"أقباط المهجر" يمثلون ظاهرة اجتماعية تتشابه إلى حد كبير مع ظاهرة "اللوبي الصهيوني" في أمريكا، كما أن أفكارهم وأدبياتهم وأدواتهم لا تختلف كثيرا عن أفكار وأدبيات وأدوات اليهود الصهاينة في التعاطي مع الأمور السياسية والاقتصادية والثقافية خدمة لجماعتهم المجتمعة بإسرائيل.
ففي الوقت الذي نرى فيه اليهود يضغطون بكافة السبل على دول العالم سيما أمريكا لزيادة التمكين لكيانهم المغتصب نرى نصارى مصر هناك يجتمعون لحوك المؤامرات وتدبير الخطط، للعبث بمصر وشعبها، بغية إقامة وطن قبطي لهم يوازي الدولة اليهودية اللقيطة في عنصريته واستبداده وكرهه للإسلام والمسلمين.
وكان آخر مخازي هؤلاء المتآمرين تحريضهم على فرض الحماية الدولية على الأقباط في مصر، بل وزادوا من مخازيهم وتآمرهم حثهم "إسرائيل" وبابا الفاتيكان الجديد على التضامن معهم لدعم مطلبهم.
فقال إيليا باسيلي رئيس ما يسمى "الدولة القبطية" في بيان وفق صحيفة "المصريون": "إنه يتابع ما يقوم به بابا الفاتيكان للإفراج عن المنصِّرين المصريين المحتجزين ببني غازي".
وأضاف: "لذا نطالب بالحماية الدولية العاجلة لعدد من الأقباط - قدرهم بـ 25 مليونًا"، بحسب تعبيره. واتهم موريس صادق السكرتير التنفيذي لما يسمى بـ"الدولة القبطية" المسلمين بأنهم "خائنون لمصر"، بعد أن وفدوا لمصر من شبه الجزيرة العربية، بدعوى أن "الإسلام هو الوطن وليس الأرض، وما دام المسلم انتماؤه لغير تراب الوطن المصري ونيله الخالد يصبح انتماؤه خارجيًّا فهو لهذا يعتبر غريبًا ولا حق له في مصر كوطن، بالرغم من أنه يسكن فيها ويستوطنها إسلاميًّا"، بحسب قوله.
واختتم البيان بالقول: "لذا تدعو الهيئة العليا للدولة القبطية بابا الفاتيكان والاتحاد الأوروبي والكونجرس الأمريكي والأمم المتحدة و"إسرائيل" إلى فرض الحماية الدولية للأقباط وفقًا لميثاق الأمم المتحدة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلو فيها صياح هؤلاء الحمقى للمطالبة بحماية الأقباط في مصر– زعما- بل سبق لهم وأن نادوا بمثل هذا المطلب مرات ومرات، كان آخرها العام قبل الماضي حيث تقدم وفد من أقباط المهجر في أمريكا رسميا، على رأسه القمص مرقص عزيز بطلب فرض الحماية الدولية على مصر إلى منظمة الأمم المتحدة ودولة الفاتيكان والدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والكونجرس الأمريكي ومراكز اتخاذ القرار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وإن تعجب فلك أن تعجب من ادعائهم المظلومية، وأن النصارى في مصر مضطهدون، في الوقت الذي يتمتع فيه نصارى مصر بكامل الحقوق، بل الحق أن نطالب نحن- المسلمين- بحماية مسلمي مصر من تجاوزات النصارى ومؤامراتهم التي لم تتوقف منذ قيام الثورة المصرية وحتى هذه اللحظة.
وحالهم قبل الثورة وبعدها يعد أحسن حالا من كثير من المسلمين في مصر، فقد كانوا يتمتعون قبل الثورة بامتيازات منحها لهم النظام البائد كضريبة، لإرضاء الغرب وإسكاته، للحفاظ على سلطته في مصر، في المقابل من ذلك كانت سجون مبارك تكتظ بعشرات الآلاف من شباب التيار الإسلامي والمصريين بصفة عامة.
كما تحولت الكنيسة إلى دولة داخل الدولة- ولازالت- فليس لأي شرطي مهما كانت رتبه الحق في اقتحام كنيسة أو القيام بتفتيشها، ويرجع هذا الأمر إلى تغول التدخل الخارجي في الشأن المصري، وتحول كثير من نصارى مصر في السنوات الأخيرة إلى أباطرة مال وإعلام بحيث تحولوا إلى سلطة في مواجهة سلطة الدولة.
وبشهادة أحد مفكري النصارى فإن جماعة أقباط المهجر جماعة متطرفة فكريا وسلوكيا، يقول المفكر القبطي جمال أسعد: "هناك من أقباط المهجر خارج مصر من باعوا أنفسهم للشيطان ولصالح منظمات أمريكية وإسرائيلية وصهيونية"، وهو أمر معروف تشهد عليه أفعالهم ومؤامراتهم في الداخل المصري.
ويمكننا أن نلخِّص مطالب أقباط المهجر في خيارين: أولاهما: الانفصال عن بمصر بدولة قبطية خاصة بهم، وهو الخيار الأقرب إلي قلوبهم، أما الخيار الثاني: فهو البقاء دون انفصال، لكن بشروط أهمها: إلغاء المادة الثانية، التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، وعمل كوتة للأقباط في المجالس النيابية، وحذف الآيات القرآنية من مناهج التعليم العام، وحذف كل آية فيها إشارة إلى كفر النصارى في كتب الأزهر، إلى غير ذلك من المطالب التي تتطلع إلى سلخ المسلمين عن دينهم وتغريبهم في أوطانهم.
الهيئه العليا للدوله القبطيه
المهندس ايليا باسيلى رئيس الدوله القبطيه
المهندس نبيل بساده نائب رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه والامين العام للدوله القبطيه
المهندس عادل رياض المنسق الدولى للعلاقات الخارجيه للدوله القبطيه
المستشار موريس صادق - السكرتير التنفيذى للدوله القبطيه - رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه عضو النقابه العامه لمحامى امريكا
American Bar Association
عضو نقابة المحامون بواشطن العاصمه
DC Bar
المحامى لدى محكمة النقض المصريه والمحكمه الاداريه العليا
والمحكمه العسكريه العليا والدستوريه بمصر
No comments:
Post a Comment