أيمن عبد الرسول
أيمن عبد الرسول يكشف عن مهزلة: "الدولة القبطية" ترفض تحقيقات ماسبيرو.. وتحكم على رشا مجدي بالمؤبد!
نحن أمام مهزلة بكل المقاييس فعندما تقرر محكمة "هزلية" عقدتها الدولة القبطية، التي ظهرت للوجود بالتزامن مع ثورة يناير، على إعلاميين مصريين بالسجن المؤبد، وعلى رأسهم المذيعة رشا مجدي بتهمة التحريض على قتل أقباط ماسبيرو، فنحن أمام ممارسة استثنائية، من دولة وهمية، افتتحت لها سفارات في بعض دول العالم، وتبادلت التهاني مع بنيامين نتانياهو، وتمارس هزلها الاستثنائي على مسرح الوطن، من الخارج، وتستعدي الولايات المتحدة، وبعض الدول على الدولة المصرية، فلا بد من وقفة، وخلال السطور القادمة نتناول معًا هذه الظاهرة المستفزة، التي تدعى لدى أنصارها بالدولة القبطية!
عقدت محكمة حقوق الانسان للشرق الاوسط برئاسة المستشار موريس صادق رئيس المحكمه وعضوية الدكتور ايهاب يعقوب والمهندس نبيل بساده ومثل الادعاء العام المستشار رمزى خليل وقام الاعلامى الدكتور جوزيف نصرالله بالدفاع عن المتهمون بمدينة لوس انجلوس بولاية كالفورنيا يوم الاربعاء الموافق 15 فبراير 2012 وذلك بجلسه عاجله لمحاكمة اول مجرمو قتل الاقباط في ماسبيرو بالقاهرة وهم كل من إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، وعبد العزيز الحلو، رئيس التحرير بقطاع الأخبار والمذيعة رشا مجدي يوم التاسع من اكتوبر 2011 والذي راح ضحيته اربعه وخمسون شهيدا من الاقباط
واستند المدعى العام للمحكمة إلى التحقيقات التي اجراها المستشار ثروت حماد في جلسة مع الإعلاميين الثلاثة باتهامات تتعلق ببث مواد إعلامية تنطوي على التحريض ضد القائمين والمشاركين في المسيرات والتظاهرات التي جرت يوم التاسع من اكتوبر 2011، وتصويرهم على أنهم يبادرون بمهاجمة قوات الجيش والشرطة ويتعدون على الممتلكات العامة والخاصة وإتلافها ويحاولون اقتحام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، على نحو تسبب في حدوث مصادمات أسفرت عن مقتل 52عدد من الاقباط وإلحاق الإصابة باربعمائه من الاقباط الاخرين
وواجه قضاة التحقيق ثروت حماد وأحمد إسماعيل وعادل الغوايط المنتدبون من وزارة العدل للتحقيق في القضية، المذيعة، بعدة بلاغات قدمت ضدها، تتهمها بالتحريض على الاعتداء على متظاهرى ماسبيرو، وإثارة الفتنة بين أطياف الشعب.
وواجهها المستشار ثروت حماد بأقوال انتصار غريب، مقدمة أحد البرامج الإذاعية، عبر إذاعة الشباب والرياضة، والتي تتهمها بتحريض المواطنين على الخروج والتشابك في أحداث ماسبيرو.
