بقلم / جون مارك
تناول البرنامج اتصالات المشاهدين وآراءهم حول المؤتمر السادس للحزب الوطنى، حيث أشار أحد المشاهدين إلى تعطل لوحة التصويت الإلكترونى بمجلس الشعب منذ 15 سنة، وأشار آخر إلى أنه لا يوجد غير الحزب الوطنى فى مصر، ولا يوجد بديل له، وأضاف أحد أهالى الإسكندرية أن المياه بمنطقة المنتزه سيئة وذات لون أصفر، فيما أضاف آخر أن الحزب الوطنى يحكم منذ 30 سنة مما سبب له إحباطاً ...
الفقرة الرئيسية :
ماذا يحدث داخل الكنيسة المصرية ؟ وكيف يتم انتخاب البابا ؟ وما حقيقة الصراع بين الأرثوذكس والإنجيليين؟
الضيوف :
- الأنبا بيشوى سكرتير عام المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ.
- بيشوى حلمى كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا.
بدأ ت الفقرة بتوجيه سؤال للأنبا بيشوى سكرتير عام المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ، " كيف يتم انتخاب بابا جديد للكنيسة؟ وما هى مقومات الخلافة ؟ ...
فبدأ بيشوى حديثه بالدعاء لقداسة البابا شنودة بالصحة وطول العمر، مضيفاً أن ترشيح البابا يأتى عن طريق المجلس المقدس الذى يضم 90 عضواً وتوجد به لائحة تنظم هذه العملية، ولابد أن يكون الترشيح عن طريق 6 أعضاء من المجلس المقدس و12 من المجلس الملى، وتقدم اللجنة المختصة 5 أو 7 أو 9 أو 11 مرشحاً، ثم توضع أسماء الثلاثة الذين حصلوا على أعلى الأصوات فى صندوق، وهى مختومة بالشمع الأحمر بختام صليب المسيح ، ثم تجرى قرعة هيكلية عن طريق طفل صغير معصوب العينين ، وفى حالة الإجماع على شخص معين لا داعى للقرعة ، وهذه القرعة تمثل لمسة روحانية ، وبعدها يصدر قرار جمهورى بالتولى ثم تتم الرسامة ...
وأضاف أن وزارة الداخلية تشرف على الانتخابات ويظل البابا فى منصبه مدى الحياة ، مضيفاً، أنه كانت هناك محاولات لإلغاء القرعة الهيكلية ، فى محاولة لتغيير اللائحة لتفصيلها على شخص معين ...
وحول ما تردد من أن أحد قيادات الأقباط رأى مناماً بوفاة البابا شنودة الثالث ، أشار بيشوى إلى أن أحد قيادات الأقباط ادعى أنه رأى مناماً بذلك ، وأن هذا الكلام نشر على موقع أسقفية الشباب ، وفى حينها أصدر أسقف الشباب تكذيباً لهذا ، موضحاً أن الهدف من وراء ذلك إزعاج الناس وقلقهم ، ولم يشر صراحة لصاحب هذه الرؤية، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن الأنبا يؤانس ما زال سكرتيراً لقداسة البابا شنودة ...
وأضاف بيشوى، أن إحساس الإنسان بأن البابا شنودة يؤدى دوره على أكمل وجه يجعل من العيب أن يفكر الإنسان فى الترشح وفى أن يكون "بابا" وتاريخ الكنيسة على العكس من ذلك، فليس من الطبيعى أن يطلب الإنسان أن يكون "بابا"، بل إن البابا نفسه سالت دموعه يوم رسامته، مضيفاً أن هناك مؤامرة ضد الكنيسة والبابا شنودة، والبابا ليس طرفاً فيها بل هو محايد ...
