Wednesday, March 24, 2010
ردا على "يوسف زيدان" الذى طالب الأقباط بإقامة تمثال لابن العاص..
محامى الكنيسة: عمرو بن العاص استولى على خيرات مصر
الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:00
"نجيب جبرائيل" محامى الكنيسة المرقصية
كتبت سارة علام
شن "نجيب جبرائيل" محامى الكنيسة هجوما حادا على الصحابى "عمرو بن العاص" - رضى الله عنه - وأكد أنه استولى على خيرات مصر وأموالها إبان الفتح العربى الإسلامى لها، جاء ذلك ردا على تصريحات الدكتور "يوسف زيدان" الذى طالب الأقباط بإقامة تمثال لعمرو بن العاص، لأنه من أهم الشخصيات فى التاريخ السياسى والعسكرى - وفق تعبيره - ولو أنصفته الكنيسة المرقسية لصنعت له تمثالا، لأنه هو الذى أقامها وجعل لها كيانا.
وأضاف "جبرائيل" عمرو بن العاص لم يقم الكنيسة المرقسية إنما أقامها "القديس "مرقص الرسول"، عندما حضر من فلسطين إلى الإسكندرية لهذا الغرض.
واستكمل "كذلك فإن الأقباط الذين استشهدوا على إيدى الرومان كان لهم دور فى إقامة كنيستهم والحفاظ عليه، أما "عمرو بن العاص" فقد قام باستدعاء "بنيامين" من منفاه، وهذا لا يعنى أنه أقام الكنيسة، فهو لم يساعد الأقباط الذين استشهدوا من أجل الحفاظ على تاريخهم وهويتهم وذاقوا من العرب مثلما ذاقوا من الرومان، وضرب مثلا "الخليفة "عبد الملك بن مروان" فقد ألغى اللغة القبطية فى المدارس وجعل "اللغة العربية" بدلا منها، وأغلق الكنائس وأجبر الأقباط على دفع الجزية.
زيدان: على الأقباط إقامة تمثال لعمرو بن العاص
ابعت رسالة لـ 95000 وهتستقبل آخر الأخبار
بروتوكول نشر التعليقات
تعليقات (68)1ماذا تريدون!!
بواسطة: واحد عاوز يعيش في سلام
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:07 الفتنة ((كانت)) نائمه....لعن الله من أيقظها
2حرركم من ظلم الرومان ... لو كان ظالم ... ماكان هناك كنيسة أو مسيحي في بر مصر
بواسطة: سطوحي السنكوجي
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:16 يدل التاريخ أن العرب لم يكن لهم علم بركوب البحر فلما جاءت معركة ذات الصواري ساعد المصريون المسيحيون عمرو بن العاص في هذه المعركة للخلاص من ظلم الرومان ..
3لا حول ولا قوة الا بالله
بواسطة: محمد
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:17 نعيب على اسرئيل ويوجد اسو منهم فى مصر
4هل قرأت أو شاهدت؟
بواسطة: احمد
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:18 وهل قرأت عن حكام روما الذين كانوا يلقون بالمسيحيين للأسود ؟وماذا كانوا سيفعلون لو استمر حكمهم فى مصر؟وان كان هذا ليس مبررا للافتئات على احد ولكن لكى تكون الصورة كاملة.
5للاسف الاثنين بلهاء
بواسطة: علاء رستم
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:18 هذه مناقشة الغوغاء تمثال ايه اللى يريده هذا الزيدان ولجبرائيل احترم نفسك واعرف انه من الصحابه فلاتتجاوز يارجل
6مش غريبة عنكم
بواسطة: عاطف
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:19 مش غريبة عنكم التصريحات دى وخصوصا حد زى نجيب ده
وده ان دل فهى تدل على مدى كره النصارى للعرب والمسلمين
المسلمين اللى انقذوهم من القتل والحرق على يد الرومان
دلوقت تطلعوهم سرقو خيرات مصر
ياريت سيدنا عمرو ما كان جه مصر ولا انقذكم
لانكم شعب يستحق الحرق والقتل وتحبو اللى يستعبدكم زى الرومان
وده جزاء الاحسان ليكم تطلعوه سرق خيرات مصر وجزاء اى حد يحسن ليكم
زى ما حاصل الايام دى فى عهد الرئيس مبارك اعطى ليكم حريات مكنتوش تحلمو بيها فى ا عهد اى رئيس تانى وبرضه بتنقدو فيه ومش عاجبكم اى حاجة منه
بس هى دى تعاليم دينكم التعصب والحقد وكره الاخرين
وربنا ينتقم منكم ومن كل شخص يسب فى الصحابة وفى الاسلام
هو حسبنا ونعم الوكيل
7وا مين ده
بواسطة: yasser
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:19 ودا يطلع مين جبرائيل المؤرخ الجديد إذا كنتم حرفتم الانجيل مش هتحرفوا التاريخ عادى ده طبع لعن الله الفتنة
8جبرائيل
بواسطة: مصرى
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:20 لم ار مخادعا اكثر من هذا الجبرائيل فى كل ما يقول و لن اوضح مسلمات يعرفها هذا الكائن جيداً كل ما اقوله كل ما اقوله تباً لايام تكلم بومها فلتقل ما تشاء و لكنك تعلم حجمك جيدا وت كما تعلم انه لولا عمرو بن العاص ما قامت لكنيستكم الارثوذكسية قائمة و لاستأصل الرومان شأفتكم و ليتهم فعلوا
9العرب الغزاه وعلى رأسهم عمرو بن العاص فرضوا الجزيه على الاقباط
بواسطة: مارون اسحق
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:22 الجزية وآثارها
يحلو للبعض من تلاميذ (عبيد؟) مدرستي «التاريخ المقدس» و «السلف الصالح المقدس» الزعم بأن «الجزية كانت مبلغا تافها» (الحقيقة أنها كانت مبلغا باهظا لا يقدر عليه الفقراء ومعظم متوسطي الدخول)؛ أو أن «الجزية فرضت على أهل الذمة كبديل عن تجنيدهم في جيوش المسلمين» (الحقيقة أن القبط كثيرا ما جُندوا، بل سُخروا، إضافة لدفع الجزية ودفع الضرائب الإضافية الخاصة أيام الحروب).
كان متوسط الجزية المفروضة على كل ذكر بالغ (عدا الشيوخ) ديناران (ذهباً)، لكنها في الأرياف كانت تحدد على القرية إجمالا ثم تحصل من الأفراد كل حسب ثروته وتتراوح عادة بين دينار للفقير ودينارين لمتوسط الدخل وأربعة للغني، يضاف إليها ما لا يقل عن 30? «مصاريف جباية». فإذا قبلنا بأن الدينار الذهب تعادل قيمته الشرائية الجنيه الذهب الآن (وهو ما يساوي حوالي ألف جنيه ورق)؛ وأن متوسطات الدخل عندئذ تعادل قيمتها ما هي عليه الآن، أي أربعة آلاف جنيه في السنة للفقير، و 20 ألف جنيه لمتوسط الدخل، و 100 ألف جنيه للغني؛ نجد أن الجزية تعادل ثلث دخل الفقير وحوالي سدس دخل المتوسط وحوالي 5? من دخل الغني.
وقد توصل د. تامر الليثي (الأستاذ مساعد بجامعة نيويورك، والحائز على دكتوراه في التاريخ من جامعة برينستون)، إلى أن الجزية كانت تعادل أجر حوالي عشرين أسبوعا بالنسبة للعامل (المتوسط أو الفقير)، وهي نسبة تؤكد، بل تزيد عن، ما نجده في الحسبة التي قمنا بها.
وكما تذكر مصادر التاريخ، فقد كان الأغنياء والكنيسة يتكاتفون على دفع جزية الفقراء (وأيضا جزية الرهبان والإكليروس، الذين توقف إعفاؤهم). وإذا افترضنا أن الفقراء يمثلون حوالي نصف السكان والأغنياء من 3ـ5? وأن كل غني سيدفع عُشر دخله صدقات، فإننا سنجد بحسبة بسيطة أن بين 40 و 70? من الفقراء (بحد أقصى)، «قد» تُسدد عنهم الجزية بواسطة الأغنياء. أما الباقون فهم تحت رحمة السيف، ولا مناص أمامهم سوى دخول الإسلام. إذن فعلى عكس ما يتخيله، أو يزعمه، البعض، فقد كان للجزية أثر حاسم في تحول القبط لاعتناق الإسلام.
ومن ناحية أخرى، ومع تناقص نسبة الأغنياء نتيجة التحول القسري للإسلام (لتحاشي فقدان الوظيفة، في حالة الكتّاب وغيرهم، وهو ما حدث بالذات أيام المماليك) فقد قلّت بالتالي نسبة الفقراء الذين يمكن حمايتهم من التحول القسري.
لكن إذا كانت الجزية هي سبب «التحولات الجماعية في القرون الوسطى» (كما يقول د. الليثي)، فإنها لم تكن السبب الوحيد، إذ لا يمكن التهوين من عوامل التكدير والإذلال والقهر والاضطهاد المتراكمة، إضافة إلى تأثير «كرة الثلج»: فكلما زادت نسبة المسلمين بين السكان كلما تعاظمت الضغوط على غير المسلمين.
10محتال ام محامى
بواسطة: يوم الامتحان
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:22 هل نجيب جبرائيل محامى للكنيسة حقا .... ان كان ذلك فهذه مصيبة و ان لم يكن فعلى القضاء محاكمته بتهمة انتحال صفة محامى الكنيسة ... و عليه ان يقدم لنا الوثيقة التى تثبت توكيل الكنيسة له ؟
11وطيب ومين حارب الديانة المصرية القديمة غيركم؟
بواسطة: مصري
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:26 وطيب ومين حارب الديانة المصرية القديمة غيركم؟ وبقى يهد المعابد وآخرها سرابيوم وفيلة على روس المصريين اللي كانوا متمسكين ولآخر لحظة بديانتهم المصرية الحقيقية ومش اللي جاية من فلسطين، أقصد ذات الأصل اليهودي، ولا حنضحك على بعض، يا عم الحاج!
12نبيل جبرائيل عميل يا جماعه
بواسطة: ريحتك فاحت يا جبرائيل
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:29 طبعا القليل اللى يعرف ان نبيل جبرائيل دخيل على الكنيسه المصريه ومزروع فيها وهو بروتستانتى خمسينى دسيس قدرت بعض القوى الصهيونيه الغربيه والمتعاونه مع البروتستانت فى زرعه داخل الكنيسه المصرية واستطاع فى وقت قصير جدا فى اعتلاء الكثير من المناصب داخل الكنيسه وخارجها و الرجل يقوم بعمل الفتن وذرع الدسائس داخل الكنيسه من تحت لتحت وخارجها ايضا وبعد تدريب مستمر على يد اعتى رجال المخابرات استطاع ان يتعلم كيف يناور وكيف يتكلم وكيف يتلقى الدعم المادى الخارجى الخوف مش منه حاليا لكن الخوف من افعاله المتكررة والتى سينتج عنها دمار كامل للبابا شنودة ودعمه الخفى لماكسيموس ومحاولته اثارة الفتن فى الخفاء
13اريد من الاخوه المسلمين ان يقرأو ماجاء فى الوثيقه العمريه!والذل والمهانه التى لاقاها النصا
بواسطة: جورج ارمانى
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:29 اريد من الاخوه المسلمين ان يقرأو ماجاء فى الوثيقه العمريه! وبالدليل والبرهان والمراجع!
سفيان الثوري عن مسروق بن عبد الرحمن بن غنم قال : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه
الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب
ولا يجدِّدوا ما خُرِّب
ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم
ولا يؤووا جاسوساً
ولا يكتموا غشاً للمسلمين
ولا يعلّموا أولادهم القرآن
ولا يُظهِروا شِركاً
ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا
وأن يوقّروا المسلمين
وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس
ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم
ولا يتكنّوا بكناهم
ولا يركبوا سرجاً
ولا يتقلّدوا سيفاً
ولا يبيعوا الخمور
وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم
وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا
وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم
ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين
ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم
ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً
ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين
ولا يخرجوا شعانين
ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم
ولا يَظهِروا النيران معهم
ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين.
فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم
وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق
وأجاب المسيحيين المذلين ، الذين أحتلت أراضيهم بقوة سيف المستعمر العربي المسلم الغاصب ...
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب بعثنا به نحن مسيحيوا الشام إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما أتيتم بلدنا استأمنا منكم لأنفسنا ولذوينا ولأموالنا ولإخواننا في الدين
وتعهدنا بألا نبني كنائس ولا صوامع ولا بيعاً
ولن نعمر ما أشرف على الانهدام منها
ولن نصلح ما يقع منها في أحياء المسلمين. نؤوي المارة والمسافرين من المسلمين في بيوتنا
ونضيف المسلمين أجمعين ثلاثة أيام
ولن نقبل جاسوساً ولا عيناً في كنائسنا ولا في دورنا
ولن نخفي على المسلمين ما من شأنه الإضرار بمصالحهم.
لن نعلّم أولادنا القرآن
ولن نحتفل بقداديسنا على مرأى الناس
ولن ننصح بذلك في عظاتنا
ولن نمنع أحداً من أهل ديننا من اعتناق الإسلام إن أراد.
نعامل المسلمين بالبر والإحسان
ونقوم إذا جلسوا
ولن نتشبه بهم في الملبس
ولن نأخذ بلسانهم
ولن نكني أنفسنا ولا أولادنا
ولن نسرج ولا نحمل سلاحاً
ولن نضرب في خواتيمنا حروفاً عربية
ولن نتاجر بالمسكرات
ونحلق مقادم رؤوسنا
ولن نعرض كتبنا ولا صلباننا في أماكن المسلمين .
فإن كان هذا ما حدث في عهد عُمَر الخليفة العادل!؟ فما الذي كان يحدث في عهد الخلفاء الظالمين وما أكثرهم في التاريخ الإسلامي الدموي.
المراجع
أولا من كتاب جامع الرسائل
تأليف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
موضوع: علوم الإيمان والتوحيد
نبذة: كتاب يحتوي على مجموعة من الرسائل التي أرسلت إلى شيخ الإسلام ابن تيمية، وتحتوي هذه الرسائل على علوم التوحيد والعبادات وغيرها.
الجزء الأول
( 14 من 52 )
فصل في شروط عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه التي شرطها على أهل الذمة
ثانيا من مجموع فتاوى ابن تيمية
مجموع فتاوى ابن تيمية تأليف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
موضوع: الفقه وأصوله
المجلد الثامن والعشرون
( 547 من 645 )
فصل: في شروط عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي شرطها على أهل الذمة لما قدم الشام وشارطهم بمحضر من المهاجرين
ثالثا من كتاب احكام اهل الذمة
إسم الكتاب أحكام أهل الذمة
إسم المؤلف محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله
ولادة المؤلف 691
وفاة المؤلف 751
عدد الأجزاء 3
كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1161.
رابعا كتاب السلوك
كتاب السلوك
تأليف: أحمد بن علي المقريزي
موضوع: السيرة والتاريخ
نبذة: كتاب تاريخي يهتم بسرد الأحداث التاريخية منذ سنة ثمان وستين وخمسمائة إلى سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
الجزء الثالث
سنة خمس و خمسين وسبعمائة
واخيرا بعد ما كتبت لكم المراجع !ارجعوا اليها واقرأوا! لعلكم تفلحون!
هذا هو جزء بسيط من الأستعمار الإسلامي العنصري, وكان على مؤتمر ديربان في جنوب أفريقيا أن يعالجه ويدينه ويطالب العرب بالإعتذار من المسيحيين لما ألحقوه من ظلم وإغتصاب لبلدهم وسكانها في بلاد الشام ومصر وباقي البلاد التي تعرضت لإحتلالهم المقيت.
عنصرية وقساوة وشراسة خير أمة أخرجت للناس ظاهرة كالشمس, ومظلمة كالغراب, وحمراء كالدماء النقية التي سالت على سيوفهم .
وهل هناك عنصرية أكثر من عنصرية: خير أمة أخرجت للناس...
ولكن كمسيحيين حقيقيين لن نقاوم الظالم بل إننا نقول: الله يسامح المسلمين ويرحمهم برحمته العظيمة قبل أن يهلكوا في خطاياهم.
14المؤرخ المقريزى وشهادته عن غزو مصر واذلال شعبها على يد العرب_1_
بواسطة: ماجد سمير
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:31 المؤرخ المسلم المقريزى
(القول الابريزى للعلامة المقريزى )
فى سنة 695 ميلاديه وفى عهد البابا الاسكنروس
فى ايامه امر عبد العزيز بن مروان فامر باحصاء الرهبان فاحصو واخذت منهم الجزيه عن كل راهب دينار ولما ولى مصر عبد الله بن عبد الملك بن مروان ... اشتد على النصارى واقتدى به قره بن شريك وانزل بالاقباط شدائد لم يبتلو قبلها بمثلها فأنتفض عليه عامة الحوف الشرقى من القبط فحاربهم المسلمون وقتلو منهم عده وافره فى سنة سبعمائه
واشتد ايضا اسامه بن زيد التنوخى على النصارى واوقع بهم وأخذ اموالهم ووسم ايدى الرهبان بحلقه حديد فيها اسم الراهب وديره وتاريخه وكل من وجده بغير وشم ...!!! وكتب الى الاعمال بان من وجد من النصارى وليس معه منشور ان يؤخذ منه عشرة دنانير ثم كبس اليارات وقبض على عده من الرهبان من غير وشم ..... فضرب اعناق بعضهم وضرب باقيهم حتى ماتوا تحت الضرب ثم هدمت الكنائس وكسرت الصلبان ومحيت التماثيل وكانت كثيره والخليفه يومئذ يزيد بن عبد الملك... فلما قام هشام بن عبد الملك فى الخلافه كتب الى مصر بان يجرى النصارى على عوائدهم وما بايديهم من العهد فقدم حنظله بن صفوان اميرا على مصر فى ولايته الثانيه فتشدد على النصارى وزاد فى الخراج واحصى الناس والبهاثم وجعل على كل نصرانى وشما صورة اسد وتتبعهم فمن وجده بغير وشم قطع يده
سنة عشرين ومائه الموافق 735 ميلاديه
قدم اليعاقبه ميخائيل بطركا فاقام ثلاثه وعشرين سنه ومات
وفى ايامه انتفض القبط بالصعيد وحاربوا العمال فى سنة احدى وعشرين فحوربوا وقتل كثير منهم ثم خرج ... بحنس ... بسمنود وحارب وقتل فى الحرب وقتل معه قبط كثيرين فى سنة اثنتين وثلاثين ومات
ثم خالفت القبط برشيد فبعث اليهم مروان بن محمد لما قدم مصر وهزمهم .. وقبض عبد الملك بن موسى بن نصير امير مصر على البطرك ميخائيل فاعتقله والزمه بمال فسار باساقفته فى اعمال مصر يسأل أهلها فوجدهم شدائد فعاد الى الفسطاط ودفع الى عبد الملك ما حصل عليه فافرج عنه ونزل به بلاء كبير من مروان وبطش به وبالنصارى واحرق مصر وغلاتها!!!!! واسر عده من النساء المترهبات ببعض الديارات !! وراود واحده منهن عن نفسها فاحتالت عليه ودفعته عنها بان رغبته فى دهن معها اذا ادهن به الانسان لايعمل فيه السلاح وأو ثقته بان مكنته من التجربه فى نفسها فتمت حيلتها عليه واخرجت زيتا ادهنت به نفسها ثم مدت عنقها فضربها بسيفه اطار رأسها فعلم انها اختارت الموت على الزنا وما زال البطرك والنصارى فى الحديد مع مروان الى ان قتل بيوصير
سنة 758 ميلاديه
ثم لما مات ميخائيل قدم اليعاقبه فى سنة ست واربعين ومائه انبا مينا فاقام سبع سنيين ومات .