وكانت الإعلامية انتصار غريب قد تقدمت ببلاغين للنائب العام ضد مذيعة قطاع الأخبار رشا مجدى والتي دعت على الهواء مباشرة جموع الشعب المصرى للنزول إلى الشارع والوقوف بجانب قوات الجيش المصرى ضد الأقباط بل ونقلت أخبار كاذبة لم تحدث وتم نفيها فيما بعد وتسببت تصريحات المذيعة في أحداث العنف التي تمت في الأحد الدامى أمام ماسبيرو واتهمت انتصار غريب المذيعة بأنها تدعو الفتنة الطائفية والعنف بين فئات الشعب المصرى و يردد بعض العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون بأن رشا مجدى هى أخت هايدى راسخ زوجة علاء مبارك مبارك إبن الرئيس المخلوع وطالب عدد من العاملين في إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى بمحاسبتها أمام القضاء المصرى بتهمة التحريض على الفتنة والعنف حيث قالت على الهواء مباشرة (يجب على المواطنين الشرفاء النزول لحماية قوات الجيش من اعتداءات الأقباط) وهو ما رفضه العاملون بإتحاد الإذاعة والتليفزيون
وأعلن المدعى العام للمحكمة نص كلمة رشا مجدى
يمكن اكثر من ثلاثة شهداء - 20 مصاب
وكلهم من جنود الجيش المصرى وبأيد من.. ليس بيد الاسرائيليين أو بأيد عدو. ولكن بأيد فئة من أبناء الوطن
هذا الجيش الذي يُضرب الان. هذا الجيش الذي يحدث له الان
هو الذي وقف جوار الثورة
هذا الجيش هو الذي حمىَ الثورة ورفض ان تطلق رصاصة واحدة على اى من ابناء الشعب المصرى لنجد اليوم
ان هناك من يطلق الرصاص على ابناء الجيش
ثلاثة من جنود الجيش واصيب ثلاثون اخرون
جراء اطلاق المتظاهرون الاقباط المحتشدين امام مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون النار عليهم
اكد شهود العيان ان مئات المتظاهرين الاقباط الذين قطعوا طريق الكورنيش يقومون برشق جنود الجيش المكلفين بتأمين مبنى ماسبيرو بالحجارة والزجاجات الحارقة
تحاول قوات الامن ورجال القوات المسلحة السيطرة على الموقف وتفريق المتظاهرين
واستند المدعى العام للمحكمة إلى شهادة إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون، بجريدة المصرى اليوم يوم 15 اكتوبر 2011 حيث قال "الصياد" أن رشا مجدى تعلم جيدا ما يحدث أمام ماسبيرو من واقع شاشة عرض أمامها، وليس كما ادعت انفصالها عن الحدث إلا من واقع ما يصل إليها من أخبار مكتبة مشيرا إلى أنه عند مراجعة الأشرطة التي تم بثها ليلة الحدث كانت المذيعة منفعلة بالحدث، شأنها شأن الآخرين، وشعرت بأنها في حالة من الأسى والحزن، وبدرت منها جمل معبرة عن وجهة نظرها الشخصية، وبدت وكأنها غير محايدة.
وأكد "الصياد" أن هناك فارقًا كبيرًا بين القول "مجموعة من الأقباط" وبين "مجموعة من الناس"، وقال: "نحن نقلنا الواقع وما كان يجرى أمام مبنى ماسبيرو بأربع كاميرات تعمل في جميع الاتجاهات، ولدينا ٣ أشكال مهنية لنقل أى حدث ومتابعته على الهواء مباشرة: الأول ما يعرف بالخبر العاجل، مثل نقل عدد القتلى والجرحى، ويأتى هذا الخبر من مصدره الرئيسى وهو الرعاية الطبية، والشكل الثانى يتمثل نقل الحدث من موقعه، وفقا لمشاهدة وسرد المراسل من قلب الأحداث دون مزايدة، أما الشكل الثالث فيتمثل في التحليل والمتابعة من واقع اللقاءات على الهواء مباشرة سواء لشهود عيان أو محللين سياسيين، وفي هذه الحالة لا يمكن انتقاء الضيوف وقد تحدث أمور غير متوقعة من بعض الضيوف.
وأكد "الصياد" احتفاظه بجميع الأشرطة التي نقلت الحدث عبر شاشة التليفزيون المصري بما في ذلك إذاعة لقطات المدرعة التي كانت تتحرك بشكل عشوائى بين المتظاهرين، لتقديمها لجهات التحقيق، مؤكدا أنه لم يخالف ضميره المهنى وأنه مستعد للمساءلة وفي حالة ثبوت فشله في التغطية الإعلامية المهنية فإنه مستعد لتقديم استقالته من منصبه.
