رفيق رسمي
انتشرت ظاهره الحجاب بين كافه النساء والفتيات المسلمات في مصر بشكل مخيف وخطير للغاية، حتى أصبح من المؤكد أن غير المحجبه إما نصرانية أو فأجره (كافرة) وكلاهن واحد، فمصيرهن هو تحولهن إلى حوريات كي يتلذذ بهن المسلم ليل نهار في الجنة، مع العلم أن الحجاب في الأصل زى الراهبات في كافه الطوائف المسيحية التي تؤمن بالرهبنه في كافه أنحاء العالم (مع اختلافاً قليلا)، فالإسلام أتى بعد أن عرفت المسيحية الرهبنة عن طريق الأنبا انطونيوس أول الرهبان المسيحيين، وكان هذا قبل ظهور الإسلام بما لا يقل عن أربعه قرون، واستعار أتباعه هذا الزى (كما استعاروا عدد لا نهائي من المفاهيم من كافه الأديان الأخرى بلا استثناء وكافه الحضارات التي جاءت قبلهم) ولكن للأسف بعضهن أخذن المظهر فقط لا غير من الرهبنة وهو (الحجاب) وتركن جوهرها بما فيها من بتوليه وطهارة وعفه وقداسه، والحجاب غير النقاب، ففى قصه "عمر بن الخطاب" وقوله " للنبي" أن يقول لنسائه أن يُخبئن وجوههن حتى لا يعرفهن أحدا أثناء قضاءهن حوائجهن في الخلاء قبل اختراع (دورات المياه بقرون) (وهى السبب الاساسي لارتداء النقاب) والغريب واللافت للنظر أن " الحجاب " انتشر بشكل غير عادى في كافه الأماكن بلا استثناء واحد، حتى على البلاج أيضا ظهر مايوه للمحجبات (فعلى الرغم من أن المايوه 6 قطع إلا انه أدق من الكمبيوتر في إظهار كافه تفاصيل المفاتن و أدقها)، أنا لا اقلل من قدسيه الحجاب وان بعضهن ممن ترتدينه محترمات جدا ويخفن الله، ولكن الاكثريه العظمى الائى شوهن صورته الاصليه الجميلة، تريدينه كمجرد زى فقط لا غير، ويرتكبن وهن داخله كافه الفجور والكبائر والموبقات ولا يقمن حرمه له على الإطلاق، فقد أصبح هناك سوء فهم تام من جوهر ارتداء الحجاب، وصار الأمر مجرد رمزا ظاهريا فقط للتدين، بدليل السلوك الصادر من بعض المحجبات ليس له إيه علاقة بايه دين على وجه الأرض، أن الكثيرات منهن ترتدين الحجاب وهن على المقاهي تشربن الشيشة مع الشباب، بل وتشربن البيرة والخمر والمخدرات أيضا في الكازينوهات والقهاوى)، ولن أقول كازينوهات شارع الهرم، فقد أصبح في مصر ألان مليون شارع مثل شارع الهرم، وفى كل منطقه وكل شارع كازينوهات مماثله تماما بل أسوء، والكثيرات من بنات المدارس الثانوية محجبات ويخرجن (راند فو) مع الشباب في منظر لافت للغاية ومقزز كيف يرتدين هذا الزى وتفعلن الفجور علنا بلا أية حياء، ولا تنقذن قول الرسول (إذا بليتم فاستتروا)، ويتسنكحن بمنظر خليع وفاضح في الشوارع وعلى محطات المترو والأوتوبيس، وفى القهاوى المتواضعة، وبخاصا في أوقات الدراسة والعديد منهن يذهبن إلى شقق أصدقائهم من الشباب في خلسة من الأهل لاغتراف اللذة والمتعة الجسدية " وهن محجبات "، والغريب انه حتى الفاجرات العاهرات معظمهن يرتدين الحجاب حتى لا يقترب منهن غير المسلم، فهي تسمح بالعملية كامله مع من هو على مثل دينها فقط، لتبرر لنفسها هدفها النبيل السامي كي يستريح ضميرها أمام الخالق بأنها تعطى نفسها فقط للمؤمن بالله، حتى يرضى عنها الله سبحانه وتعالى ويغفر لها ذنوبها وخطاياها، بشرط ألا تكون تلك الممارسة الجنسية في رمضان أو وقت صلاه الجمعة أوفى أياً من أوقات الصلوات الخمس، والأكثر غرابه أنه حتى فتيات الشوارع فتيات " ألٌجله " (الهاربات من أهلهن وينمن في العراء ويمارسن الجنس مع أولاد الشوارع في الشارع) يا للعجب أنهن أيضا