وفى ايامه خرج القبط بناحية سخا واخرجوا العمال فى سنة خمسين ومائه وصاروا فى جمع فبعث اليهم يزيد بن حاتم بن قبيصه امير مصر عسكرا فاتاهم القبط ليلا وقتلوا عده من المسلميين وهزموا باقيهم فاشتد البلاء على النصارى واحتاجوا الى اكل الجيف !!!!!!وهدمت الكنائس المحدثه فى مصر فهدمت الكنائس المحدثه فى مصر فهدمت كنيسة مريم المجاوره لابى شنوده بمصر وهدمت كنائس محارس قسطنطين فبذل النصارى لسليمان بن على امير مصر فى تركها خمسين الف دينار فأبى فلما ولى بعده موسى بن عيسى اذن لهم فى بنائها فبنيت كلها بمشورة الليث بن سعد وعبد الله بن لهيعه قاضى مصر واحتجا بان بناءها من عمارة البلاد
سنة 768 ميلاديه
فلما مات الانبا مينا قدم القبط بعده يوحنا فاقام ثلاث وعشرين سنه ومات
وفى ايامه خرج القبط ببلهيت سنة ست وخمسين فبعث اليهم موسى بن على امير مصر وهزمهم
اهل الذمه فى عصر المتوكل
وفى ايامه امر المتوكل على الله فى سنة خمس وثلاثين ومائتين اهل الذمه
!!!!!بلبس الطيالسة العسليه
!!!! وشد الزنانير
!!!!!! وركوب السروج بالركب الخشب
!!!! وعمل كرتين فى مؤخر السرج
!!! وعمل رقعتين على لباس رجالهم تخالفان لون الثوب
!!! قدر كل واحده منهما اربع اصابع ولون كل واحده غير لون الاخرى
!!!! ومن خرج من نسائهم تلبس ازرارا عسليه ومنعهم من لباس المناطق
وامر بهدم بيعهم المحدثه وباخذ العشر من منازلهم وان يجعل على ابواب دورهم صور شياطين من خشب ونهى ان يستعان بهم فى اعمال السلطان ولا يعلمهم مسلم ونهى ان يظهروا فى شعانينهم صليبا والا يشعلوا فى الطريق نارا
!!!!! وامر بتسوية قبورهم مع الارض
وكتب بذلك الى الافاق ثم امر فى سنة تسع وثلاثين اهل الذمه بلبس ذراعين عسليتين على الدراريع والاقبيه وبالاقتصار فى مراكبهم على ركوب البغال والحمير
!!!!! دون الخيل والبراذين
يقول المقريزى انه فى سنة 1320 ان الملك الناصر محمد بن قلاوون لما انشأ ميدان المهارى حفرو الى جانب كنيسة الزهرى وكان بها كثير من النصارى وبجانبها ايضا عدة كنائس .. اخذ الفعله فى الحفر حول كنيسة الزهرى وزاد الحفر حتى تعلقت الكنيسه وكان القصد من ذلك ان تسقط من غير قصد لخرابها ... ولكنها لم تسقط الى ان كان يوم الجمعه والعمل من الحفر بطال فتجمع غوغاء العامه وقالو بصوت عالى ....الله اكبر !!!! ووضعوا يديهم على المساحى ونحوها فى كنيسة الزهرى وهدموها حتى بقيت كوما وقتلوا من كان فيها من النصارى وأخذوا جميع ماكان فيها !!!!!!!!! وتسلق العامه اعلى كنيسة بو مينا وفتحو ابوابها وأخذوا منها مالا وقماشا ..... وجرار خمر !!!!!!!! ونقد ومصاغ وكان امرا مهولا ثم مضوا من كنيسة الحمراء بعد هدمها الى كنيستين بجوار السبع سقايات وكانت احداها يسكنها بنات النصارى وعده من الرهبان فكسروا ابواب الكنيستين وسبوا بنات النصارى ...!!!!!!!! ونهبوا ماظفروا به وحرقوا ونهبوا وهدموا تلك الكنائس كلها وكان هولا كبيرا من كثرة الغبار ودخان الحرائق فما شبه الناس الحال لهوله الا بيوم القيامه وفى ذات الوقت سارت العامه فى القاهره وخربت كنيسه بحارة الروم وكنيسه بحارة زويله وجاء الخبر من مدينة مصر ايضا بان العامه قامت بمص فى جمع كبير جدا وزحفت الى كنيسة المعلقه بقصر الشمع فاغلقها النصارى وهم محاصرون بها
وكان الامر فى هدم الكنائس عجبا من العجب وهو ان الناس لما كانوا فى صلاة الجمعه من هذا اليوم بجامع قلعة الجبل قام رجل موله وهو يصيح من وسط الجامع اهدمو الكنيسه التى فى القلعه واكثر من الصياح المزعج حتى خرج عن الحد ثم اضطرب فتعجب السلطان والامراء من من قوله ورسم لنقيب الجيوش والحاجب بالفحص عن ذلك فمضيا من الجامع الى خرائب التتر من القلعه فاذا بها كنيسة قد بنيت فهدموها ولم يفرغو من هدمها حت وصل الخبر بواقعة كنائس الحمراء والقاهره وتعجب السلطان
واتفق ايضا بالجامع الازهر
ان الناس لما اجتمعوا فى هذا اليوم لصلاة الجمعه اخذ شخص من الفقراء مثل الرعده ثم قام بعدما اذن الخطيب وقال اهدموا كنائس الطغيان والكفره ..نعم . الله اكبر .. فتح الله ونصر وخرج الناس الى باب الجامع فرأوا الناس ومعهم اخشاب الكنائس وثياب النصارى وغير ذلك من النهوب فسألوا عن الخبر فقيل : قد نادى السلطان بخراب الكنائس !!
وفى يوم الاحد الثالث من يوم الجمعه الكائن فيه ركب الامير بدر الدين والى الجامع الاسكندريه لما علم بانه لما كان يوم الجمعه وقع فى الناس هرج وخرجوا من الجا مع فركب المملوك فوجد الكنائس قد صارت كوما وعدتها اربع
وفى ذات اليوم هدمت ست كنائس فى قوص وما حولها
كنيستين بدمنهور وهدم من الكنائس والاديره فى جميع اقليم مصر كله مابين قوص والاسكندريه ودمياط ..... وقت صلاة الجمعه
15بداية الفتنه بين المسلميين و المسيحيين في مصر
بواسطة: اشرف
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:32 هذه التصريحات الغير مسئوله من ناس لها ثقلها تؤدي الي الفته
نرجوا من الساده التزام آداب الحوار وعدم الغلط في رموز الاديان
لكل من الطرفين المسلمين و المسيحيين
16يا فرعون من فرعنك ..................؟
بواسطة: المصرى
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:33 يا مسلمين حد يسكت صحبنا ده
17كن منصفا ياجبرائيل ولاتتعامى بالتعصب
بواسطة: sem
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:34 لو كان عمرو بن العاص كما تقول ماكنت حضرت للدنيا وماكان فى مصر نصرانى واحد وراجع التاريخ بعين من يريد الحقيقة لا بعين المتجهم
18حسبنا الله ونعم الوكيل
بواسطة: msry
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:35 حسبنا الله ونعم الوكيل ...........حسبنا الله ونعم الوكيل
19الطابور الخامس
بواسطة: جمال محمد
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:38 فعلا مصر فيها من هم اسواء من الشياطين ومن يكنون الحقد والكراهيه للاسلام والمسلمين
20كذاب اشر
بواسطة: ابو مصعب
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:39 افتراء لا يجوز السكوت عنه لو ان عمرا كان ظالما او المسلون ما كان هناك نصرانيا واحدا فى لقاموا بذبحهم كما ذبحونا الكاثليك فى اسبانيا وكذلك الاثوذكس فى صربيا المسلمون لا يجبرون احدا ولا يقهرون احدا اذا حكم ااسلام بلدا يكون الناس كلهم سواسية وعلى ذكر الجزية اجزية كانت ديناران فى اسنة وتسقط عن النساء والشيوخ وافقراء فى حين ان المصربون قبل الاسلام كان الرومان وهم على دينهم يسومونهم سوء اعذاب هذا الرجل كذاب اشر اعتاد اكذب حتى صار جبلة فيه
21ايه الفرق
بواسطة: Samir Elamrawy
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:42 ايه الفرق يا اخواني المسيحين والمسلمين
بين الجزيه والزكاه
نحن المسلمين ندفع الزكاه وانتم تدفعون الجزيه ولغرض من الاتنين اننا نعيش في مجتمع واحد تحت مظله حكومه وجيش واحد وعند الحروب لم نثتثني المسيحيين من الدفاع عن الوطن مثلما لم نثتثني المسلمين من الدفاع عن المسيحيهن
22احوال الكنيسه مع الاحتلال العربى لمصر
بواسطة: الحقيقه المخفاه عمدا
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:57 احوال الكنيسه مع الاحتلال العربى لمصر
أحوال الكنيسة
1ـ الكنيسة والحكام: بعد «حفاوة» عمرو بن العاص بالبطريرك بنيامين، بدأ الوجه القبيح لولاة الاحتلال يظهر على حقيقته، فما أكثر ما لاقى البطاركة من الإهانة والسجن والتعذيب والتهديد بالقتل. وما أبلغ ما رددته حوليات الكنيسة عند تسجيل وفاة أحد البطاركة، ويصلح كمقولة عامة، أن أيامه «كانت كلها شدة وعناء وضيق وفناء ومصائب وإحن ومحن على القبط الذين ذاقوا من جور الولاة وظلمهم وعسفهم».
فمن البطاركة من «اعتُقل ووُضع في رجليه خشبة وطوق حديد في رقبته، وسجن في خزانة لا تنظر الشمس وليس فيها طاق وكان تحت ضيق من التكبيل بالحديد شهرا». وقد قبض ابن طولون على البطريرك الأنبا شنودة الأول «وأودعوه حبسا ضيقا مع اللصوص والقتلة وكان الحبس مملوءا جدا. وبعد انقضاء سنة، دفع البطرك (المريض) للسجان شيئا حتى يعمل له (مرحاضا)». وأبقى الحاكم بأمر الله الأنبا زخاريوس معتقلا ثلاثة شهور «وهم يخيفونه كل يوم بالحرق والرمي للسباع إن لم يدخل في دين الإسلام، ويقولون له إن وافقت نلت مجدا عظيما ويجعلك قاضي القضاة وهو لا يلتفت إليهم». وقبض ناصر الدولة ابن حمدان على «الأنبا شنوده الثاني وعدد من الأساقفة وطولبوا بالمال وعوقب ثلاثة أساقفة منهم وماتوا». وقد استمر هذا «التقليد» في إهانة البطاركة حتي أنور الساداتي الذي عزل الأنبا شنودة الثالث ونفاه إلى أحد أديرة الصحراء، ثم أبقاه حسني مبارك منفيا إلى اكتمال أربعين شهرا.
ومنذ «الفتح»، أدرك الحكام مدي النفوذ الأدبي والروحي للبطريرك، فعملوا علي وضعه تحت رقابة شديدة ومطالبته بالخضوع للسلطة، ومنعوه من اتخاذ أي إجراء حتي في محيطه الديني دون استئذانهم. وأرادوا إقرار انتخاب البطريرك قبل أن يباشر أعماله. وفي أغلب الأحيان كان على الكنيسة دفع مبلغ من المال قبل أن يسمح بإقامة بطريرك جديد، وهو ما تسبب أحيانا في فراغ الكرسي البطريركي لفترات طويلة نظرا لعجز الكنيسة عن جمع المبلغ المطلوب. وكان الحكام دائما يريدون معرفة ما يقال، وخاصة في محيط البطريرك، وأيضا في كتب الصلوات والتعليم القبطية للتأكد من خلوها من أي انتقاد للإسلام.
2ـ مسلسل الاعتداءات: إضافة لحظر بناء كنائس جديدة، أو تعمير المتهدم بشق الأنفس، فقد عانت الكنيسة من عدد لا يكاد يحصى من الاعتداءات، نعطي عينات منها للتذكير:
أمر الوالى الأموي عبد العزيز «بكسر جميع الصلبان فاضطرب نصاري أرض مصر». ثم أمر «بأن تمنع قداسات النصاري، وقال إنهم ضالون يجعلون لله زوجة وولدا». وأنزل الخليفة العباسي جعفر المتوكل «على الكنائس في كل مكان بلايا لا تحصى، وأمر بهدم البيع». أما الوالي عنبسة بن اسحاق فقد «جعل يكسر كل صليب في البيع بالجملة وضيق على النصارى حتى أنهم ما عادوا يتمكنون من الصلاة في البيع إلا بصوت خفي، ومنعوهم من الصلاة على نصراني إذا مات. وقطع ضرب الناقوس. ثم بدأ يمنع النصارى من القداسات وأن لا يقدسوا جماعة». وأمر الوالي ابن المدبر أن «تغلق الكنائس بمصر (الفسطاط) إلا بيعة واحدة. وكان نوابه يأخذون القائمين على كل مكان يحبسونهم ويقيدونهم بالحديد ويحملوهم إلى مصر». أما الحاكم بأمر الله فقد أمر «بأن تهدم الكنائس وأن يحمل ما فيها من الآنية الذهب والفضة إلى قصره وأن يطالب الأساقفة في كل مكان بالأموال وأن لا يباع شيء للنصارى ولا يشترى منهم. فجحد جماعة منهم دينهم». وقام الوزير الفاطمي ابن الوخشي «ونهب كنائس القاهرة والخندق، وحرق المسلمون دير الأرمن المعروف بالزهري». وفي بداية مملكته، أمر صلاح الدين «بنزع الصلبان من كل قبة في كل كنيسة من الكنائس التي بديار مصر وكل من رأى كنيسة ظاهرها مبيض، تليس بالطين الأسود من فوق البياض، وأن لا يدق ناقوس في جميع ديار مصر وأن يخفضوا أصواتهم في صلواتهم. وقد طمع أوباش المسلمين فيهم في ذلك الوقت وأهانوهم ورتبوا على بعض الكنائس في المدن والقرى فهدموها ونال الناس من ذلك مشقة عظيمة حتي خرج جماعة من كتاب مصر والقاهرة من دينهم وجحدوا مسيحهم». وفي أيام السلطان الأيوبي العادل شغب المسلمون بكنيسة القديس مرقس بالاسكندرية (القمحا) وأمر السلطان بهدمها». وفي أيام السلطان قلاوون «حدثت حرائق بكنائس كثيرة في القاهرة ومصر واسكندرية وجهات أخرى» يحصي المقريزي عددها بأربع وخمسين فضلا عن أديرة هدمت عن آخرها وقتل عدد كبير من الناس. وفي عصر السلطان المملوكي الظاهر جقمق «الذي عُرف عنه أنه كان معتدلا في حكمه!»، قُتل وأحرق عدد كبير من الأقباط بينما سُمِّر آخرون في ألواح خشبية وكانوا يُساقون في شوارع القاهرة على ظهور الجمال. وأيام السلطان قايتباي «قام العامة على النصارى بالقاهرة وأغلقت جميع كنائسهم ومُنعوا من إقامة شعائر دينهم ثم عمّ الأمر جميع الأقاليم القبلية والبحرية واشتدت نار الفتنة فوقع القتل والسبي والنهب والتخريب وأريقت الدماء هدرا في الأزقة والحارات». ثم اشتد السلطان الغوري على النصارى «شدة بالغة فصادر أموال الكثير منهم وزاد في نكايتهم حتى عاقب بعض النساء بالجلد».
3ـ مواقف مبدئية: وبرغم كل شئ، فقد كان موقف الكنيسة ثابتا مع الأيام: رفض مقابلة العنف بالعنف كمسألة مبدأ، والخضوع للحكام أيا كانوا. واعترضت الكنيسة على أعمال البشموريين وحاولت إثناءهم عن ثورتهم، وربما كان هذا سببا في تقلص التأييد الشعبي للثوار وفشل محاولتهم... وكان البطاركة يستعملون الرقة واللين والاحترام والتبجيل (الزائد) في التعامل مع الحكام، ربما كوسيلة من وسائل «ترويض» (الوحوش). ونادرا ما كان الواحد منهم يواجه الحاكم ويطالبه بتخفيف الاضطهاد، بل كانوا يلجئون عادة للصلاة ومواساة المضطهدين وجمع الصدقات لحماية الفقراء.
4ـ الكنيسة والشعب: أما عن علاقات الأقباط بكنيستهم، فيشوبها بعض التعقيد. فإضافة لالتفافهم حولها ودفاعهم المستميت عنها وعن عقيدتهم، نجد عددا لا يستهان به من حالات الاختلاف والانقسام بل والطعنات الداخلية. وبينما البعض منها نتيجة لتغليب المصالح والاعتبارات الشخصية، فقد يفسر علماء النفس البعض الآخر بكونه من نتائج التنفيس عن الضغوط الخارجية غير المحتملة (فيما يشبه حالة انفعال طفل ضد والدته إذا أهين في المدرسة بدون أن ينجح في الدفاع عن نفسه).
وقد أخذ مركز البطريرك يضعف مع الوقت. ورغم الاحترام الذي كان يظهره رعاياه، لم يحتل البطريرك في الواقع إلا المكانة الثانية بعد الشخصية القبطية التي تتمتع بثقة رجال الحكم (عادة «الكاتب» القائم علي مالية الدولة)، خصوصا وأن البطريرك لم يبدأ الإقامة بالقاهرة إلا في القرن الحادي عشر. وربما تسبب هذا الأمر في الخلاف علي الأسبقية الأدبية في حادث المجلس الملي في نهاية القرن التاسع عشر...
5ـ نتائج الحصار: ومنذ مجئ العرب وتقدم الإسلام وعزلة الأقباط المعنوية وتحت وطأة الضربات المستمرة ضعف مركز المسيحية المصرية مع مرور الزمن. ويقدم جاك تاجر حكما قاسيا على الكنيسة إذ يقول: [وقد زاد من المشكلة، الإكليروس الذي كف عن دراسة الكتب والاهتمام بالتثقيف وانهمك في جمع المال لشراء الرتب. وقد حاول بعض الرهبان إصلاح النظم والقلوب ووضع بعضهم المؤلفات العلمية والدينية لكنهم كانوا أقلية ضئيلة، كما أن مؤلفاتهم لم يكن فيها أصالة ولا جدة. نتابع البطاركة الواحد تلو الآخر دون أن يأتوا بمفاخر جديدة. كان عصرهم موقوفا من حيث الهدوء والاضطراب علي رضي أو عدم رضي الحكام عليهم وهدوء الحالة العامة أو اضطرابها. ولم يبذل أحد جهدا حقيقيا لبث روح جديدة في الكنيسة التي كانت تضمحل تدريجيا. وكانت أحيانا تمضي فترات طويلة قبل انتخب البطريرك الجديد. واستفحل الأمر بعد احتلال العثمانيين: أصبح الإيمان صوريا والتعليم الديني منعدما والإكليروس لا يفهم أصول الدين، والبطريرك هدفه الأول العيش في سلام]. (أقباط ومسلمون ص 258ـ 264).