وحول الصراع بين الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية، أوضح بيشوى أن الإنجيليين هم البروتستانت الذين نشأوا فى القرن الـ16، وأوضح أيضاً أن الكاثوليك ألغوا أشياء كثيرة فى العصر الحديث مثل صكوك الغفران، وتطرقوا إلى أقصى اليسار، وكانت النتيجة أنهم ألغوا أساسيات الكنيسة مثل إفشاء أسرار الكنيسة، وطريقة الزواج، مشيراً إلى مجىء الإنجيليين لمصر وبدئهم فى سحب الأرثوذكس إليهم، بالإضافة لظهور تيار ثانٍ فى القرن الـ19 يسمى "التيار الخمسينى" واخترعوا شبه ديانة جديدة، وأنه لا يحصل على الملكوت السماوى إلا من ينفذ الوصايا الإلهية ويكون أميناً ومؤمناً إيماناً صحيحاً، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن الإنجيلى حر، لكنه لا يأخذ من أسرار الكنيسة، ولا يحق له الزواج من بنات الكنيسة الأرثوذكسية ، مضيفاً أن المسيحية تقر بحرية الاعتقاد ، وأن المسيحيين لا يعبدون إلا الله ، ولا يعبدون القديسين، بل يقدرونهم فقط ...
وقال بيشوى حلمى كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ، إننا نعتبر الإنجيليين مسيحيين ، لأنهم يؤمنون بالأساسيات ، وإن كانوا لا يؤمنون بالعذراء ، مع إنكارهم لشفاعتها وإنكارهم أيضاً للبتولية ، وكانوا فى البداية يدعون أنهم يبشرون المسلمين ، لكن فى الواقع سحبوا الأرثوذكس للإنجيلية ، مستغلين حالة الفقر التى سيطرت على القرن الـ19 ...
وأضاف بيشوى، أن الإنجيليين لديهم مخطط لسحب الشباب الأرثوذكس إليهم عن طريق الحفلات والمهرجانات الرياضية، وأن عددهم ارتفع للضعف حتى وصل لحوالى 2 مليون، مشيراً إلى أن الإنجيليين لديهم طريقة عجيبة لجذب الأرثوذكس مثل إقامة مؤتمر رياضى مقابل اشتراك 5 أو 10 جنيهات فى حين يتكلف الفرد الواحد حوالى 500 جنيه وأن هذه الاحتفالات تقام فى فنادق 5 نجوم مرجعا ذلك لزيادة الإمكانات المادية التى يمتلكها الإنجيليون ، وأوضح أن الإنجيلية طائفة موقعة على قانون الأحوال الشخصية المسيحى، الذى به أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا فقط ، بالإضافة إلى أن الكاثوليك لا يوجد عندهم طلاق ولا حتى لعلة الزنا ، وأن الطائفة المسيحية التى تسمح بالطلاق هم الأجانب البروتستانت ...
وأشار بيشوى إلى أن الكنيسة تدار من خلال المجلس الإكليركى العام أوالفرعى، ويوجد المجلس العام بالقاهرة وهو أعلى سلطة من المجلس الفرعى، وهناك هيئة أعلى منهما وهو قداسة البابا شنودة ...
أوضح أن عدد من تم شلحهم فى عام 2009 واحد فقط ، بالإضافة إلى اثنين تم إيقافهما ...
وقال عن زكريا بطرس وهو " خمسينى بروستانتى"، عرف بكثرة معاداته للإسلام بأنه تم إيقافه عن التعليم بقرار من المجلس المقدس ، لكنه لم يشلح حتى الآن ، وطلب مقابل شلحه تكوين مجلس حكماء نصفه من المسلمين والنصف الآخر من المسيحيين لوضع ميثاق لاحترام الأديان ، ويكون هذا المجلس صاحب سلطة لتنفيذ قراراته ، وبعد أن يتم ذلك بأسبوع واحد سيتم شلح زكريا بطرس ، مؤكداً أنهم يحرصون على الدفاع عن عقيدتهم بدون تجريح للآخر، وأنهم يريدون العيش فى سلام ...
وكان هذا ماتم إنجازه خلال الفتره الماضية من صاحب السلطات والمحاكمات وإرتكز على عاملان مهمان :
1- زرع فتنه مسيحية مسيحية مزلزله بين الأرثوذكس والإنجيليين كما يعتقد .
2- هجوم غير مسبوق على القمامصة مكاري يونان - سمعان إبراهيم ووعد بشلح القمص زكريا بطــرس والجميع يعرف المقابل المتنظر من الدوله له على هذه المجهودات الكبيرة ...
هل سيكون البابا 118 المتنظر للمجىء الثانى .
إضطهاد الإنجيليين أم إبعاد النظرعن إضطهاد كل المسيحيين
رفض كثير من الكتاب ما يقوم به صاحب النيافة من نشر غسيله في الجرائد المصرية وإخراج ما بداخله من هواجس الى الصحافة المصرية وضربه لابسط قواعد الوحده داخل الجسد والكيان المسيحي المصري لما له من تأثير سيء على حقوق الاقبـــاط بشكل عام ...
ولا يعرف أحد ما هي مصلحة صاحب النيافة في سب المسيحيين الكاثوليك وإتهاماته للانجيليين ...
او ربما نعرف وسنقولها في وقتها ...
فالأن تم تصوير الارثوذكس المصريين الاقباط امام العالم على انهم عملاء للمحتل المستوطن .. وانهم معاديين للمجموع المسيحي العالمي من الطوائف المسيحية الاخري ومتقوقعين على انفسهم ومعادين للاخر كالمسلمين تماما .. ومن هذا المنظور يفقد العالم تعاطفه مع قضايا الاقباط ومشاكلهم التى يتحملها الكاثوليك والانجيليين المصرين ايضا ولكن يظل التوازن في ايدي شعوب اقباط المهجر ومنظماتهم وقياداتهم بلا شك فهم الامل الوحيد في تغير وعزل الخبثاء ومهاجمتهم من داخل الجسد المسيحي المصري والدفاع عن الاقباط في المحافل الدوليه ومواقفهم من مجموع العالم المسيحي بشكل عام والتأكيد على انهم لم يتحولوا لوهابين وسلفيين جدد داخل الجسد المسيحي على غرار ما يفعله الإرهابيين الوهابين السلفيين داخل العالم الإسلامي ...
فكيف تستطيع شعوب اقباط المهجر وكهنتهم وكنائسهم رفض هذه الاساليب التى تخرج من شخص واحد وحاشيته التى لايسمع لهم صوت في مشاكل الاقباط ولايسمع زئيرهم إلا على كل ماهو يضعف ويدمر القضيـــة القبطية .. قضية علمانيين مصر ومسيحيها جميعا بطوائفهم الثلاث ...
فهل يستطيع اقباط المهجر التهديد بعدم دفع العشور اوالدعم لكنائس الداخل إلا قبل ان يتوقف هؤلاء عن مايفعلوه ؟ ...
هل يستطيع اقباط المهجر مناداه قيادات جديدة للعمل معهم من الطوائف المسيحية من الكاثوليك والانجيليين كرد طبيعي سياسي وإجتماعي على مايفعله بعض رجال الدين ؟ ...
هل يستطيع اقباط المهجر التركيز على رجال الدين اصحاب الدعوات للوحده ونقاط المشاركة بين الطوائف المسيحية وإظهارهم بصوره اكبر بدلا من اصحاب مثل هذه الاراء المتطرفه ...
هل يستطيع اقباط المهجر مراسله البابا سواء من مصر او خارج مصر في زيارات قداسته لهم بمطالبات قبطية مهجرية للكنيسة القبطية ترفض مثل هذه الفتن داخل الجسد المسيحي المصري .. ومطالبه قداسته بمحاسبه هؤلاء على تعاليمهم الايمانيه واساليبهم الدينية المتطرفه التي تشكل خطر اجتماعي جديد على المجتمع المصري بشكل عام وتزيد من الفتن ...
نتمنى ذلك ...
سرة الدنانير الذهب من الرومان ومجلس الحكماء من النظام
طالب صاحب النيافات بإنشـــاء مجلس للحكماء له سلطه تنفيذية مقابل شلح القمص زكريا بطرس الذي يوضح حقيقة الإسلام للمسلمين ويبشر وسطهم .. كما فعل بولس الرسول مع اليهود ...
