Saturday, January 26, 2013

مرسي " هتلر مصر " .. يصدر امر ثوري بأعدام ابناء الانبا تاوضروس الثاتى بابا الاقباط لانهم معارضين اقباط

الدوله القبطيه
coptic Flag
National Anthem
النشيد الوطنى الجدبد للدوله القبطيه باللغه القبطيه http://www.youtube.com/watch?v=xzYeN5m6DhE
THE COPTIC STATE ا
الثلاثاء 29 يناير 2013
على غرار محرقة هتلر لليهود
مرسي " هتلر مصر " .. يصدر امر ثوري بأعدام ابناء الانبا تاوضروس الثاتى بابا الاقباط لانهم معارضين اقباط وقداسة البابا صامت
على أى شىء أقسم الرئيس محمد مرسى وهو يؤدى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا حسبما ينص الإعلان الدستورى المكمل الملغى؟!.. ألم يقسم الرئيس على احترام  القانون والدستور؟! نعم فعل.. وحينها لم يكن هناك دساتير سوى الإعلان الدستورى المكمل الذى بموجبه ذهب الرئيس إلى المحكمة الدستورية العليا ليقسم أمامها.. وقد تأكد لنا الآن أنه ذهب كرهًا.. وأقسم يمينًا دستورية تكتيكية إن جاز لنا التعبير.. أقسم وهو يضمر فى داخله شيئًا يخطط ويدبر له فى هدوء، أقسم وهو يخفى مشاعر الغضب من الإعلان الدستورى


 العسكرى

 المكمل.
 والسؤال الأهم الآن هو: هل يعتبر قسم الرئيس أمام المحكمة الدستورية العليا باطلاً؟ هل يحتاج الرئيس للقسم من جديد؟ ولكن أمام من هذه المرة؟.. لا وجود لمجلس الشعب أو المجلس العسكرى.. هذا سؤال ثالث أيضًا يكاد يعصف بعقولنا الحمقاء.
http://www.youtube.com/watch?v=tx1pKJ7dQ2E
وسط الأحداث المتلاحقة .رغم اللحظات العصيبة التي تمر بها مصر.رغم إنتفاضة القضاء ضد مرسي.لا زال البعض يجامل مرسي.و أسوأ المجاملات هي تلك التي تكون علي حساب الآخرين.و أخطر المجاملات هي تلك التي تحدث من القضاء.و أغبي ما يحدث أن يكون الإسترضاء بذبح الأبرياء. يتم تقديم سبعة من نشطاء الأقباط قرابين إسترضاء للإله الكاذب مرسي.سبعة نشطاء سيسطر التاريخ أسماءهم ليس لأنه تم إعدامهم لا قدر الله.لكن لأنه تم الحكم عليهم بالإعدام بطريقة تشبه المحاكم الرومانية.هذا الرجل ضد أمتنا إقتلوه.هذه صيحة رومانية قديمة.أحياها السلفيون و الإخوان.و صارت مذهبهم .إقتلوهم وعلقوهم علي الأبواب.كما قال أحدهم بالأمس.هذا أمجد يوم في تاريخ هؤلاء النشطاء الأحباء الأحياء رغم حكم الإعدام الجاهل
مبارك سلمنا لطنطاوي .. طنطاوي سلمنا للاخوان .. الاخوان بيسلمونا لعزرائيل
ما إسم التهمة التي تودي بسبعة من الأسماء اللامعة في سماء العمل الوطني و القبطي؟
لا علاقة لهم بفيلم.و ما أكثر الأفلام الشبيهة .ليس لهم أي تعامل بالوسط الفني أو السينمائي من بعيد أو قريب.
الفيلم غير مسئ بل هو الحقيقة بعينها كما في بطون الكتب الإسلامية المعتبرة عندهم.لا يوجد فيه إدعاء. هذا الفيلم لم يؤلفه سوي أعاظم كاتبي سيرة محمد بأنفسهم عن روايات الصحابة.هذه الدقائق الثلاثة عشر من صنع محمد رسول المسلمين و ليست من صنع أي كاتب سيناريو أو مؤلف. هذه الدقائق بكل تفاصيلها و بأكثر منها هي وقائع متفق عليها في كتب السيرة لولا أن الفيلم لم يتطرق لكل التفاصيل و ما أكثرها و ما أكثر المخازي فيها.
فهذا القمص المبارك الأب الوقور مرقس عزيز صوته يدوي بالحق لكنه لا يعبأ بفيلم ثلاثة عشرة دقيقة حتي يتهم به؟ هل هي تصفية مقصودة؟نعم بكل تأكيد.يريدون أن يعدموا أول أب كاهن فضح الوزراء في أوج عظمتهم و قاوم التعديات حين كانت المقاومة مسلكاً يوصف بالتهور.حين دافع عن آثار الكنيسة ضد وزير الثقافة و أمام مبارك حين لم يكن أحداً يجرؤ أن يختلف معه.صرت علامة يا ابونا مرقس بإعتبارك أول أب كاهن يحكم بإعدامه في العصر الحديث.و ستعيش طويلاً أكثر من كل أعداءك.
و هذا المستشار موريس صادق محامي قدير .كانت مهمته قبل خروجه من مصر هي دعم المظلومين.و توثيق مظالم الأقباط.لم يتاجر بآلامهم و لم يتكسب شيئاً بل أنفق علمه و جهده و وقته لأجلهم و قد عرفته في مصر و دخلت بيته منذ عشرات السنين .
صحيح أن مطالبته بتقسيم مصر عليها بعض الملاحظات و تحتاج إلي المزيد من البحث و الدراسة لإقرارها كسياسة يتفق عليها الأغلبية.لكنه صاحب فكر و رأي و من حقه أن يدعو لما يشاء و يجتهد في المسار الذي يراه مجدياً من وجهة نظره. و لا يمكن أن تكون عقوبة الرأي هي الذبح لأن موريس صادق الذي ساند مظلومين كثر قد صادف ظلماً كبيراً في حياته.فهو أول من يتم سحب جنسيته منذ عقود .هو رجل حكم عليه القضاء بالإعدام مرتين .الأولي حين صار بلا هوية مع أنه مصري حتي النخاع و الثانية حين ربطوا بقدرة قادر و دون أي دليل بين الفيلم و بين إسم موريس صادق فقط ليشعلوا نار الكراهية ضد جميع الأقباط علي إعتبار أن موريس شخص مختلف عليه .و نحن يمكننا أن نختلف عليه و معه و ضده لكن لا يمكننا التفريط في شخصه.فهو ككل الأقباط في أعيننا و يستحق حماية و تعضيد الجميع .و موريس صادق كل تهمته أنه أرسل إيميل لأصدقاءه باللينك الخاص باليوتيوب لكي يشاهد من لم يعرف اللينك هذا الفيلم الذي أكرر أنه غير مسيء.هل إرسال لينك بالإيميل عقوبته الإعدام ؟
و هذا مفكر و قلم جرئ عرفته من كتاباته.لم أتشرف بمقابلته لكنني استطيع أن أميز كتاباته و مفرداته حتي لو لم يضع إسمه عليها.فطريقته المميزة المتفردة في الجرأة و الوضوح تجعل كل من يتعامل معه يقدر فكره و يحترمه سواء إتفقت أو إختلفت معه.
الأستاذ نادرفوزى ناشط قبطي صميم يعيش بكندا .لا يلين في صلابة رأيه طالما ينبع رأيه من قناعاته.هو جرئ لدرجة أنه لو شارك في الفيلم بأي طريقة لكان قد أخطر الجميع في حينه و قبل أن تصبح قضية و لا يتراجع .لكن الحقيقة أنه غير معني بالفيلم و لا ما فيه و لا المجهول الذي صنعه.
الحقيقة أن جرمه في جرأته.و تهمته في صلابته.فهو مطلوب لأنه قوي و جرئ و مثل هذا الحكم بالإعدام يتهاوي تحت أقدام الأقوياء .فعش مكرماً يا صديقي لقد صرت مع السبعة كالمعترفين.