وقد أدت الضربات المتوالية إلى انهيار شبه كامل لمؤسسة الأديرة، وهي التي كانت الحافظة للتراث الثقافي والديني للأقباط على مرّ التاريخ. ففي الأجيال الأولى للرهبنة كانت هناك مئات الأديرة العامرة بالرهبان لكن تم تخريبها بالتدريج حتى أصبح عدد الرهبان في القرون الوسطى يعدون علي الأصابع. وجاءت الضربة القاصمة في منتصف القرن الرابع عشر عندما قرر الأمراء المماليك الاستيلاء على ما تبقى من أراضي أوقاف الأديرة والكنائس (خمسة وعشرين ألف فدان). ولم تعد للأديرة قائمة إلا في مطلع القرن العشرين.
6ـ الكنيسة والعالم: كلما حاول البطريرك مواصلة علاقاته مع متحدي العقيدة مع الكنيسة القبطية (التابعين لها روحيا) خارج الحدود المصرية كان هذا يثير غضب الحكام، والويل له إذا تخاطب رأسا معهم بدون علمهم. على أن تبعية كنيسة الحبشة (والنوبة، حتى أسلمتها في القرن الخامس عشر) للكنيسة القبطية كانت من أهم عوامل استقرار أحوال مصر على حدودها الجنوبية، وهو ما جعل الحكام المسلمين يتحاشون القضاء عليها تماما. لكن كثيرا ما كان الولاة يبتزون الكنيسة للضغط على ملوك الحبشة من أجل نشر دعوة الإسلام وبناء المساجد في بلادهم. وكان النجاشي يضحي بعزة نفسه ويرسل الهدايا للحكام في مصر راجيا السماح بإرسال مطران له. كما كان النجاشي يحاول أحيانا التدخل لوقف الاضطهاد في مصر.
وقد وصل تدهور الحال بالكنيسة، والأقباط عموما، لدرجة أن [البطريرك جبرائيل الثامن أرسل في 1597 مبعوثين ليطلبا من بابا روما «أن ينعم علينا ويتصدق في كل سنة بترتيب جامكية (عطية)، فإننا في غاية الضيق والشدة، وما تحتاجه كنائسنا وأديرتنا والفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والذين بالسجون والحديد بسبب الجوالي (الجزية) وغيرها.
23عمرو بن العاص هو من احرق مكتبه الاسكندريه
بواسطة: ctv ctv
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:59 كان اول من تعرض لحرق العرب لمكتبة الاسكندرية هو الرحالة الفارسى والطبيب المشهور 1-عبد اللطيف البغدادى الذى عاش فى الفترة ما بين ( 557-622ه) وقد زار هذا الرحالة مصر فى نهاية القرن السادس الهجرى وكتب عن آثار مصر و حوادثها فى كتاب اسماة الافادة و الاعتبار فى الامور المشاهدة والحوادث المعاينة فى مصر ففى ص 28 من هذا الكتاب كتب هذا الرحالة يقول وارى انة كان الرواق الذى يدرس فية ارسطو طاليس وشيعتة من بعدة وانة دار العلم التى بناها الاسكندر حين بنى مدينتة وفيها كانت خزانة الكتب التى احرقها عمرو ابن العاص بأذن عمر رضى الله عنة
ولعل ذكر البغدادى لهذا الحادث بهذا الشكل المختصر دون تفاصيل يدل على ان هذة القصة كانت شائعة و متداولة فى هذا العصر
2-ثم ياتى ابن القفطى و هو مؤرخ مسلم عاصر البغدادى وقد ولد فى مصر بمدينة قفط وعاش فى الفترة ما بين ( 565-646 ه) وقد تعرض ابن القفطى للحادث بشىء من التفصيل فى كتابة اخبار العلماء فى اخيار العلماء و هو ما ذكرة جورجى زيدان فى كتابة التمدن الاسلامى ص 42-43 وكانت البداية حينما علم يوحنا الفراما طيقى وكان هذا احد علماء الروم القاطنين بالاسكندرية حيث علم بان ابن العاص ينوى حرق المكتبة فتقدم الية وطلب منة ان يمنحة محتويات المكتبة من لفائف و رقوق حيث كان يوحنا قد اعتزل الحياة وانكب على الدراسة و المطالعة و هو الذى يعرف بحق قيمة هذة الثروة العظيمة فظنة العاص معتوهآ لانة يبحث عن اوراق بالية فكتب ابن القفطى يقول قال يحيى النحوى للعاص يقصد بة يوحنا الفراما طيقى انك قد احطت بحواصل الاسكندرية وختمت على كل الاجناس الموصوفة الموجودة بها فأما ما لك بة انتفاع فلا اعارضك فية واما ما لانفع لكم بة فنحن أولى بة فأمر بالأفراج عنة فقال عمرو وما الذى تحتاج الية؟ قال كتب الحكمة فى الخزائن الملوكية وقد أوقعت الحوطة عليها ونحن محتاجون اليها ولا نفع لكم بها وهذة الكتب لم تزل محروسة محفوظة فقال عمرو لا يمكننى ان أمر فيها الا بعد استئذان امير المؤمنين عمر بن الخطاب وكتب الى عمر وعرفة بقول يحيى الذى ذكر و استأذنة فى ما الذى يصنعة بها فورد علية كتاب عمر يقول فية وأما الكتب التى ذكرتها فان كان ما فيها ما يوافق كتاب الله ففى كتاب الله عنة غنى وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة اليها فتقدم باعدامها فشرع عمرو ابن العاص فى تفريقها على حمامات الاسكندرية و احراقها فى مواقدها وذكرت عدة الحمامات يومئذ وانسيتها فذكروا انها استنفذت فى مدة ستة اشهر فاسمع ما جرى واعجب
3- وهذة القصة ايضآ يؤكدها المؤرخ العربى ابو الفرج المالطى فى كتابة مختصر تاريخ الدول ص 180 فكتب قال يحيى النحوى للعاص لقد رأيت المدينة كلها و ختمت على ما فيها من التحف ولست أطلب اليك شيئآ مما تنتفع بة بل لا نفع لة عندك وهو عندنا نافع فقال لة عمرو ماذا تعنى بقولك قال يحيى أعنى بقولى ما فى خزائن الروم من كتب الحكمة فقال عمرو ان ذلك أمر ليس لى ان أقتطع فية رأيآ دون أذن الخليفة ثم أرسل كتابآ الى عمر يسئلة فى الأمر فأجاب عمر قائلآ وأما ما ذكرت من أمر الكتب فاذا كان ما جاء فيها يوافق كتاب الله فلا حاجة لنا بة واذا خالفة فلا أرب لنا فية فاحرقها فلما جاء هذا الكتاب الى عمرو أمر بالكتب فوزعت على حمامات الاسكندرية لتوقد بها فما زالوا يوقدون بها ستة أشهر فاسمع وتعجب
4- ثم يعرض لنا ايضآ المؤرخ المسلم العربى الشهير المقريزى فى كتابة المواعظ و الاعتبار فى ذكر الخطط و الآثار فى حديثة عن عامود السوارى ص 159 فكتب يقول ان هذا العامود من جملة اعمدة كانت تحمل رواق ارسطا طاليس الذى كان يدرس بة الحكمة وانة كان دار علم وفية خزانة كتب احرقها عمرو ابن العاص باشارة من عمر بن الخطاب رضى الله عنةلقد ذكر المستشرق جيبون بان عدد الحمامات التى تغذت على مكتبة الاسكندرية طيلة ستة اشهر كان اربعة الآف حمام فلك ان تتخيل الكم الهائل من الكتب التى ظلت تغذى عليها اربعة لآف حمام طيلة ستة اشهر كم يكون
5- يقول الدكتور شعبان خليفة فى كتابة مكتبة الاسكندرية الحريق و الاحياء ان عمر ابن الخطاب يمكن ان يكون فعلآ قد اصدر تعليماتة المذكورة بحرق المكتبة و الكتب باعتبارها من تراث الوثنية وقد اراد بحسة الدينى ان يجنب المسلمين كل ما يفتنهم فى دينهم وقال ايضآ تردد فى المصادر المختلفة حالات احراق المكتبات على يد المسلمين فى بلاد اخرى غير مصر
6- ويقول حاجى خليفة فى كتابة كشف الظنون فى اسامى الكتب و الفنون ان العرب فى صدر الاسلام لتعلقهم و خوفهم من تسلط العلوم الاجنبية على عقولهم كانوا يحرقون الكتب التى يعثرون عليها فى البلاد التى يفتحونها وقال ايضآ ان المسلمين عندما فتحوا بلاد فارس واصابوا من كتبهم كتب سعد بن ابى وقاص الى عمر بن الخطاب يستأذنة فى شأنها فكتب عمر الية أن أطرحوها فى الماء فان يكن بها هدى فقد هدانا الله تعالى بأهدى منة وان يكن ضلآلآ فقد كفانا الله تعالى فاطرحوها فى الماء او فى النار فذهبت علوم الفرس فيها...
بواسطة الاخ taten
24هكذا كان العرب الغزاه ينهبون مصر!!
بواسطة: مسيحى قبطى وليس عربى
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:01 لاتدع بمصر شىء الابعثت الينا بة
181
يقال أن عمر بن الخطاب كما ذكر عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه كتب إلى عمرو بن العاص
إلى العاص بن العاص فإنك لعمري لا تبالي إذا سمنت أنت ومن معك أن أعجف أنا ومن قبلي فيا غوثاه ثم يا غوثاه فكتب إليه
عمرو بن العاص أما بعد فيا لبيك ثم يا لبيك أتتك عير أولها عندك وآخرها عندي مع أني أرجو أن أجد السبيل إلى أن أحمل إليك في البحر
ثم إن عمرا ندم على كتابه في الحمل إلى المدينة في البحر وقال إن أمكنت عمر من هذا خرب مصر ونقلها إلى المدينة فكتب إليه إني نظرت في أمر البحر فإذا هو عسر لا يلتأم ولا يستطاع فكتب إليه عمرإلى العاص بن العاص فقد بلغني كتابك تعتل في الذي كنت كتبت إلي به من أمر البحر وإيم الله لتفعلن أو لأقلعنك بأذنك أو لأبعثن من يفعل ذلك فعرف عمرو أنه الجد من عمر بن الخطاب ففعل فبعث إليه عمر أن لا تدع بمصر شيئا من طعامها وكسوتها وبصلها وعدسها وخلها إلا بعثت إلينا منه
من كتاب فتوح مصر واخبارها ابن عبد الحكم
25الى عاطف صاحب التعليق رقم 6
بواسطة: رؤوف
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:11 مهلا مهلا يا أخى عاطف. فأنت تتحدث عن اخواتك المسيحيين وكأنهم أغراب عنك أتوا من بلاد أخرى. الم يخطر ببالك أن من المحتمل جدا lن جد جدك أو جد جد جدك كان مسيحيا ولسبب ما أسلم واذ بجد جدك قد أصبح مسلم وهكذا صار الحال مع جدك وأبوك...تمهل يا أخى فحتى لو لم نكن أخوة فنحن بالتاكيد أولاد عم وأولاد خالة ولا يصح أن نتكلم (عنكم) و(عنا). مع حبى وتحياتى.
26لما الغيت اللغة القبطية؟
بواسطة: زينبب محمد
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:12 هل ايران وافغانستان لما دخلها الاسلام اغلت لغتها ؟؟؟؟؟؟؟؟فلماذا مصر عندما اسلمت الغيت لغتها لماذا ؟؟؟؟؟؟ انا مصريه مسلمه واحب بلدى بس نريد ان نعرف التاريخ
27التاريخ القبطي
بواسطة: سامي
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:14 يعلم الجميع انه قبل الفتح الاسلامي كان عصر اضطهاد المسيحين وسمي عصر الاضطهاد الديني ودفع الاخوة المسحيين ثمنا باهظا للتمسك بدينهم ولم يسجل التاريخ القبطي اي من حوادث الاستيلاء علي اموالهم واملاكهم من العرب ... واحب ان اعرفهم بأن الله قد امر الاسلام بمحاربة الروم ولم يكونوا يعلمون سبب هذا الامر ولكن كانت الامبراطورية الرومانية من اكبر الامبراطوريات واقواها واذ1ا سألت نفسك كيف انتصر عليها العرب فستعرف السبب
28إتقوا الله
بواسطة: Ahmed
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:18 يا سبحان الله ده كله شايلينه فى قلبكم والله ربنا يكون فى عونكوا أنا أول مرة أشوف أقلية يتم اضطهادها 1400 سنة ومتنقرضش ده حقكوا كنتوا تخنقوا بعض أحسن من المسلمين كانوا بيعملوه فيكو_
يا مسيحيين وجودك الحالى يدل على سماحة الإسلام
بس بس ياراجل إنت وهو بلاش كلام فاضى
29GOOOOOOOOOOOOOOOOOd
بواسطة: مسحى و أفتخر
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:21 انتوا زعلانين من أية هو الراجل قال حاجة غلط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بلاش العمى و الجهل و التعصب اللى انتوا فية..............
أصلى من أجلكم علشان ربنا يفتح عيونكم.
30او مش عاجبكوا
بواسطة: hayssam.taha
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:26 هو ده الي عندنا ولو مش عاجبكوا اطلعوا بره
31عمر وعمرو
بواسطة: مدرس التاريخ
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:33 قال القاضي جمال الدين ابو الحسن في كتابه تراجم الحكماء ، كما في تاريخ التمدن الإسلامي لجرجي زيدان 3/42 باختصار شديد .نقول: بعد ان فتح عمرو بن العاص مصر والإسكندرية 00دخل يحي النحوي على عمرو بن العاص وقد عرف ابن العاص موضع الرجل من العلم فاكرمه عمرو 0000 قال يحي يوما لعمرو بن العاص :انك قد أحطت بحواصل الإسكندرية وختمت على كل الأجناس الموصوفة الموجودة بها، فاما ما لك به انتفاع فلا أعارضك فيه، واما ما لا نفع لكم به فنحن أولى به، فامر بالإفراج عنه فقال له عمرو وما الذي تحتاج إليه ؟قال يحي النحوي: كتب الحكمة في الخزائن الملوكية وقد أوقعت الحوطة عليها ونحن محتجون إليها ولا نفع لكم بها فقال له عمرو: ومن جمع هذه الكتب؟ فقال له يحي:بطولوماس قيلادلفوس من ملوك الإسكندرية لما ملك حبب إليه العلم والعلماء والتفتيش عن كتب العلم وأمر بجمعها وافرد لها خزائن فجمعت وولى أمرها رجل يعرف بابن (زميرة) وتقدم إليه بالاجتهاد في جمعها وتحصيلها والمبالغة في أثمانها وترغيب تجارها ففعل واجتمع من ذلك في مدة خمسون آلف كتابا ومائة وعشرون كتابا،ولما علم الملك باجتماعها وتحقق عدتها قال لزميرة:أترى بقى في الأرض من كتب العلم ما لم يكن عندنا؟ فقال له زميرة:قد بقى في الدنيا شيئا في الهند والسند وفارس وجر جان والارمان وبابل والموصل وعند الروم . فعجب الملك من ذلك وقال له: دم على التحصيل .فلم يزل على ذلك إلى ان مات. وهذه الكتب ما تزال محروسة محفوظة يراعها كل من يلي الأمر من الملوك وأتباعهم إلى وقتنا هذا.فاستكثر عمرو ما ذكره يحي وعجب منه وقال له لا يمكنني ان آمر بأمر الا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب . وكتب عمرو لعمر وذكر له ما ذكره يحي وأستأذنه ما الذي يصنعه بها - اي بالمكتبة-: فكتب عمر الى عمرو يقول له: واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر .راجع الغدير 6/301-302 والفهرس لابن النديم ص 334 كان رأى الخليفة العادل الذي يحكم بما انزل ألهكم عاماً على جميع الكتب والمكتبات في الأقطار التي فتحتها يد المسلمين . قال صاحب كتاب كشف الظنون1/446 :" ان المسلمين لما فتحوا بلاد فارس وأصابوا من كتبهم، كتب سعد بن أبى وقاص إلى عمر بن الخطاب يستأذنه في شانها وتنقيلها للمسلمين فكتب أليه عمر بن الخطاب :ان اطرحوها في الماء، فان يكن ما فيها هدى ؟ فقد هدانا الله تعالى بأهدى منه، وان يكن ضلال ؟ فقد كفانا الله تعالى. فطرحوها في الماء وفي النار فذهبت علوم الفرس فيها.وقال في 1/25 في أثناء كلامه عن اهل الإسلام وعلومهم: انهم احرقوا ما وجدوا من كتب في فتوحات البلاد. وقال ابن خلدون في تاريخه 1/32 :"فالعلوم كثيرة والحكماء في أمم النوع الإنساني متعددون، وما لم يصل الينا من العلوم اكثر مما وصل، فأين علوم الفرس التي أمر عمر بن الخطاب بمحوها عند الفتح
32والله دول فهمين خطأ
بواسطة: abo abdullah
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:33 مقدار الجزية:
ليت الذين يطبلون ويزمرون متهمين الإسلام بأنه عنصري وأنه مناهض لحقوق الإنسان ويتعللون بأشياء منها قضية الجزية ليتهم أن يتعلموا من تعاليمه السامية وآدابه الراقية فهاهي الجزية التي يثيرون حولها الزوابع قد عرفنا أنها لا تؤخذ إلا من فئة معينة من أهل الكتاب وعلى سبيل الجواز لا الوجوب وقد يزول كثير من سوء النظر عندما نعرف أن مقدار الجزية زهيد جدا ومع ذلك هي تتدرج إلى فئات ثلاث:
1- أعلاها وهي 48 درهماً في السنة على الأغنياء مهما بلغت ثرواتهم. ( وهي تقدر بـ 135.936 جراما من الفضة ) لأن الدرهم يساوي ( 2,832 جراما) وأوسطها وهي 24 درهماً في السنة على المتوسطين من تجار وزرّاع.
2- وأدناها وهي 12 درهماً في السنة على العمال المحترفين الذين يجدون عملاً.
وهذا مبلغ لا يكاد يذكر بجانب ما يدفعه المسلم من زكاة ماله فحسب، ولنذكر هذه المقارنة الواضحة:
لو أن هناك مسلماً غنياً يملك مليون درهم لوجب عليه في زكاة ماله خمسة وعشرون ألف درهم بنسبة اثنين ونصف بالمائة وهو القدر الشرعي لفريضة الزكاة.
ولو أن هناك جاراً له مسيحياً يملك مليون درهم أيضاً لما وجب عليه في السنة كلها إلا ثمانية وأربعون درهماً فقط.. أي أن ما يدفعه المسلم للدولة يزيد أكثر من خمسمائة ضعف على ما يدفعه المسيحي، فأين يكون الاستغلال في مثل هذا النظام؟!
