بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا
مازالت نيران الحوادث ضد ألأقباط تشتعل فى قلوبنا ـ بل لم يجف بعد دم من تم قتلهم ـ ولم يخرج من المستشفيات إلا القليل والكثير منهم بعاهات مستديمه .
ليست هذه المره ألأولى ولا المائه ولا الألف بعد المائه يتحايل القضاء الوهابى السعودى الذى يتحكم فى قضاء مصر مره بعدم ألألتفات مطلقأ لأصدار أى أحكام ضد قتل أو تعذيب أو أنواع الظلم ألأخرى الواقعه على أقباط مصر ـ فهل كانت تمثيليه حين قال ـ عاشق ألمانيا ـ إنه فور وقوع حادث نجع حمادى أصدر قراراته بندب النائب العام لموقع الحدث ؟؟ وإحالة القضيه إلى محكمة الطوارئ المعروفه بسرعة أحكامها ؟؟
أين ذلك كله مما نراه ألأن ـ من تأجيل لحق بتأجيل آخر ـ ولا نعلم هل سيتم تأجيل ثالث ورابع فى خطه محكمه منهم لتبرئة المتهمين وبالتبعيه التستر على من قادوهم لقتل ألأقباط وفى يقين الجميع أن الكثير من مسئولى الدوله لهم أضلاع قويه فى حادث نجع حمادى .
أم أنهم يربوا إلى أن ننسى مع ألأيام الحادث ـ ويتم الأتصال بالأعلام الموجه بالتعتيم على القضيه وأدل دليل على ذلك تبرئة قتلة ديروط رغم كل ألأحراز وأدوات الجريمه وإعتراف القاتل؟؟؟
قاموا بتأجيل النظر فى قضية نجع حمادى من 20 إلى 21 مارس بحجة سماع الشهود وفرز ألأحراز ـ ثم أتى اليوم التالى21 مارس وجاءوا الشهود ـ وفوجئنا بعدم بل ورفض المحكمه بقنا بالسماع إلى شهادتهم ـ وقروا تأجيل القضيه إلى 18 أبريل ربما ـ وهنا ناقوس الخطر ـ إما التخلص من شهود العيان أو على ألأقل مساومتهم أو تسفيرهم إلى بلاد عربيه ـ وحين يأتى الوقت المحدد للجلسه بالطبع لن يجدوا شهودأ ـ أو ربما سيجدوا القليل مما سيشجعهم على قرار البراءه أو أقصاها عقوبه خفيفه ـ على طريقة ضرب ألأم على كف إبنها بحنيه قائلة له بس يا ولد كده عيب وكخه ماتبقاش تعمل كده تانى يا شقى إإإ .
ولم تقدم المحكمه بقنا أية مبررات مقنعه لعدم سماع الشهود أو لعدم النطق بالحكم فى القضيه إإإ ألا يجعلنا هذا أن نتأكد أن وراء الكمونى وزميليه مسئولين كبار فى الدوله ؟؟؟
ثم لماذا وبعد كل ألأدله الدامغه على ضلوع الغول فى القضيه ومع ذلك لم يقم مجلس الشعب بنزع الحصانه عنه ؟؟
إذأ فى المسأله مسائل ـ وشيلنى وأشيللك ـ وجبر خواطر ...إلخ .
أليس هذا ما حدث بنفس الكيفيه فى عشرات المئات من ألقضايا الخاصه بألأقباط ؟؟
هل نسينا أحداث الخانكه ؟؟ أحداث فرشوط ؟ أحداث أسيوط ـ المنيا ـ سمالوط ـ أبو ققاص ـ المنوفيه ـ ألأقصر ـ أبو فانا ـ ألأنبا أنطونيوس ـ أسوان ـ وغيرها الكثير . هل نسينا الكشح 1 و2 ولم يحاكم فيها مسلم واحد ؟؟
المخطط محكم بطريقه شيطانيه وهابيه يا ساده ـ والدليل إفتعال مشاكل فى جهات متعدده ومتفرقه فى كل بر مصر فى أوقات متقاربه حتى ينسى ألأقباط الأحداث التى مرت عليها أسابيع ويلتفتون لأحداث الساعه ـ والدليل إنه لم يمر شهر على أحداث نجع حمادى الداميه إلا ووجدنا حادث سمالوط ولم يمر على حادث سمالوط أيام إلا ووجدنا حادث مرسى مطروح .. وهكذا دواليك
ـ ثم يتم تبريد القضيه بالجلسات العربيه ومصاطب ـ الشاى إللى فى الخمسينه ـ فيجد القضاء متنفسه فى تبرئة كل قاتل للأقباط داخل مصر .
رساله لكل قبطى فى مصر ـ يجب أن يتم حسم قضايانا دوليأ وفى أسرع وقت ممكن ـ غير ذلك سوف تستمر حرب إستنزاف دماء أقباط مصر أصل البلد .
هــانــز ابراهيــم حنـــا
كـاتـب وناشـــط قبطــــى
No comments:
Post a Comment