و الرابع هو المرحوم الدكتور عصمت زقلمة. و رغم أنني يشرفني معرفته لكنني لا أعرف عنه الكثير لأكتب فيه .إنما أعرف أنه يؤيد فكرة موريس صادق و يلقب نفسه رئيساً للدولة القبطية .لا يهم هنا فله الحق فيما يؤيد أو يدعي .لكن الملاحظ أن التهمة في الأصل كانت عن الفيلم الغير مسئ.فكيف يتضمن الحكم كلاماً عن التقسيم؟لم تكن التهمة عن التقسيم.فهل القضاء يبحث في تاريخ المتهم و يحل لنفسه محاكمته فيما يشاء؟ هذه واحدة
السيد حامد و ناصر العسقلاني المحاميان بلجنة ( الحريات) و سلام الله علي الحريات في مصر.هذان المحاميان إتهما النشطاء السبعة.و إستندوا فقط لمداخلة تليفونية بين الدكتور عصمت زقلمة و قناة الطريق ليؤكدا من خلالها نية المرحوم زقلمة في تقسيم مصر.و القضاء أصبح يعاقب علي النيات.خصوصاً لو كانت نية رجل قبطي لم نسمع شيئاً يشينه طوال العمر.هذه ثانية.
ليت القضية كانت عن التقسيم لكي نفضح من يقسم مصر بالفعل و قد كتبت بالتفصيل عن هذا في مقال ( دور الإخوان في تقسيم البلدان).
إن قلنا القضية عن التقسيم أقول أن الأستاذ نادر فوزى ليس من مؤيديها.و أن تيري جونز لا يعرف شيئاً عن مصر أصلاً .و إن قلنا بل هي قضية عن الفيلم أقول أن جميعهم لا علاقة له بالفيلم من قريب أو بعيد.
القضية بصراحة هي عن لا شيء.فقط تقديم رؤوس بعض الأقباط قرابيناً للغوغاء و المتأسلمين.لعلهم يهدأون.و مجاملة لمرسي لعله يختص القاضي بمكرمة من مكارم الخليفة.
د نبيل بسادة مبشر بالمسيح داخل مصر تحول على يديه مئات المسلمون الى المسيحيه هو رجل إكتوي بمظالم أمن الدولة فهرب بحياته لاجئاً إلي الولايات المتحدة.يتكلم بتلقائية و بساطة .إنما الآن لدينا ثلاثة متهمين تهمتهم الترويج لتقسيم مصر.يعني تهمة غير موضوع الفيلم.فكيف يقال أنهم متهمون بصناعة الفيلم؟هل هم يقصدون فيلم التقسيم؟ فهو فيلم حتي الآن.لا توجد أفعال صدرت من أصحابها تطالها القوانين.كل ما يروجون له هو فكرة نظرية لم يحدث أي فعل لها في الواقع فتبقي في حيز الأفكار و النيات التي لا يعاقب عليها القانون المصري.فمن جهة الأفكار توجد نفس الفكرة عند أهالي النوبة و أهالي سيناء و أهالي قرية في كفر الشيخ والمحله الكبرى أعلنت إستقلالها...و لم يعدم أحد؟
أما نقولا باسيلي فهو الرجل اللغز.بداية أرادت بعض الصحف دس إسماً جديداً بين هؤلاء الأفاضل السبعة
لماذا ينتج فيلم ثلاثة عشرة دقيقة؟ليعرضه علي اليوتيوب؟ما مكسبه و هو المدان بسبب علاقته بالبنوك؟ لا يوجد منطق نستند عليه حين نحلل شخصية الرجل.فلا هو معروف بالتردد علي كنيسة و لا هو مهموم بالعمل العام.ليس هو وطني و لا نعرف عن دور له في الشئون القبطية؟ كيف إنقلب فجأة ليكون منتجاً لفيلم ديني يتكلم عن محمد.أين قرأ المراجع التي تحدثت عنها دقائق الفيلم؟ نحن نتحدث عن رجل غامض كل تاريخه في المسألة القبطية عبارة عن تهمة بإنتاج فيلم؟ما دليل اي إنسان و ليست فقط المحكمة عن علاقة هذا الرجل بالفيلم.ثم ما دليل اي واحد عن علاقة هذا ( المنتج المزعوم) ببقية النشطاء.و بعضهم في كندا أو السويد حيث من المستحيل أن يقابلونه لأنه محدد الإقامة و من المستحيل أن يتعاملوا مع شخص لا يعرفه أحد .و لا توجد فكرة أو عمل يربطهم معاً؟
ما هي أدلة القضاء الذي حكم بأقصي عقوبة في تاريخ القضاء ؟ما أدلتهم المثبته لتعامل هذه المجموعة معاً ؟ما أدلتهم في التنسيق و توزيع الأدوار و التكاليف؟ما أدلتهم و هم جميعاً في الخارج حيث يستحيل علي الشرطة المصرية عمل اية تحريات فكيف صيغ الإتهام؟ من قام بالتحريات و كيف و متي و أين؟ و إلا فهذا أول حكم بالإعدام لا يطلب تحريات....
