الخامس من يونيو 1967
هزيمة جمال عبدالناصر وقوميته العربيه والمطلوب محاكمته حان الوقت للاقباط ولكل المصريون ان يعلموا تاريخ مصر الحقيقى لكى يقفوا فى مواجهة شرور إرهاب الجهاديين المسلمين والتسلط الاسلامى
افى مايو 1948 اعترفت الامم المتحده بدولة اسرائيل وعلى الفور اصدرفاروق الاول ملك مصر و السودان أوامره لجيش مملكة مصر بالعدوان العسكرى على تلك الدولة الوليدة وشاركه الارهابيون من جماعة الاخوان المسلمون وامدهم فؤاد سراج الدين وزير الداخليه فى حكومة الوفد بالسلاح والتدريب بغية أزالتها من الوجود و قتل اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود و إلقاء جثثهم فى البحر و على الفور تبعت اوامر خليفة المحمديين فاروق الاول جيوش اربعة ممالك محمدية اٌخرى و بداوا كلٍ من جهة بالعدوان العسكرى على تلك الدولة الوليدة بغية أزالتها من الوجود و قتل اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود و إلقاء جثثهم فى البحر
أنتهت تلك الحرب بصمود جيش الدفاع الاسرائيلى امام جيوش الممالك الخمسة العربانية و رغم أن مملكة مصر أغتنمت ارض قطاع غزة من هذا العدوان المحمدى و امارة شرق الاردن أغتنمت أيضا ارض السامرة (ما يسمى الآن بالصفة الغربية) و القطاع الشرقى من مدينة اورشاليم من هذا العدوان المحمدى
فأن الممالك الخمسة اعتبروا انفسها انها تعرضت لنكبة كبرى فى تلك الحرب لان مجرد صمود جيش الدفاع الاسرائيلى أمام جيش مملكة مصر الجرار و جيوش اربعة ممالك محمدية كبرى هى العراق و سوريا و السعودية و إمارة شرق الاردن بالاضافة لتحالف من عدد كبير من المنظمات الارهابية المحمدية كالجيش المرابط المصرى و الارهابيون الاخوان المحمديين
رغم ان جيش الدفاع الاسرائيلى لم يكن بعد الا تجمع للدفاع الشعبى و تمكن جيش الدفاع الاسرائيلى من منع جيوش مملكة مصر التى يقودها خليفة المحمديين فاروق الاول و معه جيوش اربعة ممالك محمدية اخرى من إزالة دولة اسرائيل من الوجود و قتل اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود و القاء جثثهم فى البحر هو نكبة كبرى حلت بالممالك المحمدية الخمسة و بخليفة المحمديين فاروق الاول
فى النهاية اضطرت تلك الممالك المحمدية الخمسة لتوقيع معاهدة الهندنة مع دولة اسرائيل حتى يسمح لهم جيش الدفاع الاسرائيلى بسحب الفصائل المحاصرة من قواتهم فى شتى بقاع دولة اسرائيل و التى نصت على ان اسرائيل تكون فى وضع المٌتعرض لعدوان جديد يهدف لأزالتهما من الوجود و تكون فى حِل تام من الهدنة اذا قامت الدول المجاورة لها باى من تلك الاعمال العدوانية التى هى وفقا لقانون الحرب فى مرتبة العدوان العسكرى
(1) تحويل اراضيهم منطلقا لاعمال الارهاب ضد اسرائيل.
(2) حشد جيوش تلك الدول حشدا ظاهرا على حدود الهدنة مع دولة اسرائيل.
