Friday, October 1, 2010

هل هم حقاً إخوان


OLIVERكتبها

يقولون علينا أننا نستقوي بالغرب كي ندافع و ننفي عن أنفسنا ؟
لن ندافع بل نفضحهم ليدافعوا هم عن أنفسهم. هؤلاء الذين تسولوا علي جميع أعتاب الحكومات الغربية و إقتاتوا من فتاتهم. و إحتموا بنفوذهم. و شعروا بالأمان تحت رايات الصليب؟ هذا الذي يهاجمونه. وهم فيما يتهمون كنيسة المسيح بالعنف و الفتنة و التهديد و الخطف ...ُيسقِطون ما هم بالحقيقة غارقون فيه حتي هامتهم. فلنري معاً بعضاً من إستقوائهم بالخارج الملوث بالخراب و الخيانة و الدمار و السلب.

الإخوان و التاريخ المجهول:
و يكفي أن تقرأ كتاب الكاتب الأمريكي (روبرت داريفوس)الذي يتتبع علاقة المخابرات الأمريكية بحركات الأسلمة التي نشطتها المخابرات لتقف ضد الحركات القومية التي كانت هدف سياسة جمال عبد الناصر.
مع أن عبد الناصر و كل الضباط الأحرار كانوا فرعأً لتنظيم الإخوان في الجيش.
و يبدأ تاريخها منذ كانت المخابرات الفرنسية تساعد جمال الدين الأفغاني و محمد عبده في باريس و تنفق من أموالها علي جريدته الأسبوعية.و كيف أن نشأة جماعة الإخوان بدأت بتمويل بريطاني من مال قناة السويس في مصر علي يد حسن البنا في مصر وأمين الحسيني في فلسطين ( في نفس الوقت) فهما توأمان ولدتهما المخابرات البريطانية.و كيف أن السادات نفسه كان عضو إخوانجي في أربعينات القرن الماضي.
و يرصد روبرت بدقة كيف بدأت جماعة الإخوان تتلقي تمويلاً من المملكة السعودية حتي صارت بدءاً منذ عام 1954 نقطة الإنطلاق لجميع الأنشطة التي يقوم بها الإخوان.
و دور البنوك العالمية في تأسيس الإسلام الإقتصادي و تأسيس بيت المال الكويتي و البنوك الإسلامية كدعم يرفع عاتق التمويل من كاهل المخابرات الأمريكية و البريطانية. و يذكر كيف بدأت إسرائيل في دعم المنظمات الإسلامية بدءاً من الثمانينات.
و كيف إستخدمت أمريكا الحركات الإسلامية في الحرب الباردة لهدم الإتحاد السوفيتي و يتنبأ بأن تكون الحرب العالمية الجديدة ضد الأنظمة الإسلامية.
الإخوان المسلمون ذراع إسرائيل و القوي الخارجية للأعمال القذرة:
الذين هانت عليهم القاهرة فأحرقوها في 26 يناير 52 تهون عليهم مصر كلها بل العالم كله مقابل أطماعهم.و دونت جريمتهم الشنيعة في الوثائق السرية البريطانية التي ترجم بعضاً منها الأستاذ جمال الشرقاوي و كتاب الحركة السياسية للأستاذ طارق البشري.
الذين تحالفوا مع الصفويين الشيعة ضد مصر في خلية حزب الله؟ و دافعوا عنها كأنما نصرة للحرية و هم يغطون آثامهم بالقوانين.
الذين قالوا عن مصر أنها لا تعنيهم في تصريح فج لمرشدهم. لا يحق لواحد منهم أن يدعي وطنية .أو يزايد علي وطنيتنا كأقباط.
الذين جرائمهم في سوريا إقتلعتهم من الجذور .فعاثوا هاربين في العراق. http://www.aljazeeratalk.net/forum/archive/index.php/t-167431.html
كل الجرائم الإرهابية ضد الأقباط و كنائسهم و أملاكهم كانت من صناعة الإخوان المسلمين.
خلف كل مخطوفة من بناتنا الأقباط هناك عضو من أعضاء الإخوان.
و خلف كل صلح وهمي يغبن حق المجني عليهم يقف عضو مجلس شعبي أو برلماني من أعضاء الإخوان.
نري حتي غزة مخطوفة بأيدي الجماعة الإسلامية من يد الدولة الفلسطينية . و إسرائيل تبارك هذا الإنقسام و لا تهاجم إلا متي تعرضت دولتها للخطر . ألا يعني هذا أن ‘سرائيل علي علاقة وطيدة و منظمة بالإخوان و هي التي تضع لهم السيناريو و تسمح بنتفيذه و تقيدهم في حدود الدور المرسوم لهم.
فهي تسعي لتفكيك الدول المواجهة لها ( الأردن - سوريا – مصر-لبنان)فهم العناصر المقلقة التي بها تلعب السياسة الخارجية دورها في التأثير علي الوضع الداخلي . فحزب الله صناعة أمريكية إسرائيلية. و حماس مثلها. و الإخوان المسلمين صناعة إنجليزية أمريكية سواء في مصر أو سوريا أو الأردن أو فلسطين .هل تقول أن حزب الله شيعي و أن الإخوان سنة أقول لك لا فرق في المنهج و المنشأ و السلوك و الهدف. فهذا يفضح ذاك و الآخر يكشف الأول. كلهم حبات في عقد واحد.و من الواضح للجميع أن إسرائيل تدخل غزة لتقتل ناشطاً ثم تعود تاركة غزة في يد حماس. و تدخل جنوب لبنان لتكسر شوكة حزب الله ثم تعاود منسحبة تاركة حزب الله مكانه يؤرق لبنان.
بينما يقتصر دور الإخوان في الدول الأخري إلي إستنزاف مقدراتها فيستنزف الإخوان بالكويت كل المجهودات البرلمانية و الحكومية و يجهضون كل محاولة لإرساء الدولة الحديثة من خلاال إسقاط كل حكومة تتكون .أو كل برلمان يتأسس.
و يقتصر دور الإخوان بالسعودية إلي إستنزاف الرصيد المالي الممكن نهبه بواسطة التبرعات أو الإتاوات نظير صمت و حماية الإخوان للعائلات الملكية العديدة بها و إذا أرادت السعودية إستخدام العنف معهم فيبدأون هم أيضاً بالعنف و الحوادث الإرهابية حتي تتراجع العائلة المالكة عن سياستها و هذا ما حدث مرات عديدة.
و في اليمن أرادوا المتأسلمون من خلال الحوثيين أن يختطفوا منها قطاع صعدة ليكون حماس اليمنية و لكن أمريكا و مصر و السعودية دافعوا ن مصالح مشتركة فوقفوا بدعم تنظيمي و عسكري من أمريكا ضد هذه الحركة حتي عادوا أدراجهم.
و في الصومال أخذوا الصومال نفسه رهينة و ما زال .
و في موريتانيا قاموا بنفس الفعل. و جيبوتي صارت خراباً بسببهم . و في السودان كان الترابي ضيف مصر الغير مرغوب فيه هو مندوب الإخوان في السودان و لم تهدأ السودان حتي طردوه منها و لما عاد بعد أن فقد الكثير من الدعم صار أليفاً هناك .
حتي جزر القمر لم تسلم منهم إلا بتدخل فرنسي صريح بعد أن كادوا يقصدونها كأنها طالبان جديدة.
و هم في العراق يحاولون أن يتسلقوا جميع السلطات و لكن وجود حلفاء أمريكا أعاقهم عن تخطي الحدود المسموح بها.

