دقت
المحكمة الدستورية العليا خازوقا مسننا فى دبر الضابط السلفى حسين طنطاوى قائد
الانقلاب العسكرى السلفى الجهادى الذى استولى على الحكم فى مصر منذ الخامس و
العشرين من يناير 2011 عندما فاجأته برفضها النظر فى قانون منع الفلول من الترشح
للرئاسة الذى يقف خلفة الارهابى عصام سلطان عضو البطرمان بسبب ان هذا القانون تم
تضمينه كجزء من قانون ممارسة الحقوق السياسية و ليس جزء من قانون الانتخابات
الرئاسية
حيث
كان الدستور المصرى ينص على ان أى مواد تتعلق بالانتخابات الرئاسية يجب عرضها مسبقا
على المحكمة الدستورية العليا قبل اقرارها كقانون إلا ان اللواء ممدوح شاهين الذى
اعد الاعلان الدستورى السارى فى البلاد بعد الانقلاب كان قد عبث فى صياغتها بغباء
بحيث اصبح هذه السلطة الرقابية الاستباقية للمحكمة الدستورية العيا
تنطبقفقطعلىقانون الانتخابات الرئاسية دون اى مواد اخرى تتعلق بالانتخابات الرئاسية
و تؤثرفيها يتم دسها فى اى قوانين اخرى
و
هنا يجد طنطاوى نفسه فى حيص بيص فليس أمامه الا ان يقر القانون بما يعنى عزل شفيق و
ربما أيضا عمرو موسى و انفراد الارهابى المجرم عبد المنعم أبو الفتوح بالرئاسة أو
ان يحل البطرمان و يدخل فى مواجهة مفتوحة مع قوى الإرهاب الاسلامى المسلح التى
تسيطر على كل مكان فى البلاد لانه لو اكتفى بالامتناع عن إقرار القانون يحق
للبطرمان إجراء تصويت اضافى عليه و اقراره دون موافقة طنطاوى
وداعا مصر الحضارة و اهلا بالطلبان
وداعا مصر الحضارة و اهلا بالطلبان
يذكر
ان سيادة الفريق أول الدكتور احمد شفيق يعيش الان هو و اسرته الكريمة حالة من
الحداد بسبب وفاة السيدة الفاضلة زوجته و كان الرئيس الشرعى للبلاد السيد محمد حسنى
السيد مبارك و السيدة الفاضلة قرينته السيدة الفاضلة سوزان مبارك و السيد جمال
مبارك رئيس لجنة السياسات فى الحزب الوطنى الديمقراطى قد ارسلوا ثلاثة برقيات عزاء
رقيق لسيادة الفريق أول فى مصابه الاليم فيما قامت السيدة الفاضلة سوزان مبارك
بزيارة بناته لمواساتهم
و
يذكر ان صدور هذا القانون مثله مثل استبعاد السيد اللواء عمر سليمان و استبعاد
المرشح الاسلامى المتطرف الامريكى الاٌم حازم صلاح ابو اسماعيل كلها تصرفات صبت
بقوة فى مصلحة المرشح الارهابى عبد المنعم ابو الفتوح الذى يرجح انه سيكون الرجل
الذى سيقود مصر الى الطلبنة الشاملة خلال الفترة القادمة
و.م
http://alloge.typepad.com/alloge2/2012/04/%D8%AE%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%82-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%89-%D8%AF%D8%A8%D8%B1-%D8%B7%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%89-%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B4%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88-%D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84.html
No comments:
Post a Comment