ونعتقد أن في إسقاط الجزية عن الفقير والصبي والمرأة والراهب المنقطع للعبادة والأعمى والمقعد وذوي العاهات، أكبر دليل على أن الجزية يراعى فيها قدرة المكلفين على دفعها، كما أن تقسيمها على ثلاث فئات دليل على مراعاة رفع الحرج والمشقة في تحصيلها. وقد جاء في عهد خالد لصاحب قس الناطف: "إني عاهدتكم على الجزية والمنعة على كل ذي يد، القوي على قدر قوته والمقلّ على قدر إقلاله".
ومع ذلك يجوز أن تخفض نسبة الجزية هذه ويجوز أيضا أن يعفى عنها مراعاة لحال اليسار وعدمه أو لمصلحة أخرى.
الأنموذج الأمثل في علو الأخلاق والتسامح مقارنا بغيره:
1- كانت الجزية عن الأمم – سواء منها قبل الإسلام أو بعده – تفرض على المغلوبين للإذلال والامتهان، فهي بذلك تحمل معنىً بغيضاً من معاني الثأر والانتقام، ولكن الإسلام فرضها لحماية المغلوبين في أموالهم وعقائدهم وأعراضهم وكرامتهم، وتمكينهم من التمتع بحقوق الرعوية مع المسلمين الفاتحين سواء بسواء... ويدل على ذلك أن جميع المعاهدات التي تمت بين المسلمين وبين المغلوبين من سكان البلاد، كانت تنص على هذه الحماية في العقائد والأموال،
وقد جاء في عهد خالد بن الوليد لصاحب قس الناطف: "إني عاهدتكم على الجزية والمنعة.... فإن منعناكم فلنا الجزية وإلا فلا حتى نمنعكم". وقد ذكر الطبري في تاريخه هذه القصة كاملة فقال: ((ولما صالح أهل الحيرة خالدا خرج صلوبا بن نسطونا صاحب قس الناطف حتى دخل على خالد عسكره فصالحه على بانقيا وبسما وضمن له ما عليهما وعلى أرضيهما من شاطىء الفرات جميعا واعتقد لنفسه وأهله وقومه على عشرة آلاف دينار سوى الخرزة خرزة كسرى وكانت على كل رأس أربعة دراهم وكتب لهم كتابا هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب من خالد بن الوليد لصلوبا بن نسطونا وقومه إني عاهدتكم على الجزية والمنعة على كل ذي يد بانقيا وبسما جميعا على عشرة آلاف دينار سوى الخرزة القوي على قدر قوته والمقل على قدر إقلاله في كل سنة وإنك قد نقبت على قومك وإن قومك قد رضوا بك وقد قبلت ومن معي من المسلمين ورضيت ورضي قومك فلك الذمة والمنعة فإن منعناكم فلنا الجزية وإلا فلا حتى نمنعكم شهد هشام بن الوليد والقعقاع بن عمرو وجرير بن عبدالله الحميري وحنظلة بن الربيع وكتب سنة اثنتي عشرة في صف )) تاريخ الطبري 2 / 319
والواقع التاريخي لهذه المعاهدات يثبت بجلاء لا يحتمل الشك، أن المسلمين لم يأخذوا الجزية إلا على هذا المبدأ، وكلنا يعلم كيف رد خالد بن الوليد على أهل حمص، وأبو عبيدة على أهل دمشق، وبقية القواد المسلمين على أهل المدن الشامية المفتوحة ما أخذوه منهم من الجزية حين اضطر المسلمون إلى مغادرتها قبيل معركة اليرموك، وكان مما قاله القواد المسلمون لأهل تلك المدن: "إنا كنا قد أخذنا منكم الجزية على المنعة والحماية، ونحن الآن عاجزون عن حمايتكم فهذه هي أموالكم نردها إليكم".
2- إن الجزية عند الأمم السابقة لم تكن تمنع دافعيها من تجنيدهم في جيش الغالبين، وإراقة دمائهم في سبيل مجد الفاتحين وامتداد سلطانهم، فكانوا يدفعون الجزية ويساقون إلى الحرب مرغمين!.. ولكن الإسلام أعفاهم من الخدمة في الجيش ذهاباً منه إلى أن الجيش الإسلامي إنما يحارب لأداء رسالة التحرير الإسلامية إلى العالم، فليس من العدالة أن يجبر شعب لا يؤمن بمبادئ هذه الرسالة على تقديم شبابه وبذل دمائه في سبيلها!.. هذا هو التفسير الصحيح لإعفاء الذميين من الخدمة العسكرية في الجيش الإسلامي، لا كما يزعم بعض المتعصبين من أن ذلك لانتقاصهم وعدم أهليتهم لشرف الجهاد... ودليلنا على ما قلناه أن الذمي لو رضي أن يتطوع في الجيش الإسلامي، قُبل ذلك منه وسقطت عنه الجزية، ففي الجزية إذاً معنى "بدل الخدمة العسكرية" في عصرنا الحاضر.
3- لم تكن الأمم الغالبة تلتزم نحو الأمم المغلوبة بأي حق نحو الفقراء والعاجزين وذوي العاهات، بل كانوا يرهقونهم بالجزية والضرائب، ثم يتركون ذوي الحاجات منهم، بل يتركونهم عند الفقر بعد الغنى فريسة للحاجة والجوع والمرض، ولكن الإسلام أعلن تأمينه الاجتماعي للذميين سواء منهم من دفع الجزية ومن لم يدفع (لفقر أو صغر مثلاً) وهو يعتبرهم رعايا الدولة كالمسلمين سواء بسواء، يجب عليها أن تضمن لهم حياة كريمة لا يحتاجون فيها إلى ذل السؤال ومرارة البؤس.
فنصوص القرآن الكريم التي تحتم إعالة البائسين والمحتاجين هي عامة شاملة لم تقيد بالمسلمين فحسب: ﴿وءات ذا القربي حقه والمسكين وابن السبيل﴾ [سورة الإسراء: 26]، ﴿وفي أموالهم حقٌ للسائل والمحروم﴾ [سورة الذاريات: 19]
وجاء في عهد خالد بن الوليد لأهل الحيرة: "أيما شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات، أو كان غنياً فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه طرحت جزيته وأعيل من بيت مال المسلمين وعياله"
وقد طبق عمر رضي الله عنه هذا المبدأ الإسلامي العظيم حين مر بشيخ كبير يسأل الناس الصدقة، فلما سأله وعلم أنه من أهل الجزية، أخذ بيده إلى بيته وأعطاه ما وجده من الطعام واللباس، ثم أرسل إلى خازن بيت المال يقول له: "انظر إلى هذا وأمثاله فأعطهم ما يكفيهم وعيالهم من بيت مال المسلمين فإن الله يقول ﴿إنما الصدقات للفقراء والمساكين﴾ والفقراء هم المسلمون، والمساكين هم أهل الكتاب".
4- وكانت الجزية تفرض على المغلوبين بأي حال، أما في الإسلام فهي ليست كذلك، بل يجوز للإمام أن يعفيهم منها جميعاً كما فعل أبو عبيدة حين أسقط الجزية عن أهل السامرة بالأردن وفلسطين، وكما أسقط عمر الجزية على ملك شهر براز وجماعته لقاء اتفاقه معهم على قتال العدو، وكما أسقط معاوية الجزية عن سكان أرمينية ثلاث سنوات، كما يجوز إعفاء كل ذمي دخل في الجيش الإسلامي أو قدم خدمة عامة للدولة، وهي أحكام مسلّمة معروفة في الفقه الإسلامي.
5- وكانت الجزية قبل الإسلام تفرض على من لم يكن من الفاتحين عرقاً أو بلداً أو ديناً، سواء حارب أم لم يحارب، أما في الإسلام فلا تفرض إلا على المحاربين من أعداء الأمة، أما المواطنون من غير المسلمين ممن لم يحاربوا الدولة فلا تفرض عليهم الجزية كما فعل عمر مع نصارى تغلب، ولو رجعنا إلى آية الجزية في القرآن لوجدناها تقول: ﴿قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون﴾ [سورة التوبة: 29] فهي كما ترون تجعل الجزية غاية لقتال أهل الكتاب حين نتغلب عليهم، وليس كل أهل الكتاب يجب علينا أن نقاتلهم، بل إنما نقاتل من يقاتلنا ويشهر علينا السلاح ويعرّض كيان الدولة للخطر، وهذا هو صريح الآية الكريمة ﴿وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين﴾ [سورة البقرة: 190] فالأمر بالقتال في آية الجزية ليس إلا لمن قاتلنا، فقتال من لم يقاتلنا عدوان لا يحبه الله تبارك وتعالى، ويؤيد هذا قوله تعالى ﴿لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ¯ إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم﴾ [سورة الممتحنة: 8-9] فلا شك في أن الذين يعيشون في الدولة مع المسلمين من أهل الكتاب ويشاركونهم في الإخلاص والولاء لها، ليسوا ممن يجوز قتالهم فلا تفرض عليهم الجزية التي هي ثمرة القتال بعد النصر.
وهذا ما يفهم من آيات الجزية والقتال من غير تأول ولا تعسف، وإذا كان الرسول صلوات الله وسلامه عليه قد أخذ من نصارى جزيرة العرب ويهودها الجزية في حياته عملاً بآية الجزية، فذلك لأنهم حاربوا الإسلام وكادوا له وتألبوا مع أعدائه من الفرس والروم عليه، وإذا كان المسلمون حين فتحوا الشام ومصر وفارس قد أخذوا الجزية من أهل الكتاب فيها، فذلك لأنهم رعايا دول أعلنت على دولة الإسلام الحرب، وناصبتها العداء وساهموا مع دولهم في حرب الإسلام، أما استمرار أخذ الجزية بعد عصور من الفتح الإسلامي وبعد أن أصبح أهل الكتاب رعايا مخلصين للدولة كالمسلمين، فذلك لا يسأل عنه الإسلام وإنما يسأل عنه الحاكمون والأمراء من المسلمين، ونحن إنما نتكلم عن نظام الجزية في الإٍسلام لا عن تاريخ ا
33يجب نحت تمثال لهذا القائد
بواسطة: Egyptian
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:39 يجب نحت تمثال لهذا القائد العسكري الاجنبي العربي كي نتذكر دائماً أن مقاومة المحاربين الدخلاء على مصر حتى تحت ستار نشر دين أو محاربة مستعمرين واجب على كل مصري
34الردعلى :أريد من الاخوه المسلمين ان يقرأو ماجاء فى الوثيقه العمريه!والذل والمهانه التى لاق
بواسطة: عمار
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:46 بداية لو أعدت القراءة فيما كتبت وربطه بالأحداث(الفتح الأسلامى وقتها) ستجد أن ما يقال هى منتهى العدل من أمير المؤمنين عمر (يرجى إعادة قراءتها)
ثانيا :الخليفه عمر حاكم أحد ولاته(المحافظين اليوم)من نفس جنس ما فعل إبنه عندما ضرب نصرانى على وجهه (فى أى موقف تذكر لى فى التاريخ كلة فعل مثل ما عمر معكم !!!! والله لن تجد)
ثالثا :سيدنا عمرو بن العاص يمثل لنا أنه سبب فى هدايتنا من ضلال الشرك والعقائد المحرفه(بشهاده الكتاب المقدس نفسه فهو دليل إثبات حقا) فلا داعى لمساس به
والله لن عشتم فى أمان إلا فى رحاب الإسلام وسألوا التاريخ يخبركم
بل أسألوا محاكم التفتيش التى قتلت 50.000 مسلم وجعلت عظامهم لتزيين أحد كنائس أوربا تخبركم عن عدل القساوسه ورحمه قلوبهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
35السيف فوق الرقاب
بواسطة: ابن البلد
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:47
يقول الدكتور ا.س.ترتون في كتابه، أهل الذمة في الإسلام، ترجمة الدكتور حسن حبشي، دار المعارف ـ 1967م ـ ص1، تحت عنوان، عهد عمر: "جرت العادة أيام الخلفاء على فرض قيود معينة يلتزمها غير المسلمين في حياتهم العامة والخاصة، وتعتبر هذه القيود ثمنا يدفعونه لقاء تمتعهم بالعيش في دار الإسلام، ولم يكن يتمتع بهذا الامتياز سوى أتباع الملل المعترف بها، وهي المسيحية واليهودية والمجوسية والسامرية والصائبة، ويعرف أتباع هذه النحل بأهل الذمة، والمعتقد أنه ورد في القرآن ما يؤيد هذه القيود في قوله تعالى: "حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون".
وقد اشتمل العهد المعروف بعهد عمر بن الخطاب، على تلك الامتيازات المختلفة، ولهذا العهد صور متباينة.
وبعد أن يستعرض ترتون صور بعض هذه العهود المنسوبة إلى عمر، أو إلى قادة جيوش الفتح العربي في أيامه، يقول في صفحة 7:
"بذلك ننتهي إلى خاتمة لا نستطيع منها فكاكا، هي أننا لا نعرف كيف كان عهد عمر، ولا نعرف أية مجموعة من معاهدات الصلح يمكن أن توسم باسمه، والظاهر أنه كان من التقاليد المرعية في مدارس الفقه وضع نماذج للعهود والمعاهدات، ومن أمثلتها العهد الوارد في كتاب [الأم ] للشافعي، والذي ننقله كحقيقة بينة عن الحدود المفروضة على أهل الكتاب، إذ يرد فيه ـ بعد ما هو مألوف من ذكر اسم البلد المعاهد وأميره ـ قوله: لك ولهم وعلى جميع المسلمين الأمان ما استقمت واستقاموا بجميع ما أخذنا عليكم، وذلك أن يجري عليكم حكم الإسلام، ولا حكم خلافه بحال يلزمكم، ولا يكون لكم أن تمتنعوا منه في شئ رأيناه نلزمكم به، وعلى أن أحدا منكم ان ذكر محمدا صلى الله عليه وسلم أو كتاب الله عز وجل أو دينه بما لا ينبغي أن يذكره به فقد برئت منه ذمة أمير المؤمنين وذمة جميع المسلمين، ونقض ما أعطي عليه الأمان، وحل لأمير المؤمنين ماله ودمه كما تحل أموال أهل الحرب ودماؤهم، وعلى أن أحدا من رجالهم أن أصاب مسلمة بزنا، أو قطع الطريق على مسلم، أو فتن مسلما عن دينه، أو أعان المحاربين على المسلمين بقتال، أو بدلالة على عورة المسلمين وإيواء لعيونهم فقد نقض عهده، و أحل دمه وماله، وان نال مسلما بما دون هنا في ماله أو عرضه، أو نال به من مسلم فمنعه من كافر له عهد أو أمان لزمه فيه الحكم، وعلى أن نتتبع أفعالكم في كل ما جرى بينكم وبين المسلم، فما كان لا يحل لمسلم لكم فيه فعل رددناه وعاقبناكم عليه، وذلك أن تبيعوا مسلما بيعا حرا، ما عندكم من خمر أو لحم خنزير أو دم ميتة أو غيره، ونبطل البيع بينكم فيه، ونأخذ ثمنه منكم ان أعطاكموه، ولا نرده عليكم ان كان قائما، ونريقه ان كان خمرا أو دما، ونحرقه ان كان ميتة، وان استهلكه لم نجعل عليه فيه شيئا ونعاقبكم عليه، وعلى ألا تسقوه أو تطعموه محرما، أو تزوجوه بشهود منكم أو بنكاح فاسد عندنا، وما بايعتم به كافرا منكم أو من غيركم لم نتتبعكم فيه ولم نسألكم عنه ما تراضيتم به، وإذا أراد البائع منكم أو المبتاع نقض البيع وأتانا طالبا له فان كان منتقضا عندنا نقضناه، وان كان جائزا أجزناه، إلا أنه إذا قبض المبيع لم يرده لأنه بيع بين مشركين، ومن جاءنا منكم أو من غيركم من أهل الكفر يحاكمكم أجريناكم على حكم الإسلام، ومن لم يأتنا لم نعرض لكم فيما بينكم وبينه. وإذا قتلتم مسلما أو معاهدا منكم أو من غيركم خطأ فالدية على عواتقكم كما تكون على عواتق المسلمين، وان قتل منكم رجل بلا قرابة فالدية عليه من ماله وإذا قتله عمدا فعليه القصاص، إلا أن تشاء ورثته دية فيأخذونها، ومن سرق منكم فرفعه المسروق إلى الحاكم قطعه، إذا سرق ما يجب فيه القطع وغرم، ومن قذف وكان للمقذوف حد، حد له، وان لم يكن له حد عزر، حتى تكون أحكام الإسلام جارية عليكم بهذه المعاني فيما سمينا وما لم نسم .
وعلى أن ليس لكم أن تظهروا الصليب في شئ من أمصار المسلمين، وألا تعلنوا بالشرك، ولا تبنوا كنيسة ولا موضع مجتمع لصلاتكم، ولا تضربوا بناقوس، ولا تظهروا لأحد من المسلمين قولكم بالشرك في عيسى بن مريم ولا في غيره.
وعليكم أن تلبسوا الزنانير من فوق جميع الثياب والأردية وغيرها حتى لا تخفي الزنانير، وتخالفوا المسلمين بسروجكم وركوبكم، وتباينوا قل أنسكم وقلانسهم بعلم تجعلونه بقلانسكم، وألا تأخذوا على المسلمين سروات الطريق ولا المجالس في الأسواق، وان يؤدي كل بالغ من أحرار رجالكم غير مغلوب على عقله جزية رأسه، دينارا مثقالا جيدا في رأس كل سنة، ولا يكون له أن يغيب عن بلده حتى يؤديه أو يقيم به من يؤديه عنه، ومن افتقر منكم فجزيته عليه حتى تؤدى، وليس الفقر بدافع عنكم شيئا، ولا ناقض لذمتكم عما بها، فمتى وجدنا عندكم شيئا أخذتم به، ولا شئ عليكم في أموالكم سوى جزيتكم ما أقمتم في بلادكم واختلفتم بلاد المسلمين غير تجار، وليس لكم دخول مكة بحال ما، وان اختلفتم بتجارة ـ على أن تؤدوا من جميع تجارتكم العشر للمسلمين ـ فلكم دخول جميع بلاد المسلمين إلا مكة، والمقام بجميع بلاد المسلمين كما شئتم إلا الحجاز، فليس لكم المقام ببلد منها إلا ثلاث ليال حتى تظعنوا منه، ومن نبت الشعر منكم تحت ثيابه أو احتلم أو استكمل خمس عشرة سنة قبل ذلك فهذه الشروط لازمة ان رضيها، وان لم يرضها فلا عقد له، ولا جزية على أبنائكم الصغار ولا على صبي غير بالغ ولا على مغلوب على عقله ولا مملوك، فإذا أفاق المغلوب على عقله، وبلغ الصبي، وعتق المملوك منكم فدان دينكم فعليه مثل جزيتكم، والشرط عليكم وعلى من رضيه، ومن سخطه منكم نبذنا إليه، ولكم أن نمنعكم ـ وما يحل ملكه عندنا لكم ـ ممن أرادكم من مسلم أو غيره بظلم بما نمنع به أنفسنا وأموالنا ونحكم لكم فيه على ما جرى حكمنا عليه بما نحكم به في أموالنا، وما يلزم المحكوم في أنفسكم فليس علينا أن نمنع لكم شيئا ملكتموه محرما من دم ولا ميتة ولا خمر ولا خنزير، كما نمنع ما يحل ملكه، ولا نعرض لكم فيه إلا أنا لا ندعكم تظهرونه في أمصار المسلمين، فما ناله مسلم أو غيره لم نغرمه ثمنه لأنه محرم ولا ثمن لمحرم، ونزجره عن العرض لكم فيه، فان عاد أدب بغير غرامة في شئ منه، وعليكم الوفاء بجميع ما أخذناه عليكم، وإلا تغشوا مسلما، ولا تظاهروا عدوهم عليهم بقول ولا فعل، ولكم عهد الله وميثاقه وذمة فلان أمير المؤمنين وذمة المسلمين بالوفاء لكم، وعلى من بلغ من أبنائكم، ما عليكم بما أعطيناكم ما وفيتم بجميع ما شرطنا عليكم، فان غيرتم أو بدلتم فذمة الله ثم ذمة فلان أمير المؤمنين والمسلمين بريئة منكم، ومن غاب عن كتابنا ممن أعطيناه ما فيه فرضية إذا بلغه فهذه الشروط لازمة له ولنا فيه، ومن لم يرض نبذنا إليه.