إذاً الإخوان أداة سياسية أكثر منها حركة دينية. هي فقط تلبس عباءة الدين لكي تستقطب الشعبية في بلاد سادها الجهل العلمي و الثقافي. و من خلال التدين الوهمي إخترعت السلفية السياسية . و في فترات العنف تتبني السلفية الجهادية. و هذه النتيجة ليست إكتشافاً هائلاً بل حقيقة إعترف بها مؤخراً سياسيون إنجليز و أمريكان و ظهرت في وثائق مخابراتية لدول متعددة.
سؤال
لماذا يهرب الإخوان إلي الدول الغربية أو الدول العربية الخاضعة للسياسة الأمريكية مثل قطر و السعودية و الكويت و الإمارات؟
لماذا يجدون تأشيراتهم بسهولة إلي الدول الغربية و يشتغلون في ما ليسوا مؤهلين فيه ؟ ما جدوي هذه التسهيلات إلا لو كانوا عملاء و تكون الأعمال المسندة إليهم من قبيل الغطاء القانوني للإقامة و الغطاء المخابراتي للدور العميل الذي يقومون به.

أهلاً باميلا جيلر . أيقظي الغرب
نشرت باميلا جيلر ( الناشطة الأمريكية و المدير التنفيذي لحركة أوقفوا أسلمة أمريكا) في موقعها
الخبر التالي
إجتمعت جانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي لشئون العرب و الآسيويين المسلمين و ممثلي الحركات الراديكالية في ورشة عمل لمناقشة الدعم المالي الممكن تقديمه إلي هذه الجهات و تضم – إقرأ بتركيز- جماعات ( حماس- الإخوان المسلمين و فرعها العسكري تنظيم القاعدة –حزب الله-و كذلك أعضاء من حزب لينين الماركسي؟) تستطيع أن تربط الأسماء و السلوك السياسي لهؤلاء في عبارة واحدة (شوكة في ظهر الأنظمة الحاكمة)
http://atlasshrugs2000.typepad.com/atlas_shrugs/2010/09/taxpayer-dollars-fund-muslim-brothehood-proxies-in-the-us.html
الإخوان و لعبة الكراسي الموسيقية

الإخوان المسلمين سعوا لتأييد البرادعي و فضلوا القادم من الغرب عن عمرو موسي القابع في القاهرة ليس حباً في ديمقراطية ينادي بها بل نكاية في نظام يكبح جماحهم. و ترجيحهم الصحيح أن الخلخلة السياسية التي يمكن أن تتولد عن منافسة البرادعي أكبر تأثيراً من المتأسلم عمرو موسي.
علي أن هدفهم أن السيطرة فيما بعد علي البرادعي أسهل من مجابهة نظام تعتق في النفوذ و أتعبهم بالإعتقالات. و أن التسلق علي أكتاف البرادعي أسهل من مجابهة نظام متمكن.
بينما يري البرادعي الحق في الإستعانة بهم لأنه لن يجد نواب برلمان يزكون ترشيحه للرئاسة إلا من جماعة الإخوان. فهذه هي الشروط المعقدة للترشيح للرئاسة . هذا ما نشرته الواشنطون تايمز في عدد أول أغسطس.
و نستطيع أن نضع الحملة الإعلامية و المظاهرات المفتعلة ضد الكنيسة و قداسة البابا , في خانة تهديد الإخوان للنظام و الحزب الوطني بألا يتمادي في ضغوطه عليهم و إلا فالإخوان لديهم القدرة علي زعزعة الأمن الداخلي و ما هذه الحملة و ما تبعها من مظاهرات منظمة إلا إعلان إخواني للقوة و التأثير في مواجهة الحزب قبل الإنتخابات . و إستغلال الأقباط و المشاعر الدينية هي أسرع وسيلة تقنع قاعدة الإخوان التي يشغلها دائماً قاع المجتمع و جهلاءه.فهؤلاء يسهل تحريكهم بغرض الفوضي. و يصعب علي الأمن السيطرة عليهم فكرياً حيث لا فكر لهم. هذه هي اللعبة.و هذه أحد الحلقات في مسلسل الجماعة.و حالة التربص من النظام الحاكم للإخوان يتبعها حالة تربص من الإخوان للأقباط .لذلك تشتعل المظاهرات فجأة و تخمد كما إشتعلت فجأة فهي تنظيمات أكثر منها مظاهرات. و هكذا تدور الدوائر.
الإخوان و سياسة المساجد العملاقة:
بدأت سياسة جديدة للجماعات الإسلامية و فروعها في الغرب و هي سياسة تعتقد أنها حققت تواجداً علي أرض الواقع يكفل لها الإعلان عن نفسها. إنها بمثابة الهجرة من مكة إلي المدينة.حيث لا يوجد في المدينة الفاهمون لطبيعة الفكر المتأسلم . بل هو يدخل من باب حرية العقيدة الذي يتمسحون به في الغرب فقط و يلغونه في الشرق تماماً.فإبتدأوا سياسة المساجد العملاقة.و هي السياسة الغبية التي فتحت أذهان الغرب علي حيلهم و فكرهم الإرهابي فإبتدأت حركة ضد الأسلمة تنتشر كالنار في الهشيم و تقاوم المظاهر الإسلامية علي نطاق واسع بالمظاهرات حيناً و بالقوانين كما في فرنسا و سويسرا و ألمانيا و إيطاليا حيناً آحر.
و لم يكن المسجد العملاق في الجراوند زيرو بتكلفة 100 مليون دولار هو أول الفكرة . لكنه أشهرها. كما تصب رغباتهم في بناء مسجد في موقع البرجين في الإعلان عن القوةالمالية.
لكن الرغبة الدفينة قديمة و تصدت لها وكالة المخابرات البريطانية حين أرادوا بناء مسجد عملاق بتكلفة 100 مليون جنيه إسترليني بالقرب من ستاد ويمبلي و هذا ما نشرته السنداي تايمز في عددها10 سبتمبر 2007 فالفكرة لبناء مساجد عملاقة لها غرض معنوي إعلاني يساهم في نشر الأسلمة و هذا ما صرحت به وكالة المخابرات البريطانية لجريدة التايمز و قالت أن هذه البنايات ستكون نقطة إنطلاق للعمل الجهادي
لا أدري قصتهم مع رقم ال100 مليون في كل مسجد؟