محجبات، والبعض منهن عندما وجدن أن الحجاب يوفر الوقت والجهد في تصفيف الشعر وغسله فهو يوفر لهن هذه العملية الشاقة جدا، كما انه يوفر المال وخاصا مع الحالة الاقتصادية الصعبة جدا التي تمر بها كل أسره في مصر في الوقت الراهن عرفن حكمه ارتداء الحجاب واقتنعن به، والفتاه إذا أرادت الزواج عليها بارتداء الحجاب فالشباب المسلم ألان يفضلونها مُحجبه حتى لو كانت غير راضيه بذلك على الإطلاق وغير مقتنعة بارتدائه، ولكن تعمل إيه (سي سيد عاوز كده) ولا زم تاخده على قد هواه وعقله (حد لاقي جواز اليومين دول في الظروف المهببه دي)، والعديد منهن يتخذن منه زيا دينيا لإرضاء المجتمع فقط لأغير دون قناعه منهن ويستجبن لارتدائه لضغط و إلحاح الأب أو الأخ أو الزوج، وفى المقابل ولإرضاء انفسهن تريدينه (على الموضة بكافه الألوان والأشكال) بل و مع ارتداء البنطلون الجنز الملتصق بها جدا " الاسترتش " دون أخفاء المناطق المثيرة للغاية وللافته بشده للمراهقين والمحرومين (فهذا لم يرد فيه نصا صريحا واضحا لا حديث ولا سنه ولا ايه قرانيه) بخلاف البادي الاسترتش ألافت بشده و الأكثر أثاره من العرى، ويظهر مفاتن المنطقة العليا من الجسد (الصدر) فهن ترتدين الأزياء على أحدث موضه حتى لو كانت (مثيرة للغاية جنسيا) المهم أن تغطى شعرها فقط لأغير، هذا بخلاف "الماكياج" الكامل المبالغ فيه ونحن ندرك تماما مدى تأثير ذلك على أثاره غريزة الرجل، أما العطور نفاذه الرائحة فحدث ولا حرج وهذا بخلاف الإكسسوارات التي تمتلى بها صدرها ويدها وأذنيها ووسطها وهى مبالغ فيها جدا بهدف لفت الانتباه وجذبه إليها من الشباب الذكور أطول فتره ممكنه، وبعد كل ذلك نقول عنها (أنها محجبه) لأنها تغطى شعرها، وهى تقنع نفسها أنها أدت الفريضة المجبرة عليها من الله وبعد ذلك عليها أن تفعل كل شي، وما يحلو لها (فهذه نقره وتلك نقره) وان فعلت كل الخطايا وصامت رمضان غفر الله لها ما تقدم وما تأخر من ذنوبها، فالحديث الشريف يقول ((ساعة لقلبك وساعة لربك)) ويقول أيضا (روحوا عن القلوب فأنها تمل كما تمل الأبدان)، وان فعلت حسنه فالحسنه تمحو عشر سيئات، إذا إن فعلت سيئة واحده (كالترويح مع حبيب قلبها باى درجه كانت) ثم تعاطفت مع فقير أو عملت معروفا أو أحسانا واحدا أدانت الله بتسع حسنات ولها تسع خطايا ترتكبها حتى لا تدينه (فالحسنه بعشره أمثالها) (واتبع السيئة بحسنه تمحها)، وبهذا تعتقد خطا ان لها رصيد متحوش من الأخطاء هي حره في أن تفعل بهذا الرصيد ما تشاء من أخطاء، وتعتقد الفتاه خطا أن عليها فقط لا غير ارتداء الحجاب وسيغفر لها الله كافه خطاياها بلا استثناء، فهي بذلك قد فعلت كل ما يرضى ربها وكفى، فهذا كل ما يرضيه أن تٌغطى شعرها ويدها وليس له عليها اى شي أخر، وعليها أن تفعل بعد ذلك ما يرضيها ويسعدها ويشبع غريزتها، واحتياجاتها العاطفية والجسدية فالكثيرات منهن لا يعلمن أن الحجاب في الفكر والقلب والمشاعر والعواطف وليس في الثياب فقط لا غير، والفكر المملوء بالطهارة والعفة والنقاء والصلاح والقلب العامر بمشاعر الحب الالهى الذي يتلذذ بالطهارة والعفة خير من فتاه ترتدي الزى الرسمي الذي فرضه عليها الدين وأهلها وقلبها مشغول بإمتاع نقسها وعواطفها ومشاعرها وجسدها، وعقلها ممتلى بالشهوات والرغبات الجامحة، فلن تضبطها الملابس ولن تتحكم في عفتها، وقديما قالو "ليس كل ما يلمع ذهبا " والمثل الفلاحى يقول (من بره هلا هلا ومن جوه يعلم الله)، فليس كل من ترتدي الحجاب مؤمنات، ستدخلن الجنة، وليس كل من لا ترتديه كافرة أو عاهرة، كما تنظرن إليها غير المحجبات