وطلب المدعى العام للمحكمة معاقبة المتهمون بالسجن مدى الحياة لأنهم تسببوا عمدا في قتل 54 مواطنا والمنصوص عليها بالمواد 234 و235 من قانون العقوبات المصرى وفقا لادلة الثبوت المقدمه في الدعوى
وطلب الدفاع عن المتهمون براءتهم من التهم المنسوبه لهم استنادا إلى انكار الإعلاميون الثلاثة خلال التحقيقات قيامهم بالتحريض على تلك الأحداث التي وقعت، مؤكدين أنهم كانوا يتحرون الدقة الإخبارية قدر الاستطاعة في متابعة أحداث ماسبيرو والعرض لها.
كما أنكرت مجدى جميع التهم المنسوبة إليها، وقالت: "كنت أنقل ما كان يصل إلى من زملائى خلف الكاميرا"، مشيرة إلى أن "المذيع لا يقول شيئا من عنده أثناء وجوده على الهواء.. ولم أقصد التحريض ضد المتظاهرين".
وبعد المداوله وسماع المرافعات حكمت المحكمه بمعاقبة كل من
إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، وعبد العزيز الحلو، رئيس التحرير بقطاع الأخبار، والمذيعة رشا مجدي.
بالاشغال المؤبده مدى الحياه والزامهم بالمصروفات القضائيه وحق المدعين المدنيين من اسر المجنى عليهم في التعويض المدنى
المهندس ايليا باسيلى
المتحدث الاعلامي لمحكمة حقوق الانسان
هذه كانت آخر مهازل الدولة القبطية المزعومة، التي تدعي العلمانية، بينما تضع الصليب على علم مصر، كانت قد أثارت دهشة الأقباط في مصر عندما عن افتتاح قنصليات في عشر دول أجنبية للتواصل مع الأقباط حول العلم حيث قرر مجلس أمناء الدولة القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية افتتاح مكاتب قنصلية في واشنطن وباريس ومونتريال وسيدني وسول وبون وأورشليم وجوبا ولندن وجوهانسبرج.
فيما عبر عصمت زقلمة رئيس الدولة القبطية عن سعادته بتهنئة أوباما للأقباط بعيد الميلاد قائلا: إن هذه التهنئة هي الأولي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بأن يوجه الرئيس الأمريكي تهنئته للأمريكان من أصل قبطي موضحا أن واشنطن تعهدت بحماية الأقباط الأرثوذكس في مصر حيث يعد التزامًا دوليًا على الولايات المتحدة الأمريكية لحماية الأقليات وفقا لميثاق الأمم المتحدة خاصة بعد إعلان الدولة القبطية في شهر يوليو الماضي.
كما أعرب مجلس أمناء الدولة القبطية عن شكرهم لتهنئة الرئيس الأمريكي والرئيس ساركوزي رئيس فرنسا لإيفاده وزير داخليته لتهنئة الأقباط لأول مرة في العاصمة الفرنسية.
في السياق المضاد أكدت مصادر كنسية داخل المقر البابوي أن البابا شنودة الثالث لا يعترف بـ"الدولة القبطية" التي يتزعمها عدد قليل من أقباط أمريكا وقال: إن هؤلاء لا يجدون دعما من أقباط المهجر ويرفضون فكرتهم ومزاعمهم ولم يقبلوا أن يكون لهم بلد أو دولة غير مصر"، مشيرا إلي أن أقباط مصر ليسوا في حاجة إلي حماية من أمريكا أو من غيرها لأنهم في حماية الله وإخوانهم المسلمين.
