Saturday, September 26, 2009

سقوط مدوى للمرشح العربى الاسلامى فاروق حسنى ونجاح صارخ للمرشحه المسيحيه ايرينا بوكوفا


الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه national american coptic assembly washingtonDC Mr. Morris Sadek-ESQ President visit&watch our website http://www.nationalamericancopticassembly.webs.com/ http://nacopticas1.blogspot.com/ http://nacopts1.blogspot.com/
After Uproar, Unesco Rejects Egyptian
http://www.nytimes.com/2009/09/23/world/23unesco.html?_r=1

سقوط مدوى للمرشح العربى الاسلامى فاروق حسنى
ونجاح صارخ للمرشحه المسيحيه ايرينا بوكوفا
خسر المرشح العربى الاسلامى فاروق حسني منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بعد الحصول على 27 صوتا مقابل 31 صوتًا للمرشحة البلغارية المسيحيه إيرينا بوكوفا .استطاع التكتل الأوروبي - الأمريكي‏,‏المسيحى الذي وقف مع المرشحة البلغارية أن يهزم التكتل العربي الاسلامى -الإفريقي‏‏ الذي وقف مع فاروق حسني
ولدت "إيرينا جيرجويفا بوكوفا" عام 1952 في صوفيا وهي دبلوماسية محترفة درست في موسكو وعملت في وفد بلدها في الأمم المتحدة. كما أدت دورًا سياسيًا في بلغاريا بعد انهيار الشيوعية. وشغلت منصب وزير الخارجية البلغارية، وهى المندوبة الدائمة لبلغاريا في اليونسكو، وهي حاليًا سفيرة بلغاريا لدى
فرنسا
وصرح فاروق حسنى لقناة النيل الإخبارية أن هناك حملة أوربية لتسييس منظمة اليونسكو، وأكد على وجود تربيطات وتكتلات أوربية تقف ضده، وأصبح كأنه حرب بين الشمال والجنوب واعتبر حسنى أن الشمال لا يوجد لديه نوع من التسامح
فالشمال ذات الاغلبية الكاثوليكية والبروتسانتية لم ينظروا الي هذة المرشحة الارثوذكسية نظرة دينية أو عقيدية كما يدعي فاروق حسني واتباعه ان الغرب عنصري .. بل نظروا في ماذا ستقدمه هذه المرشحة وسجلها الانساني الرائع ولو قارنت بها وبين السيد فاروق حسني فسنلاحظ أن الاخير غير مقبول من الجميع حتي من أبناء وطنه الواحد لان مشكلة هذا الرجل أنه خرج من بلدذات اغلبيه مسلمه متعصب يحتقر المسيحيين الاقباط ويزدري ديانتهم ويمنع ممارسة الاقباط من حق التعبير وحق المشاركة .. فشكرا الي الدول الاوربية وامريكا علي هذا التسامح وعلي هذة المحبة المسيحية الحقيقة
كيف يؤتمن مسلم عربى على منظمه العلوم و الثقافه و بلده هو تعيش فى غياهب الجهل و الشعوذه وحال الفتاوى لخير دليل على مستوى الأنحطاط الثقافى. كيف يختاروا عربى مسلم من بلد كثر فيه البلطجيه المسلمون الذين يجتزون بالسيوف رقاب الأمنين كما حدث مؤخرا فى الباجور. وفى تعليق من الاقباط متحدون
خسر فاروق حسني المعركة الانتخابية لعدة اسباب : 1- صرح امام مجلس الشعب بأنة اذا وجد كتاب اسرائيلي في اي مكتبة مصرية سوف يحرقة بنفسة !! فكيف يختار العالم شخص بهذة العقلية ؟ 2- وزارة الثقافة اصدرت العديد من الكتب العنصرية التي تحض علي كراهية الاخروازدراءالمختلف في الدين -- وكل هذا يصل الي العالم لان العالم يعيش في قرية صغيرة الان 3- وزارة الثقافة تهتم بالاثار الاسلامية وبالتراث الاسلامي وتتجاهل تماما الاثار القبطية والتراث القبطي وهذا يظهر بوضوح في الاهتمام بأحياء التراث الاسلامي في كل مكان في مصر وترك الاثار القبطية بدون ترميم بل والاستيلاء علي هذة الاثار لمحو التراث القبطي من الوجود 4- كيف يختار العالم رئيسنا لمنظمة اليونسكو من بلد متعصب يحتقر الاخر ويزدرية وتمحوة ولا تعطي حرية حقيقية لممارسة