رفيق رسمي
Rafekra
أيها الحجاب كم من الخطايا ترتكب رغم ارتدائك - الحجاب (2 من 3)
رفيق رسمي
انتشرت ظاهره الحجاب بين كافه النساء والفتيات المسلمات في مصر وفى العالم اجمع بشكل مخيف وخطيرللغاية، بحيث قسمت الجنس اللطيف إلى مؤمنات سينعمن بالجنة وهن الائى ترتدينه، وسافرات وهن من لا ترتدينه، ومصيرهن النار ويئس المصير، وقد أصبح هناك سوء فهم تام من جوهر أرتداءه، وصار الأمر مجرد رمزًا ظاهريا فقط لاغير للتدين، بدليل السلوك الفعلي العملى الصادر من بعض المحجبات آلائي ليس لهن إيه علاقة بايه دين على وجه الأرض، وكل ذلك ما هو الا افراز ونتاج لسياسات وايديولوجيات فكريه خاطئه لرجال دين يعتقدون انهم عباقره افذاذ قد وجدوا الحل الكافى الشافى الناجح والناجع للمعضلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية الحالية للفتيات فتمخضوا وتمطعوا وقالو الحل العبقرى الفذ الالمعى وهو (ان تسترن شعرهن)، وكأِن بستر شعر المراه ستحل كافه مشاكلها فى كافه انحاء الدنيا، رغم ان الدين الاسلامى يعتبر المراه (كلها عوره يجب إخفائها) اذا ما الحكمه فى تغطيه شعرها فقط ؟؟؟؟ (مع العلم ان الرجل يحب المختفى من المراه ويثيره اكثر) هل حتى لا تكون عثرة للرجل وهو الاهم بلا منازع (فالرجال قوامون على النساء)، و(ثلاثة ينقضن الوضوء الحمار والكلب والمراه) والمهم فقط وعلى الاطلاق وعلى الدوام هو وضوء الرجل (وهن ناقصات عقل ودين) وكان الحجاب سيزيدهن عقلا وسيكمل لهن دينهن الناقص (او المنقوص)، وورد ايضا فى الحديث الشريف ان (اكثر اهل النار من النساء) ولكنه لم يذكر حتى لو تحجبت ستدخل النار ام ان الحجاب سيعفيها من ذلك،ومن سيدخلن الجنه المحجبات ام المنقبات ؟؟؟؟؟
وتحت ضغوط الدوله الذكوريه البحته، التى خلقت المراه فيها لسبب واحد فقط وهو (لمتعته الذكر الجنسيه فقط لاغير) ولا عمل لها سوى اشباع شهوه الذكر وامتاعه جنسيا هنا على الارض وهناك فى الاخره ايضا، استجابت الفتاه قهرا بغسيل مخها وتحت ضغوط جمه، ومن اجل ان تستمر معها الحياه بلا مشاكل مع اهلها و بلا تكفير، اخفت شعرها وجسدها بل وتنقبت، ولكن هل تغير فكرها و مشاعرها وعواطفها واحاسيسها، هل اطفا ذلك لهيب النار المشتعلة (اسفل كل هذا الكم الهائل من الملابس المدججه بها جسدها النحيل)، وهى هل وقفت عاجزه امام كل هذا الكم الهائل من تقييد حريتها (التى هى اثمن واعز ما يمتلك الكائن الحى على العموم) ماذا فعلن امام الثوره العارمه للغدد الفطريه فى مرحله عمريه معينه، وما هى حيلتهن امام البركان الهائل من الحتياجات النفسيه الغريزيه، ومن الرغبه الجامحه فى الترفيه لطفى نار الاكتئاب من كثره الاحباطات من الظروف الاجتماعيه والاقتصاديه مستحيله الحل التى يمر بها المجتمع فى الوقت الراهن والتى جعلت الفتيات يدركن مدى الصعوبة البالغه في الحصول على زوج (رجل ٌينفق عليهن ويشبع كافه احتياجاتهن العاطفية والجنسية فى الحلال امام الدين والمجتمع) فماذا تفعلن وسط هذا الكبت النفسي والعاطفي والجنسي الرهيب الذي يزيده اشتعالا غزو الفضائيات العاريه داخل كل منزل بما فيها من أفلام وكليبات مثيره خاصة أثناء فترات المراهقة، وفترات الشباب، وهى مرحله الثورة العارمة الساحقة للغدد الجنسية، والتدفق