ويعود ـ ترتون ـ إلى الحديث عن عهد عمر، مرة أخرى في الفصل الثالث من كتابه ـ أهل الذمة في الإسلام ـ ص 35 ـ عند تناوله موضوع الكنائس والأديرة، فيقول: "اشترط عهد عمر على النصارى ألا يستحدثوا من الكنائس شيئا، وألا يجددوا ما خرب منها وما تهدم، أو أن يعيدوا بناء البيع القائمة في نواح من المدن آهلة بالمسلمين...."
ويرجح أن عهد عمر المشار إليه ليس هو العهد الذي بين أيدينا حاليا، وهناك فكرة قد تكون قديمة نظرا لنسبتها لابن عباس وهي القائلة، ان كل مصر مصرته العرب فليس للذميين أن يحدثوا فيه بناء بيعة ولا كنيسة، ولا يضربوا فيه بناقوس، وكل مصر مصرته العجم ففتحه الله على العرب فنزلوا على حكمهم فللعجم ما في عهدهم، وللعرب أن يوفوا لهم بذلك.
(كتاب الخراج ـ أبو يوسف ـ ص88 )
أما بالنسبة إلى الشروط أو الخصال التى فرضها عمر، فيوضحها لنا الشيخ المقريزى في كتاب الخطط الجزء الأول (14) ص544 ـ 547: "فرد عليهم عمرو مع رسله: أنه ليس بيني وبينكم إلا احدى ثلاث خصال:
أما ان دخلتم في الإسلام فكنتم إخواننا وكان لكم ما لنا، وان أبيتم فأعطيتم الجزية عن يد وأنتم صاغرون، وأما ان جاهدناكم بالصبر والقتال حتى يحكم الله بيننا وبينكم، وهو خير الحاكمين. .. فبعث عمرو بن العاص عشرة نفر، أحدهم عبادة بن الصامت، وكان طوله عشرة أشبار، وأمره أن يكون متكلم القوم، ولا يجيبهم إلى شئ دعوه إليه إلا إحدى هذه الثلاث خصال، فان أمير المؤمنين قد تقدم إلى في ذلك، وأمرني ألا أقبل شيئا سوى خصلة من هذه الثلاث خصال. وكان عبادة أسود، ... واقبل المقوقس على عبادة بن الصامت فقال له: ...ونحن تطيب أنفسنا أن نصالحكم على أن نفرض لكل رجل منكم دينارين دينارين، ولأميركم مائة دينار، ولخليفتكم ألف دينار، فتقبضونها وتنصرفون إلى بلادكم قبل أن يغشاكم ما لا قوام لكم به.
فقال عبادة بن الصامت: يا هذا لا تغرن نفسك ولا أصحابك ... فانظر الذي تريد فبينه لنا، فليس بيننا وبينك خصلة نقبلها منك ولا نجيبك إليها، إلا خصلة من ثلاث، فاختر أيتها شئت، ولا تطمع نفسك في الباطل .. بذلك أمرني الأمير، وبها أمره أمير المؤمنين، وهو عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل إلينا: أما ان أجبتم إلى الإسلام الذي هو الدين القيم الذي لا يقبل الله غيره، وهو دين أنبيائه ورسله وملائكته، أمرنا الله تعالى أن نقاتل من خالفه ورغب عنه حتى يدخل فيه، فان فعل كان له ما لنا وعليه ما علينا، وكان أخانا
في دين الله، فان قبلت ذلك أنت وأصحابك، فقد سعدتم في الدنيا والآخرة، ورجعنا عن قتالكم، ولم نستحل أذاكم ولا التعرض لكم.
وان أبيتم إلا الجزية، فأدوا إلينا الجزية عن يد وأنتم صاغرون، وأن نعاملكم على شئ نرضى به نحن وأنتم في كل عام أبدا ما بقينا وبقيتم، ونقاتل عنكم من ناوأكم وعرض لكم في شئ من أرضكم ودمائكم وأموالكم، ونقوم بذلك عنكم إذ كنتم في ذمتنا، وكان لكم به عهد علينا. وان أبيتم فليس بيننا وبينكم إلا المحاكمة بالسيف حتى نموت من
36ردى على الاخت زينب رقم26 .. لقد قطعوا السنه اجدادنا لكى لا يتحدثوا بلغتنا القبطيه.. وارجو
بواسطة: حفيد الابطال الاقباط
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:47 اللغة القبطية اللي محاها الفتح الإسلامي، ففي خلافة “الوليد بن عبد الملك بن مروان” الأموي، وولاية واليه على مصر “عبد الله بن عبد الملك” عام 706 م (87 هـ)، أُعلنت اللغة العربية اللغة الرسمية في البلاد المصرية بدلاً من اللغة القبطية…، وكان الوالي عبد الله بن عبد الملك يكره النصارى جدًا، فاشتد عليهم وعمل على نزع الكتابة في الدواوين من أيديهم ونقلها إلى العربية، ولما رأى القبط أن هذا التغيير في لغة الدواوين يفقدهم وضعهم في الدولة، عولّوا على تعلم اللغة العربية، فظهر ما عرف باسم “السلالم” –وهي كتب تحوي الكلمات العربية مكتوبة بحروف قبطية-، كما نقلت أسماء البلاد إلى العربية فتحرفت عن أصلها.
وأكمل الخليفة الفاطمي “الحاكم بأمر الله” (996- 1021م) على الحرب الإسلامية على اللغة القبطية حيث أصدر أوامره بإبطال استخدامها نهائيًا في المنازل والطرقات العامة أيضًا، ومعاقبة كل من يستعملها بقطع لسانه.. فقد ضيق على الأولاد والبنات والسيدات بالبيوت، بأمره بقطع لسان كل سيدة تتكلم بها مع أولادها وأطفالها. واقتدى بالحاكم الطاغية في محاربة اللغة القبطية كثيرون ممن جاءوا بعده. وهكذا باتت اللغة القبطية محصورة داخل الكنائس والأديرة”.
37المتنيلة الفتنة
بواسطة: قبطية
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:49 حينما تكلم زيدان لايحسب ذلك فتنة ولكن لمجرد ان يكون للمسيحى حق الرد تقوم الدنيا ولاتقعد ونتهم بابشع الصفات واننا الذين نشعل الفتنة المتنيلة نايمة . عجايب . اعتقد ان الحق والعدل والحرية فى البلد هم الى مغمن عليهم او مقتولين
38لو لم اكن مسلما لتمنيت ان اكون مسلما
بواسطة: عبدالله المسلم
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:53 الحمد لله ان النصارى بدأوا يخرجون ما فى صدورهم لاننا دائما نراهم ناس الطيبين المسالمين ولكن الواضح انهم دائما منتظرين فرصة لينقضوا علينا وفعلا من تعليقاتهم يتضح سواد قلوبهم اللهم طهر قلوبهم من البغضاء للمسلمين الان واحد مثل نجيب اسرائيل عايز يكون له دور وهم بيحاولو يثيروا الفتن علشان يقولو انهم مضطهدين يعنى بيتلككوا علشان واحد يكح فى وشهم علشان يقولوا انهم مضطهدين والسبب الحكومة لانهم صدقتهم فارجوا ان لاتصدقوهم لانهم مثل الحية الحمدلله اننى مسلم
39لا تعليق
بواسطة: مصرى على قديمو
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:58 مش هقول حاجة غير اللى كتبها واحد زى مسيحى
اريد من الاخوه المسلمين ان يقرأو ماجاء فى الوثيقه العمريه!والذل والمهانه التى لاقاها النصا
بواسطة: جورج ارمانى
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 19:29
اريد من الاخوه المسلمين ان يقرأو ماجاء فى الوثيقه العمريه! وبالدليل والبرهان والمراجع!
سفيان الثوري عن مسروق بن عبد الرحمن بن غنم قال : كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرَط عليهم فيه
الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب
ولا يجدِّدوا ما خُرِّب
ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم
ولا يؤووا جاسوساً
ولا يكتموا غشاً للمسلمين
ولا يعلّموا أولادهم القرآن
ولا يُظهِروا شِركاً
ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام إن أرادوا
وأن يوقّروا المسلمين
وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس
ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم
ولا يتكنّوا بكناهم
ولا يركبوا سرجاً
ولا يتقلّدوا سيفاً
ولا يبيعوا الخمور
وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم
وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا
وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم
ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين
ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم
ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً
ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين
ولا يخرجوا شعانين
ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم
ولا يَظهِروا النيران معهم
ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين.
فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم
وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق
وأجاب المسيحيين المذلين ، الذين أحتلت أراضيهم بقوة سيف المستعمر العربي المسلم الغاصب ...
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا كتاب بعثنا به نحن مسيحيوا الشام إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما أتيتم بلدنا استأمنا منكم لأنفسنا ولذوينا ولأموالنا ولإخواننا في الدين
وتعهدنا بألا نبني كنائس ولا صوامع ولا بيعاً
ولن نعمر ما أشرف على الانهدام منها
ولن نصلح ما يقع منها في أحياء المسلمين. نؤوي المارة والمسافرين من المسلمين في بيوتنا
ونضيف المسلمين أجمعين ثلاثة أيام
ولن نقبل جاسوساً ولا عيناً في كنائسنا ولا في دورنا
ولن نخفي على المسلمين ما من شأنه الإضرار بمصالحهم.
لن نعلّم أولادنا القرآن
ولن نحتفل بقداديسنا على مرأى الناس
ولن ننصح بذلك في عظاتنا
ولن نمنع أحداً من أهل ديننا من اعتناق الإسلام إن أراد.
نعامل المسلمين بالبر والإحسان
ونقوم إذا جلسوا
ولن نتشبه بهم في الملبس
ولن نأخذ بلسانهم
ولن نكني أنفسنا ولا أولادنا
ولن نسرج ولا نحمل سلاحاً
ولن نضرب في خواتيمنا حروفاً عربية
ولن نتاجر بالمسكرات
ونحلق مقادم رؤوسنا
ولن نعرض كتبنا ولا صلباننا في أماكن المسلمين .
فإن كان هذا ما حدث في عهد عُمَر الخليفة العادل!؟ فما الذي كان يحدث في عهد الخلفاء الظالمين وما أكثرهم في التاريخ الإسلامي الدموي.
المراجع
أولا من كتاب جامع الرسائل
تأليف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
موضوع: علوم الإيمان والتوحيد
نبذة: كتاب يحتوي على مجموعة من الرسائل التي أرسلت إلى شيخ الإسلام ابن تيمية، وتحتوي هذه الرسائل على علوم التوحيد والعبادات وغيرها.
الجزء الأول
( 14 من 52 )
فصل في شروط عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه التي شرطها على أهل الذمة
ثانيا من مجموع فتاوى ابن تيمية
مجموع فتاوى ابن تيمية تأليف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
موضوع: الفقه وأصوله
المجلد الثامن والعشرون
( 547 من 645 )
فصل: في شروط عمر بن الخطاب رضي الله عنه التي شرطها على أهل الذمة لما قدم الشام وشارطهم بمحضر من المهاجرين
ثالثا من كتاب احكام اهل الذمة
إسم الكتاب أحكام أهل الذمة
إسم المؤلف محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله
ولادة المؤلف 691
وفاة المؤلف 751
عدد الأجزاء 3
كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1161.
رابعا كتاب السلوك
كتاب السلوك
تأليف: أحمد بن علي المقريزي
موضوع: السيرة والتاريخ
نبذة: كتاب تاريخي يهتم بسرد الأحداث التاريخية منذ سنة ثمان وستين وخمسمائة إلى سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
الجزء الثالث
سنة خمس و خمسين وسبعمائة
واخيرا بعد ما كتبت لكم المراجع !ارجعوا اليها واقرأوا! لعلكم تفلحون!
هذا هو جزء بسيط من الأستعمار الإسلامي العنصري, وكان على مؤتمر ديربان في جنوب أفريقيا أن يعالجه ويدينه ويطالب العرب بالإعتذار من المسيحيين لما ألحقوه من ظلم وإغتصاب لبلدهم وسكانها في بلاد الشام ومصر وباقي البلاد التي تعرضت لإحتلالهم المقيت.
عنصرية وقساوة وشراسة خير أمة أخرجت للناس ظاهرة كالشمس, ومظلمة كالغراب, وحمراء كالدماء النقية التي سالت على سيوفهم .
وهل هناك عنصرية أكثر من عنصرية: خير أمة أخرجت للناس...
ولكن كمسيحيين حقيقيين لن نقاوم الظالم بل إننا نقول: الله يسامح المسلمين ويرحمهم برحمته العظيمة قبل أن يهلكوا في خطاياهم.
40بدون تعليق
بواسطة: مصرى قبطى
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 20:59 خساره فيكم الكلام اعتدتم الكذب وتغيير الحقائق
41الكره الدفين
بواسطة: الرويني
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:04 طلعوا اللي جواكم من سنين و كاتمينه, كل ده حب للاسلام و المسلمين.
يعني لو (حرف امتناع لامتناع) حكمتونا هتولعوا فينا.
و تقولو الاخر و حب الاخر و العيش مع الاخر والله خسارة فيكم الكلام بس الحمدلله انكم شويه
42التعليق رقم 21
بواسطة: م.وليم
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:06 مافيش فرق خالص...المسلمين يدفعوا الجزية والنصارى يدفعوا الزكاة وتبقى وحدة وطنية.....هو حد بقى معاة حاجة يدفها يا خلق !!!!...90% من الشعب مفلسين ...وأول ناس هما المعلقين اللى فوق دول ...كلهم مفلسين ..حتى تعليقتهم تدل على كدة.....المسلمين والنصارى حبايب يا غجر ...أسئلوا الناس اللى فى الشارع ....كفاية ...كفاية....نحن أولاد اليوم...عمر ظلم أو ما ظلمش ..المهم أحنا ما نظلمش بعض النهاردة...تحياتى لأخوتى المسلمين ...ما تزعلوش من التعليقات السخيفة...
43الرومان الذين أذلوا نصارى مصر واهانوهم وجاء عمرو بن العاص ليجعل لهم قيمة
بواسطة: متاملة
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:14 مصر لم تكن في عصر من العصور مسيحيه
الكاتب : المسيحي د. هنري رياض مدير عام الآثار المصرية سابقاً بـ " مصر وحضارات العالم القديم "
دخول المسيحية مصر .
كالعادة اختلف الباحثون حول تحديد الزمن للحقبة القبطية .
ـ منهم من يرى أنها كانت بالقرن الأول الميلادي على يد مرقص
ـ منهم من يرى أنها كانت بالقرن الثاني والتي نشأت فيها اللغة القبطية
ـ منهم من يرى أنها كانت بعام 284م وهي السنة التي بدأ أقباط مصرتقويمهم في عهد الإمبراطور دقلديانوس
ـ منهم من يرى أنها كانت بعام 313م التي أعترف فيها الإمبرطور قسطنطين بالمسيحية دمجاً بالوثنية بمرسوم " ميلان".
ولكن أستقر الرأي بالقرن الثالث الميلادي والذي شهد دخول المسيحية بمصر .
والمعروف أن كلمة ( قبطي ) هي مشتقة من الكلمة اليونانية " جيبتوس " والتي كان يستخدمها اليونانيون كأسم لمصر وهي تحريف للأسم المصري القديم الذي كان يطلق على مدينة { ممفيس هايبتاج } أي "البيت الذي يسكن فيه روح بتاح" أحد الآلهة المصرية القديمة .
كانت الكنيسة بمصر ترفض القرارات التي كانت تصدرها الكنيسة التابعة للدولة البيزنطية في عاصمتها القسطنطينية . إذا تعارضت مع قانون الإيمان للكنيسة المصرية ... فعلى الرغم من تظاهر المسيحيين بالتجانس بين طوائفهم إلا أن الحيقيقة مخالفة للظاهر ، فالتفكك والأختلاف في العقيدة والإيمان من الأزل .
سكن اليونانيون عواصم الأقاليم المصرية وتركوا الريف ، ولم يحدث تجانس بين أقباط مصر واليونانيين فظهرت لغة وطنية وهي اللغة القبطية ، وقد قبل المصريون بها لغة نظراً لكرههم للبيزنطيين وليس لحلاوة اللغة القبطية .
وكان المتبع يومياً هو أن المصريين يقدموا كل صباح أحمالا من القمح إلى الدولة البيزنطية وقد عرفت باسم ( الشحنة السعيدة ) بالإضافة إلى العديد من الضرائب الثقيلة والكريهة إلى جانب مذلة السخرة المفروضة على العمال والفلاحين في القرى .
ومن موظفي اليزنطيين كان الموظف المنوط بجمع الضرائب الذي عرف دائماً بغلظة وبذاءة لسانه ، كما أن موظفي هذه السلطات جميعاً كانوا فاسدين .... ففي إحدى البرديات التي ترجع إلى العصر البيزنطي في مصر نطالع التالي : أقدم أحد الموظفين البيزنطيين بغزو إحدى القرى بعصابة من جنده . وقد سلك هؤلاء مسلك قطاع الطرق . فاعتدوا على النساء واقتحموا أديرة الراهبات . وسدوا القنوات . وزجوا بالقرويين في السجون . وابتزوا أموال الناس . وسطوا على الماشية . ولم يتورعوا عن تجريد القوم حتى من ثيابهم .
والمسيحية كما نعلم تقول :
متى
5: 39 لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
ولهذا كان الذل والعبودية للمصريين ، فقد عان المصريين من ويلات حكم الرومان والبيزنطيين حتى قدر لمصر أن تتحرر من هذا الكابوس عندما قدم العرب بقيادة عمرو بن العاص لتخلص مصر من أيدي البيزنطيين .
كانت الاسكندرية مسرح للعلم والعلماء بفضل مكتباتها ومدارسها ، فمنذ عهد البطالمة كان هناك دار خاصة للدراسة والبحث باسم { دار ربات الفنون التسعة } ، وكان العلماء يقبلون على الأسكندرية من حدب وصوب .