أما عن بداية إعلان هذه الدولة المزعومة، فكانت بالتزامن مع إعلان انفصال جنوب السودان وتدشين دولته المستقلة، حيث أعلن عدد من أعضاء (الجمعية القبطية الأمريكية) التي يقودها المحامي (المنزوع عنه الجنسية المصرية) موريس صادق عن تدشين ما أسموه (الدولة القبطية)
اليوم العاشر من يوليو 2011 بمدينة نيويورك في اجتماع قالوا إنه " ضم الهيئة التأسيسية للدولة القبطية وتم انتخاب الدكتور عصمت زقلمة رئيسا للدولة القبطية والمستشار موريس صادق سكرتيرا تنفيذيا للدولة القبطية والمهندس والإعلامى نبيل بسادة أمينا عاما للدولة القبطية والمهندس ايليا باسيلى مفوضا عاما للتنسيق الدولى للدولة القبطية.
وقال المؤسسون لمشروع الدولة القبطية إن دولتهم "ستشمل حكما ذاتيا للأقباط في مصر" وسيعمل "المؤسسون ولجنة المائة والأعضاء بداخل مصر وخارجها في غضون الأيام المقبلة على حشد التأييد لفكرة الدولة الجديدة بين أقباط مصر والتي ستكون على شاكلة "دولة أكراد العراق".
وأشاروا إلى أن أقباط مصر سيعيشون في ذات المناطق على امتداد مصر كلها، وسيكون لهم تنظيم سياسي مستقل عن الحكومة المركزية في صورة حكم ذاتي وسيكون لهم محاكم خاصة وقضاة مسيحيون يحكمون وفقا لأحكام "الكتاب المقدس"، ومحاكم مدنية تطبق القانون الفرنسي، ومحاكم جنائية تطبق القانون الدولي، ومحاكم أخرى مختلفة تنظر النزاعات بين المسلمين والأقباط، وسيكون لهم وزارات مقابلة للوزارات الحكومية بمافيها الشرطة والمخابرات وأمن الدولة وكذلك جامعات ومدارس قبطية، على أن يكون للجامعات القبطية والمدارس القبطية حق تربية أجيال لتعليمهم اللغة القبطية وإبعاد اللغة العربية "لغة المحتل العربي" عن هذا التعليم.
كما أكدوا أن "الدولة القبطية" ستقوم بتعيين سفراء أقباط لها في كل الدول أسوة بدولة الفاتيكان،كما ستعمل الدولة القبطية دون رقابة من الحكومة المركزية في مصر التي قالوا إن دورها "سيقتصر على إدارة شئون رعاياها المسلمين على أن تشترك هذه الدولة القبطية مع الحكومة المركزية في إدارة جيش البلاد ويمثل فيه الأقباط بكل الرتب العسكرية لحماية أمن مصر ".
وأوضح مؤسسو الدولة القبطية – في بيان- أنهم سيلتقون بسفراء الدول الخمس في مجلس الأمن بنيويورك وبسفراء الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية الصديقة وبعدد من أعضاء الكونجرس وأعضاء لجنة الحريات الدينية خلال الأيام المقبلة لبحث إمكانية دعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول العالم للدولة القبطية الجديدة خلال الأسبوع القادم.توجه المؤسسون بالشكر خصوصا لبابا الفاتيكان والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى لمساندتهما الأقباط.
وكان المستشار موريس صادق - رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية – الذي قررت محكمة مصرية نزع الجنسية المصرية عنه الشهر الماضي لمهاجمته مصر وجيشها ومسلميها واتهامه بجرائم مختلفة، قد أعلن أنه سيتم تدشين هذه الدولة القبطية في مصر في الجنوب يوم إعلان "المسيحيين" في جنوب السودان عن دولتهم المستقلة.
دولة قبطية.. لماذا؟!