الشعائر الدينية ولا تعطي حرية بناء دور العبادة الا للمسلمين فقط بالاضافة الي ان الدولة التي ترشح فاروق حسني دولة تقوم علي النظام الديكتاتوري وان كان يظهر بأنة نظام ديمقراطي 5- التكتل العربي والاسلامي في منظمة اليونسكو والالتفاف حول فاروق حسني مما اظهر العرب والمسلمين في المنظمة بأنهم عنصريين يريدون انتصارا للاسلام والمسلمين وليس لاختيار رئيسا للمنظمة - وليس ادل علي ذلك من القول بأنة المرشح العربي المسلم - كما كان يحلو لهم تسمية فاروق حسني 6- ادار العالم المتحضر المعركة الانتخابية بطريقة متحضرة لم يعتاد عليها العرب فقد اعطي فرصة للمرشحين (خمس جولات ) لاختيار المرشح لرئاسة المنظمة 7- ادار الغرب العملية الانتخابية بطريقة ذكية فقد استطاع الغرب المتحضر من تحويل الخسارة الي نصر - فقد استطاعت المرشحة البلغارية التي لم تحصل في الجولة الاولي الا علي صوتين - استطاعت بذكاء منقطع النظير ان تحصل علي 31 صوت في الجولة الخامسة 8- في الجولة الرابعة تعادل فاروق مع المرشحة البلغارية ب29 صوتا لكلا منهما ولكن في الجولة الخامسة خسر فاروق حسني صوتين (تم اقناعهما بسحب تصويتهما لحسني ) بالاضافة الي كسب صوتين اخرين وبذلك يكون اجمالي الاصوات لصالح المرشحة البلغارية 31 صوت مقابل 27 صوت لمرشح مصر العربى المسلم 9- سحب الترشيح لكل المتنافسيين الاخرين والتكتل وراء مرشحة واحدة وهي مرشحة بلغاريا 10- تصريح المرشحة النمساوية بعد انسحابها من الترشيح بأنها لا تؤيد ترشيح فاروق حسني لقيادةمنظمة اليونسكو حفاظا علي قيم وتراث هذة المنظمة العريقة هذة هي الاسباب الرئيسية لفوز العالم المتحضر المتعقل علي الغوغائية والعنجهية والتعصب والعنصرية وازدراء الاخر والتعالي علي الاخرين حقا صدق القول انها امة ضحكت من جهلها الامم
فوز فاروق حسني ببساطة كان يعني بداية لمحو تاريخ الأقباط من مصر...لماذا؟؟؟؟ +++ هل يتذكر الأقباط قانون جمع المخطوطات القبطية من الأديرة بحيث تستولي الدولة علي المخطوطات الاصلية وليس صور منها ومن ثم من الممكن جمعها في مكان والتحجج بماس كهربائي وحرقها بمنتهي السهولة وطبخ المحاضر والتحقيقات كالعادة وبالتالي تسهيل مهمة محو تاريخ الأقباط في أطار خطة أسلمة مصر +++ ومن ضمن بنود القانون الذي تم أقراره تفتيش الأديرة بأستمرار للبحث عن المخطوطات وأعتبار الدير الذي يحتفظ بمخطوطة وضعه القانوني والعقوبة المفروضة عليه كعقوبة من يتاجر في الآثار !! بأختصار فأن تنفيذ هذا القانون العنصري (الخاص بجمع المخطوطات)كان مؤجل (حتي بعد أقراره) لأن الدولة كانت تنتظر فوز فاروق حسني لرئاسة اليونسكو وبالتالي من ضمن المهام الموكلة اليه من طرف الدكتاتور مبارك العنصري الوهابي والملك عبدالله ملك السعودية هي محو الهوية القبطية من مصر وهذا بجانب المهام الأخري وهي المساعده علي أسلمة أوروبا وأمريكا والعالم عن طريق أستخدام موارد وأمكانيات اليونسكو !! بالأضافة لتعريب أورشليم وهذا ما كان يخشاه اليهود في جميع أنحاء العالم ولكن الخطورة علي الأقباط كانت ستكون أعظم تأثيرا !! ولذلك كان العرب والمسلمين يعتبرون أن فوز فاروق حسني هو فوز للعروبة وفوز للأسلام
شكرا للاستاذ عماد توماس
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض وعضو نقابة المحامون المصريه المستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه وعضونقابة المحامون الامريكيه dcBarرئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه

No comments:

Post a Comment