Thursday, September 23, 2010
الاخوان المسلمون غزوا البيت الابيض
أكد تقرير حديث لمركز «السياسة الأمنية» التابع لمنظمة الأمن القومى الأمريكى، أن جماعة الإخوان المسلمين تسللت إلى الولايات المتحدة كجزء من حملة «الإخوان» لتعزيز الحرب المقدسة ضد الغرب، وأن الحكومة الأمريكية لم تفعل شيئاً لوقف تسلل الجماعة، وأشار التقرير إلى «وصول الإخوان إلى البيت الأبيض تحت إدارة كل من الديمقراطيين والجمهوريين».
وقال التقرير، الذى أعده فريق برئاسة نائب وزير الدفاع السابق وليام بويكين، وكيل وزارة الدفاع السابق، ومدير وكالة الاستخبارات الأمريكية إدوارد سويستير بعنوان «أحكام الشريعة الإسلامية وتهديدها لأمريكا»، إنه من أهم الدلائل على التزام الجماعة بالجهاد فى الخفاء هو تصريحات بعض ناشطى «الإخوان» فى أمريكا اليوم، مشيراً إلى ما قاله لؤى صافى، زعيم المعهد العالمى للفكر الإسلامى ورئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، بأن «مبدأ الجهاد يُلزم المسلمين بصيانة وتحقيق أهدافه عبر اتباع أفضل وسيلة لتحقيق تلك الأهداف وهى الوصول إلى القيادة».
كما أوضح التقرير أن مجلس العلاقات الإسلامية «كير»، تم تأسيسه من قبل جماعة الإخوان المسلمين، مضيفاً أن «العدو» أصبح بين الأمريكيين الآن، وأن «الإخوان» تُشكل أكبر تهديد على النظام القانونى والحياة الأمريكية على المدى الطويل .
وتابع التقرير «إن الاعتماد على عناصر جماعة الإخوان المسلمين من أجل الوصول إلى المجتمع المسلم، ناهيك عن تعيينهم فى الوظائف الحكومية ذات النفوذ، يعتبر أمراً بمثابة الكارثة»، مستطرداً «إنه يعطى أهمية وشرعية لعملاء العدو للقيام بأعمال سرية وغير ذلك من الفتنة، ويسهل الاختراق على سجلات الاستخبارات» .
وأكد التقرير أن جماعة الإخوان المسلمين اكتسبت نفوذاً أكبر فى عهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مشيراً إلى أن مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب جون برينان، يعتبر من «المؤيدين المتحمسين للمملكة العربية السعودية الذى نفى وجود أى تهديد إسلامى» بل دعا إلى حوار بين الولايات المتحدة .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment