بقلم: الاب يوتا
15 هاتور 1726 للشهداء - 24 نوفمبر 2009 ميلادية
فى جميع الاعتداءات التى قام بها الرعاع الهمج المسلمين على الاقباط المسالمين كان واضحآ وجليا للعيان أن هذه الاعتداءات منظمة ومدبرة ويظهر ايضآ التواطؤ والتستر الحكومى والامنى عليها ويظهر ايضآ أن هذه الاعتداءات ( تجد ذرائع مختلفة ) ويلاحظ ايضآ أن جميع المؤسسات الحكومية وجهات الامن وجهات التحقيق تساعد المعتدين المسلمين فى الاعتداء وذلك بنشر الاشاعات فى الاعلام والقنوات الفضائية وبتعطيل القانون اوبتلفيق تهم للاقباط ليتم مقايضة الاقباط للتنازل عن حقهم كمعتدي عليهم من المسلمين وبعد القتل والاصابات والحرق والنهب والسلب الذي يتعرض له الاقباط وممتلكاتهم يضيع حق الاقباط وتتجدد الاعتداءات مرة اخري فى اماكن اخري والجديد فى الامر هو قيام المسلمين بأخذ موضوع الشرف كذريعة للاعتداء على الاقباط ورغم استغرابنا وتعجبنا الشديد من ان المسلم يتحجج بالشرف لاظهار غضبه واعتداءه على الاقباط ولاننا درسنا وفهمنا الاسلام جيدآ ووجدنا أنه لايوجد دين فى العالم بعيد كل البعد عن مبادئ الشرف مثل الدين الاسلامى الذى امر بأمور كثيرة مخلة بالشرف وابسط هذه الامور هو موافقة المسلم على استباحة شرف امه وزوجته واخته وابنته لاى مسلم اخر وذلك بتشريع اسلامى يبيح رضاعة المسلم الكبير الغريب من ثدييي اى مسلمة اخرى !!! وهذا مثال واحد من مئات الامثلة الاخرى التى تؤكد أن المسلم هو اخر انسان فى الدنيا يحق له التحدث عن الشرف ؟؟؟ لكن موضة هذه الايام هو الارهاب والعنف المنظم ضد الاقباط بالتحجج بشرف المرآة المسلمة التى اضاع واباح شرفها الاسلام ولكن حسب الشرع فمثلآ هناك دعارة نبوية شريفة بأن تهب المسلمة جسدها وشرفها لنبي الاسلام وهو يتبادل زوجاته مع الصحابة وهم يقدمون بناتهم له مثل عائشة وحفصة وام حبيب .... الخ
والمسلم يسلم زوجته لرجل غريب بعد طلاقها ليمارس معها الجنس حتى تعود له وهذه دعارة اسلامية شرعية حسب الشريعة الاسلامية الغراء ..... اما الدعارة الاسلامية حسب الاجتهاد والفقة فهى ان يمارس المسلمون الدعارة بين المسلم والمسلمة بشرط الاتخلع الحجاب رغم انها تخلع كل ملابسها وايضآ يباح ممارسة الدعارة بعد مدفع الافطار فى رمضان وتمنع فى نهار رمضان ولايجوز للمسلمة ممارسة الدعارة الا مع مسلم مؤمن باله المسلمين ورسوله المولود من سفاح بعد وفاه ابيه المفترض باربع سنوات وفى حالة ممارسة المسلمة الدعارة مع غير مسلم فلابد من الانتقام لشرف المسلمة والمسلمين والاسلام بالاعتداء على الكنائس وعلى الاقباط وهذا هو مفهوم الشرف عند المسلمين شرف بمفهوم محمدى شرف بمفهوم اله الاسلام الذى سيجعل المسلمين يمارسون الجنس فى حفلة جنس جماعى مع الحوريات فى جنته المزعومة التى يتوهمها المسملون البلهاء المخدوعين من الشيطان الههم الحقيقى !!!؟؟؟ اننا نشعر بأسف عميق كاقباط لاننا نعيش وسط هؤلاء المسلمين الرعاع والهمج الارهابيين ولو كنا نعيش مع 65 مليون كلب مسعور لكان هذا افضل للاقباط من العيش وسط 65مليون مسلم همجي وارهابي يقترفون الجرائم ضد الاقباط بصورة جعلت هؤلاء المسلمين فى نظرنا اقل مرتبة من الكلاب المسعورة صدقوني ان العدل والحق يستوجب منا أن نكون اكثر صراحة بالقول انه من الظلم للكلاب المشهور عنها الوفاء والاخلاص أن نقارنها بالمسلمين المعروف عنهم الخيانه والغدر وعم الوفاء وعدم