(3)تكدير الملاحة فى المجارى المائية الدولية
(4) طرد او التعرض بالأذى او الاعاقة لمهام القوات الدولية المراقبة للهدنه
فى يوم اسود فى تاريخ مصر هو23 يوليو 1952 زار عبدالحكيم عامر ومعه صديقه جمال عبدالناصر خاله الفريق حيدر باشا قائد الجيش المصرى ولم يتم تفتيشهما لصلة القرابه وبداخل الغرفه اخرج جمال عبد الناصر مسدسه فى وجه الفريق حيدر وطلب منه توجيه اوامره لقادة الجيش بالحضور الى مكتبه حيث اعتقلهم وتم تحريك الجيش وانقلاب 1952 وارسل ناصر الملازم على صبرى للسفير الامريكى بالقاهره طالبا رضاء امريكا ووافق على قبول الشرط الامريكى اعتراف الانقلاب العسكرى بدولة اسرائيل وسافر السفير الامريكى الى الاسكندريه وطلب من الملك فاروق التنازل عن العرش لرغبة امريكا فى ذلك لرفضه الاعتراف ياسرائيل ومحاربته لها وتسليحه الاخوان المسلمون لمحاربتها ووافق الملك وتنازل عن العرش وماان استتب الامر للانقلابيون العسكر حتى بدأوا فى اسلمة مصر وعينوا سيد قطب مستشار لناصر وكعادة المسلمون فى الكذب نكث عبد الناصر بتعهده بالاعتراف بدولة اسرائيل وطرد اليهود المصريين واستولى على ثرواتهم كما استولى على ثروات الاقباط ووزع الاطيان الزراعيه المملوكه لهم على المسلمون خدم الاقباط
بداية 1956 وقف وينستون تشيرشيل رئيس وزراء بريطانيا فى آخر ولاية له فى ميدان تارفارجل ليعلن أن حربا باردة قد تفجرت بالفعل بين الدول النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة و بين دول المعسكر الشيوعى حلفاء الامس فى الحرب ضد الوحش النازى الفاشى
نظرت امريكا للضباط الاخوانجية بقيادة جمال عبدالناصر انهم بخلفيتهم الاخوانجية المتطرفة سيكونون حائط صد ضد اى تقدم شيوعى نحو الشرق الاوسط و سعت لدعمهم إقتصاديا بمطالبتهم بالأنضمام بالبنك الدولى و هو بنك امريكى انشاته امريكا و ضمت لعضويته كل الدول الغير شيوعية فى اوروبا و التى كانت مدمرة بعد الحرب العالمية الثانية حتى تضخ من خلاله المال الامريكى لتلك الدول فتقف على رجليها سريعا و تقف بقوتها الاقتصادية كحائط صد ضد المد الشيوعى و إقترحت امريكا على مصر انشاء مشروع رى كبير ضخم على نهر النيل يحقق رخاء كل دول حوض النيل العشرة و طلبت من مصر المسارعة بتوقيع اتفاقية مع كل دول حوض النيل العشرة
غير ان امريكا التى لم تكن تفهم ما هى المحمدية و كانت تسمى المحمديين بالهمج النبلاء و تتصورهم مجموعة من النكاحين الطيبين يتفرجون على مجموعة من الراقصات البدينات و هم يشربون الشيشة غير انها فوجئت بمطالبات عبد الناصر بكميات ضخمة من السلاح للقيام يتنفيذ اوامر رسول اللات بقتل اليهود و القاء جثثهم فى البحر و كان جمال عبد الناصر مثله مثل احمدى نجاد فى عصرنا الحالى شخص اهوج لا يضيع فرصة دون ان يعلن علنا اصراره على قتل اليهود و القاء جثثهم فى البحر و فشلت امريكا فى استيعاب تطرفه المحمدى كما فشلت فى عصرنا الحاضر فى استيعاب تطرف نجاد المحمدى ايضا
فى ذلك الوقت كانت بريطانيا قد وقعت اتفاقية استراتيجية مع مصر تقضى باغلاق بريطانيا لقواعدها العسكرية فى منطقة قناة السويس على ان تبقى القواعد وديعة فى يد الحكومة المصرية و فى حالة قيام اى حرب فى الشرق الاوسط او آسيا الوسطى فان مصر مسئولة عن تسليم كل طرق المواصلات و المياه الاقليمية و الاجواء و السكك الحديدية لنقل كل القوات البريطانية مرة اخرى الى القواعد العسكرية البريطانية فى منطقة قناة السويس وفقا للاتفاقية التى اسمتها بريطانيا الاتفاق الامنى المصرى البريطانى و اسمتها بلد المئة بليون ماذنة بمعاهدة الجلاء
عندما احس جمال عبدالناصر فى ان امريكا تريد ان تدعم مصر اقتصاديا فقط حتى تكون بقوة اقتصادها و استقرارها و التطرف المحمدى لقادتها حائط صد امام الشيوعية و لكن لا توجد اى نية لدى امريكا للاستجابة لاطماع جمال عبدالناصر بمنحه كميات ضخمة من السلاح المتقدم تمكنه من تحقيق وعده لجماهيره بقتل اليهود و القاء جثثهم فى البحر و ازالة دولة اسرائيل من الوجود !!
فقرر عبد الناصر الاعتراف بالصين الشعبية و سحب اعترافه بتايوان حتى يحصل على السلاح من الصين الشعبية الشيوعية المعادية لامريكا و كل الدول الغربية و فجاة سافر الى جمهورية تشيكوسلوفاكيا و طلب شراء كمية ضخمة من السلاح الروسى المجمع فى مصانع السلاح التشيكية باموال الحرام التى استولى عليها من اليهود والاقباط و طبعا احتاج الامر لموافقة روسيا الشيوعية المعادية لامريكا التى وافقت سريعا
ونتيجة لانشغال جمال عبدالناصر فى تلك المغامرات الهادفة لتحقيقه لعهده العلنى بقتل اليهود و القاء جثثهم فى البحر لم يقدم عبد الناصر للبنك الدولى اتفاقا مائيا شاملا مع كل دول حوض النيل العشرة وهو ماتعانى مصر منه هذه الايام بل قدم اتفاقا ثنائيا مع السودان فقط
فقرر البنك الدولى اغلاق ملف تمويل مشروع السد العالى المصرى لعدم وفاء مصر بتعهداتها بتوقيع اتفاقا مائيا شاملا مع كل دول حوض النيل العشرة
و فى شهر يوليو 1956 قرر عبد الناصر سرقة حصص حملة الاسهم الانجليز فى مشروع هيئة قناة السويس الملاحية و هو مشروع بلجيكى فرنسى مصرى اشتراه حملة الاسهم الانجليز من اصحابه المصريين و البلجيكيين و الفرنسيين على حدى و اصبح منذ عقود أضخم مشروع استثمارى بريطانى عبر البحار و سمى ذلك بتاميم قناة السويس
و كان نجاح عبد الناصر فى توقيع اتفاق امنى مذل مع بريطانيا اسماه اتفاقية الجلاء و تصويره لهذا التوقيع على انه نصر مظفر مرتبط بنجاح منظمات الارهاب المحمدية فى الحاق اذى مزعوم بالقواعد البريطانية فى منطقة قناة السويس رغم ان جمال عبدالناصر قبل بأقل كثيرا جدا مما كانت بريطانيا تعرضه على النحاس باشا و النحاس باشا رفضه فى حينه فأخذت اوهام النصر و وصول كميات السلاح الروسى و التشيكى و الصينى بغزارة الى ميناء الاسكندرية عبد الناصر لطريق محاتولة تكرارا انتصاره الموهوم على بريطانيا مع اسرائيل بتكوين خلايا ارهاب ضد اسرائيل عبر حدود الهدنة بين قطاع غزة الذى تسيطر عليه مصر و اسرائيل و سببت هذه المنظمات خسائر مدنية كبيرة فى اسرائيل و تطورت بعض تلك الاشتباكات فى منتصف اكتوبر 1956 الى معارك كبرى حيث ظلت تطارد القوات الاسرائيلية التنظيم الارهابى المسلح بعد انسحابه من اسرائيل حتى امسكت حتى وصلت لمنطقة الكونتلة فاطلقت وحدة عسكرية مصرية النيران على القوة الاسرائيلية المطاردة ففتكت بهم القوة لاسرئيلية و قتلت الوحدة المصرية جميعها و كانت تلك معركة الكونتلة التى تطورت الى اشتباكات كبرى بلغت ذروتها يوم 29 اكتوبر 1956 فى داخل شبه جزيرة سيناء فى ثلاثة مواقع .
فوجهت بريطانيا _وفقا لبنود الأتفاقية الامنية المصرية البريطانية التى اسماها عبد الناصر اتفاقية الجلاء و صورها على انها انتصار ظافر له و للاعمال الفدائية الجهادية الاستشهادية_ طلبا لمصربتنفيذ بنود المعاهدة الامنية مع بريطانيا و سرعة فتح اجواءها و مياهها و سكك حديدها للقوات البريطانية حتى تستعيد قواعدها فى منطقة قناة السويس وفقا للمعاهد الامنية المصرية البريطانية ( معاهدة الجلاء) فاعلن عبد الناصر الغاء المعاهدة من طرف واحد و ان مصر ستستولى على القواعد العسكريةو البريطانية المغلقة فى منطقة قناة السويس فإعتبرت بريطانيا انه من غير المقبول التراجع عن المعاهدة من طرف واحد و ان هذا التراجع غير الشرعى كأن لم يكن و ارسلت بريطانيا إسطولها لاستلام القواعد البريطانية العسكرية عنوة للقيام بواجبها وفقا للمعاهدة فى حماية الملاحة الدولية فى قناة السويس من الاطراف المتحاربة
و فى ذلك الوقت قبضت البحرية الفرنسية على سفينة رومانية محملة بكميات هائلة من السلاح التشيكى الصنع و على متنها مجموعة من عناصر المخابرات المصرية على سواحل الجزائر مما عٌد دليلا دامغا على دعم عبد الناصر لمنظمات الارهاب المحمدى فى الجزائر و تزويده لها بالسلاح المجانى المستورد من تيكوسلوفاكياباموال الشعب المصرى الذى فرض عليه جمال عبدالناصر نظام البطاقه التموينيه لكل اسره دجاجه وصابونه وكيلو سكر وكيلوزيت وانتشرت السوق السوداء فى مجال السلع فقررت فرنسا القيام بحملة تاديبية جوية لتدمير مخازن السلاح التشيكى فى مصر و انتقلت حاملات الطائرات الفرنسية الى منطقة شرق حوض البحر المتوسط و بدات تقوم بعمليات قصف جوى لمخازن السلاح التشيكى الروسى الصينى فى مصر عقابا لمصر على تزويدها لعناصر الارهاب الجزائرى المحمدى بهذه الاسلحة الروسية الصينية التشيكية بالمجان
و بينما امر عبد الناصر قواته بالانسحاب السريع الفورى الغير مشروط من شبه جزيرة سيناء و ترك شبه الجزيرة تماما للإسرائيليين الذين لم يكن لديهم اى رغبة فى احتلالها لقد كانت اشتباكات عفوية مع عناصر ارهابية امتدت الى داخل سيناء !!! ربما انه اراد من ذلك ان تتفرغ القوات المصرية لمنع مشاة البحرية البريطانية من التنفيذ القسرى لبنود الاتفاقية الامنية المصرية البريطانية و كانت قوات مشاة البحرية الانجليزية فى طريقها للقاعدة العسكرية البريطانية التى كان المصريين يسمونها بالأورنوس !! فى الوقت الذى فقدت فيه مصركميات ضخمة من السلاح الروسى التشيكى الصينى بفعل الغارات الجوية الفرنسية على مخازن السلاح
