تجمهر عدد كبير من الأقباط أمام قسم شرطة كرموز وقسم محرم بك بسبب اختفاء فتاة تبلغ من العمر 12 عاما تدعى مارينا وجدى العريان منذ مساء أمس الجمعة، حيث تم اختطافها من أمام باب كنيسة مارى جرجس بغيط العنب، ولم يصل عنها أية أخبار إلا 3 اتصالات هاتفية أجرتها المختطفة مجبرة لمدرس كان من المفترض أن تذهب إليه لتلقى الدرس، حيث اتصلت مرتين متتاليتين لتخبره فى المرة الأولى أنها ذهبت إلى دير مارى مينا، ثم المرة الثانية إلى دير دميانة، ثم فى الساعة السادسة أجرت اتصالا تليفونيا آخر لتخبر المدرس أنها ذهبت إلى جهة لم تحددها
من جانب آخر، اشتبه ضباط قسم شرطة كرموز فى 3 أشقاء، وهم هانى قدرى محمد عبد الرحيم وإبراهيم قدرى محمد عبد الرحيم ومحمد قدرى محمد عبد الرحيم، وتم التحقيق معهم فى قسم محرم بك وقسم كرموز، إلا أنه تبين عدم ارتباطهم بحادثة الاختطاف
وعلم "اليوم السابع" من مصدر مطلع داخل الكنيسة أن الفتاة يجرى تسليمها الآن من القاهرة، كما وجدت فيها إصابات وردود وكدمات، وقد وقع الاشتباه الأكبر فى "حمدى" بائع مكرونة بالمنطقة التى تعيش فيها الفتاة، ويشتبه أن يكون هو الذى اختطفها، كما علم "اليوم السابع" أن الأمر قد وصل إلى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى تدخل بنفسه لحل المشكلة، وجارى تسليم الفتاة للقس داوود راعى كنيسة مارى جرجس بغيط العنب
جيلان عاطف جورجى
في إطار مسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات وعدم الكشف عن أماكن تواجدهن، تلقى "الأقباط متحدون" شكوى من أهالي فتاة مسيحية اسمها "جيلان عاطف جورجي"، من قرية كفر جنيدي مركز ديرب نجم محافظة الشرقية، وتبلغ من العمر 20 عامًا ، اختفت يوم الأحد الماضي الموافق 24 / 1 / 2010 ولم تعد إلى منزلها كالمعتاد، بعد أن ذهبت صباحًا لكليتها، وفي المساء تم تحرير محضر بذلك برقم 584 إدارى ديرب نجم
وتم اتهام أحد الأشخاص المسلمين ويدعى رضا أحمد عبد المنصف، وتأكدت قوات الأمن بأن الفتاة بالفعل موجودة عند هذا الشاب ووعدت الأسرة بإعادة الفتاة إليهم خلال 24 ساعة
ورغم مضي ما يقرب من أسبوع، إلا أن الفتاة لم تعد، وأكد أحد أقارب الفتاة على مماطلة الأمن للأسرة وعدم الكشف عن مكانها رغم تأكدهم من وجودها مع الشاب، وبالرغم من تقديم رقم تليفون الشاب إلى الشرطة، إلا انه قام بتغيير الرقم بعد ذلك ولم يتم الكشف عن رقمه الجديد، وحسب المعلومات المتوفرة للأسرة أن هذا الشاب سبق أن كان يدرس شريعة وقانون
وعلمت الأسرة أن الفتاة يتم أسلمتها حاليًا، ويتم استيفاء الأوراق الخاصة بتحويلها للإسلام، ويتكتم الأمن على ذلك ختى يضعهم أمام الأمر الواقع
وتناشد أسرة الفتاة متابعة القضية والكشف عن مكان اختفائها، وتقديمها إليهم، بدلاً من المماطلة التي تتم حاليًا
No comments:
Post a Comment