الاخلاص وارتكابهم كل الجرائم والموبقات والخطايا فى حق جميع بني البشر من جميع الاديان والجنسيات اننى اناشد جميع الاقباط الا يعيدوا على هؤلاء المسلمين المجرمين الرعاع والهمج الارهابيين وهم لايستحقون من اي قبطى أن يبادلهم التهنئة باعيادهم لان اعيادهم هذه شرعها لهم دينهم الشيطانى الذى امرهم بالارهاب وبكل الجرائم التى يرتكبونها ضد الاقباط الا اذا توقف المسملون عن اعتداءاتهم الاجرامية ضد الاقباط وعلى الاقباط الا يستمروا فى خداع انفسهم وتمنى بأن يتوقف المسلمون عن جرائمهم وارهابهم وشرهم الموجه الى الاقباط من تلقاء انفسهم فلابد أن يقوم الاقباط بواجبهم لوقف هؤلاء الرعاع الهمج عن اعتداءاتهم اننا كاقباط ندين بالمسيحية ملتزمون بأن نحب جميع الناس حتى المجرمون منهم كالمسلمين لكن علينا أن نكره جرائمهم وارهابهم وحقدهم وغدرهم ولايجب أن نكافئهم على شرهم بأن نهئهم باعيادهم اننى اناشد الاقباط بالدفاع عن انفسهم بكل الطرق لان الامر جد وخطير وعلى الاقباط أن يفيقوا من الخداع الذى يعيشون فيه فهل المسيحيون الذين يدافعون عن انفسهم فى كل بلاد العالم هم على خطأ ولا يفهمون المسيحية ونحن فقط اقباط مصر هم الذين يفهمون المسيحية وهل يوجد امر الهى واحد يمنع القبطى من ان يدافع عن حياته او اسرته او كنيسته اواملاكه وهل الاقباط سذج للدرجة التى تجعلهم يذهبون للجندية ويلتحقون بالجيش ويحملون السلاح للدفاع عن الارض ويعتبرون هذا حلا لآ لكن الدفاع عن كنائسهم اوارواحهم اواسرهم اواملاكهم حرام ؟؟؟؟؟؟ من الذى علمهم هذا التعليم ومن الذى وضع فى رؤوس الاقباط هذه الافكار الخاطئة اننى اؤكد أن همجية وعنف المسلمين فى مصر وفى كل البلاد الاسلامية سببها تعاليم الاسلام التى تحول الانسان المسلم الى انسان همجى وارهابي ومتعصب ومعتدى على الاخرين لاتفه الاسباب ولافرق بين مصرى مسلم وجزائرى مسلم فى الهمجية والارهاب فكلهم همج
.......لان الاسلام هو سبب همجية اى مسلم مهما كانت جنسيته او الدولة التى يقيم بها أننى اكرر منا شدتى لكل قبطى الا يسكت على حقوقه وعليه أن يدافع عن نفسه بكل الطرق وعليه أن يرد اعتداء المسلمين وهذا هو الاسلوب الوحيد الذى سيردع هؤلاء المسلمين الرعاع الهمج فعندما يجدون الاقباط شجعان يتصدون لهم ويوقفونهم عند حدهم لن تستمر هذه الاعتداءات لان كل اعتداء يحدث يكون الطرف القبطى هو الخاسر لكن اذا خسر الطرفان سوف يتوقف المعتدى المسلم عندما يذوق الخسارة والعقاب على اعتداء واقول لكل قبطى عندما يهاجمك كلب مسعور ويرى العصا فى يدك يهرب من امامك كذلك المسلم اذا رأى عصا القبطى التى يدافع بها عن نفسه يهرب هو الاخر
وفى كل الاحوال لابد أن يعرف القبطى انه وصل للدرجة التى جعلته
يخسر كل شئ فليس هناك شئ باقى له يخاف عليه فلا مبرر للسكوت وعلى الاقباط أيثوروا على الظلم وعليهم الدفاع عن انفسهم واكرر للمرة المليون أن الدفاع عن النفس لييس خطيئة فى المسيحية ونظرآ للظروف القاسية التى يمر بها الاقباط ونظرآ لان العقبة الرئيسة التى تمنع اى قبطى من الدفاع
عن نفسه وعن كنائسه وعن املاكه هو الخوف من أن يكون الدفاع عن النفس خطية يحاسب عليها امام الله وهذا فهم خاطئ 100% فنحن لم نعبد الهآ جديدآ فهو نفسه الاله الذى عبده ادم وحواء وشعب اسرائيل واخيرآ عبده المسيحيون ومنهم الاقباط فهو امس واليوم وغدآ وهو نفسه الذى طلب من شعبه اسرائيل قديمآ أن يدافع عن نفسه وأن يحارب كل من حارب شعبه فهل كأن الله قاسيا لا يعرف الرحمة ولا المحبة ولا التسامح الا حدثيآ على ايام الاقباط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اننى اقول لكل قبطى دافع عن نفسك بكل الطرق وامنع المسلم من الاعتداء عليك وعلى كنائسك وعلى اسرتك وعلى املاكك واقول كلمة اتحمل مسئوليتها امام الله فى اليوم الاخير اقول لكل قبطى ( لكم حل وبركة فى الدفاع عن كنائسكم وعن اسركم وعن انفسكم وعن املاكم وعن اخوتكم فى المسيح ) ......اخيرآ اننا ندين هذه التصرفات الاجرامية التى يقوم بها المسلمين ضد الاقباط وسياتى يوم يدفعون ثمنا غاليا لكل جرائمهم وسيكون اول من يدفع هذا الثمن هم المسئولين المسلمين وعلى راسهم رئيس الجمهورية الذى ربما ياتى يوم يكون مطاردآ من المحاكم الدولية كما حدث لكثير من قادة الدول التى انتهكت فيها حقوق الانسان وربما يكون التالى لعمر البشير .....
هذا المقال موجه الى جميع المواقع القبطية لمن يريد نشره .....
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ....
نقلا عن الهيئه القبطيه الكنديه
No comments:
Post a Comment