الهائل لكيمياء الحب والجنس في الدم وفى العقل، والاحتياج الكاسح لهما عموما، والذي يزداد سعيرا واشتعالا أثناء الضغوط النفسية المكثفة الذي يحيا فيها كل مصري، وتزداد درجاته بشده اكثر كثيرا بالنسبة للفتيات نتيجه طبيعتهن الانثويه بما فيها من رقه مشاعرهن وأحاسيسهن، والضغط الرهيب على حريتهن من الاهل ومن المجتمع وهذا يزيد من الكبت (فالممنوع مرغوب) وتزداد الضغوط النفسيه من قله فرص الحصول على عمل مناسب واضطرارهن الى الجلوس فى المنزل وما فى ذلك من إحباط ومراره الياس والم الفراغ والوحده مما تنفجر معه افرازات الغدد فى حاجه ماسه الى معادله هذا الافراز الذى يسبب لهن الما مبرحا فيحتجن الى الاشباع العاطفى والجسدى الذى يسبب لهن بعضا من السعاده، واذا وجدن عمل فغالبا فهو لا يناسب مؤهلاتها او مواهبها او قدراتها او احتياجات نفقاتها، فمعاناة الحياة مستمرة بقسوة في مصر مما تجعل الفرد يشعر ان الحياه مستحيله فيها وهذا ٌيوجج سعير النار اشتعالا ويجعل التدفق لتلك الكيمياء تندفع بقوه لتوقظ داخلها رغبته عارمة في الترفيه النفسي عن طريق الحب حتى ولو كان رومانسيا (وهو اقل احتياج)، لتحقيق التوازن النفسى حتى تستطيع ان تستمر الحياه، وهو احتياج عارم كاسح لا يقاوم على الإطلاق وخاصا عند الشباب صغيرى السن الذى اذ لم يجد الحريه فى اشباع احتياجاته الغريزيه، لضيق اليد،و لانه مُحرم عليه دينيا حسب نصوص الدين وعادات وتقاليد المجتمع الصارمه وقيود الاسره الحديديه، فماذا يفعل (ا اذا لم يتم ترويضه بحكمه باللغه)، (فهى او هو) اما ان يرتميان بقوه فى احضان الدين ويصبحا فريسه سهله للمتطرفين من رجالة الذين يرعبونهن من عذاب النار فى الاخره من جراء ذلك دون ان يجدوا لهن حلولاعمليه وافعيه تريحهن من مشاكلهن، ومنهن فريق اخر يهربن من الدين ومن رجاله ويكرهونهم بشده لانهم بالنسبه لهن اكبرعقبه ومانع فى طريق متعتهن ولذتهن الائى هن فى اشد الحاجه اليه وفى امس الاحتياج له حتى يستطيعن ان يواصلن مسيره الحياه وسط كل تلك المعضلات الاجتماعيه والاقتصاديه مستحيله الحل، وهنا لا يستطيعن ان يجاهرن بكفرهن قولا خوفا من العقاب الاجتماعى لذلك، ولكن يظهرن الكفر فى سلوكهن واضحا جليا دون ان يدرون حتى لو ارتدين الحجاب او النقاب او كافه الملابس التى فى العالم اجمع
و الحل الثالث هو ان يهرب العقل الواعى من كل تلك المعضلات مستحيله الحل التى على ارض الواقع، ويتحايل على القيود المجتمعيه ويستجيب لاغراءات العقل الباطن وحلوله القويه اللذيذه والممتعه لاشباع احتياجاته الغريزيه الملحه مع الحفاظ على،(شرفهن الجسدى) امام الاهل والمجتمع وتتحولن الفتيات والنساء الى (سحاقيات) يرفهن عن انفسهن بالشذوذ الجنسى،
فالفتيات يخفن من السمعه السيئه فى المجتمع من مرافقه شاب ومصادقته مما يفسد فرصتهن فى الزواج لان ذلك سيجعل سمعتها سيئه، فيلجئن الى مما رسه الجنس والترفيه بالحب بالجنسيه المثليه،وخاصا ان مما رسه العلاقه الجنسيه بين الفتى والفتاه قبل الزواج محرم فى الدين ومن المجتمع، اذا فليطفئوا نار انفسهم بانفسهم، ويبررن لانفسهن ذلك بكافه الوسائل والاساليب والمنطق والعلم والايات الدينيه وكارثه الشذوذ الجنسى انه ملازم للشذوذ النفسى وهو اشد خطرا على الانسان والاسره والمجتمع، ويصبح الشباب ايضا (لواطيون) اى كل جنس يمارس الجنس مع نفس الجنس(الجنسيه المثليه)، لان المجتمع والاهل