فأنشأت الكنيسة مدرسة مسيحية لمقاومة المدرسة الوثنية ومنافستها بتقديم مميزات اكثر لجذب الشباب للمسيحية ، ونظراً لعدم وجود ترجمات للكتاب المقدس في ذلك الوقت فقد أكتفت الكنيسة بعتليم الشباب للمسيحية بنظام سؤال وجواب .
ولكن فشلت المدرسة المسيحية مقاومة المدرسة الوثنية ، فلجأت المدرسة المسيحية لعلم الفلسفة أسوة بالمدارس اليونانية .
وعندما تطرقت المدرسة المسيحية لعلم اللاهوت كان لقرار مجمع خلقدونية عام 451 م الأثر الكبير لفشل هذه المدرسة المسيحية حيث أدان المجتمعون فيه كنيسة الإسكندرية بخروجها عن قواعد الإيمان ، فانهارت أنهيار كامل وانفصلت كنيسة الإسكندرية عن كنائس بيزنطة وروما ، ونشبت خلافات ونزاعات بين المسيحيين والوثنيين .
فظهرت بعد ذلك مدارس مسيحية أخرى تسرب إليها الوثنيين وبدأ بث التعاليم الوثنية وأندماجها مع الديانة المسيحية ، ومنها احتفظت الكنيسة بفن العمارة الفرعونية الوثنية في بناء الكنائس والأديرة ويمكن التعرف على بعض تلك الخصائص ومنها سُمك الحوائط وقلة الفتحات والنوافذ وبروز الزخارف الظاهرة على النوافذ المغطاة بالزجاج الملون .
واستمرت المسيحية واندماجها بالوثنية إلى أن جاء عصر الإمبراطور البيزنطي هرقل ( 610 ـ 641 م ) والذي اضطهد المصريين حتى أن بطريرك الإسكندرية المصري بنيامين اضطر سنة 630 م إلى الفرار إلى الصحراء هروباً من بطش السلطات البيزنطية . والتي أرادت فرض مذهب هرقل الديني . والذي تندر عليه المصريون فوصفوه بالمذهب " الملكاني " أي الخاص بالملك .
والمعروف لدي الجميع ضعف المسيحية والخوف والجبن الذي يسيطر عليهم لفقدانهم الشجاعة والجراءة والدفاع عن أعراضهم وشرفهم ، فكان أول الجبناء المثل الأعلى لهم وهو البطريرك بنيامين بطريرك الإسكندرية ، فقد تقدم إلى الكهنة والشعب وطلب منهم أن يثبتوا على عقيدتهم حتى الموت ، أما هو فقد فر بعمره وحياته تحت جنح الظلام ومضى إلى الصعيد تارك الكهنة والشعب أمام بطش هرقل ونشر الوثنية ، وظل مختفياً هناك حتى علم بقدوم عمرو بن العاص إلى مصر وذلك بعد عشر سنوات .
عشر سنوات أختفى هذا الجبان تارك دينه وأهله وشعبه وفر بعمره خوفاً من بطش البيزنطيين ...أين الشجاعة والإقدام والفداء والدفاع عن دينه ووطنه وشعبه وأهله ؟ أهذه هي المسيحية ؟ .
فقد تزامن هذا الضطهاد مع وقت الفتوحات الإسلامية التي كان هدفها محاربة الطغاه وأعطاء الحرية للجميع لأختيار عقيدتهم ومنهجهم بالحرية والديمقراطية .
وها هي الفتوحات الإسلامية حررت أرض الشام من أيدي البيزنطيين زمن الخليفة الراشد الفاروق " عمر بن الخطاب " الذي عُـرف بسماحته وعدله ، فتطلع الأقباط إلى الخليفة عمر بن الخطاب لكي يبعث بمن يخلصهم من مخالب الروم ( البيزنطيين) واضطهادهم وفساد موظفيهم وجباة ضرائبهم . وبخاصة بعد أن سمعوا أن المسلمين لا يتدخلون في عقائد الآخرين { لا إكراه في الدين } و { لكم دينكم ولي دين } .
وقد تحقق النصر بفضل الله عز وجل على يد عمرو بن العاص في معركة بابليون 641م واضطر حاكم الإسكندرية تسليم المدينة للقائد المسلم ورحل هو ورجاله عام 642 م . وخرج الرهبان من أديرتهم يحملون الدفوف يرحبون بقدوم المسلمين فلا عجب في ذلك فالعرب هم أبناء السيدة هاجر ام سيدنا إسماعيل وزوجته سيدنا إبراهيم عليهم السلام وهي أخت المصريين جميعاً .
وبعدها خرج البطريرك الجبان بنيامين من مخبأه في الصحاري ورحب به عمرو بن العاص وأعاده لمنصبه مرة أخرى كرئيساً للكنيسة القبطية ، فكتب بنيامين رسالة للمصريين ويقول : { أن القبط الذين كانوا بالفرما كانوا يومئذ لعمرو أعواناً } .
ولقد كان القائد عمرو بن العاص متفقاً تماماً مع أحاديث الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وسلامع عن مصر والتي منها .
"إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً . فإن لهم ذمة ورحماً ".
"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً فذلك الجند خير أجناد الأرض . لأنهم في رباط إلى يوم القيامة "
وما إن دخل الإسلام أرض مصر حتى تزوج المسلمين من نساء القبط وانتشر الإسلام بسرعة فائقة نظراً لتعاليمه السمحة والتي حاربة التعاليم الوثنية التي امتذجت بالديانة المسيحية فاصبح من الصعب التمييز وإصحاح ما فسده الوثنيون بالتعاليم المسيحية .
هذه هي الحقبة القبطية والتي من خلالها أظهرنا أن المسيحية ديانة مهلهلة ضعيفة لا تملك من القوة شيء لتحمي نفسها ولا تحتوى على حقائق ثابتة تناقض من ذكرناه لأن التاريخ شاهد على الأحداث . فمصر لم تكن دولة مسيحية من قبل لأنها لم يحكمها مسيحي فترة دخول المسيحية مصر من القرن الثالث إلى القرن السابع وقت فتح المسلمين لها .
وهل يُعقل أن يحكم مصر أفراد يعيشون على مبدأ : من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
فإن لم يؤمن النصارى بأقول الرسول ، فها هو هتلر يقر بأنه لو كان جيشه مصريين لغزا العالم وأحتله أجمع ... فهل بعد ذلك يحكمها مبدأ : من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
44إن صلابة القبطى ونقاء مسيحيته كان هو القوة الخفية والكامنة وراء وجود المسيحية فى مصر حتى ا
بواسطة: مجدى المصرى
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:15 إن صلابة القبطى ونقاء مسيحيته كان هو القوة الخفية والكامنة وراء وجود المسيحية فى مصر حتى الان بل وأيضاً وجود مصريين لهم هوية مصرية أصلية وأصيلة .
إن معاناة الأقباط من الإضطهاد والتعذيب والقتل والسلب والنهب وأغتصاب النساء قبل الإحتلال العربى الإسلامى وأثناء حقبات الحكم الإسلامى لمصر إنما يظهر ويعلن بكل وضوح أن قوة الشر الكامنة فى الشيطان ظلت تكيل الضربات تلو الضربات للمسيحى القبطى وأمة المسيح حتى كاد يلفظ أنفاسه إلا أنه لولاً الوعد الإلهى الصادق ببركة الشعب القبطى لما بقى مسيحياً واحداً على ضفاف النيل .
وقال الخليفة العادل عمر بن الخطاب عن أقباط مصر : " يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء فإذا هلكنا وهلكوا أكل أبناؤنا أبناؤهم ما بقوا " راجع ما كتبه أبو يوسف المؤرخ وهذه العبارة لم تقال عبثاً لأن خالد بن الوليد سيف الله المسلول قتل إنساناً وقطع رأسه وطبخ عليه وأكل الطبخة ولهذا فلينشد الأقباط مع داود النبى قائلين :" 2 «لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا عِنْدَ مَا قَامَ النَّاسُ عَلَيْنَا، 3 إِذًا لاَبْتَلَعُونَا أَحْيَاءً ... مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ " (المزمور 124 لداود النبى عدد 2, 3 .. , 6)
ولكن أبدأ لن ينتهى الإضطهاد فقوة الشر لا تزال تحشد أتباعها فى كل عصر من كل دين أو عقيدة وجنسية وملة تتخذ أساليب شيطانية من مكر وخداع وتقية للقضاء على أقباط مصر ومسيحيتهم ومصريتهم .
وسترى أيها القارئ أن الأمم التى إحتلت مصر كثيرة ومنهم العرب المسلمين الذى كان أخطرهم إحتلالاً لأنه كان إحتلالاً إستيطانياً فقد قضى على مصر ككيان منفرد وكأمة لها شهرتها الفريدة ولكن بقى الشعب القبطى ظاهراً وقوياً فريدا فى صموده بالرغم من أن بلاده أحتلت , وأصبح مضطهداً بسبب تمسكه بعقيدة المسيح , مذلولاً فى بلده مصر , حقة الوطنى ضائع على أرض آبائه.
وقد حصر مؤرخوا التاريخ دوافع العرب المسلمين فى الغزو والأعتداء الوحشى فى سببين هما :-
الأول .. المجاعة والقحط والجفاف التى بدأت تجتاح العربية عام «الرمادة» أي عام الهلاك سنة 18 هـ - (*)
الثانى .. نهب ثروات البلاد المحتلة فقد كان محمد يقول دائماً جعلت رزقى تحت ظل رمحى >> مسند احمد 4869 . عن ابن عمر قال " قال رسول اللة بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتي يعبد اللة لا شريك لة وجعل رزقي تحت رمحي وجعل الذلة والصغار علي من خالف امري ومن تشبة بقوم فهو منهم "(1) قال أيضاً أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله (2) فى الصورة المقابلة سيف محمد الذى سلطة على رقاب البشر وحتى جنة الإسلام جعلها محمد فى حديث له تحت ظلال السيوف (3)
ثالثاً .. لقد كسب المسلمون أموالاً طائلة من الذهب الذى كان على الأصنام المحطمة (سيرة أبن هشام - السيرة النبوية ص 917 ) فالسبب يرجع إذاً إلى المال ورنين المعدن ألأصفر ولهذا حطموها- وكان أغنياء العرب وقادتهم يحصلون على المال الوفير عن طريق التجارة والحروب أما فى الإسلام فقد أقتصرت معيشتهم على الغزو للحصول على المال وبالتالى القيادة أى أنهم أحترفوا القتل والقتال لمعيشتهم , لإشباع رغباتهم الجنسية التى أمر بها الله الذى لا يعدو غير أن يكون إلاهاً للجنس والإخصاب والقتل وسفك الدماء - وهناك عامل أساسى يعتبره المؤرخون هو الدافع لخروج العرب المسلمين من العربية وغزو الأقاليم المجاورة وهو الحملة العسكرية على تبوك وقد أختتم محمد غزواته بها " كمقدمة جذرية لحركة الفتوح التى وضعت الدولة الصاعدة على مفترق جديد " فقد كانت تبوك حركة الوصل بين الحجاز والشام أى مركز القوافل التجارية وبها قبائل شديدة البأس ونجحت الحملة العسكرية وأستخدام المال المغموس بدم الأبرياء كوسيلة لتمويل غزواتهم التالية وعندما قتل محمد بالسم وجد العرب انفسهم أمام خيارين إما ان يستمروا فى الغزو للحصول على المال والنساء والتجارة والغذاء وغيرها أو الموت جوعا فى العربية التى حدث بها مجاعة فقد قضوا على إقتصادها بقطع طرق التجارة والهجوم على القبائل وإبادتها .
ثانيا : ولم يكن اسلوب أهراق الدماء هو الوحيد الذى أتبعة الإسلام فى إستيطان وإحتلال مصر فقد صاحب القتل والإرهاب اسلوب الهدم ومن أشهر الأحاديث حديث ذكرةَ للشيخ العلامة محمد عبد الله مصباح فى كتاب التاريخ المُخفى (4) من الأهمية أن نتطرق إليه لنعرف هدف الإسلام فى سفك الدماء وهدم الحضارة فقال : " بل هذه هى سنة نبينا المصطفى -صلعم- فهو يقول فى حديثة الشهير .. { بَلِ الدَّمَ الدَّمَ .. َالْهَدْمَ الْهَدْمَ .. الردم الردم .. أَنَا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مِنِّى} وهو الحديث الذى تفضل الأزهر الشريف بحذفه من موقعه على الأنترنت حتى لا يمسك النصارى علينا حُجّة .. بارك الله فيكم يا رجال الأزهر - و رسولنا -صلعم- كان يقتل الناس حتى بدون ذنب ، أو بسبب ذنب قد يكون بسيط مثل التفاخر أو التكبر "
وذكر أحد الذين تركوا الإسلام من القرآنيون " واورد كل من ابن كثير والطبرى وابن هشام والمباركفورى، انه لما زادت عداوة كفار مكة لمحمد ، وتزايدت الاضطهادات ضده من قبل سادات قريش، مر عليه نفر منهم وهم يتهامزون ويسخرون، فنظر اليهم واشار بيده الشريفة الى نحره وقال : (جئتكم بالذبح)!
ثالثاً : أما أسلوب الحرق الذى أتبعوه فلم يقتصر على علوم الحضارة المكتوبة فقاموا بإحراق مكتبة الأسكندرية وفارس فحرقوا الأصول الكتابية لأمهات الكتب حتى لا يبقى للعالم المتحضر أصل لحضارته أو أساس لبناء مستقبله , وعندما جمع عثمان بن عفان قرآنه تخلص من قرآئين النبى (اصول القرآن) فقام بحرق 21 مصحف للنبى كانت مع الصحابه وغيرهم وكانت هذه القرآئين كتبت فى أثناء حياة محمد وقد أملاها بنفسه لكتبة الوحى , وأعادوا الكره مرة ثانية فى التخلص من القرآن الغير منقط والغير مشكل فوضعوا اصول القرآن بالرسم العثمانى الغير منقط ومشكل فى الخل أيام الحجاج بحيث لا يبقى أصل من اصول القرآن الغير مشكل أو منقط , ولا يعرف مسلم واحد ما حدث من حرق أصول قرآن النبى وتحريفه أيام عثمان والحجاج , كما لا يعرف المسلمون تدخل يد بشرية فى تنقيط وتشكيل القرآن وأصبحنا نجد ألاف الأخطاء بالقرآن فأصبح الإسلام عصافة فى مهب الريح فاقد الأصول والجذور , فراح الشيوخ يتخبطون فى مناقاشاتهم فى عشوائية لا يتفقون أبدا على قرار أو نتيجة واحده وكثيرا ما تنتهى مناقشاتهم دائماً بـ الله أعلم .
وإمتد الحرق للحيوانات والنباتات كالنخيل والقمح فى الحقول كما ترى أيها القارئ
وتعتمد البروباجاندا الإسلامية على الأكاذيب فيقولون أن عمرو بن العاص حرر مصر من الروم الذين كانوا يقتلون الأقباط وأطلق الكنائس للبناء, ولكننا نقرأ فى كتب التاريخ الإسلامى أن عمرو بن العاص أنشئ جامعه فى الفسطاط على أعمدة مئات الكنائس التى هدمها وكانت للأقباط ,وكان بعد أن يسرق ثروة (كنوز) أغنياء الأقباط يقطع رؤوسهم ويعلقها على باب جامعة حتى كان الأقباط يطلقون على جامع عمرو بن العاص جامع الجزارة البشرية .
وأهداف العرب المسلمين الرئيسية الخفية بعد الإستيطان يتلخص فى .. أبادة غير المسلمين أو تغيير عقيدتهم إلى الإسلام أو قتلهم مهما طال الزمن وهناك نصوص كثيرة فى القرآن أهمها آية السيف 29 فى سورة التوبة .. أى أنهم مأمورون من القرآن بقتل الناس و بإختلاق الحجج لقتلهم حتى تدين الأرض كلها بالإسلام .. وما دام هناك قرآن يؤمن به أحداً فلن تخفض راية الجهاد الإسلامى لقتل الأبرياء والسلب والنهب والأغتصاب هذه الحقيقة لا يجب أن تختفى من أمام عيوننا لحظة واحدة او طرفة عين .
45هذه هي الحقيقة يا نصاري مصر
بواسطة: مسلم موحد للخالق
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:22 هذه هي الحقيقة من مصادرها الصحيحة من كتاب فتح مصر
أما مصادركم مكذوبه وملفقه ومحرفه للحقيقة كما في منتداياتكم ومواقعكم
الغير محترمة التي تسب في الرسول والإسلام والمسلمين ..
كيف كانت معاملة العرب للمصريين؟
لقد برز مشهد تاريخي خلال تلك الحقبة يرمز إلى موقف حضاري عبَّر عنه قائد الفتح آنذاك
عمرو بن العاص عندما خيّر أهل الكنانة بين الإسلام والبقاء على دينهم، فمن أسلم منهم صار
له ما للمسلمين من الحقوق وعليه ما عليهم من الواجبات، ومن بقي على دينه فرضت عليه
جزية صغيرة، مقدارها ديناران على من بلغ الحلم منهم.
إضافة إلى ذلك رفع بن العاص الاضطهاد عنهم وأمر بعدم تحميلهم ما لا يطيقون، والأهم من
ذلك تلك السياسة الحكيمة التي اعتمدها عندما آثر إطلاق الحرية الدينية للأقباط، فبعد
استيلائه على حصن نابليون، كتب بيده عهداً للأقباط بحماية كنيستهم، الأمر الذي أعطاه
شهادة حية على سلوكه الحضاري الذي أكدته قراراته الحكيمة تجاه كل المستجدات التي
واكبت أحداث الفتوح، والتي كثيراً ما كانت تحدث بين أبناء الدين الواحد الذي كان سائداً في
البلاد التي فتحوها.
وجاءت أحداث فتوحات المسلمين لتعطي الدليل على السلوك الحضاري الذي التزم به فاتح
مصر عمرو بن العاص عندما وجد نفسه عشية دخوله مدينة الإسكندرية أمام مشكلة تهدد
أبناء الدين المسيحي في مصر، ففي فتح مصر برز مشهد تاريخي، فعندما دخل سيدنا عمرو
بن العاص الإسكندرية ووجد فيها الأقباط والروم على خلاف بعد اضطهاد الروم الأقباط ونفي
بطريقهم بنيامين وأُبعد من كرسيه مدة تزيد على عشر سنوات، لم يحاول الفاتح الإسلامي
الإفادة من هذا الخلاف لتعميق الشرخ بين الكنيسة القبطية والكنيسة الأرثوذكسية، ولم
يعمل على تطبيق المثل القائل «فرّق تسد»، بل حاول الوقوف على أسباب النزاع والعمل
على حله وإعطاء المظلوم حقه ودفع الظالم للكف عن التمادي في ظلمه.