تندهش عندما تسمع أحد السلفيين لهذه الحركة المدعو إبراهيم رانجوني ( لا أعرف جنسيته) لكن الجريدة البريطانية تنقل عنه قوله لا فض فوه ( لا تندهش بل إستمر في القراءة) إن الحركة تسعي إلي إنقاذ الأمة و المجتمع الإسلامي من ثقافة و حضارة اليهود و النصاري و أعداء الإسلام ....
لا أتعجب إذ ينكرون أنهم يخططون لحرب ضد الثقافة و لن أتمادي في قراءة الخبر و كيف يعادون كل تحضر .أتذكرمعارضتهم لصمويل هانتنجتون في كتابه صراع الثقافات الذي إستخدم فيه نماذج من آسيا الوسطي و بلاد القوقاز و لكن التحقيق لنظريته فاجأ العالم من أفغانستان و ليس من المواقع التي إعتمدها لنظريته. لماذا ؟ لأن أفغانستان صارت فيها حرية ممارسة الإرهاب المتأسلم .
المدهش للعقل أنهم لا زالوا ينكرون و يتبرأون من فكرة هانتنجتون عن صراع الثقافات مع تحفظ لي علي معني الثقافة عندهم. و إبتدأ المتأسلمون الإرهابيون يعظوننا عن قبول الآخر؟؟؟؟) فهل يدركونها حقاً. أو يظنون أنهم يخدعون الغرب بها ؟أم هي تقية سياسية؟
تستطيع أن تعتبرها قاعدة هنا ( كل ما يعلنون أنهم يستنكرونه يريدونه و ما ينكرونه هوالحقيقة بعينها و ما يتهموننا به هو فيهم وما يدعونه علينا زوراً هي إسقاطات تؤرقهم فيلصقون بها الآخر ) فالكذب صار لهم منهجاً.
http://www.timesonline.co.uk/tol/comment/faith/article2419524.ece
علاقة الإخوان بالمنظمات الإرهابية الدولية:
في تقرير خطير هنا يربط بين الجماعة الإسلامية و تنظيم القاعدة و الجماعات الفاشيستية البريطانية و يذكر أنه تم القبض علي أحد الأعضاء و أسمه ميات و قد حول أسمه للشيخ عبد العزيز بن الحاج ميات . و إستخدم إيميله الذي سمي نفسه فيه شيخ القاعدة. و مايت هذا قبض عليه ضمن تنظيم فاشيستي و ليس إسلامي ....ضمن عصابة فاشية ضمت 18 فرد آخرين و إعترف بصلات القاعدة و الجماعات الإسلامية بالتنظيمات النازية و الفاشيستسة.
كما يتحدث التقرير عن علاقة التنظيمات الإسلامية بالتنظيمات الفاشية الإيطالية من خلال شخص يدعي كلاوديو موتي و هو أحد أعضاء الجبهة الوطنية الإيطالية الفاشية و قد تحول للإسلام و صار الرابط بين الحركات الفاشية و الجماعات الإسلامية.بل هو أسس بنفسه جماعات إسلامية أصولية؟ قبض عليها في إيطاليا بعد تفجيرات ميلانو.
و يذكر التقرير القبض علي عصابة خطيرة في مقدونيا . و يتبين فيما بعد أنها تلقت التدريبات الإرهابية في أحد معسكرات الظواهري علي حدود كوسوفو عام 2000.
http://www.williambowles.info/articles/brit_fascists.html
في 2005 تم القبض علي عباس بوتراب في جريمة إرهابية و تبين صلته بجماعات إرهابية في أيرلندا الشمالية.
و تحقق الجماعات الإسلامية سبقاً إجرامياً في القتل عبر الإنترنت. فكان أول من تم القبض عليه للتحريض علي القتل من خلال الإنترنت هو يونس تسولي في بريطانيا يوليو 2007
لا يجتاج المقال إلي تطويل لكن العلاقة الوطيدة بين الإخوان و بين التنظيمات الإجرامية الدولية موثقة في دراسة بحثية أكاديمية متعمقة في الرابط التالي الذي يوضح معالم تشعبات الإرهاب الإخواني في الغرب .


