كتبت: رشا نور خدمة مصر للمسيح
- 29 سبتمبر 2009 ميلادية
فى ذكرى الحادى عشر من سبتمبرثمانية أعوام بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر0 أربعة أعوام بعد أحداث 7 يوليو 0و الأحداث لا تنتهى و التهديدات لا تنتهى و الظواهر واضحة جداً 0أرجوكم 000 لا يتطوع أحد الظرفاء و يتهمنا بإشاعة الإسلامو فوبيا 0فالخوف من الإسلام واقعى جداً 00 و شرعى ودلائله كثيرة وبراهينه راسخة 00 العجيب أن العالم الغربى ساكن تماماً 0فالمسلمون فى شوارع الغرب باللحى و الجلاليب الشرعية القصيرة و الحجاب أصبح من معالم الغرب و الغرب يتعامل مع هذه الظواهر ببلادة متناهية النظير 0 هذه مظاهر ينبغى أن تثير الذعر فى أى مجتمع واعى 0المسلمون ليس شأنهم شأن أى فئة أخرى من الناس 0 فالمسلمون يحملون حقداً وكراهية ضد كل من هوغيرمسلم عموماً وضد كل من هوغربى خصوصاً و يأتى فلتة زمانه ليقول لى : " هذا تعميم غير مقبول وهذا كلام به تحريض و عنصرية " ولأننى أفتخر بصراحتى التى يمكن أن يعتبرها نبيه عصره وأوانه نوعاً من الوقاحة فإننى أقول نعم المسلمون فى عمومهم بدون أى نوع من التجميل يشكلون خطراً وتهديداً على أى مجتمع حر و آمن فهم يحملون عقيدة تحض على كراهية الآخرين ومحاربتهم وإخضاعهم لإرادة المسلمين والفوز ببلادهم و ثرواتهم وأى شىء يخطر على بالك 0 وهنا يأتى دور مواجهة المسلمين من الأساتذة المتعلمين ليقولوا لنا أننا بصفتنا مسلمين لا نقبل على أنفسنا هذا الكلام وديننا منه برىء ولهؤلاء أقول لا تصدقوننى و لا تسمعوا منى 0أنا أناشد العالم أجمع 00 الرأى العام العالمى على وجه الخصوص أن يقرأ تاريخ الإسلام 00 كيف انتشر 00 ماذا فعلوا فى غزواتهم كيف قضوا على ثقافات الشعوب المنهوبة بلادهم و منعوهم من إستعمال لغتهم و كيف فرضوا دينهم بالقوة و كيف نهبوا ثروات هذه الشعوب و اذلوهم 0 و المسلمون يفتخرون بهذا التاريخ و لا ينكرونه 0 هل تريدون فى أوروبا أن تكونوا مثلهم ؟ لفتنى حادثتين يبدو أنهما صارتا من الأشياء المعتادة هنا فى بريطانيا : الأولى : إحدى جرائم الشرف فى وسط الجالية المسلمة فى بريطانيا 0 الثانية : القبض على شاب إنجليزى مسلم متخرج من اكسفورد 00و مولود فى هذه البلاد كان يخطط لعملية إرهابية كبيرة فى بريستول يفجر من خلالها أكبر عدد ممكن من الناس 0 الشاب إبن لأب مصرى استاذ من الجامعـة من نوعية( الإسلام ما بيقولش كده والإسلام دين رحمـة) ولأم إنجليزية من نوعية( مالهم المسلمين 00 ناس زى بقية خلق الله 00 ممكن التعايش معهم وهم لا يشكلون خطر على أحد 0) وكانت نتيجة هذه الزيجة الرائعة :هذه الخلفة المهببة !