وقال ان المسيحية لا تخدف للتجريح في الاخر ونحن لا ندافع عن التجريح ولكن ندافع عن حق وحرية الرأي والمناقشه العلمية الأكاديمية التى يعمل فيها القمص زكريا بطرس ومجموعات متنصرين المهجر العاملين والمسئولين بالقنوات ( الحياه - والطريق ) التي تهدف للعمل داخل العلوم الإسلامية وتفنيدها وكشف الأكاذيب والظلمات ...
فهل حق وطنى للشعب المصري مثل إنشاء له مجلس حكماء لابد اصلا وان يكون مكون من كل طوائف مصر الدينية واولها ( البهائية - الشيعية - السنيه - المسيحية بطوائفها الثلاث - العلمانيين ) وليس فقط من الأهلي والزمالك - عفوا المسيحين والمسلمين - بل و يربط كنوع من الإغراء بتقديم هديه للمسلمين المتطرفين بشلح القمص زكريا بطرس لكي يرضيهم وهل هذا الشلح سيغير شيء .. الم يقول صاحب النيافات انه مشلوح وشاذ جنسيا وركل مواطن جابله عاهه مستديمة في عضوه الزكري ولم يقول انه خمسيني بروتستانتي فلماذا لم يشلح الي الان ام انه تحول لجزره يتم الاغراء بها ( هنشلح ولا منشلحش) ...
طيب اشلحوه هل ده هيغير شيء ؟ هيوقف التروس الي دارت ؟ لا اعتقد ياصاحب السلطات ...
فهذه الاساليب بعمل فريقين فقط في مصر هما المسيحين والمسلمين لهو اكبر فتنه انشأها بيده الشعب المصري المتأخر في التعليم والاقتصاد والفكر السياسي وخطط التنمية الطبيعية التى تنتهجها الشعوب النامية ...
هل تستطيع برامج التوك شو ان تستضيف القمص مكاري يونان يتكلم اوالقمص مرقص عزيز وحتى وهو بالخارج عن طريق الاقمار الصناعية اوالقمص سمعان ابراهيم او او او او ..الخ ...
لماذا تدار حمله التلميع والشو الإعلامي على شخصية واحده فقط وهل رائحه الخبث في نشر الفتنه اكثر بين الطوائف المسيحية عن طريق هذه البرامج يشمها الأخرين ام انا فقط ؟ ...
هل ما نسمعه الان هو صوت التحالف المعلن بين (,,,,) وبين الدولة وإعلامها ...
رساله لقاده الكنيسة
انا كإنسان صغير ومتنصر ابن للجسد المسيحي المتنصر الجديد وعاشق للجسد القبطي بشكل خاص والمسيحي بشكل عام .. تعثرت كثيرا لما اراه من صراعات انشأها مثل هؤلاء .. وتعثرت من صراع الكتاب الاقباط على تفاهات وتركوا العمل الجاد بالخارج لتدويل القضية القبطية والعمل على انشاء قناه اخبارية قبطية لتدويل القضية القبطية .. وتعثرت كثيرا وفقدت الامل وبدأت اتوقف عن الكتابه واحزن وانا اشاهد مأساه إبادة المسيحين في مصر على يد المتطرفين والنظام المجتمعين الأن في المؤتمر السنوي السادس للحزب الوطني الديمقراطي ودماء الاقباط لم تبرد ولم يتوقف صراخها في ديروط ولا في الاسكندرية ولا في الكشح ولا في قاع النيل في مصر ولا من الاجساد التي مزقت واحتضنتها مصر في ترابها ...
ليبكوا معا على الظلم الواقع عليهم .
شكرا لكم جميعا .... وربنا موجود .
تناول البرنامج اتصالات المشاهدين وآراءهم حول المؤتمر السادس للحزب الوطنى، حيث أشار أحد المشاهدين إلى تعطل لوحة التصويت الإلكترونى بمجلس الشعب منذ 15 سنة، وأشار آخر إلى أنه لا يوجد غير الحزب الوطنى فى مصر، ولا يوجد بديل له، وأضاف أحد أهالى الإسكندرية أن المياه بمنطقة المنتزه سيئة وذات لون أصفر، فيما أضاف آخر أن الحزب الوطنى يحكم منذ 30 سنة مما سبب له إحباطاً ...
الفقرة الرئيسية :
ماذا يحدث داخل الكنيسة المصرية ؟ وكيف يتم انتخاب البابا ؟ وما حقيقة الصراع بين الأرثوذكس والإنجيليين؟
الضيوف :
- الأنبا بيشوى سكرتير عام المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ.
- بيشوى حلمى كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا.
بدأ ت الفقرة بتوجيه سؤال للأنبا بيشوى سكرتير عام المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ، " كيف يتم انتخاب بابا جديد للكنيسة؟ وما هى مقومات الخلافة ؟ ...
فبدأ بيشوى حديثه بالدعاء لقداسة البابا شنودة بالصحة وطول العمر، مضيفاً أن ترشيح البابا يأتى عن طريق المجلس المقدس الذى يضم 90 عضواً وتوجد به لائحة تنظم هذه العملية، ولابد أن يكون الترشيح عن طريق 6 أعضاء من المجلس المقدس و12 من المجلس الملى، وتقدم اللجنة المختصة 5 أو 7 أو 9 أو 11 مرشحاً، ثم توضع أسماء الثلاثة الذين حصلوا على أعلى الأصوات فى صندوق، وهى مختومة بالشمع الأحمر بختام صليب المسيح ، ثم تجرى قرعة هيكلية عن طريق طفل صغير معصوب العينين ، وفى حالة الإجماع على شخص معين لا داعى للقرعة ، وهذه القرعة تمثل لمسة روحانية ، وبعدها يصدر قرار جمهورى بالتولى ثم تتم الرسامة ...
وأضاف أن وزارة الداخلية تشرف على الانتخابات ويظل البابا فى منصبه مدى الحياة ، مضيفاً، أنه كانت هناك محاولات لإلغاء القرعة الهيكلية ، فى محاولة لتغيير اللائحة لتفصيلها على شخص معين ...
وحول ما تردد من أن أحد قيادات الأقباط رأى مناماً بوفاة البابا شنودة الثالث ، أشار بيشوى إلى أن أحد قيادات الأقباط ادعى أنه رأى مناماً بذلك ، وأن هذا الكلام نشر على موقع أسقفية الشباب ، وفى حينها أصدر أسقف الشباب تكذيباً لهذا ، موضحاً أن الهدف من وراء ذلك إزعاج الناس وقلقهم ، ولم يشر صراحة لصاحب هذه الرؤية، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن الأنبا يؤانس ما زال سكرتيراً لقداسة البابا شنودة ...
وأضاف بيشوى، أن إحساس الإنسان بأن البابا شنودة يؤدى دوره على أكمل وجه يجعل من العيب أن يفكر الإنسان فى الترشح وفى أن يكون "بابا" وتاريخ الكنيسة على العكس من ذلك، فليس من الطبيعى أن يطلب الإنسان أن يكون "بابا"، بل إن البابا نفسه سالت دموعه يوم رسامته، مضيفاً أن هناك مؤامرة ضد الكنيسة والبابا شنودة، والبابا ليس طرفاً فيها بل هو محايد ...
وحول الصراع بين الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية، أوضح بيشوى أن الإنجيليين هم البروتستانت الذين نشأوا فى القرن الـ16، وأوضح أيضاً أن الكاثوليك ألغوا أشياء كثيرة فى العصر الحديث مثل صكوك الغفران، وتطرقوا إلى أقصى اليسار، وكانت النتيجة أنهم ألغوا أساسيات الكنيسة مثل إفشاء أسرار الكنيسة، وطريقة الزواج، مشيراً إلى مجىء الإنجيليين لمصر وبدئهم فى سحب الأرثوذكس إليهم، بالإضافة لظهور تيار ثانٍ فى القرن الـ19 يسمى "التيار الخمسينى" واخترعوا شبه ديانة جديدة، وأنه لا يحصل على الملكوت السماوى إلا من ينفذ الوصايا الإلهية ويكون أميناً ومؤمناً إيماناً صحيحاً، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن الإنجيلى حر، لكنه لا يأخذ من أسرار الكنيسة، ولا يحق له الزواج من بنات الكنيسة الأرثوذكسية ، مضيفاً أن المسيحية تقر بحرية الاعتقاد ، وأن المسيحيين لا يعبدون إلا الله ، ولا يعبدون القديسين، بل يقدرونهم فقط ...
