Wednesday, March 21, 2012
حنا حنا (المحامى وشيخ أقباط المهجر) يطالب باقامة الدولة القبطية وعمل كوتة للأقباط
حنا حنا (المحامى وشيخ أقباط المهجر) يطالب باقامة الدولة القبطية وعمل كوتة للأقباط
قال الدكتور حنا حنا المحامي القبطى العالمى و شيخ اقباط المهجر ان الدولة القبطية تعنى الحكم الذاتى للأقباط، أى أن يكونوا منتشرين فى كافة أنحاء مصر، ولكن لهم دستور مدنى خاص بهم، ويتم محاكمتهم أمام محكمة قبطية، لأن القبطى عندما يحاكم أما قاضى مسلم، يصدر ضده حكما ظالما مثل قضايا الأحوال الشخصية، وأيضا فى الدولة القبطية تكون هناك جامعة قبطية، على غرار جامعة الأزهر، ولا يحتاج الأقباط إلى قرارات طويلة لترخيص كنيسة، ويأخذ الأقباط 25 % و الذين يمثلون النسبة الحقيقية للاقباط من اجمالي التعداد في مصر ، من مقاعد الحكومة المركزية، لأن هناك حكومة محلية للأقباط وحكومة مركزية مختلطة.
واضاف ان هذا النظام كان معمولا به فى العراق، وهو خاص بالأكراد، وأيضا دولة الفاتيكان، داخل إيطاليا، ويكون للإسلاميين الحق فى تطبيق الشريعة على أنفسهم، ويفعلوا ما يردونه، كما أن الاقباط كان لهم وضعا خاصا أثناء الحماية الإنجليزية، ولهم محاكم ملّية حتى عام 1956، وبعدها انتزعت هذه المحاكم إلى محاكم الأسرة، وبدأت الدولة تفرض الشريعة الإسلامية على الأحوال الشخصية للأقباط.
واشار شيخ اقباط المهجر ان هذا نظام معمول به فى دول كثيرة، بشأن الحكم الذاتى مثل الفاتيكان ،حيث انني لا أدعو لحماية الأقباط، وهذا نظام دولى، وجامعة الدول العربية وعمرو موسى طالبوا بالتدخل الدولى فى ليبيا لحماية الليبيين من القذافى، فهل هذا حلال للدول العربية وحرام على الأقباط ؟
واكد حنا حنا لن أتوقف عن حماية الأقباط، إذا لم تلتزم الحكومة بحمايتهم، ومعاقبة الجناة، ووقف الهجمات الإسلامية عليهم، وأقول إن مصر الآن أصبحت فى فترة الحكم الإسلامى من الإخوان والسلفيين والحكومة، وما تعرض له الأقباط بعد الثورة يؤكد ذلك، فهدم كنيسة لأكثر من يومين متواصلين أمام الجميع وعدم القبض على أى جانى يؤكد أسلمة الدولة، وما حدث من قطع أذن قبطى، والقبض على الأقباط الأبرياء فى أبو قرقاص وإمبابة ونجاح الأسلاميين فى منع استلام محافظ قبطى لقنا، هو إعلان رسمى للدولة الإسلامية.
واوضح انه لن يرى الأقباط بعد هذه الأيام أى سلام، وإنما سيكون هناك المزيد من الدماء لهم، وحرق كنائسهم، ولن يكون أمامهم سوى الحماية الدولية، ونحن نرفع كافة التقارير لتأكيد حق الأقباط فى الحماية.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment