بعد مشاورات مكثفه اجرتها الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه مع اصدقائها وبعد استطلاع رأى المصريين المخلصيين بالداخل والاستطلاعات التى اجرتها الصحف المصريه والتى جاءت مؤيده لفرض الوصايه الدوليه على مصر وحرصا منا على وطننا مصر الغارق بدماء الاقباط وعلاجا لمايعانيه الشعب المصرى كله من قهر وبطش وفقر وسيطرة رأس المال على الحكم وتضخم ثروة اسرة مبارك الى مليارات الدولارات لدرجة ان جمال مبارك اشترى ديون مصر المستحقه لدولة الصين وبعد ان قام نظام مبارك ببيع مصر الى الوهابين واثارة كراهية المسلمون على الاقباط مما ادى الى حدوث مجازر للاقباط لم تحدث منذ غزو ابن العاهره عمروبن العاص لمصر واسلمتها بحد السيف والدماء لذلك فان الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه تدعو الرئيس محمد حسنى مبارك وولديه جمال وعلاء الى مغادرة مصر وتسليم السلطه الى اللواء عمر سليمان والدكتور طارق حجى والمهندس نجيب ساويرس وذلك حرصا وصونة لصالح وطننا الغالى مصر ومنعا من مواجهتهم بذات المصير الذى لاقاه صدام حسين
ان الشعب المصرى يتقبل التغير السلمى لانتقال السلطه الى اللواء عمر سليمان وطارق حجى ونجيب ساويرس فى خلال شهر من تاريخ هذا الانذار
فلم تكتمل فرحة الاقباط المصريين ليلة الميلاد بالعيد اذ سرعان ما انتشرت انباء الهجمات على المصلين في كنيسة نجع حمادي الصعيدية خلال قداس منتصف الليل الذي تلته توترات ومواجهات وحرق منازل ومحلات تجارية في المدينة وجوارها وملاحقة للمسيحيين عشوائيا وعلى الهوية مما ادى الى مقتل ثمانيه شباب اقباط ولا تزال مضاعفاتها السلبية مستمرة حتى الآن ليس في مصر وحدها انما في المحافل الدولية خاصة بعد تصعيد النظام الاضطهاد ضد الاقباط باعتقال مائة شاب قبطى من منازلهم وتعذيبهم بالصعق بالكهرباء والضرب ومنع الطعام بحجة تلفيق تهمة ارتكاب جناية الشغب وتكدير الامن العام والمعاقب عليها بالاشغال الشاقه المؤيده بهدف الضغط على الاقباط للصمت على ارتكاب النظام الاسلامى مذابح الاباده ضد الاقباط
الهجوم سلط الاضواء الخارجية على اوضاع الاقلية القبطية في مصر، اذ سرعان ما تحول الى مادة صحافية مثيرة تناقلتها كبريات الصحف الاجنبية كما أثار ردود فعل قوية في الخارج ولا سيما من رأس الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان التي اعلنت دعمها الكامل للكنيسة القبطية الارثوذكسية ما ارخى بظلال الشك على علاقات القاهرة بعواصم القرار واضاف اداة ضغط دولية جديدة على هذا البلد في ابرز نقاط ضعفه الا وهي الحريات وحقوق الانسان. فقد حذرت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الاميركية من الاستبداد الديني في مصر والتوترات الطائفية التي بلغت “جانبا مظلما”. وتوقعت مثلما توقع آخرون بأن يكون الحادث نذير شؤم لمصر حيث يكون اشارة انطلاق للاقباط للدفاع عن حقوقهم ووجودهم التاريخي في الارض المصرية وتاليا فتح صفحة جديدة من الصراع الديني في هذا البلد.
ويشارك الخبير في “مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية” الدكتور عماد جاد الصحيفة الاميركية هذا التخوف إذ يقول: “ان الاقباط في مصر تجنبوا دائما الرد على ما كانوا يتعرضون اليه من هجمات، لكن بعد الذي حدث في نجع حمادي بدأوا يطالبون بحقوقهم والدفاع عن انفسهم“. وقد توقع ان يبدأ المسيحيون المصريون في التظاهر والتحرك والرفض “وربما نرى بعد ذلك تسعيرا للصدامات والمواجهات”.
ققالت صحيفة “الغارديان” البريطانية ان مسؤولية الحادث الاخير تقع على فشل النظام المصري سياسياً”، واضافت ان ما يحدث حرب دينية لانهاء الوجود القبطي في مصر، واتهمت الرئيس حسني مبارك ورئيس وزرائه احمد نظيف بأنهما لم يفعلا شيئاً لمواجهة مخاوف الاقباط من الهجمات المتكررة عليهم.
موريس صادق المحامى بالنقض وعضو نقابة المحامون المصريه المستشار القانونى بالولايات المتحدة الامريكية وعضو نقابة المحامون الامريكيه DC Bar ورئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه
لعنت الله عليكم اذا كانتم تسبون عمرو بن العاص فلما لا نسب رموز دينكم حقاً انتم لستم سوى قطيع من الخرف تقودها حكومة العم سام
ReplyDelete