و انتهت الحرب بإنذارا روسيا لفرنسا انها اذا لم تتوقف عن ضرب مخازن السلاح المصرية بالطيران و لبريطانيا بانها اذا لم تتوقف عن التقدم فى الاراضى المصرية بعد ان سيطرت على بورسعيد فان روسيا ستتدخل عسكريا فى المنطقة مع نظام جمال عبدالناصر ضدهما و بالفعل و نتيجة للانذار الروسى توقفت العمليات العسكرية و بعدها تدخلت امريكا و اجبرت بريطانيا و اسرائيل على الانسحاب من الاراضى المصرية فورا حتى لا تتدخل روسيا فى المعركة و تقوم حرب عالمية ثالثة و رغم انه بعودة شبه جزيرة سيناء دون قطرة دم واحدة اعادت مصر التزامها بمعاهدة الهندنة بكل بنودها التى تحظر على مصر اربعةاشياء قبلت مصر بسيطرة الامم المتحدة على منطقة مضيق العقبة و القطاعين الاوسط و الشرقى من سيناء الا ان مصر لم تعلن كل هذا و اسمت يوم اعلان بريطانيا وقف الاعمال الحربية بعيد النصر ؟؟؟ فى نصر مظفر آخر من الانتصارات الألهية التى لا تتوقف فى الهطول على قفا رسول اللات
و ظلت القاهره مصرة على ان ما حدث فى شهر اكتوبر 1956 كان اتفاقا ثلاثيا بيد الدول الثلاثة دون ان تقدم اى دليل على زعمها هذا و زعمت ايضا ان سبب هذا الاتفاق المزعوم هو سرقة مصر لحقوق حملة أسهم الشركة البريطانية لقناة السويس الملاحية رغم انه هناك ستة اشهر تفصل بين هذه السرقة و نشوب الاشتباكات بين من تسميهم مصر بالفدائيين و اسرائيل
فجمال عبدالناصرواعماله الارهابيه هى التى فجرت الاشتباكات مع اسرائيل بواسطة تنظيمات ارهابية مصرية تسميها مصر بالفدائيين و هى التى إختارت موعد تفجير تلك الاشتباكات و هى التى قررت الانسحاب من شبه جزيرة سيناء بسرعة و دون قيد او شرط و انسحاب مصر من شبه جزيرة سيناء هو الذى ادى لسيطرة اسرائيل عليها و الدليل على عدم رغبة اسرائيل فى اخذ شبه الجزيرة وقتها بل مصر هى التى انسحبت منها أثناء الاشتباكات هو ان اسرائيل انسحبت منها بمجرد ان طلب منها مجلس الامن هذا و بالتحديد فى يناير 1957 و بصورة فورية .و مصر هى التى وقعت مع بريطانيا على حق بريطانيا فتح قواعدها فى منطقة قناة السويس فى حالة نشوب حرب او التهديد بنشوب حرب فى منطقة الشرق الاوسط و كان امتناع مصر عن تنفيذ بنود المعاهدة على بريطانيا هو الذى زج ببريطانيا فى حرب و جمال عبدالتاصر وعصابته هى التى ارسلت باخرة السلاح الارهابى المصرى المصنوع فى تشيكوزلوفاكيا التى تحمل العلم الرومانى و على متنها قيادات مخابراتية مصرية و هى التى حددت ميعاد ارسال تلك الباخرة و كان اكتشافها فى البحر هو الذى جعل فرنسا تقوم ببعض الغارات الجوية فقط ضد مخازن السلاح فى بلد المئة بليون ماذنة
فى يوم أول مايو 1967 اعلن جمال عبد الناصر
إغلاق المجارى الملاحية الدولية امام الملاحة التجارية و العسكرية الاسرائيلية و رفع فى خطابه شعار " يـــا أسرائيل ان المرور فى العقبة هو قطع للرقبة " و امر وحدات البحرية المصرية باطلاق مدفعيتها على اى باخرة تجارية او سياحية تحمل العلم الاسرائيلى
و ساعتها حق لاسرائيل القيام بحرب لمنع عدوان وشيك وفقا لمعاهدة الهدنة و لكن اسرائيل لم تفعل و سكتت على الانتهاك الاول لمعاهدة الهدنة و الذى هو فى مرتبة العدوان العسكرى وفقا لقانون الحرب