وهم على فكرة لاينكرون حقيقة أهدافهم 00 فهم ينوون إقامة الخلافة الإسلامية فى أوروبا وعاصمهتا لندن ومالم يستطيعوا إنجازه بالسيف من قرون عديدة سيحققونه حسب تعبيرهم من خلال التزاوج من بنات الغرب و إنجاب أولاد على عينة الحاج عيسى الإرهابى 0 يشبهنى تكاثر المسلمون فى الغرب وإنتشارهم مع جاء فى فيلم العبقرى الراحل ألفريد هتشكوك الطيور “The Birds” و هو فى هذا الفيلم يحاول لفت الانتباه أن هناك ظواهر تبدو فى البداية عادية ولكنها تبدأ فى التضخم و الاستفحال وهى حالة الطيور فى ذلك الفيلم و التى أصبحت فى مرحلة معينة تسبب ضيقاً ثم تتسبب فى بعض الأزمات و الكوارث إلى أن وصلت لمهاجمة البشر وقتلهم ومن ثم أحدثت تدميراً شاملاً فى القرية 00 خربت كل مظاهر الحياة و اضطرت أبطال الفيلم الى الهروب من القرية لتحتلها هى بالكامل وسط تحذير عالى النبرة من مخرج الفيلم من التساهل مع هذه النوعية من الطيور 0 ورؤيتى الشخصية لمغزى الفيلم أنه يتطابق تماماً مع الإنتشار الهائل للمسلمين فى الغرب 00 فهم مثل هذه الطيور التى يتعامل معها الجميع على أنها جزء من الطبيعة ولاخوف منها ! ولكنهم ليسوا بهذه البساطة التى يظهرون بها 0المسلمون يا سادة لن يتوقفوا عند حد معين 0 إنهم يحلمون بإستعادة الأندلس و إقامة الخلافة الإسلامية من المغرب إلى جاكرتا 0 هم يخططون لإخضاع العالم كله تحت رايتهم بأى طريقة و باى وسيلة 0 أنتم تواجهون وبكل أسف من هم أخطر من هتلر وستالين وحتى جانكيزخان 0 الإسلام خطر على الحريات المدنية 0 فلا يمكن مناقشة عقيدة المسلمين ولا القيام بعمل فنى يناقش أفكارهم أو تاريخهم أو حتى واقعهم الحالى 0 الإسلام خطر على الديمقراطية 00 فهم لا يحترمون الأخرين بل لا يعترفون بوجود الأخرين أصلاً و لا يعترفون إلا بالقوة و إتجاه البعض منهم للمطالبة بالديمقراطية هى أحد الوسائل التى يحاولون الوصول لتحقيق غايتهم ليس إلا 0 و لكن الديمقراطية بالنسبة للإسلام و المسلمين فكرة غريبة مرفوضة يجب أن تُحترم لأن العالم لايحتاج لمثل هذه الأفكار بل يحتاج للمنهج الإسلامى 0 الإسلام خطر على المساواة بين الجنسين 0 الإسلام أذل المرأة و أهانها وأهدر آدميتها 0 و أكثر المدافعين عن الإسلام هم هؤلاء النسوة المساكين الذين تم غسل عقولهن و أصبحن يدافعن بإستماتة عن جلاديهم و نازعى حقوقهن 0 الإسلام خطر يا سادة على السلام و الأمن العالمى 0 فالقاعدة ليست فئة ضالة كما يحاولوا أن يخدعوكم 0 فنحن لم نرى مظاهرة واحدة خرجت فى كل العالم الإسلامى ضد أسامة بن لادن أو ضد الإرهاب الذى يقتل و يدمر كل يوم العشرات بل المئات و الآلاف من الأبرياء فى كل مكان 0 القاعدة و أمثالها من التنظيمات و مرجعياتها الدينية تحظى بإحترام شديد فى العالم الإسلامى و أكثر من هذا تحظى بإحترام شديد فى الشارع الإسلامى و أكثر من هذا تحظى بدعم حكومى و رسمى من معظم البلدان الإسلامية 0 على العالم أن ينتبه و لا يسمح لهذا المد السرطانى للإسلام فى الغرب ، فيكفى البلدان التى يسطير فيها الإسلام على الحكم و ما يحدث من إنتهاكات لحقوق الإنسان و إهدار للديمقراطية و إنتشار الفساد وسيادة التخلف والرجعية و إمتهان كرامة المرأة وإضطهاد الأقليات غيرالمسلمة والإزدراء بعقائدهم و الضغط عليهم للتحول للإسلام 0 لا تدعوا هذا المرض الخبيث ينتشر بينكم أكثر من هذا و لاتتركوهم يكسبون أرضاً جديدة فى أى مجال ولا أى مكان 0 فيا أحرار العالم اتحدوا لتوقفوا هذا المد الشيطانى و ليسترح العالم من هذا التهديد الخطيرلأمنه وسلامه 0