كان في إمكان القائد المسلم أن يستفيد من هذا الخلاف ويزيد من حدة الانقسام بين الروم
والأقباط، لكنه أبى ذلك وأطلق الحرية الدينية للأقباط وكتب بخط يده عهداً لهم بحماية
كنيستهم، ولعْن كل من يجرؤ من المسلمين على إخراجهم منها، كما كتب أماناً للبطريق
بنيامين، ورده إلى كرسيه بعدما تغيب عنه أكثر من عشر سنوات، كما أمر باستقبال بنيامين
عندما قدم الإسكندرية أحسن استقبال، وألقى بنيامين على مسامعه خطاباً ضمّنه
الاقتراحات التي رآها ضرورية لحفظ كيان الكنيسة، فتقبلها القائد الإسلامي ومنحه السلطة
التامة على الأقباط والسلطان المطلق لإدارة شؤون الكنيسة.
ولاحظ المستشرق بتلر، أن عودة بنيامين إلى عرش الكنيسة كفاها شر الوقوع في أزمة
خطيرة، وللتدليل على ذلك نشير إلى الخطبة البليغة التي ألقاها باسيلي أسقف نقيوس في
دير مقاريوس والتي تعتبر خير دليل على أن الأقباط أصبحوا بعد الفتح الإسلامي في غبطة
وسرور لتخلصهم من عسف الروم، يدل على ذلك رد بنيامين على باسيل بقوله:
«لقد وجدت في مدينة الإسكندرية زمن النجاة والطمأنينة اللتين كنت أنشدهما بعد
الاضطهادات والمظالم التي قام بتمثيلها الظلمة المارقون». فمن هذه الكلمات التي فاه بها
البطريق يتجلى مدى الطمأنينة التي شعر بها المصريون في عهد عمرو بن العاص
رضي الله عنه.
ومما يؤيد هذا القول وصف ساويروس القوم بأنهم «في اليوم الذي زار فيه دير مقاريوس
كالثيرة إذا أطلقت من قيودها».
ومما يدل أيضاً على حسن سياسة العرب المسلمين في مصر، انهم لم يفرقوا
بين الملكانية واليعاقبة. فالمصريون كانوا متساوين أمام القانون وأظلهم الإسلام
والمسلمون بعدلهم، وحموهم بحسن تدبيرهم.
هذه هي الحقيقه إذا كنتم تبحثوا فعلاً عنها
من كتاب فتح مصر
46تاريخ مصر الحقيقى هنا
بواسطة: مينا رمسيس
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:27 لمن يريد معرفه تاريخ بلده مصر العظيمه من مصادرها الصحيحه ومعرفه تاريخ اجداده الاقباط احفاد الفراعنه.. هذا هو الموقع لعلكم تعرفون الحقيقه والتى اخفاها عنكم القائمون على طمس التاريخ الحقيقى لمصر بعد غزوها بالعرب..
http://www.coptichistory.org/
47اخيرا ظهر ما فى النفوس
بواسطة: الملوانى ابو ليلة
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:34 نعم ظهر ما فى نفوسكم يا أقباط مصر اظهره البعض منكم عرب غزاه واقول لكم يا اقباط مصر يعتز اكثر من 70 مليون مصرى ابا عن جد بهذا الغزو كما تقولون الذى اخرجهم من الظلمات الى النور ماذا فعل فردينادس بالاسبان المسلمين قارنوا يا اقباط مصر واعملوا مهما فعلتم فلن تحييوا اللغة القبطية لا نها ماتت وحلت محلها لغة القرأن سوف نترك الحقد يأكلكم موتوا بغيظكم فلن نزداد الا تبجيلا وتكريما لصحابه رسول الله وسوف تبقى مصر اسلاميه الطابع والهويه عربية الهوى شئتم ام ابيتم وصدق الله العظيم ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم
48إلى التعليق رقم 30
بواسطة: مصرى
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:36 مين ده اللى يطلع بره؟؟؟؟؟؟ وإنت مين إنت علشان تقول كلام ده؟؟؟؟؟؟ يا هيثم إتعلم تكتب إسمك بالإنجليزى كويس بيتكتب كده Haytham، عيب عليك خليك فى العربى، اللغة اللى ماعادش ليها لازمة خالص فى العالم المتقدم. مصر كانت كلها مسيحيين لمده 600 سنه قبل الغزو بتاع شبه الجزيرة. مش المصريين اللى يطلعوا برة، وإوعى تنسى إن مصر للمصريين. وإبقى إتعلم من البلاد المحترمة، فى أمريكا السود كانوا العبيد من 300 سنه، وواحد منهم بقى رئيس أمريكا، معظم اللى إنتخبوه كانوا الأمريكان البيض، شوف الفرق بين الحضارة والتخلف، محدش قال للعبيد هوه ده اللى عندنا واللى مش عاجبه يطلع بره، لا دول شافوا فى شخص أوباما (الزنجى) أمل أكبر بلد فى العالم وإنتخبوه. فمابالك بالمصريين اللى مش عارف مين ده اللى عايزهم يطلعوا بره. ربنا يشفيك وتبقى تشوف أحسن فى المستقبل
49الى صاحب التعليق رقم 16
بواسطة: ايمان
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:37 ما معنى كلامك هل بتحرضى المسلمين لقتل الاستاذ نجيب
على طول القتل الى يجى فى بال البعض
اتمنى ان يكون فى حوار عقلانى من غير تعصب نحن مش فى غابة
50عمرو بن العاص اسألو عنة
بواسطة: مصري حزين علي مصر التي خربها المسلمون
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:43 عمرو بن العاص لو كان في هذا العصر لكان اعدم عشرات المرات خرب مصر سرق خيراتها حرق مكتبة الأسكندرية مارس القتل الجماعي دة راجل سفاح ومش هنروح لبعيد يكفي رأي المسلمين الشيعة فية حتي المسلمين كارهينة و كارهين اجرامة
51ارجعو ا الى مصادر التاريخ ودعكم من تزوير الحائق رساله الى العقلاء **اثر الاسلام على الاقبا
بواسطة: قبطى مسلم
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:44 تعرض الأقباط في مصر قبل الفتح الإسلامي لاضطهادٍ قاسٍ على أيدي البيزنطيين، ومن ثَمَّ رأوا في القوة الإسلامية الداخلة، الأمل بالخلاص مما هم فيه،فساندوها، ورحبوا بدخول المسلمين أرض مصر، لكن هذه المساندة كانت صامتة في باديء الأمر، أي حيادية .
وشكلت انتصارات المسلمين وإخضاعهم البلاد، نصرًا دينيًا للأقباط حيث غادر البلاد عدد كبير من البيزنطيين، ولما استقرت الأوضاع، وكانت أخبار العهدة العمرية الخاصة ببيت المقدس قد تسربت إلى مصر، لقي الأقباط من الحكم الجديد ما شعروا معه بكثير من الحرية.
ولعل أول عمل قام به عمرو بن العاص بعد استقرار الأوضاع الداخلية ؛الإعلان بين الناس جميعًا أن لا إكراه في الدين، وأن حرية العقيدة أمر مقدس، فلن يتعرض لأحد في حريته أو ماله بسبب دينه أو مذهبه، وخيَّرهم بين الدخول في الإسلام والبقاء على دينهم، فمن يدخل في الإسلام يكون له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، والواقع أن عمرًا انتهج سياسة المساواة الدينية بين المذهبين النصرانيين اللذين استمرا في مصر، وتذكر روايات المصادر أن كثيرًا من كنائس الملكانيين فضلوا البقاء في مصر؛ وأن أسقفا ملكانيًا بقي على مذهبه حتى مات ولم يمسه أحد بأذى، وأن البطريرك القبطي بنيامين الذي عاد إلى الإسكندرية بعد أن قضى ثلاثة عشر عامًا لاجئًا متخفيًا خشية أن يُقبَض عليه، أُعِيد إلى مركزه وأضحى بإمكانه أن يقوم بواجباته الدينية وهو مطمئن، وكان يستقطب الناس إلى مذهبه بالحجة والإقناع، واستطاع أن يحصل على بعض الكنائس التي تركها الملكانيون بعد خروجهم وضمها إلى كنائس البطريركية، ولما عاد إلى الإسكندرية قال لأتباعه : " عدت إلى بلدي الإسكندرية، فوجدت بها أمنًا من الخوف، واطمئنانًا بعد البلاء، وقد صرف الله عنا اضطهاد الكفرة وبأسهم"
كان من أثر الحرية الدينية والمعاملة السمحة أن أقبل كثير من الأقباط على النظر في المذاهب المختلفة، ثم انتهى أكثر هؤلاء إلى قبول الإسلام والدخول فيه.
الأثر الإداري
خلت بخروج البيزنطيين بعض الوظائف الحكومية التي كان يشغلها هؤلاء، ولأن المسلمين لم يكن لهم عهد بعد بالشؤون الإدارية، وكان يهمهم أن تستمر الإدارة في العمل، وأن تجمع الضرائب،بغض النظر عما يختص بالعاملين فى الحقل الوظيفي فقد فتحوا أبواب العمل أمام القادرين والراغبين من الأقباط، والمعروف أن الإدارة الإسلامية الجديدة احتفظت بثلاثة موظفين بيزنطيين في مراكز إدارية كبيرة هي حاكمية مصر السفلى، وتولاها ميناس، وحاكمية منطقة الفيوم وتولاها فيلوخينوس، وحاكمية الريف الغربي وتولاها سينوتيوس.
وبفعل هيمنة الموظفين الأقباط على العمل الإداري، أضحت اللغة القبطية اللغة الرئيسية في الإدارة، فحلَّت بذلك محل اللغة اليونانية، وحافظ المسلمون على الأساليب البيزنطية في تدوين الدواوين وجمع الضرائب، فانتعشت الثقافة القبطية مجددًا وأخذت تملأ الفراغ الذي نتج عن الخروج البيزنطي، واعتنى الأقباط بتعلم اللغة العربية لأنها كانت لغة الفاتحين، واحتفظ المسلمون بقيادة الجند والقضاء.
الأثر الاقتصادي
كانت مصر تتعرض بين سنة وأخرى لضائقة اقتصادية ناتجة عن انخفاض ماء النيل مما يسبب خللاً في المعادلة الاقتصادية، قد عانى المصريون كثيرًا من هذه الظاهرة،وقد أدرك عمرو بن العاص ذلك فخَفَّفَ عن المصريين كثيرا من الضرائب التى فرضها البيزنطيون عليهم، والمعروف أن الضرائب البيزنطية كانت كثيرة ومتنوعة، وتناولت معظم النشاط الاقتصادي والاجتماعي، وسوَّى بينهم في أدائها كما أعفى بعضهم منها.
ويذكر في هذا المقام أن الخليفة كتب إلى عمرو أن يسأل المقوقس في خير وسيلة لحكم البلاد وجباية أموالها، فأشار عليه المقوقس بالشروط التالية :
- أن يستخرج خراج مصر في وقت واحد، عند فراغ الناس من زروعهم.
- أن يرفع خراجها في وقت واحد، عند فراغ أهلها من عصر كرومهم .
- أن تحفر خلجانها كل عام .
- أن تصلح جسورها وتسد ترعها.
- ألا يختار عامل ظالم لِيَلِيَ أمورها.
ونتيجة لهذه التوصيات رسم المسلمون خطة جباية الخراج، واعتنوا بهندسة الري من حفر الخلجان وإصلاح الجسور، وسد الترع وبناء مقاييس للنيل و إنشاء الأحواض والقناطر، ولعل من أشهر ما قام به عمرو، هو حفر خليج تراجان الذي يصل النيل بالبحر الأحمر، ويسهل الاتصال بالجزيرة العربية، ويؤمن طريقًا أفضل للتجارة الشرقية، يبتديء هذا الخليج من شمالي بابليون ويتجه شمالاً بشرق إلى بلبيس ثم ينحرف شرقا إلى بحيرة التمساح ليخرج من جنوبي هذه البحيرة إلى البحيرات المرة ويبلغ البحر الأحمر عند السويس.
وكان من أثر هذه الإصلاحات أن تحسنت حالة الأقباط وزادت ثرواتهم، واطمأنوا على أرواحهم وممتلكاتهم ومستقبلهم، ونعموا بالهدوء والاستقرار، وازدادت ألفتهم بالمسلمين مع مرور الوقت ودخل كثير منهم في الإسلام.
ويبقى أن نذكر أن الرأي السائد آنذاك،كان أن يبقى المسلمون على رباطهم لا يشغلون بالزراعة ولا يحلون بالبلاد كأهلها، فلما اطمأنوا في البلاد أخذ ذلك الحظر يُرفَع عنهم وأُبِيحَ لهم أن يمتلكوا الأراضي.
ماذا كان يحدث لمصر لو لم يأتها الفتح الإسلامي؟
الواقع أن هذا السؤال ضروري للغاية لمن يريد أن يقيم الفتح الإسلامي لمصر تقييمًا نزيها مخلصا مبرءًا من الأغراض؛ لأن الفتح الإسلامي كان ذا أثر عظيم على مصر، وكان علامة فارقة في تاريخها-ليس هي وحسب- بل في أفريقية بأسرها، والباحث المنصف يرى أنه لو لم يأتِ الفتح الإسلامي لمصر لظلت:
1- خاضعة للدولة البيزنطية تُعاني من الاضطهاد والظلم إلى ما شاء الله، ولهجر أبناؤها أرضها فخربت، ودبت المجاعات وعصفت بأهلها، ولتداولت عليها أيدي الدول الاستعمارية الظالمة يخطفها مستعمر من مستعمر، يذيقونها العذاب ألوانًا، وينهبون خيراتها ويخربونها ليعمروا أوطانهم، ولتجرع المصريون كأس المهانة والذل، ولانتهى بهم الحال إلى بيع أبنائهم وأعراضهم ليسددوا الضرائب الجائرة، واستمر القتل والسجن والتعذيب والفتنة في عقيدتهم إكراها لهم على اتباع ديانة غيرهم ثم يكون المصير النهائي للجميع: النار...النار للمُكْرِهِ الروماني والمُكْرَهِ المصري على حدٍّ سواء؛ جزاءً على الكفر والشرك بالله ( عز وجل)، ولكن الإسلام أتاها فأضاء جنباتها بنوره، وأنقذ أبناءها من وهذه الكفر ورفعهم إلى قمة الإيمان السامقة، كما حماها من الاستعمار قرونًا عديدة نَعِمَتْ خلالها بسماحة الإسلام.
2- لو لم يأتِ الإسلام لحُرِمَ الأقباط من ممارسة شعائرهم الدينية وحقوقهم، ولظل الإسلام قابعًا في الجزيرة العربية ولم يستضيء بنوره أهل أفريقية وبلاد الأندلس.
3– أو لأصبحت مصر بؤرة من بؤر محاربة الإسلام، أما اليوم فهي شعلة من مشاعل نصرة الإسلام ونشره في العالم أجمع، ولحُرِمَ أبناؤها من ثواب الرباط إلى يوم القيامة.
وخلاصة القول: لو لم يأتِ الإسلام لظلت مصر ميتة بين الأحياء.
52لولا عمرو بن العاص رضى الله عنه لاستعبدكم الرومان!!!
بواسطة: عمرو
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:52 لولا الفتح الإسلامى بقيادة الصحابى الجليل سيدنا وسيدكم عمرو بن العاص لظل الأقباط عبيداً للرومان ،أما من الذى حرق مكتبة الإسكندرية وشوّه وجوه التماثيل الفرعونية، فأنتم بالتأكيد تعلمون أن الرومان ينظرون إلى كل ما له روح لابد من إزالته !!!
أظن التاريخ صادق ولا مجال لأمثال جبرائيل للحديث فى هذا الشأن!!!
53مش عارف يرد بمنطق مايغلطش
بواسطة: حور محب
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:54 فلنفترض أنه مش عجبه كلام دكتور يوسف لما بيجي يرد بيغلط ليه في عمر أبن العاص رضي الله عنه ومش عارف جاب منين أنه أستولى على أموال مصر وبعدين كون أن الدراسه بقت باللغه العربيه فده طبيعي جداً لدخول المصريين في الأسلام بل وأنصهار العرب معهم حتى صاروا شعباً واحداً أما المسيحيين فعمرهم ماكانوا متهضين في تاريخ الحكم العربي الا مع بعض الخلفاء والولاه وكانوا قليلين جداً ...... مش عارف يرد بمنطق مايغلطش
54اتوسل اليكم افيقوا من غفوتكم
بواسطة: مصرية غلبانه
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:55 ما كل هذا الهراء الهذا الحد نبحث عن كل مايثير الفتن بين النسيج الواحد الهذا الحد نسينا مشاكلنا الحاليه والمجاعه التي نعيشها والظلم الذي نقاسيه من الحكومه والنظام واعداء البلد ونهب الثروات وبيع البلد ونجري وراء كل من تسول له نفسه لنشر الفتنه ادعوكم جميعا لنبذ كل الضغائن مسلم ومسيحي وارجوكم بل واتوسل اليكم اجعلوا هذا المنبر مركزا لحل المشاكل وتهدئة الاجواء والقوا بكل هذا الهراء سواء من مسلمين ومسيحيين واقول للاخ زيدان اذا كان عمرو بن العاص يستحق تمثال من المسيحيين فهو يستحق مائة تمثال من المسلمين لكن اعلم يا اخي ان التماثيل حرام واذا كنت تحب دينك فدينك يأمرك ان تحب الاخر ايا كانت ديانته افيقوا قبل ان يقضي عليكم ونورا طريقكم واعرفوا ما هي خطواتكم المقبله التي يجب ان نسير عليها
55من أنت حتى تتكلم عن الصحابى الجليل؟
بواسطة: مسلمة
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 21:58 حسبنا ونعم الوكيل من هوالذى يتكلم عن سيدنا عمرو بن العاص رضى الله عنه الذى يذكر حتى الآن وسيرته ملأت العالم وليرجع الى التاريخ ويرى كيف تعامل الصحابى الجليل مع المسيحيين وكفانا من يأجج الفتن وحسبنا ان نقول ان لسنا امة همجا ولكننا علمنا الشعوب كلها بعلومنا وتقدمت هذه الشعوب الآن
56التعصب الأعمى .. ظهر في .. مصر
بواسطة: Samo
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 22:02 التعصب الأعمى .. ظهر في .. مصر
يلاحظ من أغلبية التعليقات السابقة ومن الموضوع نفسه الذي أتسائل كيف سمح محرر الموقع لنفسه بوضعه.. وماهي مدى مصداقية هذا الموضوع ... وفي الأساس لايوجد شئ أسمه محامي الكنيسة ومع ذلك يقوم المحرر بوضع عنوان مخادع لموضوع لايستحق نشره أو قراءته مما أعطى الفرصة لكل من بداخله غل وحقد وكراهية تجاه الطرف الأخر أن يقوم بالشتم واباحة الدماء والتعليقات المتعصبة ... الخ
فيا عقلاء مصر لاتجعلوا الجهلاء هم من يقودوا تفكيرنا ويثيروا الفتن والكراهية
وأرجو من ادارة الموقع حذف جميع المواضيع التي موضوعها بهذه التفاهات وعدم نشر أي موضوعات تتسبب في مثل هذه التعليقات المتعصبة جداً جداً جداً .................