و حتي لو تجمعت كل الدلائل في أيديهم فمنذ متي يكون فيلماً سينمائياً سبباً في حكم إعدام لسبعة من الأقباط من المتصدرين للعمل الوطني القبطي.
أما تيري جونز الذي كتبت ضده حين قرر حرق القرآن اليوم أحييه لأنه شاركنا مظالم القضاء.أعرف أنه يتندر الآن بهذا الخبل القضائي لكننا في هذا المشهد الذي جمعه مع نشطاء الأقباط يستحق أن نحييه و نقول له أنت من اليوم منا.فقط لتكن لك طريقة التعبير الملائمة لطبيعتنا و ثقافتنا و سنكون قد كسبنا مدافعاً رفيع الشأن في الساحة الدولية.
فالقاعدة تربعت اليوم علي عرش القضاء و حكمت بقوانين بن لادن و الملا عمر.هذا هو التفسير الحقيقي للحكم الفضيحة الذي يعتبر محرقه للاقباط المسيحيين فى مصر بعد حكم المؤبد على اقباط ابوقرقاص وسجن الطفل جمال مسعود لازدراء الاسلام وكذا البحيرى وكميل وايمن واعدام رافت خله وعمه وبالمؤيد على البرىء جرجس بارومى والاسره المسيحيه البريئه بالمنصوره والاسره التى تحولت الى المسيحيه ببنى سويف
و بعد
هذا الحكم محاولة يائسة لإلهاء الشعب الثائر ضد الإسلام الفاشيستي لمرسي و عصابته.
هذا الحكم محاولة فاشلة لترهيب الأقباط و لا سيما النشطاء منهم.
هذا الحكم تهديد للكنيسة بألا يتم إستثناء الكهنوت حين يتعرضون للنشطاء و بالحكم علي القمص مرقس الذي هو أول كاهن في العصر الحديث يحكم عليه بالإعدام حيث يظنون بذلك أنهم يسكتون الآباء الكهنة الشجعان.
هذا الحكم هو ضد نشطاء يعيشون جميعهم خارج مصر فتكون الرسالة أن النظام يلاحق معارضيه حتي و لو خارج مصر .و يرسل رسالة تخويف لجميع النشطاء.لكن رد فعل النشطاء حيالها سيكون وضع هذا الحكم تحت الأقدام فهذا مكانه الطبيعي .و هذا موقعه في التاريخ .
هذا الحكم سيزيدنا تلاحم و محبة و تكاتف و سيوحد صفوفنا.هذا الحكم يجمع النشطاء معاً كهنة و خداماً .فنصبح كنيسة قوية و شعباً قوياً في عقيدته و إيمانه.
هذا الحكم يفتح أعين البعض عن تضحيات الأقباط من الداخل و الخارج و أن النشطاء ليسوا جماعة مرفهة تلعب باصابعها علي أزرار الكمبيوتر بل هم معاً مع الجميع مستهدفين من الظالمين و المتعصبين و القضاء المهين.دكتور اوليفر
المهندس ايليا باسيلى رئيس الدوله القبطيه



No comments:

Post a Comment