- 29 سبتمبر 2009 ميلادية
فى ذكرى الحادى عشر من سبتمبرثمانية أعوام بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر0 أربعة أعوام بعد أحداث 7 يوليو 0و الأحداث لا تنتهى و التهديدات لا تنتهى و الظواهر واضحة جداً 0أرجوكم 000 لا يتطوع أحد الظرفاء و يتهمنا بإشاعة الإسلامو فوبيا 0فالخوف من الإسلام واقعى جداً 00 و شرعى ودلائله كثيرة وبراهينه راسخة 00 العجيب أن العالم الغربى ساكن تماماً 0فالمسلمون فى شوارع الغرب باللحى و الجلاليب الشرعية القصيرة و الحجاب أصبح من معالم الغرب و الغرب يتعامل مع هذه الظواهر ببلادة متناهية النظير 0 هذه مظاهر ينبغى أن تثير الذعر فى أى مجتمع واعى 0المسلمون ليس شأنهم شأن أى فئة أخرى من الناس 0 فالمسلمون يحملون حقداً وكراهية ضد كل من هوغيرمسلم عموماً وضد كل من هوغربى خصوصاً و يأتى فلتة زمانه ليقول لى : " هذا تعميم غير مقبول وهذا كلام به تحريض و عنصرية " ولأننى أفتخر بصراحتى التى يمكن أن يعتبرها نبيه عصره وأوانه نوعاً من الوقاحة فإننى أقول نعم المسلمون فى عمومهم بدون أى نوع من التجميل يشكلون خطراً وتهديداً على أى مجتمع حر و آمن فهم يحملون عقيدة تحض على كراهية الآخرين ومحاربتهم وإخضاعهم لإرادة المسلمين والفوز ببلادهم و ثرواتهم وأى شىء يخطر على بالك 0 وهنا يأتى دور مواجهة المسلمين من الأساتذة المتعلمين ليقولوا لنا أننا بصفتنا مسلمين لا نقبل على أنفسنا هذا الكلام وديننا منه برىء ولهؤلاء أقول لا تصدقوننى و لا تسمعوا منى 0أنا أناشد العالم أجمع 00 الرأى العام العالمى على وجه الخصوص أن يقرأ تاريخ الإسلام 00 كيف انتشر 00 ماذا فعلوا فى غزواتهم كيف قضوا على ثقافات الشعوب المنهوبة بلادهم و منعوهم من إستعمال لغتهم و كيف فرضوا دينهم بالقوة و كيف نهبوا ثروات هذه الشعوب و اذلوهم 0 و المسلمون يفتخرون بهذا التاريخ و لا ينكرونه 0 هل تريدون فى أوروبا أن تكونوا مثلهم ؟ لفتنى حادثتين يبدو أنهما صارتا من الأشياء المعتادة هنا فى بريطانيا : الأولى : إحدى جرائم الشرف فى وسط الجالية المسلمة فى بريطانيا 0 الثانية : القبض على شاب إنجليزى مسلم متخرج من اكسفورد 00و مولود فى هذه البلاد كان يخطط لعملية إرهابية كبيرة فى بريستول يفجر من خلالها أكبر عدد ممكن من الناس 0 الشاب إبن لأب مصرى استاذ من الجامعـة من نوعية( الإسلام ما بيقولش كده والإسلام دين رحمـة) ولأم إنجليزية من نوعية( مالهم المسلمين 00 ناس زى بقية خلق الله 00 ممكن التعايش معهم وهم لا يشكلون خطر على أحد 0) وكانت نتيجة هذه الزيجة الرائعة :هذه الخلفة المهببة !وهم على فكرة لاينكرون حقيقة أهدافهم 00 فهم ينوون إقامة الخلافة الإسلامية فى أوروبا وعاصمهتا لندن ومالم يستطيعوا إنجازه بالسيف من قرون عديدة سيحققونه حسب تعبيرهم من خلال التزاوج من بنات الغرب و إنجاب أولاد على عينة الحاج عيسى الإرهابى 0 يشبهنى تكاثر المسلمون فى الغرب وإنتشارهم مع جاء فى فيلم العبقرى الراحل ألفريد هتشكوك الطيور “The Birds” و هو فى هذا الفيلم يحاول لفت الانتباه أن هناك ظواهر تبدو فى البداية عادية ولكنها تبدأ فى التضخم و الاستفحال وهى حالة الطيور فى ذلك الفيلم و التى أصبحت فى مرحلة معينة تسبب ضيقاً ثم تتسبب فى بعض الأزمات و الكوارث إلى أن وصلت لمهاجمة البشر وقتلهم ومن ثم أحدثت تدميراً شاملاً فى القرية 00 خربت كل مظاهر الحياة و اضطرت أبطال الفيلم الى الهروب من القرية لتحتلها هى بالكامل وسط تحذير عالى النبرة من مخرج الفيلم من التساهل مع هذه النوعية من الطيور 0 ورؤيتى الشخصية لمغزى الفيلم أنه يتطابق تماماً مع الإنتشار الهائل للمسلمين فى الغرب 00 فهم مثل هذه الطيور التى يتعامل معها الجميع على أنها جزء من الطبيعة ولاخوف منها ! ولكنهم ليسوا بهذه البساطة التى يظهرون بها 0المسلمون يا سادة لن يتوقفوا عند حد معين 0 إنهم يحلمون بإستعادة الأندلس و إقامة الخلافة الإسلامية من المغرب إلى جاكرتا 0 هم يخططون لإخضاع العالم كله تحت رايتهم بأى طريقة و باى وسيلة 0 أنتم تواجهون وبكل أسف من هم أخطر من هتلر وستالين وحتى جانكيزخان 0 الإسلام خطر على الحريات المدنية 0 فلا يمكن مناقشة عقيدة المسلمين ولا القيام بعمل فنى يناقش أفكارهم أو تاريخهم أو حتى واقعهم الحالى 0 الإسلام خطر على الديمقراطية 00 فهم لا يحترمون الأخرين بل لا يعترفون بوجود الأخرين أصلاً و لا يعترفون إلا بالقوة و إتجاه البعض منهم للمطالبة بالديمقراطية هى أحد الوسائل التى يحاولون الوصول لتحقيق غايتهم ليس إلا 0 و لكن الديمقراطية بالنسبة للإسلام و المسلمين فكرة غريبة مرفوضة يجب أن تُحترم لأن العالم لايحتاج لمثل هذه الأفكار بل يحتاج للمنهج الإسلامى 0 الإسلام خطر على المساواة بين الجنسين 0 الإسلام أذل المرأة و أهانها وأهدر آدميتها 0 و أكثر المدافعين عن الإسلام هم هؤلاء النسوة المساكين الذين تم غسل عقولهن و أصبحن يدافعن بإستماتة عن جلاديهم و نازعى حقوقهن 0 الإسلام خطر يا سادة على السلام و الأمن العالمى 0 فالقاعدة ليست فئة ضالة كما يحاولوا أن يخدعوكم 0 فنحن لم نرى مظاهرة واحدة خرجت فى كل العالم الإسلامى ضد أسامة بن لادن أو ضد الإرهاب الذى يقتل و يدمر كل يوم العشرات بل المئات و الآلاف من الأبرياء فى كل مكان 0 القاعدة و أمثالها من التنظيمات و مرجعياتها الدينية تحظى بإحترام شديد فى العالم الإسلامى و أكثر من هذا تحظى بإحترام شديد فى الشارع الإسلامى و أكثر من هذا تحظى بدعم حكومى و رسمى من معظم البلدان الإسلامية 0 على العالم أن ينتبه و لا يسمح لهذا المد السرطانى للإسلام فى الغرب ، فيكفى البلدان التى يسطير فيها الإسلام على الحكم و ما يحدث من إنتهاكات لحقوق الإنسان و إهدار للديمقراطية و إنتشار الفساد وسيادة التخلف والرجعية و إمتهان كرامة المرأة وإضطهاد الأقليات غيرالمسلمة والإزدراء بعقائدهم و الضغط عليهم للتحول للإسلام 0 لا تدعوا هذا المرض الخبيث ينتشر بينكم أكثر من هذا و لاتتركوهم يكسبون أرضاً جديدة فى أى مجال ولا أى مكان 0 فيا أحرار العالم اتحدوا لتوقفوا هذا المد الشيطانى و ليسترح العالم من هذا التهديد الخطيرلأمنه وسلامه 0
No comments:
Post a Comment