وقال بيشوى حلمى كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ، إننا نعتبر الإنجيليين مسيحيين ، لأنهم يؤمنون بالأساسيات ، وإن كانوا لا يؤمنون بالعذراء ، مع إنكارهم لشفاعتها وإنكارهم أيضاً للبتولية ، وكانوا فى البداية يدعون أنهم يبشرون المسلمين ، لكن فى الواقع سحبوا الأرثوذكس للإنجيلية ، مستغلين حالة الفقر التى سيطرت على القرن الـ19 ...
وأضاف بيشوى، أن الإنجيليين لديهم مخطط لسحب الشباب الأرثوذكس إليهم عن طريق الحفلات والمهرجانات الرياضية، وأن عددهم ارتفع للضعف حتى وصل لحوالى 2 مليون، مشيراً إلى أن الإنجيليين لديهم طريقة عجيبة لجذب الأرثوذكس مثل إقامة مؤتمر رياضى مقابل اشتراك 5 أو 10 جنيهات فى حين يتكلف الفرد الواحد حوالى 500 جنيه وأن هذه الاحتفالات تقام فى فنادق 5 نجوم مرجعا ذلك لزيادة الإمكانات المادية التى يمتلكها الإنجيليون ، وأوضح أن الإنجيلية طائفة موقعة على قانون الأحوال الشخصية المسيحى، الذى به أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا فقط ، بالإضافة إلى أن الكاثوليك لا يوجد عندهم طلاق ولا حتى لعلة الزنا ، وأن الطائفة المسيحية التى تسمح بالطلاق هم الأجانب البروتستانت ...
وأشار بيشوى إلى أن الكنيسة تدار من خلال المجلس الإكليركى العام أوالفرعى، ويوجد المجلس العام بالقاهرة وهو أعلى سلطة من المجلس الفرعى، وهناك هيئة أعلى منهما وهو قداسة البابا شنودة ...
أوضح أن عدد من تم شلحهم فى عام 2009 واحد فقط ، بالإضافة إلى اثنين تم إيقافهما ...
وقال عن زكريا بطرس وهو " خمسينى بروستانتى"، عرف بكثرة معاداته للإسلام بأنه تم إيقافه عن التعليم بقرار من المجلس المقدس ، لكنه لم يشلح حتى الآن ، وطلب مقابل شلحه تكوين مجلس حكماء نصفه من المسلمين والنصف الآخر من المسيحيين لوضع ميثاق لاحترام الأديان ، ويكون هذا المجلس صاحب سلطة لتنفيذ قراراته ، وبعد أن يتم ذلك بأسبوع واحد سيتم شلح زكريا بطرس ، مؤكداً أنهم يحرصون على الدفاع عن عقيدتهم بدون تجريح للآخر، وأنهم يريدون العيش فى سلام ...
وكان هذا ماتم إنجازه خلال الفتره الماضية من صاحب السلطات والمحاكمات وإرتكز على عاملان مهمان :
1- زرع فتنه مسيحية مسيحية مزلزله بين الأرثوذكس والإنجيليين كما يعتقد .
2- هجوم غير مسبوق على القمامصة مكاري يونان - سمعان إبراهيم ووعد بشلح القمص زكريا بطــرس والجميع يعرف المقابل المتنظر من الدوله له على هذه المجهودات الكبيرة ...
هل سيكون البابا 118 المتنظر للمجىء الثانى .