وفي تبريرهم لأسباب إعلان هذه الدولة القبطية نشر موقع (الجمعية القبطية الأمريكية ) تقريرا لـ (موريس رمسيس) يقول فيها إن ذلك تم "بعد مشاورات مكثقة مع كل الأقباط الشرفاء والوطنيين المتمسكين بالهوية المصرية الاصيلة الخالية من الغبار العربى والإسلامي ومع التشاور مع الدول الصديقة وفي ظل انهيار النظام الحاكم في مصر وتمسكه بإجراء الانتخابات التشريعية في ظل الشريعة الاسلامية وعجز الحكومة الحالية عن حماية 25 مليون قبطى والتضييق عليهم بمنعهم من التبوؤ للمناصب العامة ومنها عدم تعيين قبطى في المؤسسات الصحفية وعدم تعيين قبطى رئيسا لمجلس مدينة ووضع قيود على بناء الكنائس وترميمها وعدم قيام الحكومة بوقف ظاهرة خطف القبطيات وأسلمتهن بالإكراه وترك الغوغاء يتعدون على قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وتوجيه السباب له وللأقباط في حراسة الجيش أمام الكاتدرائية وهدم كنيسة اطفيح ومنازل الاقباط وأسوار الأديرة وقتل الأقباط وذبحهم وسب المسيحية من غوغاء قنا ورفضهم تعيين عماد ميخائيل محافظا لأنه مسيحى وإلزام الاقباط بدراسة اللغة العربية لغة الغزاة العرب كمادة إجبارية في المدارس بدلا من اللغة القبطية لغة كل المصريين وسجن الأقباط الأبرياء في أبو قرقاص وإمبابة وعين شمس وتعرض الغوغاء المسلمين للمسيحيين ومنعهم من الصلاة في كنيسة عين شمس ورفض وضع الصليب على العلم المصري" !! ولا تعقيب
وفي خطوة وصفها المراقبون بالمثيرة ارسل الرئيس الدكتور عصمت زقلمه رئيس الدوله القبطيه رسالة إلى الرئيس بنيامين نتياهو رئيس وزراء اسرائيل ردا على تهنئته للأقباط المسيحين بعيد الميلاد المجيد والتي قال فيها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن إسرائيل تعد منارة لحرية الديانة والتعددية في الوقت الذي يتعرض فيه المسيحيون في مصرلاضطهاد دينى.وإن الاضطهاد الدينى الذي يعانى منه اقباط مصر يأتى بسبب عدم تسامح المستوطنون المسلمون العرب المحتلون لمصر حيال الديانات الأخرى.وأضافت الإذاعة العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بعث بتهانيه إلى المسيحيين في اسرائيل والعالم بمناسبة قرب حلول عيد الميلاد المجيد من خلال شريط مصور نشره على موقع اليوتيوب.
وأكد نتانياهو أن إسرائيل فخورة بالطائفة المسيحية القوية والنامية التي تعيش فيها، وبالدعم العميق والمتحمس الذي يقدمه لها أصدقاؤها المسيحيون الكثيرون في أنحاء العالم
وحث نتنياهو المسيحيين على زيارة اسرائيل خاصة مدينة اورشليم والجليل والاماكن التي عاش فيها السيد المسيح ووعظ عن رسالة السلام العالمى.
وقال رئيس الدوله القبطية ان الاقباط يشعرون بالامتنان والمحبة والعطف الذي ابداه الرئيس الاسرائيلى بشعوره بما يعانيه الاقباط في مصر من اضطهاد وتمييز عنصرى من جانب المستوطنون المسلمون المحتلون لبلدهم ويذبحونهم ويدهسهم جيش الاحتلال الاسلامى في مصر بالمدرعات ويقتلهم بالرصاص في مسيراتهم السلمية ويهدمون كنائسهم مثل أطفيح والمارينات ويرفضون ترميمها مثل كنيسة لبيشه اشمون منوفيه ويحرقون كنيسة امبابه وتهدم الفرقه 19 مشاه اسوار الاديره ويذبح رعاع المسلمون اسيادهم الاقباط امام الزوجه والأطفال كما حدث في قرية العزيزات سوهاج