والدين يحرمون عليهم الاختلاط بالجنس الاخر فهو عار وايه عار، وعليهن ارضاء المجتمع خوفا من "الفضيحه ام جلاجل " والمجتمع والاهل يسمحان بسهوله ويسر للغايه ان ترافق الفتاه للفتاه، بل وغلق الحجره على انفسهن بالساعات، والفتى يرافق الفتى فى كل مكان بلا رقيب، وهو تطور مخيف للغاية، بل والاغرب والاخطر انهن أصبحن لا يخجلن من هذا السلوك على الإطلاق بل أصبح أمرا عاديا للغاية يتحدثون فيه كأنه أمرا طبيعيا لا يخجلن منه على الاطلاق بل يجاهرون به (سواء فتيان او فتيات)، واصبحت ظاهره منتشر بكثره وبشكل مخيف ومرعب فى كافه المجتمعات العربيه بلا استثناء واحد اكثر بمراحل عديده من الغرب، وبخاصا وسط العائلات التى تفرض رقابه صارمه وحازمه على بناتها واولادها دون توعيه روحيه ودينيه سليمه، فلا بد من التنفيس والا الكبت والعقد والامراض النفسيه الكثيره والشديده وهى موجوده بالفعل
وما الحل فى مثل تلك الظروف الاجتماعية والاقتصاديه والثقافيه المعقده و المستحيله التى تصل فيها الفتاه الى سن الاربعين دون زواج ويرتفع عدد الائى فاتهن قطار الزواج الى (خمسه عشر مليونا كما نشر مؤخرا) بسبب الظروف الاقتصاديه الصعبه، فالعديد منهن يتسترن خلف الحجاب والنقاب ليرتكبن ما يحلو لهن من فجور بل وجرائم ايضا، فكم من الشباب ارتدوا النقاب ليقابلوا فتياتهم فى منزل الفتاه، وكم من فتاه ارتدت النقاب عند زيارتها لفتاها فى منزله حتى لا يعرفها احد من الجيران
بل بعض الرجال واصحاب المعتقدات والديانات الاخرى سواء من الرجال والنساء يرتدينه ليرتكبوا ما يحلوا لهم من جرائم ولا يتعرف عليهم احد
هل شعر رجال الدين بكل الماسى ؟؟هل يدركون خطورتها ؟؟، وماذا قدمولنا من حلول عمليه واقعيه ؟؟، هل وجدوا حلولا لتلك المعضلات التى تعذبهم وتؤرق حياه ابنائهم وبناتهم من نفس دينهم ام فقط يركضون بقوه خلف فتاه من دين اخر حتى تنضم الى حظيرتهم ويركضون بقوه خلف من يريد ان يغير دينه ويتحول عن الاسلام ويكفرونه ويهدرون دمه، ويتعجبون كيف يترك كل هذا النعيم ويذهب الى الاخر
فعقولهم عقيمه لا تستطيع انتاج ايه حلول عمليه مفيده لابنائهم من نفس دينهم على الاطلاق اذا فليلهوهم ويكفرون الاخر ويعلنون كل الوقت انهم هم فقط لا غير فى صواب مطلق فلديهم الحقيقه الكامله هم وحدهم فقط) وهم لا يدرون انهم يعذبون اتباعهم كل العذاب،
يا رجال الدين الاسلامى حلو المشاكل الاجتماعيه التى يعانى منها اتباعكم حلا مبتكرا يرضى كافه الاطراف ويرتضوا هم به اولا حتى يفضلوا البقاء معكم لان فيه الراحه والسعاده للمواطن البسيط العادى بدلا من حلول (النعامه) الظاهريه الواهيه التى لا يقتنع بها حتى الاطفال
ان الحجاب ليس للجسد فقط بل الحجاب الاهم والاقوى والاكثر فاعليه للعقل و للقلب
والا ما الفائده من فتاه ترتدى الزى الدينى الرسمى وقلبها وعقلها ممتلى بالشهوات والرغبات الطبيعيه الغريزيه الفطريه، فلن يظبطها الملابس التى على الارض كافه ولن تتحكم فى عفتها، وقديما قالو ليس كل ما يلمع ذهبا،وليس كل من ترتدين الحجاب مؤمنات سيدخلن الجنه،
رفيق رسمي
Rafekrasmy_3@yahoo.com
عنصريه الحجاب حتى نحو المحجبات (3 من 3)
رفيق رسمي
ليس بالحجاب وحده تٌغفر الخطايا، فيا أيها الحجاب : كم من الخطايا ترتكب باسمك رغم أرتداءك