قامت سوريا للمزايدة على عبد الناصر بتشجيع العمل الارهابى ضد داخل دولة اسرائيل عبر هضبة الجولان فيما اسمته سوريا بحرب التحرير الشعبية و حدثت خسائر كبيرة فى الجبهة المدنية فى شمال اسرائيل مما ادى لتوتر الاوضاع بشدة بين اسرائيل و سوريا و فيما اعتبر عدوانا عسكريا سوريا على اسرائيل و ثانى انتهاك عربانى محمدى لمعاهدة الهدنة
قام عبد الناصر فى منتصف مايو 1967 بأعلان التضامن مع سوريا فى حرب التحرير الشعبية التى اعلنتها بحشد قطاعات كبيرة من الجيش المصرى على حدود الهدنة فى سيناء و الجولان على حد سواء و قامت المملكة الاردنية بالمثل من ناحيتها و حدثت تشابكات بين تلك القوات المحشودة و القوات الدولية التى تراقب الهدنة
اعلن عبد الناصر فى خطاب له فى قطاع غزة امام القطاعات المتقدمة لقوات الجيش المصرى التى حشدها باتلقرب من حدود الهدنة : لقد اعلنت اسرائيل انها ستحارب اذا اغلقنا المجارى الملاحية الدولية فى وجهها و انا اغلقتها و اسرائيل لم تحارب ( و هنا رج القاعة التصفيق الحاد من ضباط الجيش المصرى )
فأضاف عبد الناصر : لقد اعلنت اسرائيل انها ستحارب اذا قمنا بتفجير حرب التحرير الشعبية و لقد فجرناها و مع ذلك اسرائيل لم تحارب ( و هنا رج القاعة التصفيق الحاد من ضباط الجيش المصرى )
و هنا اضاف عبد الناصر : لقد اعلنت اسرائيل انها ستحارب اذا حشدنا جيوشنا على حدود الهدنة و ها نحن حشدناها و مع ذلك اسرائيل لم تحارب ( و هنا رج القاعة التصفيق الحاد من ضباط الجيش المصرى )
فأضاف عبد الناصر فى نشوة لضباطه : لقد اعلنت اسرائيل انها ستحارب اذا قمنا بطرد القوات الدولية و ها انا اليوم أعلن طرد كل القوات الدولية الموجودة على اراضينا ( و هنا سادت القاعة الصمت و الهمهمات و التساؤلات ) فقال عبد الناصر بثقة : و مع ذلك انا متاكد ان اسرائيل لن تحارب ( و هنا رج القاعة التصفيق رهيب استمر لدقائق طويلة)
و بعد انتهاء الخطاب سؤل عبد الناصر من صحفى روسى : ان اسرائيل دولة تعيش داخل حدود الهدنة و العالم يعترف بها و نشات وفقا لقرارات مجلس الامن فما المطلوب منها حتى تعيش فى سلام فى هذه المنطقة
فرد عبد الناصر بثقة : و لا شيئ أبدا .. إسرائيل دى كيان استعمارى .. جسم غريب فى جسد الامة العربانية .. شوكة فى حلق العربان .... و لن تقوم للعربان قائمة الا اذا نزعنا تلك الشوكة من جسدنا
كان عبد الناصر عامدا متعمدا يحاول جر اسرائيل الى الحرب بالقيام بالاعمال الاربعة التى يعتبرها القانون الدولى فى مرتبة العدوان العسكرى و جعل عبد الناصر اسرائيل فى وضع الدفاع بضربة استباقية ضد عدوان عسكرى وشيك - وفى يوم 5 يونيو 1967 قامت الطائرات الاسرائليه بضرب كل المطارات المصريه وفقد ناصر كل الطائرات الحربيه وانتهى سلاح الطيرا واصبح الجيش المصرى فى سيناء بلاغطاء جوى مماسهل ضربه وانسحابه حتى القاهره وضربت اسرائيل مدن القناه الثلاثهوضاعت سيناء وشرد اهالى مدن القناه وكانت اكبر هزيمه لمسلم احمق اضاع شعبه وامواله وقتل الالاف من زهرة شبابنا وظل عبد الناصر حيا ومات مهموما عام 1970
