بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا
هذه أول مقاله لى بعد إنقطاع دام شهورأ طويله لأسباب ليس مجالها الآن ـ ولكن ما دفعنى للخوض مره أخرى فى الكتابه هو ما ساءنى من بعض القله وأستاء منهم الكثيرون من ألأقباط فى نشر كلمات ألأشاده فى بعض المواقع القبطيه لكلمات رئيس الدوله القليله عن أحداث نجع حمادى ـ فأن كانوا يعلمون أنه كان مضطرأ لسرد جملتين فى ظاهرها حق وباطنها كل ألأباطيل ثم يشيدون بها فهى مصيبه ـ أما إذا كانوا لا يعلمون أن أقباط المهجر الذين ما من قبطى شريف داخل مصر إلا وأفتخر بهم هم من أوصلوا الرساله بكل أمانه إلى المجتمع الدولى من أقصى المسكونه إلى أقصاها ألأخر هو من وضع حسنى فى موقف مخزى أراد أن يبرر جرائمه العديده ضد الأقباط فى مصر مما دفعه ليقول تلك الكلمات التى باطنها سم ألأفعى ـ أقول إذا كانوا هؤلاء الذين كتبوا مشيدين بما قاله هذا الثعبان لا يعلمون ذلك فتلك مصيبة أكبر وأعظم .
ما أسهل على أى طفل فى إعدادى أن يكتب كلامأ مرسلأ ـ لا قيمة له إذا لم تكن هناك ضوابط ونقاط ومضامين وتحليلات وتقارير ...إلخ ـ حتى يستطيع أى ذى عقل أن يفهم ليس فقط ما يكتب وإنما بألأكثر ما بين سطور الرساله .
ألم يتسائل هؤلاء لماذا إنتقل حسنى إلى ألأقصر بعد مقتل السياح ألأجانب بخمسون دقيقه إلى مكان الحادث وعلنأ أقال مدير ألأمن من منصبه وأحال المحافظ للتحقيق ومباشرة وعلى الهواء ؟؟؟؟ فى حين لم يتفضل سيادة الفخفخينه ولو بتعزية أهالى أى قتيل قبطى ولو بكلمه واحده .
رأيناه يبكى على محمد الدره الطفل الفلسطينى ـ والذى تم قتله بطريق الخطأ من جندى إسرائيلى ـ فى حين تم قتل 21 قبطى منهم طفله إسمها ميسون غطاس عمرها 11 سنه عمدأ مع سبق ألأصرار والترصد والتمثيل بجثتها وجثث ألأخرين على فروع أشجار المنطقه ـ بعدها خرج بعض من القتله بسيوفهم ووطأوا مكان المئذنه فى جامع المنطقه مهللين ومكبرين بما فعلوه ؟؟؟
ـ أين كنت حينها يا سيد محمد حسنى؟؟؟ يا من قلت أن صفتك هى رئيس لكل المصريين ؟؟؟ ـ أليسوا هؤلاء ممن قتلوا فى الكشح 1 والكشح 2 والخانكه والزاويه الحمرا وأبو فانا وديروط وسماوط ومنقطين والمنيا ... إلخ أكانوا مصريين أم مهجنين من فصائل مختلفه ؟؟؟
إصدارك لأمر سرعة القبض على الجناه فى هذا الحادث تحديدأ معناه أن كل ما سبق من حوادث إباده جماعيه للأقباط إما أنك كنت تصدر أوامر سريه لأمن الدوله والقضاء بتعذيب كل مسيحى بل وقتله إذا تقدم ببلاغ ضد مسلم ـ بدليل إبقاءك على حبيب العادلى حتى ألأن رغم كل ماحدث من إضطهاد للأقباط وتعذيب وسحل وضرب لأى قبطى يشكو مسلم ـ وإما إنك مشارك رئيسى وفعلى لكل ما يحدث من عنف وإباده جماعيه لأقباط مصر ـ والحقيقه أن ألأثنان يصبان فى قالب واحد وهو إنك أنت القاتل الحقيقى لكل قبطى سالت دمائه بل لكل ماهو قبطى من كنائس ومبانى خدمات ومقرات مطارنه .. إلخ .
وبالتبعيه لابد أيضأ أن تكون قد أصدرت أمرأ سريأ للقضاء بعدم معاقبة أى جانى أو قاتل مسلم بدليل أكثر من 160 حادثه فى عهدك ضد ألأقباط قتلوا فيها عمدأ ولم يأخذ مسلم قاتل واحد يومأ واحدأ وبدليل أن أحد القضاه قال لأحدى المتنصرات علانية وأمام الجميع ـ لو أملك ألأن سكينأ لقتلتك ـ هل تريدنا بعد كل هذ القليل جدأ مما حدث ويحدث لكل ألأقباط فى كل ربوع مصر وقراها وحاراتها أن لا نصدق أن هناك ضوء أخضر منك لأمن الدوله والقضاء فى مصر ـ تمشيأ مع ألأتفاقيه المعروفه بينك وبين دول البتروريال والبترو دراهم لأبادة ألأقباط .؟؟؟
رغم حزننا البالغ على هؤلاء الشهداء إلا إننا فى منتهى الفرح أنهم فى أحضان القديسين ـ وما زادنا فرحأ هو لم شمل كل أقباط المهجر ـ وكانوا متحدين فى يد واحده وقلب واحد وفضحوك فى كل شارع فى كل دوله ولدى كل حكام العالم كله ـ فأطمئنوا يا أقباط الداخل ـ لن نحنى رؤوسنا فيما بعد لأى مسلم كلب يريد أن يعتدى على أرضنا التى وطأتها أقدام ملك الملوك ورب ألأرباب يسوع المسيح إلهنا الحى مع أمه القديسه العذراء ـ ولنا ملء الثقه أن تعود مصر قبطيه كوعد الرب ووعوده صادقه .
ثم يتباهى اللا مبارك فيقول أنه أصدر أوامره بسرعة القبض على جناة نجع حمادى ـ ألا تعتقد ألأن إنك بهذه الجمله أوقعت نفسك فى إعتراف خطير جدأ دون أن تدرى ـ وذلك للأسباب المنطقيه التاليه ـ وهذا ما سوف أتعرض له فى النصف ألآخر من المقاله إن شاء الرب وعشنا .
هــــانــز ابراهيــم حنــا
كـــاتــب وناشــــط قبطــى
الله يرحم كل الشهداء ولازم تعرف حاجة واحدة وهي ان الله قادر ياخد الحقوق ممن ظلم وتكبر على فكرة انا اسمي محمد
ReplyDelete