طبعاً الموقع ممكن أنه لاينشر تعليقي ... مش مهم ولكن المهم الرسالة توصل
57تحيا مصر............تحيامصر...................تحيا مصر
بواسطة: فؤاد حليم
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 22:16 بالذمه هل مصر تستحق منا هذه المشاحنات والمهاترات .....هل هذا موضوع يثار ألأن ....والله العظيم حرام عليكم...اتقوا الله فى وطنكم .......ياعالم القدس يجرى تهويده ألأن وأنتم تتناحرون على أشياء تفرق وتبث نار الكراهيه.......اتقوا الله....اتقوا الله ......وأتمنى من كل ما يقرأ هذا التعليق أن يقول تحيا مصر بأزهرها الشريف وكنيستها الوطنيه.....وألا يكون صوتى هذا نشاذا فى بحر التعليقات الناقمه الغير منضبطه......واسمحوا لى(معذره) كفانا تعصبا وأيضا تخلفا....مع تحياتى للجميع
58ليس بعد الكفر معصية
بواسطة: محمد
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 22:21 هذا هو المتوقع وكما قال علماؤنا "ليس بعد الكفر معصية" حتى لو وجدنا أحد هؤلاء يتكلم كلاما غير مناسب في رسول الله صلي الله عليه وسلم فليس بمستغرب. إن صراع الكفر والإيمان وصراع الحق والباطل والخير والشر سيظل قائما إلى يوم القيامة.
59حرام عليكم
بواسطة: أحمد كريدى
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 22:21 و الله العظيم حرام عليكم للطرفين.... عايزنها تولع و تحصل فتنة طائفية مثل بعض الدول القريبة؟؟؟ أحنا كلنا مصريين و لا فرق بين مسلم أو مسيحى. أقولها بالصوت العالى للطرفين من مشعلى الفتنة ( جتكم القرف) الكل أصبح محلل دينى و تاريخى، التقوا الله بقى و جتكم وجع فى بطنكم
60ونطق الرويبضه
بواسطة: ميدو
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 22:28 هذا الجبرائيل هو من يثير الفتنه دائما بين المسلمين والاقباط في مصر فيرفع قضيه علي العلامه د عماره لا لشيء الا انه قال بثوابت اسلاميه وحقائق ذكرها القرآن الذي حفظه الله ولم يحرف مثل انجيلهم المزعوم وهاهو اليوم يستفز مشاعر المسلمين ويسب صحابي جليل هو سيدنا وسيده عمرو بن العاص الذي يدين له كل المصريين بالفضل مسلمهم ومسيحيهم ولا اجد في هذا المقام ما اقوله الا ما قاله الشافعي :
يخاطبني السفيه بكل قبح ***** فأكره أن اكون له مجيبا
يزداد سفاها فأزداد حلما ***** كعود زاده الاحراق طيبا
وقول الشاعر :
ولو أن كل كلبا عوي ألقمته ***** حجرا لصار الحجر الواحد بمثقال
فاتقوا الله في مصر واياكم واثارة الفتن التي سوف تكويكم وتحرقكم بنارها
61شاهدوا فيلم أجورا
بواسطة: ابراهيم
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 22:29 إلى الذين يتحدثون عن حرق عمرو بن العاص لمكتبة الإسكندرية هناك فيلم يعرض الآن يعرض للقصة الحقيقية لحرق مكتبة الإسكندرية هو الفيلم الأسبانى أجورا وطبعا لاالمخرج مسلم ولا المؤلف حتى نتهمهم بالإنحياز الفيلم يشير باصابع الاتهام للمتطرفين المسيحيين بحرق المكتبة فى القرن الرابع الميلادى وقتل الفيلسوفة هيباتيا رجما بالحجارة وليس عمرو بن العاص فى القرن السابع الميلادى وبالمناسبة من يريد مشاهدة النسخة الكاملة للفيلم يمكنه ذلك على موقع الحوار الاسلامى المسيحى
62هذا نحن الوثيقة العمرية فانظروا ماذا فعل النصارى الصليبين عندما تمكنوا
بواسطة: مسلم مصرى
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 22:42 الحملة الصليبية الأول وفتح القدس
لحلقة الأولى
بداية المأساة
في تشرين الثاني 1095م دعا البابا أوربان الثاني بابا روما أثناء اجتماع المجمع الكنسي في كليرمونت بفرنسا برئاسته – فرسان ملوك وقادة ومسيحيي أوروبا لإنقاذ بيت المقدس من يد المسلمين قائلا :" إن على المسيحيين في أوربا واجباً مقدساً ، وهو تحرير بيت المقدس من إمبراطورية الشيطان " يقصد المسلمين .
وزعم البابا أن الحجاج المسيحيين الذين يذهبون لأداء فريضة الحج في كنيسة القيامة بالقدس يتعرضون لسوء معاملة من جانب الاتراك السلاجقة ، ودعا لاستعادة الصليب المقدس " صليب الصلبوت " الذي بحوزة المسلمين في بيت المقدس .
ولاقت دعوة الباب أوربان الثاني استجابة قوية من جانب البسطاء من الفلاحين ، والعمال والفقراء المسيحيين الذين انخدعوا بمزاعم البابا بأن من يخرج لتحرير بيت المقدس من أيدي المسلمين سيحصل على صك الغفران أي غفران ذنوبه ، وسيدخل الجنة .
كما لاقت دعوة البابا صدى وارتياحا كبيرا لدى ملوك ونبلاء اوروبا الذين وجدوها فرصة عظيمة لتأسيس إمارات وممالك لهم في الشرق العربي ، والاستيلاء على كنوز وخيرات بلاد الشرق الغنية ، فسارعوا بتلبية نداء البابا أوربان في قيادة جموع العامة والبسطاء لتحرير القدس من يد المسلمين .
كما أعلنت المدن الإيطالية التجارية والبحرية مثل :البندقية وجنوة وغيرها عن استعدادها لنقل الصليبيين على سفنهم وسائر الإمدادات للصليبيين بهدف السيطرة على تجارة الشرق .
الحملة الصليبية الأولى :-
انطلقت تلك الحملة من اوروبا في آب 1096 ، وشارك فيها النبلاء وقادة أوروبا ، فضلا عن البسطاء الذين تزعمهم راهب يدعى بطرس الناسك ، واتخذ المحاربون الصليب شعارا لهم ، حيث رسموه على صدورهم ودروعهم وأعلامهم، لذا سميت تلك الحملة بالحرب الصليبية الأولى ، حيث اتخذ رجالها من الصليب قناعا ليوهموا البسطاء بأنهم يحاربون لنصرة المسيحية من عدوان المسلمين .
ونجحت تلك الحملة في الاستيلاء على نيقية عاصمة السلاجقة الأتراك من تموز 1097م ، ثم استولت على مدين الرها شمال العراق ، وأقامت فيها إمارة صليبية ، ثم حاصرت أنطاكية في 21 من تشرين أول 1097 لمدة تسعة شهور ، ونجحت في الاستيلاء عليها في حزيران 1098 بعد فشل حاكمها السلجوقي في الدفاع عنها ، وقامت القوات الصليبية بقتل 70 ألف مسلم من أهل أنطاكية ، جعلت منها بركة من الدماء ، تسبح فيها خيول الصليبيين ، وتكونت بذلك الإمارة الصليبية الثانية .
وفي كانون ثاني 1099م اتجهت جموع الصليبيين نحو مدينة القدس ووفقاً للمصادر التاريخية وصلت الجيوش الصليبية امام أسوار القدس يوم 4 من حزيران 1099م /14 من رجب 492هـ وبعد حصار دام أربعين ليلة نجح الصليبيون في الاستيلاء على المدينة ليلة 15 من تموز 1099 بعد ان عجزت حاميتها في الدفاع عنها بعد ان استخدم الصليبيون الأبراج لاختراق وتسلق أسوار القدس .
مذابح بشعة :-
وقد ارتكب الصليبيون أثناء وبعد فتحهم لمدينة القدس مجازر وجرائم وحشية بشعة ، لم يشهد التاريخ الإنساني لها مثيلا ، فعقب فتح مدينة القدس انطلق جنود الصليبيين يجوبون شوارع المدينة ومساكنها ومساجدها ، يقتلون كل من يصادفهم من الرجال ، والنساء ، والاطفال والشيوخ ، ولم يرع الصليبيون حرمة المسجد الاقصى ، بل أجهزوا على كل من احتمى به من المسلمين ، وعددهم أكثر من سبعين ألفا ، منهم جماعة من علماء المسلمين وزهادهم وعبادهم .
وكتب قادة الحملة لبابا روما رسالة سجلها المؤرخون المسيحيون في كتبهم ، وقالوا فيها:"إن جنودنا كانوا يخوضون بسيقانهم حتى الركب في دماء المسلمين".
وأكد المؤرخ والمفكر الفرنسي الشهير " غوستاف لوبون" هذه الحقيقة بقوله :" كان جنود الصليبيين بعد فتحهم لمدينة القدس يجوبون الشوارع يذبحون الأولاد والشيوخ ، ويقطعونهم إربا إربا ، وكان يشنقون مجموعة من الناس ، بعضهم أمام بعض بحبل واحد بغية السرعة ، وأمر الامير بوهيموند بإحضار الأسرى الى برج النصر أمر بضرب رقابهم " .
إن قراءة ما كتب عن تلك الحرب الصليبية ، وعن فتح الصليبيين لمدينة القدس ، وما دار فيها من مذابح بشعة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هدف هذه الحملة لم يكن هو إنقاذ بيت المقدس من أيدي المسلمين ، ولكن تدمير الإسلام والمسلمين ، وهو ما أكده مستشرق غربي معاصر يدعى غاردنر بقوله :"إن الحروب الصليبية لم يكن هدفها إنقاذ القدس ، ولكن تدمير الإسلام " .
والسبب هو إنتشار الإسلام على حساب المسيحية في البلدان التي يوجد بها أماكن مقدسة مثل ، سوريا ، ومصر وفلسطين ، فضلا عن الهزائم التي مُنى بها نصارى أوروبا على أيدي المسلمين الفاتحين في صقلية والاندلس وأشهرها معركة ملاذكرت عام 1071م .
وخضعت القدس للأمير الصليبي من عام 1099م وحتى عام 1187م حتى حررها القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي ، فمن هو هذا البطل المسلم المغوار ؟ وكيف حرر القدس من الأسر الصليـبـي ؟ .
63غيظ القلوب
بواسطة: عبد الرحمن الناصر
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 22:53 كل هذه التعليقات من النصاري تدل على كم الغيظ اللى فى قلوبهم من عمرو بن العاص رضي الله عنه ..والعجيب ان النصاري اللى بيدندنوا دائما حول موضوع الجزية ويقولوا انها كانت مبالغ باهظة لا يملكون أى وثيقة او سند تاريخى فى كلامهم الهرتلى ده ..لكن يبقى التساؤل هل النصاري اللى استمسكوا بدينهم فى عصر الاضطهاد ويهربوا إلى الكهوف والصحارى كالفئران حتى أخرجهم منها عمرو بن العاص - رضي الله عنه- يمكن ان يتخلوا عن دينهم بهذه السهولة علشان موش لاقيين يدفعوا جزية بسيطة أو حتى كبيرة على قول المهرتلين ..!! لو كان الأمر كذلك فبئس هذا الدين اللى يبيعه أصحابه علشان موش لاقيين يدفعوا .. ثم هل لو كان العرب المسلمين يريدون إسلام مصر بالقوة وبالسيف ولا يبقوا منهم واحد على النصرانية هل كانوا قادرين على ده ولا لأ ..؟! أكيد كانوا قانوا قادرين .. ووجود اقلية نصرانية إلى الأن تعنى بوضوح سماحة الاسلام .. ثم ان الاسلام هو الدين الوحيد الذى ابقى مخالفيه تحت ظل دولته .. فهل كانت الدولة الرومانية التثليثية تقبل أن يظل أى معتقد يخالف معتقدها فى أراضيها ؟! .. بالقطع لا .. وتاريخ الدولة الرومانية فى اضطهاد مخلفيها حتى من المسيحين تاريخ طويل وعريض وتاريخ تأمر الكنسية المرقسية على مخالفيها بالسطان الروماني تاريخ طويل عريض لا يقرأه النصارى الذين لا يقرأون كتابهم المحرف فضلاً عن تاريخ الكنيسة المشين ..فأى عقول لكم !!
64والنبي حد يقوللي ويبقي ليه الثواب
بواسطة: الفرعون الساخر
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 22:57 صوره مين اللي فوق دي ؟؟؟
65هو المسحيين لسه بيتكلموا!!!!!!!!!
بواسطة: المصرى الاصلى
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 22:58 اذا لم تستحى فأصنع ما شئت!!!!!!! بعدما شاهدت و شاهد جميع سكان العالم فيلم "أجوارا" الذى يظهر التاريخ الدموى الأسود للمسيحيين فى مصر و كيف انتشرت المسيحيه فى مصر بالسيف و قوة الحجاره التى رجمت العلماء و المثقفيين و كل من عارض المسيحيين فكريا و سياسيا ظننت اننى لن اسمع بعد ذلك مسيحى واحد يتحدث عن الإسلام!!!!!!!! يا مسيحى منك ليه قبل ما ترموا شجرة الإسلام المثمره بالحجاره راجعوا تاريخكم الحقيقى الأسود و إرهابكم و تطرفكم ضد المصريين!!!!!!!! وان كانت الكنيسه من شدة خوفها من الفضيحه عندما يعرض الفيلم داخل مصر قد نجحت فى منع عرض الفيلم (مثلما منعت عرض فيلم شفرة دافنشى الذى يعرض فى احد مشاهده مدعوما بوثائق تاريخيه معلومه لجميع علماء الغرب ما يهدم عقيدتكم من أساسها) فإن نسخا من الفيلم متاحه على النت و أرجو من كل مسيحى ان يشاهد حقيقته التى تريد الكنيسه ان تخفيها عنه قبل ان يكتب كلمه واحده عن الإسلام أو المسلمين!!!!!!
و قد لفت انتباهى فى فيلم أجوارا النظره الدونيه للمرأه فى العقيده المنتشره بين النصارى و المدعومه بنصوص من كتابهم!!!!!!! اما أقوى الملاحظات التى استخدمها المخرج انه جعل الجماعه الأشد عنفا و تطرفا و رغبه فى القتل و التدمير هم من يرتدون زيا أسود بالكامل!!!!!!!! و لا ادرى هل استقى المخرج هذا الجزء من واقعنا اليوم ام ان تراثكم الممتدد قد ورث الزى الأسود من الجماعات الأولى!!!!!!!! و قد ظهر فى الفيلم مدى كره المسيحيين المصريين للعلم و العلماء حتى انهم دمروا مخطوطات نادره موجوده بمكتبة الإسكندريه بالكامل بدعوى انها تدعوا للكفر بالرغم من ان احدا منهم لم يقرء حرف واحد من ما هو مكتوب بها!!!!!! و يظهر الفيلم مكتبه الإسكندريه و قد تم تخريبها بالكامل على يد المسيحيين!!!!!!!!!!!
ملاحظه أخيره على الفيلم و مهمه و هى ان المسيحيين منذ اليوم الأول لوجودهم فى مصر و حتى لحظة كتابة هذه السطور يستخدمون نفس التكتيك الخداعى الخاص بالحيل و اصتناع المعجزات!!!!! ففى الفيلم عند دخول المسيحيه الى مصر يأتى أحد أصحاب الرداء الأسود و يقوم بحيله يفعلها الجميع الأن بغض النظر عن دينهم الا و هى المشى على الجمر و يقول لهم اذا كان إلاهى حقيقى فلن أحترق!!!!!!! علما بان الزنادقه و عبده الابقار يمكنهم ان يمشوا على الجمر ايضا دون ان يحترقوا!!!!! و عندما تشاهد هذا المشهد تتذكر على الفور الكشافات و خزعبلات الظهور التى تتحفنا بها الكنيسه المصريه حتى الأن و عندها فقط تعلم ان هذا هو تكنيك عمل المسيحيين فى مصر منذ الأزل!!!!!! اما مشهد الختام و الذى يرجم فيه اصحاب الرداء الاسود المفكره الفيلسوفه بعد ان جردوها من ملابسها حيث اوعز لهم القسيس انها ساحره و ليست عالمه و ان الكتاب المقدس يدعوا الى قتل امثالها فقد كان مسك الختام لتاريخ اسود ملئ بالقتل و الحقد و الكراهيه!!!!!!! ملاحظه هامه: فريق عمل الفيلم لا يوجد به مسلم واحد حتى لا تقولوا اننا نضطهدكم بهذا الفيلم!!!!!!!!!!
الى كل مسيحى اياك ان تذكر الاسلام بسوء و بدلا من ذلك حاول ان تمحى الصوره السوداء التى كان عليها تاريخ فى هذه البلد المسالم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
66العرب الغزاه طهروا مصر من الرومان؟ ونجسوها بفكرهم المبنى على خرافات اتيه من جزيره العرب!
بواسطة: جنرال
بتاريخ: الأربعاء، 24 مارس 2010 - 23:43 العرب الغزاه طهروا مصر من الرومان؟ ونجسوها بفكرهم المبنى على خرافات اتيه من جزيره العرب! مش كده! وياترى طهروها واستخدموا ديتول ولا مستر كلين! اه صحيح يمكن بقى مدام نظيفه والقطنه مبتكدبش ههههههه
67المسيحية هي محبة
بواسطة: مسيحي قبطي
بتاريخ: الخميس، 25 مارس 2010 - 00:20 يا سيدي ردا على تعليقك 64 يجب ان تعرف شيء و احد ان المسيحيين و المسيح الذي تكرهم يحبونك و يصلون من اجلك ويباركوك . ان المسيحية الحقيقة قائمة علي حب و احترام الاخر المختلف عنا نحن المسيحيين و لكن اذا كان احد استخدم الدين في قتل الابرياء فهذا لا يمكن ان يكون مسيحيا و كذلك لا يمكن ان يكون اسامة بن لادن اكبر ارهابي دولي يستخدم الدين لقتل الابرياء هو انسان مسلم حقيقي
و ردا على كل من يهاجم العقيدة المسيحية اتحدى ان يكون هذا الشخص يعرف ما يقوله عن المسيحية او قد قراء تفسيرات الكتاب المقدس قبل هجو مه على عقيتدي
68الفائدة
بواسطة: السيد موسى
بتاريخ: الخميس، 25 مارس 2010 - 01:12 هل يدفع الاخوة المسيحيون\ليس الاقباط\ المصريون جزية الان \الاندفع كلنا مسلمون ومسيحيون الضرائب التى تثقل كاهلنا \ومافائدة هذا الكلام السخيف الان \ واية الثقافة التاريخية التى حطت فجاة على بعض الاخوة \هل هذاعلم يراد بة خير الان وفى هذا التوقيت\ لمصلحة من هذا الكلام الان\ من المعلوم ان المسيحيين دخل معظمهم فى الاسلام ومن المحتمل ان يكون جد الجد لاى منا كان مسيحيا وان لم يقدم الصحابى الجليل خدمة لهم حسب كلام هذا النصاب فيكفية انة رضى اللة عنة لم يجبر مسيحى للدخول فى الاسلام وهذا يكفى \خللينا فى البلد اللى هى بلدنا كلنا واللى بيحصل لها وفيها ومستقبل اولادنا شكلة اية فى قادم الايام
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment