الاخوان المسلمون يشنقون الثوار الاقباط بالشريعه بعد الثوار البشموريين فى مصر؟
ان الاخوان الاسلاميين تكبروا و تنموا اشجارهم و تعطي أثمارها بالارتواء من دماء البشر.
اما بانسبة للابطال السبعة فانهم اعتبروا ان الحكم عليهم بالاعدام شنقا حتي الموت وسام لا يستحقونه من أجل المسيح
بقلم: م. نبيل بسادة
اصبح كل محامي متسول ما عليه الا ان يطلق لحيته و يضع الزبيبة اياها علي قورته و يستغل الوضع البائس في مصر و الغوغائية ليتقدم بشكوي الي النيابة العامة, فقضية,فحكم بالاعدام علي 7 من الاقباط المعروفين بغيرتهم و نخوتهم و رجولتهم و جرأتهم ثم يحكم عليهم بتمثيلية خائبة ليضع القضاة في الدرجة صفر.
و يضيع العدل و الحق باسم الشريعة الاسلامية و ينطق بالحكم عليهم بالاعدام شنقا حتي الموت بسبب مواقفهم الثابتة الشجاعة و محبتهم و ولائهم الي بلدهم مصر و الكنيسة.
أن القاضي المستشار "نورالدين يوسف" الذي باع ضميره في سبيل ايمانه و عقيدته يعلم و الجميع انه افاق متعصب اسلامي قالوا عنه زملاؤه انه مش فاهم في اكثر من لقاء تليفزيوني.
و كان كل الذي وصلت اليه مصر بسبب البند الثاني من الدستور المصري و الخاص بالشريعة الاسلامية.
ما هي الفوائد التي اكتسبتها مصر من البند الثاني من الدستور المصري الخاص بالشريعة الاسلامية:
-الحكم بالاعدام شنقا حتي الموت علي 7 من الاقباط الذين رفضوا بكل الوسائل ان يهان الشعب القبطي
- و ان يعيش الاقباط كمواطنين درجة ثالثة في بلادهم
-عرفوا و تيقنوا ثمن الدم القبطي الذي يسال يوميا بسبب ايمانهم المسيحي
-الحبس بالسجن المؤبد علي العائدين من ظلام الاسلام الي اصل ايمانهم المسيحي
-المرتد من الاسلام الي المسيحية مهدد في حياته و تحت طائلة القتل بحكم الردة

و هناك تساؤولان:
لماذا:
-بالرغم ان هناك مئات من المقالات التي تكتب و الاحاديث التي تبث يوميا من كثير من الاقباط الا ان الحكومة الاسلامية في مصر لم تعطي لهذه المقالات و الاحاديث التي تبث اي اهتمام و كأنها لم تكتب او لم يقرأها الا كاتبها و كأن الاحاديث لم تذاع او لم يسمعها سوي قائلها.؟؟؟!!
و لماذا:
ما كان يتفوه به هؤلاء الابطال ال(7) المحكوم عليهم بالاعدام شنقا حتي الموت, فقد كانت الحكومة الاسلامية في مصر ترصد كل ما يكتبونه و تبوبه و تحتفظ به في ارشيفها الخاص, و تسجل لهم كل احاديثهم و تحتفظ بها في ارشيفها الخاص و التي استعانت به النيابة العامة كدليل ادانة استوجب حكم الاعدام عليهم شنقا حتي الموت.
اما بانسبة للابطال السبعة فانهم اعتبروا ان الحكم عليهم بالاعدام شنقا حتي الموت وسام لا يستحقونه من أجل المسيح و فداء لكل من يؤمن به و كما تقول ألآية علي فم القديس بولس الرسول:
"وهب لكم من أجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل ان تتألموا من أجل اسمه".
و من الفوائد ايضا التي اكتسبتها مصر من البند الثاني من الدستور المصري الخاص بالشريعة الاسلامية:
علي سبيل المثال:
-تقنين حالات التحرش الجنسي و الاغتصاب الفردي و الجماعي ضد سيدات و بنات مصر.
-قتل و سحل كل من يعترض و تطوله اياديهم من المتظاهرين ضد النظام الفاشستي النازي الاسلامي المتطرف.
-انتشار المخدرات بجميع انواعها بين كثير من افراد الشعب المصري بصرف النظر عن السن ان كان شابا او كهلا
-تقنين قتل المسيحيين و تهجيرهم قسرا من اماكن معيشتهم و طردهم و الاستيلاء علي املاكهم و بيعها بابخس الاسعار
-تقنين خطف البنات القسر و السيدات القبطيات و اغتصابهن و اجبارهن علي الاسلمة.
-تقنين الهجوم علي الكنائس و علي المصلين داخلها و قتلهم.
-تقنين الاعتراض علي دفن موتي المسيحيين في بعض قري مصر.
-فرض الحجاب علي السيدات و البنات المسلمات و الذقن و الزبيبة في القورة للرجال لنشر بذرة الفرقة بين ابناء الشعب المصري و تمييز الفرق بين المسلم و المسيحي.
-زيادة التعصب ضد الشباب المسيحي في الجامعات و منع تعيينهم في هيئات التدريس و وقف التعيين لهم في الشركات و الحكومة و الترقي في الوظائف العليا بالرغم من كفائتهم و امانتهم التي شهد بها العالم.
-تقنين الفقر و الجهل و شراء الذمم في كل نواحي الحياة.
-نقنين الديكتاتورية و حكم الفرد و اذلال الشعب و الاخوان المسلمين يعيشون في نعيم و رفاهية
ليس هناك اي سبيل امام الحكومات الاسلامية و مجالس التشريع في مصر الا الغاء البند الثاني من الدستور المصري الخاص بالشريعة الاسلامية لان التاريخ و الواقع اثبت بما لا مجال للشك فيه انه لا امل لاي دولة في التقدم و الازدهار تعتمد علي قوانبن الشريعة الاسلامية التي هي المصدر الاساسي لكل تخلف و انهيار في الاخلاق و انها موجودة في مصر لتكون سيف علي رقاب المسيحيين و التحكم في المرأة و أذلالها.
و اكبر دليل علي ذلك انه في وقت هروب الاخوان المسلمين و غيرهم من الاسلاميين من احكام السجن عليهم من بعض الانظمة السابقة, لم يهربوا الي خارج مصر الي دول تطبق الشريعة الاسلامية و انما هربوا و عاشوا في دول لا تعترف بالشريعة الاسلامية في أوروبا و الولايات المتحدة الامريكية و في هذه الدول استطاعوا أن يعيشوا فيها بحرية و يمارسوا شعائرهم الدينية الاسلامية
.
لان الدول العلمانية هي الدول التي تحترم حقوق الانسان و حرية العقيدة اما الدول التي تتخذ من الشريعة الاسلامية ماطية ليركبوا بها علي الشعب فهي دول متخلفة لا تعترف بحقوق الانسان و الفقر و الجهل ملازمان علي خط متوازي لهذه الدول الاسلامية.
"ان الاسلاميين تكبر و تنموا اشجارهم و تعطي أثمارها بالارتواء من دماء البشر."
م. نبيل بسادة
نائب رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه-واشنطن العاصمة
معتقل سابق في سجن ابوزعبل و جهاز امن الدولة في
القاهرة لمدة 6 شهور بتهمة التبشيربالمسيجيه
من ال7 المحكوم عليهم بالاعدام شنقا حتي الموت بسبب ايمانهم المسيحي و رفضهم للشريعة الاسلامية و مطالبتهم بالحرية للاقباط في مصر

كلمة وفاء واجبة
"مات رجل و الرجال قليل"
رحم الله الرجل الشجاع صاحب المباديء و المواقف الانسانية البطل السيد الرئيس الدكتور عصمت زقلمة اول رئيس للدولة القبطية الذي ضحي بحياته و قدمها طائعا فداء للقضية القبطية و اعطي مسرورا ما لم يستطع ان يقدمه غيره.
الدكتور عصمت زقلمة الرجل البطل الذي لم يجد في موته بعض بمن يلقبوا انفسهم بالرجال ان ينعوه سواء في الاعلام المقروؤ او المكتوب توهما من خوف و زعر غير موجود الا في خيالهم وهرب الجميع من ذكر اسمه لانه بموته كان أقوي من وقت ان كان حيا .
و من سخريات الاقدار ان ينعيه الاعلام الاسلامي و ليس القبطي و كانت برقيات التعازي من الاسلاميين و ليس من الاقباط.
البطل الشهيد الدكتور عصمت زقلمة هو الرجل الذي فجر عالميا القضية القبطية وعرف العالم المآسي التي يعيشها الاقباط في بلادهم و كان ان شارك رفقائه الشرف بالحكم عليه بالاعدام شنقا حتي الموت.
و لكن وافته المنيه بعد رجوعه من رحلة عمل سياسية في بعض الدول الصديقة .
سوف يسطر التاريخ الحر الذي لايعرف الغيرة و الحقد من الاعداء قبل الاصدقاء اسم الدكتور عصمت زقلمة بأحرف من نور و مازالت افكاره و مبادئه تتداول بالرغم من حقد الحاقدين و غيرة الغيورين
"ان الاقزام هم الذين يرمون الآخرين بالحجارة ليظهروا عمالقة"
م.نبيل بسادة