إضطهاد الإنجيليين أم إبعاد النظرعن إضطهاد كل المسيحيين
رفض كثير من الكتاب ما يقوم به صاحب النيافة من نشر غسيله في الجرائد المصرية وإخراج ما بداخله من هواجس الى الصحافة المصرية وضربه لابسط قواعد الوحده داخل الجسد والكيان المسيحي المصري لما له من تأثير سيء على حقوق الاقبـــاط بشكل عام ...
ولا يعرف أحد ما هي مصلحة صاحب النيافة في سب المسيحيين الكاثوليك وإتهاماته للانجيليين ...
او ربما نعرف وسنقولها في وقتها ...
فالأن تم تصوير الارثوذكس المصريين الاقباط امام العالم على انهم عملاء للمحتل المستوطن .. وانهم معاديين للمجموع المسيحي العالمي من الطوائف المسيحية الاخري ومتقوقعين على انفسهم ومعادين للاخر كالمسلمين تماما .. ومن هذا المنظور يفقد العالم تعاطفه مع قضايا الاقباط ومشاكلهم التى يتحملها الكاثوليك والانجيليين المصرين ايضا ولكن يظل التوازن في ايدي شعوب اقباط المهجر ومنظماتهم وقياداتهم بلا شك فهم الامل الوحيد في تغير وعزل الخبثاء ومهاجمتهم من داخل الجسد المسيحي المصري والدفاع عن الاقباط في المحافل الدوليه ومواقفهم من مجموع العالم المسيحي بشكل عام والتأكيد على انهم لم يتحولوا لوهابين وسلفيين جدد داخل الجسد المسيحي على غرار ما يفعله الإرهابيين الوهابين السلفيين داخل العالم الإسلامي ...
فكيف تستطيع شعوب اقباط المهجر وكهنتهم وكنائسهم رفض هذه الاساليب التى تخرج من شخص واحد وحاشيته التى لايسمع لهم صوت في مشاكل الاقباط ولايسمع زئيرهم إلا على كل ماهو يضعف ويدمر القضيـــة القبطية .. قضية علمانيين مصر ومسيحيها جميعا بطوائفهم الثلاث ...
فهل يستطيع اقباط المهجر التهديد بعدم دفع العشور اوالدعم لكنائس الداخل إلا قبل ان يتوقف هؤلاء عن مايفعلوه ؟ ...
هل يستطيع اقباط المهجر مناداه قيادات جديدة للعمل معهم من الطوائف المسيحية من الكاثوليك والانجيليين كرد طبيعي سياسي وإجتماعي على مايفعله بعض رجال الدين ؟ ...
هل يستطيع اقباط المهجر التركيز على رجال الدين اصحاب الدعوات للوحده ونقاط المشاركة بين الطوائف المسيحية وإظهارهم بصوره اكبر بدلا من اصحاب مثل هذه الاراء المتطرفه ...
هل يستطيع اقباط المهجر مراسله البابا سواء من مصر او خارج مصر في زيارات قداسته لهم بمطالبات قبطية مهجرية للكنيسة القبطية ترفض مثل هذه الفتن داخل الجسد المسيحي المصري .. ومطالبه قداسته بمحاسبه هؤلاء على تعاليمهم الايمانيه واساليبهم الدينية المتطرفه التي تشكل خطر اجتماعي جديد على المجتمع المصري بشكل عام وتزيد من الفتن ...
نتمنى ذلك ...
سرة الدنانير الذهب من الرومان ومجلس الحكماء من النظام
طالب صاحب النيافات بإنشـــاء مجلس للحكماء له سلطه تنفيذية مقابل شلح القمص زكريا بطرس الذي يوضح حقيقة الإسلام للمسلمين ويبشر وسطهم .. كما فعل بولس الرسول مع اليهود ...
وقال ان المسيحية لا تخدف للتجريح في الاخر ونحن لا ندافع عن التجريح ولكن ندافع عن حق وحرية الرأي والمناقشه العلمية الأكاديمية التى يعمل فيها القمص زكريا بطرس ومجموعات متنصرين المهجر العاملين والمسئولين بالقنوات ( الحياه - والطريق ) التي تهدف للعمل داخل العلوم الإسلامية وتفنيدها وكشف الأكاذيب والظلمات ...