http://www.socialcohesion.co.uk/uploads/1278089320islamist_terrorism_previe


رداً علي تعليق لم يكتب بعد
و لكي لا يتفنن أحد المعلقين في نفي هذه العلاقات و تبرئتهم من الخيانة و العمالة و الفصل بين التنظيمات بإعتبار أن التنظيمات الإسلامية مختلفة السياسات والميول.
أقول مقدماً لا توجد أية جماعات إسلامية معتدلة فكل الجماعات الإسلامية متشددة عنيفة تتجه رأسياً نحو السلطة. و تختلف فقط درجات و إنتشار العنف فيها.
و في تاريخ جماعة الإخوان قتل و سرقة و نهب و حرق القاهرة بأكملها. و جرائم متعددة.و كل الإرهابين الذين يدوي صيتهم في العالم و يجلبون لمصر الفضائح هم خارجون بأكملهم من عباءة الإخوان المسلمين.
و أتمني: أن يأتي يوم أجد فيه جماعة الإخوان ضمن الجماعات المدرجة في قائمة الإرهاب عالمياً و هذا ما نود أن نحققه كعمل حقوقي دولي نريده من منطلق الهجوم لا الدفاع.
أتمني أن يأتي اليوم الذي تؤمم فيه مئات لمليارات التي بحوزة لجماعة الإسلامية لصالح مصر المنهوبة و يصرف منها تعويضات للأقباط عن الجرائم التي حدثت بحقوقهم .و بذلك نبطل شوكة هذه الجماعة التي تهدد بها الإقتصاد المصري و تضغط من خلال أرصدتها لتحقيق مكاسبها.
ختاماً إلي كل أخ مسلم أهدي قصيدة الشاعر الأردني عيس الناعوري

أخي في العـالم ِ الواسع ِ أخي في الغـرب ِ والمشرق
أخي الأبيضَ أخي الأسود أخي في الجوهر المطـلق
أمدّ يدي فـصافحها تجد قلبي بها يخفق
بحبّكَ يا أخي الإنسان
أحبـّكَ دونما نظر ٍ إلى لونكَ أو جنسِك
و أرفض من يبثّ الحقدَ في نفسي و في نفسِك
لترقص أنتَ في بؤسي و لا أهتم في بؤسِك
ونشقى يا أخي الإنسان
تثير الحربَ ؟ قل لي ستنجو أنتَ في الحرب ِ؟
ألا يشقيكَ أن أفنى بـِناركَ دونما ذنب ِ؟
و هل يرتاحُ إذ تفنى ضميري الحرّ ُ أو قلبي؟
رويدكَ يا أخي الإنسان
فبيتكَ يا أخي بيتي و دربكَ يا أخي دربي
وعزّكَ لهو من عزّي و حبّكَ يا أخي حبي
و ما تلقاه من ضيم ٍ تصيب سهامُه قلبي
فيدمى يا أخي الإنسان
لقد جئنا إلى الدّنيا معـا ً لـنعيشَ إخوانا
و نسعـدَ بالحياة ِ معـاً أحباءا ً و أعوانا
و لو شئنا أحلنا جنة َ الفردوس ِ دنيانا
فهيـّا يا أخي الإنسان




---------------------------
و عن أخوة المسيح نقول
الأخوة ما كانت شعاراً بل في جوهرها تعني كل مشاعر التلاحم و التفاهم و التناغم. لهذا دعا المسيح نفسه أخاً لنا.و صار بكراً لإخوة كثيرين. لقد ترجم المسيح الأخوة بمعني الفداء. و قدم نفسه من أجل إخوة البشرية علي مذبح التضحيات .فصرنا به أبناء لله. و شاركناه صفة البنوية دون تأله.و هو شاركنا البشرية دون نقص في طبيعته. هو إبن و نحن أبناء .فكانت للأخوة معني أبدي لا يعلوه معني آخر.ليتنا نتشارك أيها الأحباء في الأخوة التي تعني الإتحاد في بنويتنا للمسيح له المجد و يضع كل واحد منا نفسه لأجل أحباءه.
ا


<

No comments:

Post a Comment