Thursday, March 18, 2010

محافظ ألأقصر السادى المسلم يقوم بالهجوم على الكنيسه ألأنجيليه

سمير فرج سادى ألأقصر وبربرى كنائسها


بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا

فى عمليه همجيه بربريه من مخلفات وعلى طريقة غزوات محمد ـ قام محافظ ألأقصر السادى بالهجوم على الكنيسه ألأنجيليه فى وضح النهار ولم يأبه بصغار أطفال حضانة الكنيسه فأعطى إشارته السوداء لكلابه أن يمزقوا ملابس زوجة راعى الكنيسه فى أقصى قذاره وعدم إحترام حرمة الكنيسه وراعيها وزوجته ـ ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بلطم وركل راعى الكنيسه وسط هلع ألأطفال وصراخهم الموجع غير مبالين بأدنى أنواع ألأنسانيه ـ هذا هو سمير فرج منذ عرفته مدينة ألأقصر .

ألأهم من هذا ـ وأرجو من حضراتكم ألأنتباه إلى ما سأسرده ـ سمير فرج أكثر المحافظين ساديه ـ جعل من مدينة ألأقصر خرابأ على قاطنيها بحجة تحويلها إلى مدينه سياحيه ـ ولم يكن هذا هو الهدف مطلقأ ـ الهدف الحقيقى أن ألأقصر مليئه بالكنوز الذهبيه وألآثار التى تقدر بمليارات اليورو ـ يتم الحفر ثم ألأكتشاف ثم تأتى طائره خاصه تأخذ ما تم إكتشافه ويضم إلى منزل علاء مبارك ـ والكثير من الذين يعملون بالتنقيب رأوا ذلك مرارأ كثيره وبعض المهندسين ألأجانب رأوا ذلك بأم أعينهم وقصوا للبعض مارأوه ومعظمهم منذ البدايه من لم يرتاح لهذا ألأمر فغادر مصر ـ لأنه علم أن المنظمه العالميه للحفاظ على ألآثار لن يرضيها هذا ألأمر ـ وخوفأ من المساءله تركوا العمل ـ وأصبح المكان أكثر أمانأ لسمير فرج ليفعل كما يشاء دون رادع مادام نصيبه يصله أوللأ بأول .

إذأ الموضوع هو تورته كبيره يتم تقسيمها على أفراد أسرة النازى محمد حسنى ـ وأسرته بألأتفاق مع سمير فرج وكلابه الخاصه .

ألأمر ألأهم من هذا هى كنائسنا التى يتم ألأعتداء عليها وعلى مرتاديها بصفه شبه يوميه فى طول البلاد وعرضها حتى وصل ألأمر إلى أقصى الشمال المصرى فى مرسى مطروح .

ألأكثر أهميه من كل ذلك أن إعتداء سمير فرج على الكنيسه ألأنجيليه بهذه البربريه من جيوش وأساطين إبليس ـ ما هى إلا مقدمه لفعل نفس ألأمر مع كنيسة السيده العذراء ألأرثوذكسيه التى لا يفصلها سوى ممر صغير عن الكنيسه ألأنجيليه ـ وهنا أدق ناقوس الحذر والخطر بكل قوتى ـ أكرر وأقول لمن يهمه ألأمر ـ إحترسوا ـ سمير فرج يريد هدم كاتدرائية السيده العذراء وأكرر وأقول أن هدمه للكنيسه ألأنجيليه بقوة كلابه ماهو إلا سبب سيقدمه عند إقترابه بهدم كنيسة العذراء التى أصبحت كاتدرائيه بعد أن مر عليها مائة عام من بناؤها ـ رغم أن قانون ألآثار يقول أن أى أثر حتى ولو كان كوخأ ومر عليه مائة عام يعتبر مكان أثرى لا يمكن هدمه .

ومع ذلك كانت فى ألأقصر ألكثير من القصور الفخمه التى مر عليها ما يقرب من مائه وخمسون عامأ ـ ولم تستطع بلدوذورات سمير فرج إزالتها لأنها مبنيه على خراسانات حديديه رهيبه فأضطر لعناده أن يستعير من باقى المحافظات بلدوزورات ـ تفويرـ وهى من النوع الحديث يتقدمه جنازير مسنونه تقوم بتفوير قواعد القصور ليقع بعدها ويتهاوى المبنى كله .

هذا ألأنسان السادى تسبب فى تشريد مئات الألاف من الأهالى الذين لم يجدوا ملجأ لهم سوى سكنى الجبال والكثير منهم فقدوا أعمالهم مما سيهدد بكارثه حتميه بعد سنوات بعد أن يجعل من ساكنى الجبال مرتعأ ومكمنأ للصوص وقطاع الطرق ممن لن يتيسر لهم الدراسه أو العمل بحكم المسافات البعيده بين الجبل وبين المدن المجاوره .

ما يهمنا جميعأ فى ألأمر هو بذل كل المحاولات مع الصلاه لتقويض ما ينويه سمير فرج لكنيسة السيده العذراء الشهيره بألأقصر والتى أخرجت لنا قديسين عظام أمثال المتنيح ألأنبا مرقص والمتنيح أبونا مكسيموس والمتنيح والمعروف بعذوبة صوته وروحانيته فى القداسات المتنيح طيب الذكر القمص عبد المسيح ألأقصرى وأيضأ نيافة ألأنبا أمونيوس مطران ألأقصر الحالى والموجود حاليأ بأحد ألأديره إما نزولأ على رغبته فى ذلك وإما لأسباب أخرى ليست محل جدل ألآن .
وتوجد بالكنيسه عدد كبير من أجساد القديسين ـ بركة شفاعتهم معنا ومع كنائس ألأقصر ورعاتها .

إذأ أناشد كل المسيحيين كهنه وأكليروس وشعبأ والمنوط برعاية شعب ألأقصر من ألأساقفه ـ وقداسة البابا أن يتخذوا ألأجراءات اللازمه من ألآن وقبل فوات ألأوان ـ لأننا إعتدنا من هذا السادى فى كل مره الهجوم المفاجئ على الكنائس والمتاجر والمنازل وألأبنيه خاصة ما يملكه مسيحيوا ألأقصر .

وثقوا أن الله يسمح لنا بهذه التجارب ربما لأبتعادنا عنه وربما لأختبار قوتنا فى ألألتصاق به وربما لأسباب أخرى نجهلها ولكن ما نحن على يقين منه إن وراء كل هذه التجارب أكاليل لمن يرفع صوته عاليأ ويقول ـ غيرة بيتك أكلتنى .

هـانـز ابراهيــم حنـا
كـاتـب وناشـط قبطــى

No comments:

Post a Comment