فهل حق وطنى للشعب المصري مثل إنشاء له مجلس حكماء لابد اصلا وان يكون مكون من كل طوائف مصر الدينية واولها ( البهائية - الشيعية - السنيه - المسيحية بطوائفها الثلاث - العلمانيين ) وليس فقط من الأهلي والزمالك - عفوا المسيحين والمسلمين - بل و يربط كنوع من الإغراء بتقديم هديه للمسلمين المتطرفين بشلح القمص زكريا بطرس لكي يرضيهم وهل هذا الشلح سيغير شيء .. الم يقول صاحب النيافات انه مشلوح وشاذ جنسيا وركل مواطن جابله عاهه مستديمة في عضوه الزكري ولم يقول انه خمسيني بروتستانتي فلماذا لم يشلح الي الان ام انه تحول لجزره يتم الاغراء بها ( هنشلح ولا منشلحش) ...
طيب اشلحوه هل ده هيغير شيء ؟ هيوقف التروس الي دارت ؟ لا اعتقد ياصاحب السلطات ...
فهذه الاساليب بعمل فريقين فقط في مصر هما المسيحين والمسلمين لهو اكبر فتنه انشأها بيده الشعب المصري المتأخر في التعليم والاقتصاد والفكر السياسي وخطط التنمية الطبيعية التى تنتهجها الشعوب النامية ...
هل تستطيع برامج التوك شو ان تستضيف القمص مكاري يونان يتكلم اوالقمص مرقص عزيز وحتى وهو بالخارج عن طريق الاقمار الصناعية اوالقمص سمعان ابراهيم او او او او ..الخ ...
لماذا تدار حمله التلميع والشو الإعلامي على شخصية واحده فقط وهل رائحه الخبث في نشر الفتنه اكثر بين الطوائف المسيحية عن طريق هذه البرامج يشمها الأخرين ام انا فقط ؟ ...
هل ما نسمعه الان هو صوت التحالف المعلن بين (,,,,) وبين الدولة وإعلامها ...
رساله لقاده الكنيسة
انا كإنسان صغير ومتنصر ابن للجسد المسيحي المتنصر الجديد وعاشق للجسد القبطي بشكل خاص والمسيحي بشكل عام .. تعثرت كثيرا لما اراه من صراعات انشأها مثل هؤلاء .. وتعثرت من صراع الكتاب الاقباط على تفاهات وتركوا العمل الجاد بالخارج لتدويل القضية القبطية والعمل على انشاء قناه اخبارية قبطية لتدويل القضية القبطية .. وتعثرت كثيرا وفقدت الامل وبدأت اتوقف عن الكتابه واحزن وانا اشاهد مأساه إبادة المسيحين في مصر على يد المتطرفين والنظام المجتمعين الأن في المؤتمر السنوي السادس للحزب الوطني الديمقراطي ودماء الاقباط لم تبرد ولم يتوقف صراخها في ديروط ولا في الاسكندرية ولا في الكشح ولا في قاع النيل في مصر ولا من الاجساد التي مزقت واحتضنتها مصر في ترابها ...
ليبكوا معا على الظلم الواقع عليهم .
شكرا لكم جميعا .... وربنا موجود .
أحييك تحيه خالصه من قلب يفيض بحب جميع الناس من كافه الديانات و الاعراق و الاجناس و أتفق معك فيما سطرته - تسلم يمينك - لقد عبرت عنى شخصيا و عن كثيرين أمثالى ممن تضنيهم و تقض مضجعهم هذه المواقف المؤلمه المتخاذله التى ترقى الى مرتبه [ خيانه يهــــوذا ] أشد على كلتا يديك و قلبى معك و قلوب الكثيرين أيضـــا الرب ينير بصيرتك أكثر و أكثر و يسنك و يقويك و أهدي لك و لامثالك
ReplyDeleteمن المحترمين و اسعى الأفق هذه الآيه [ التصقت نفسى بك و يمينك عضدتنى ] فليعضك و ليسندك آميــــــــــــــــن