دائما وأبداً هناك فارق كبير للغايه بين النظريه وتطبيقها، فالمفهوم النظرى الجميل والرائع للحجاب الذى يعشعش فى عقول معتنقى إرتداءه، والمقتنعين به بكافه تدرجات الاقتناع وأنواعه، يتمنى الجميع ويحلم بتحقيقه، لكنه موجود فقط لا غير فى أذهان معتنقيه وخيالهم، ولكننا نتحدث عما يحدث على أرض الواقع الفعلى الحقيقى من الناحيه العمليه البحته وليس ما ينبغى أن يكون عليه هذا الواقع او المفروض أن يحدث (فالينبغيات او المفروضات) التى لا تتحقق الافى العالم الخيالى المثالى والواقع الافتراضى الوهمى الذى فى خيال بعض الحالمين الرومانسيين شى اخر مختلف تماما عما هو حادث عمليا وفعليا على أرض الواقع، فالجميع يعرف أن الزى من أهم وسائل الاتصال غير اللفظى Non verbal communication
يمكن به تميز الفرد، (هذا فقير وذاك غنى وتلك فلاحه وذلك شرطى .....) وهذا لا جدال عليه، فأنواع وأشكال والوان الملابس ترسل رسائل خاصه جداً وإشارات مختلفه لها دلا لات ومدلولات وترجمات عديده ومتنوعه ومختلفه يستقبلها الفرد ويفسرها حسب إطاره الدلالى والمعرفى فى الادراك والوعى الذى يتم صناعته بحرفيه بالغه من قبل وسائل التنشئه المتعدده (التعليم والاعلام والدين والموروث الثقافى والحاله الاقتصاديه وغيرهم)، لذا فمن خلال الحجاب او النقاب (كفريضه دينيه إسلاميه) يمكن تمييز وفرز كافه الاناث كلا منهن حسب دينه وعلى أساسه يتم التمييز والتمايز والتحيز والانحياز بالسلوك الواضح الصريح العلنى او الخفى نحوهن، سواء من النساء الآخريات او الرجال (وهذا ما يحدث بالفعل حسب ما تفرضه التعاليم الدينيه الاسلاميه وجوبا والزاما، وحسب ما عبرت عنه بوضوح بعض الاحاديث الشريفه والوثيقه العمريه التى كتبها عمر بن الخطاب) ولكن هذا التمايز والتمييز لا يتم فقط على غير المسلمات الائى لا يرتدين الحجاب، بل أمتد ميكروب التمييز الفتاك بشراسه وتكاثر بسرعه وأنتشر بقوه الى المحجبات أنفسهن، كيف تم ذلك، اولاً: دعنا نقسم المحجبات الى فئتين فئه مقتنعه بدرجات متفاوته وأخرى مكرهه من الاهل او من المجتمع، كما أن بعض المكرهات على أرتداءة بسبب الضغوط المجتمعيه والاسريه يشعرن بالغيره القاتله من غير المحجبات لانهن تمارسن حريتهن كامله بلا أيه قيود على الاطلاق، وخاصا الجميلات منهن الائى تردن أن تستعرضن جمالهن بحريه كامله ولكن لا يملكن حيله أمام ما يواجهن من ضغوط قويه لا يستطعن مقاومتها على الاطلاق، اما عن أنواع الحجاب، أولا : النقاب، فما هى نظره المنقبه الى غير المنقبه (حتى لو كانت محجبه) وشعورها المؤكد بالتمايز عنها بالطهر والعفاف وهى ترتدى الزى الاصلى التقليدى الشرعى، فهى بكل تاكيد تقلل من شأن كافه الفئات الاخرى، ثانيا: الحجاب الرسمى التقليدى الشرعى وهو الجلباب الكامل الواسع الذى يغطى كامل الجسد حتى أخر القدمان مع الطرحه البيضاء او السوداء التى تغطى كافه الذراعين وقفاز يغطى الكفين (لان يد المراه عوره فى الاسلام)، ثالثا : الحجاب المودرن وهو طرحه الحجاب مطوره و ملونه بلون يتوافق مع الملابس الحشمه (جلباب كامل مودرن او جيبه طويله) دون ارتداء قفاز، رابعا :حجاب أكثر مودرن، مجردغطاء للشعر ملون بلون الرداء او بلون متوافق معه ومطرزه بالترتر والرسومات المقصبه مع أرتداء ما يحلو لها من ثياب مثل البنطلون الجينز بكافه أشكاله وأنواعه الحديثه دون تغطيه (لمنطفه البطن والارداف) المثيره بل تظهر كاملا حسب ضيق البنطلون، مع اكسسوارات ومكياج وبارفان وبالطبع " دون ارتداء قفاز"، خامسا : مجرد تغطيه الشعر مع ملابس أكثر