ويرفض المجلس العسكرى اعطاءهم كوته في كل مناصب الدوله رغم انهم اصحاب البلد كما رفض منحهم كوتة في الانتخابات البرلمانيه الاخيره فاكتسحها الاسلاميون المستوطنون وهذا دليل كافى على اضطهاد الاقباط كما وجه الرئيس زقلمه الشكر إلى الرئيس نتياهو على دعوته الاقباط لزيارة اورشليم المقدسه واعلن انه سيزورها على راس وفد كبير عندما تتوحد اورشليم الشرقيه والغربيه تحت العلم الاسرائيلى ونمنى ان تعود بيت لحم اليهودية إلى السيادة الاسرائليه كما هى ثابته في الكتاب المقدس وشكره على اهتمام الحكومة الإسرائيلية بإنشاء كنائس قبطيه في كل المدن الإسرائيلية وبناء كاتدرائيه للأقباط في اورشليم المقدسه ومنح المطران الانبا ابراهام القبطى جواز سفر دبلوماسيا واستقباله كأحد كبار المسئولين في دولة اسرائيل وتمنى الدكتور زقلمه لشعب اسرائيل السلام والازدهار
دكتورعصمت زقلمه رئيس دولة مصر القبطية
المستشار موريس صادق - السكرتير التنفيذى للدوله القبطيه - رئيس الجمعيه الوطنيه القبطية الأمريكية عضو النقابه العامه لمحامى امريكا
American Bar Association
عضو نقابة المحامون بواشطن العاصمه
DC Bar
المحامى لدى محكمة النقض المصريه والمحكمة الادارية العليا
والمحكمة العسكريه العليا والدستورية بمصر
القاضى بمحكمة حقوق الانسان للشرق الاوسط
المهندس نبيل بساده المنسق الاعلامى للجمعية الوطنيه القبطية الأمريكية والأمين العام للدولة القبطية
الدكتور ايهاب يعقوب الامين العام المساعد للدولة القبطية والسفير فوق العادة لأوربا وأمريكا واستراليا
المهندس ايليا باسيلى المفوض العام للتنسيق الدولى للدولة القبطية
المهندس عادل رياض – مقرر لجنه السياسات بالدولة القبطية
الدكتور أسامه حنا – مقرر لجنه الشباب بالدولة القبطية
الدكتور شاكر اربان مقرر لجنة التمويل والاستثمار
قابل موريس صادق، رئيس "الجمعية القبطية الأمريكية إحدى جماعات أقباط المهجر بسخرية الحكم الذي أصدرته محكمة مصرية بإسقاط الجنسية المصرية عنه، على خلفية تحريضه ضد مصر ودعوته إلى فرض الحماية الدولية عليها.
وأضاف في بيان أرسله على البريد الإليكتروني تعليقا على الحكم الذي أصدرته محكمة القضاء الإداري أواخر الشهر الماضي، إنه لا يشرفه أن يكون مصريا، معتبرا أن سقوط الجنسية عنة بمثابة وسام على صدره يفتخر به، لأنه- وكما يقول- لا يشرفه أن يكون تحت حكم أحد المسلمين في بلد قبطية، على حد تعبيره.
ولم يتوقف عن استمرار خطابه الذي يصف فيه المسلمين على أنهم "غزاة لمصر"، قائلاً إن الدولة القبطية ستؤسس على أنقاض جثث المسلمين وسيُرفع العلم القبطي وسينتهي الوجود الإسلامي من مصر كما حدث مع المسلمين في الأندلس، وأشار إلى أنه على المسلمين أن يعلموا أن وقتهم قد قرب.
وفي تكرار لدعواته التحريضية ضد مصر، تمنى موريس أن تقوم إسرائيل باحتلال مصر، لأن "حكمها سيكون رحيما من حكم المسلمين"، مضيفا إنه طلب من نشطاء يهود أن يخبروا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصناع القرار في إسرائيل أن الأقباط المصريين يرحبون بهم في حال احتلالهم مصر.
وفي النهاية ونحن نعرف وجهة نظر أقباط مصر الشرفاء في مثل هذه المسخرة، دولة على النت، هل نقبل بمثل هذه المسخرة التي يسعى صناعها إلى التحريض ضد مصر المدنية، لا القبطية ولا الإسلامية؟!
سؤال آخر إلى زقلمة رئيس الدولة الوهمية الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسيحيين، إنت مصدق نفسك؟!