و مصداقا لذلك جاء قرار مجلس الامن رقم 242 موجها كلامه لمصر فى مقدمته بعدم جواز الاعتداء على اراض الغير بالقوة و حق اسرائيل فى التواجد ضمن حدود آمنة ( و يلاحظ ان القرارا لم يقل بحق اسرائيل فى التواجد ضمن حدود معاهدة الهدنة لعام 1948 بل حقها فى تعديل تلك الحدود لتصبح حدود آمنة بعد ان اصبحت تلك الحدود غير آمنة بسبب الانتهاكات المحمدية لقواعد معاهدة الهدن ) و نص القرارا على :
إنسحاب اسرائيل من أراضٍ قامت باحتلالها عام 1967
( و يلاحظ انه نص على وجوب انسحابها من "اراضٍ" و ليس "الاراضى " او" كل الاراضى "و ذلك لانه لو قال القرار بأنسحاب اسرائيل من كل الاراضى التى قامت بأحتلالها عام 1967 او انسحاب اسرائيل من الاراضى التى تم احتلالها عام 1967 يكون قد نقض ديباجة القرار التى نصت على تعديل اسرائيل لحدود هدنة 1948 لتصبح حدودا آمنة )
و تلك هى الشرعية الدولية و القانون الدولى لسوء حظ العربان و لسوء حظ مصر التى حكمها الضابط الاخوانجى المسلم جمال عبدالناصر الذى اسلم مصروالذى اعلن هو والاخوان المسلمون الحرب على اسرائيل وملأت شوارع القاهره يافطات عنونت سنصلى الجمعه فى تل ابيب وملاء الاعلام بصور الدبابات والاف الجنود المصريون وهم يعبرون قناة السويس وشكل هيئة دفاع عسكريه لقيادة جبهة الاردن وسوريا بقيادة عبد المنعم رياض وكانت
حرب 1967 أو حرب الأيام الستة بين إسرائيل وكل من مصر و سوريا و الأردن وبمساعدة لوجستية من لبنان و العراق و الجزائر و السعودية و الكويت و انتهت بإنتصار إسرائيل واستيلائها على قطاع غزة و الضفة الغربية و سيناء و هضبة الجولان
هذا هو التاريخ الاسود لنتائج ماسمى بالحقبه الناصريه والانقلاب العسكرى فى الثالث والعشرون من يوليو سنة الف وتسعمائه واثنين وخمسون هزيمة جمال عبدالناصر عام 1948 اعقبتها هزيمته فى حرب 1956 وافلسته حربه فىة اليمن 1962 وهزيمته وانفاقه اموال المصريين على الجزائر واسلمة افريقيا فامم القطاع الراسمالى والمحال الصغيره واصبحت الدوله تبيع البيض فى شركات حكوميه يديرها عسكر الجيش وسوق سوداء واصبحنا لانجد مساكن ولاتليفونات ولامرافق ولاخدمات وكان كل الشعب المصرى معتقلا - هذا هو التاريخ الحقيقى للاخوانجى جمال عبدالناصر الواجب محاكمته على مااقترفه من جرائم فى حق الشعب المصرى
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض وعضو نقابة المحامون المصريه المستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه وعضونقابة المحامون الامريكيه dcBar رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه
Morris Sadek, Esq
Egyptian Attorney.
Special Legal Consltant, D.C. Bar
National American Coptic Assembly - president
إقتباس - منتدى منظمة الاقباط: l
No comments:
Post a Comment