مودرن وحداثه مع بنطلون جينز ضيق للغايه او بنطلون قصير (باراموده) مع وضع خلخال من ذهب او فضه فى أحدى الارجل التى بالطبع تكون عاريه حتى منتصف الساق وترتدى (بلوزه نصف كم) تبرز الكفين والساعد، مع ملابس ضيقه جدا من أعلى (عند منطقه الصدر) مع العديد من الاكسسوارات الملفته جدا والمكياج الصارخ مع البارفان نفاذ الرائحه، سادسا :مجرد غطاء للراس باساليب وطرق متعدده ومتنوعه وذو الوان متعدده صارخه وقد يكون شفافا يظهر الشعر والرقبه من اسفله مع أرتداء ما يحلو لها من الثياب مهما كانت ملفته او مثيره من البنطلون الجينز الساقط أسفل الوسط مع (البادى والاستريتش)، سابعا: مسلمه لا ترتدى الحجاب، ثامنا : غير مسلمه لا ترتدى الحجاب وهكذا يتم تقسيم وتفتيت الاناث الى كل هذه الفئات المتباينه التى قد لا تلفت نظر بعض الرجال لانهم لا يهتمون كثيرا بالتفاصيل، ونظرات الرجل (خاصا الشرقى الجائع دائما) ليست الى الثياب بل إلى ما هو وراء ها وما تحته تحتها، ويحلو له ويتلذذ ويستثار أكثر بالخيال باستنتاج ما لا يراه، عكس المراه التى تهتم بالملابس كثيرا جدًا وبالوانها وأنواعها ومودلاتها، وتلاحظها وتلفت أنتباهها بقوه وتركز عليها وتاخد الكتير من وقتها ومجهودها وأموالها وحديثها مع الاخريات، لذا يستغرقن وقتا طويلا فى الكلام على أياهن ترتدى الحجاب النموذجى الذى يرضى الله، و ستاخذن عليه الثواب الاعظم فى الدنيا والاخره، وبما أن النساء بالطبيعه تشعرن كلاً منهن بلا أستثناء وأحد أنها الاجمل على الاطلاق مهما كانت دميمه، وأنها مميزه ومتميزه عن كل البنات، وأنها على الصواب المطلق ولا تفعل على الاطلاق أى شى خطا مهما أرتكبت من أثام وأوزار، لذا جاء عنهن فى الحديث الشريف (أنهن اكثر أهل النار) و(ناقصات عقل ودين)، والمرآه بالطبيعه والفطره تغار بشده من الاخريات وتشعر أنها على صواب مطلق والاخريات على خطا، اذا ما كانت وجهه نظرها مختلفه عنها، اذا فما هى نظره كلا منهن نحو الاخريات، خاصا فى نوع حجابها المختلف عنها، الاتشعر أن كل الاخريات المخالفات لها هن على خطا ولم تفهمن الدين الحق والتعاليم الصائبه مثلها، وتشعر بالتمايز على الاخريات، وإلا لماذا لم تلتزم هى نفسها بالزى الشرعى للحجاب، لابد أن كل منهن يبررن لا نفسهن أنهن على صواب مطلق ومن ترتدى الانواع الاخرى من الحجاب هن على خطا، و يبررن لانفسهن ذلك حتى لا يقعن فى التنافر المعرفى المؤلم للانسان ويسبب لهن صراعا نفسيا مؤلما يحاول العقل الباطن أن يتجنبه بكافه الطرق بتبرير السلوك مهما كان هذا السلوك، حتى لا تقعن فى الشعور بصغر النفس المؤلم لارتكابها ما يخالف التعاليم الدينيه، لذا كل منهن تبرر لنفسها بالبراهين العقليه والايات القرانيه والاحاديث الشريفه أنها على صواب مطلق بارتدائها لهذا النوع المميز من الحجاب، حسب غريزه حب التميز والتمايز والتفرد وغريزه التبرير القويه وهى صفات جوهريه أساسيه من أهم صفات العقل الباطن (الاوعى) تسيطر بقوه على (العقل الواعى)وهو لا يدرى لانه مستسلم لها كل الاستسلام، أضف الى ذلك إرضاع الجميع فى "كافه الدول الاسلاميه " مع لبن المسمارمنذ نعومه الاظفار حتى الفطام لبن عدم قبول الاخر ورفض المختلف معك فى اى شى، و يتم تدعيم الرفض للاخر بقوه فى كافه مراحل العمر بكافه وسائل التنشئه بلا أستثناء واحد، مع الابداع فى تجديد وسائل التاثير لتحقيق الهدف الايديولوجى العام التى تتكاتف عليه كافه منشأت تلك الدول لتدعيم ديمومه حكامها وبقاءهم، اذا الثقافه العامه التى يتم غرزها فى العقل الواعى تدعم بقوه ما هو موجود أصلا فى العقل الباطن من غرائز حتى يتم تغييب العقل الواعى تماما ويتم قياده الانسان بغرائزه، لذا تتعالى كل واحده منهن على الاخريات وتشعر بالاذدراء والاستهانه والاستخفاف لهن وهذا يظهر سواء بكلامها او بسلوكها نحو الاخريات، واذا كان كما يقول الحديث الشريف (إن كيدهن عظيم) مع الرجال، فمع أمثالهن من النساء سيكون كيدهن أعظم وكلامهن على بعضهن أكثر وأكثر، وكما جاء فى الحديث الشريف أيضا عن النساء (وإن فعلت معهن كل الخيروالمعروف وقصرت فى شىء واحد نسوا لك معروفك ولم يتذكروا سوى تقصيرك)، حتى وان حاولت الفتاه إخفاءه مشاعرها وأفكارها نحو الفئات الاخرى المخالفات لفئه زيها بكل الطرق للمجامله الاجتماعيه، الا أنها تشعر فى قراره نفسها بالغريزه والفطره المغروزه فى العقل الباطل أنها المقربه الى الله وحدها، وتشعر أنه بهذه النوعيه من الحجاب (مغفور ما تقدم وما تاخر من ذنوبها) ودعائها جائز ومقبول وسريع الاستجابه جدا لانه سبحانه وتعالى يفضلها هى بعينيها عن الاخريات مهما فعلت "لانه يعرف قلبها الطيب " و لانها عرفت طريق الانتر نت الالهى فائق السرعه للوصول الى الاستجابه السريعه الى دعواتها بنوعيه الحجاب الذى أنتقته لترتديه، مهما كان حتى لو كان مايوه للمحجبات أما الاخريات فلماذا سيستجيب لهن الله ؟؟؟؟ ولا تعرف المثل البلدى الشائع (إذا كان الدعا بيجوز ما خلا صبى ولا عجوز)،
، اما كاشفه الراس من النساء (مسلمات غير محجبات) يشعرن بالطبيعه والفطره الانثويه أنهن ايضا على صواب كامل بل كل الصواب (حسب الاطار الدلالى والمعرفى وما فى محتوى عقولهن من معلومات) ويبررن لانفسهن بحجج وبراهين علم النفس والمنطق وبالايات القرانيه والاحاديث النبويه الشريفه أيضا والواقع العملى أن الاخريات(المحجبات بكافه أنواع الحجاب) هن على خطا تام وكامل وتبدا فى سرد دفاعها عن زيها باستماته واستفاضه، ، أما نظره الشباب والرجال الى المحجبات وانواع الحجاب فهى قصه اخرى لا مجال لها الان وستناولها فيما بعد،
وبعد كل ما سبق، أليس هذا يحدث شرخا بين صفوف أبناء الدين الواحد ؟ وهو الدين الذى فرض الحجاب فما بالك بالشرخ الذى يحدثه بين الاديان الاخرى التى ليس لديها تلك الفريضه، انه بكل تاكيد سيزداد الشرخ عمقا وأتساعا فى البناء الاجتماعى لابناء الوطن الواحد، أليس هذا يكدر صفو الامن العام، وهذا التكدير يتم أستثماره بقوه من تجار الدين للتمييز العنصرى الطائفى لبث الفتنه والتمييز والتمايز بين المسلمين أنفسهم و بين كافه فئات الشعب الاخرى لالهاءة فى هذه الامور، ويقع فى هذا الفخ بسهوله جدا ضيقى الافق فيتم الاستثمار الخفى غير المعلن من قبل المستفيدين من أستهلاك وأستنزاف طاقات ووقت وأموال الرعيه الذين صنعوهم عبيدا وسجنوهم فى افكار لا يمكن الخروج منها أبداً أبداً، وسجن الافكار أصعب مئات مضاعفه من سجن الجسد
وكل ذلك يفيد الحركه السياسيه لاشغال والهاء الناس بامور اخرى بعيده تماما عن أدارتهم العشواءيه غير العلميه بالمره مثل الغلاء الفاحش وكم الازمات الذي آحدثوها بالعته الادارى، وجعلوها مستحيله الحل وجعلوها متتاليه و متلاحقه فى كافه المجالات بلا استثناء واحد ؟
فإلى اللقاء فى الجزء الرابع عن الحجاب
رفيق رسمى
No comments:
Post a Comment