عصابة من الأجانب تحكم مصر- سيد صباح بهبهاني
2010-06-21 09:00:00
نص الدستور المصري على دين الإسلام يعطل الحرية الدينية يا دكتور احمد فتحي سرور ...
عصابة من الأجانب تحكم مصر فالرئيس محمد حسنى مبارك اصله بدوي من صحراء الحجاز والدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء يحمل الجنسية الكندية والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى من أشراف مكة وكان يعمل قوادا للنساء في مخابرات صلاح نصر وفقا لأقواله المسجلة بالنيابة عقب هزيمة ناصر أما الدكتور فتحي سرور فهو الباني الجنسية ولم يخدم في الجيش لهذا السبب وقد ابلغني عزرائيل انه على الرغم أن المذكورين تعدوا الثمانون فهو غير قادر على جذب أرواحهم
ومنذ وصولهم للسلطة نشروا ثقافة الحشو للإسلام الوهابي تجاه غير المسلمون وشاعوا أن كل شيء في الإسلام مستقيم وعلى غير المسلمون أن يفكر مثلهم وان يسير حياته وفقا لثقافة الإسلام وأرسلوا البعثات الدراسية التي يمولها الغرب المسيحي لشباب محشو بثقافة الإسلام الكاره للآخر فخرج محمد عطا من هامبورج وقاد طائرات الحادي عشر من سبتمبر وقتل ثلاثة آلاف أمريكي واعترف محمد احمد طالب الدكتوراه في جامعة فلوريدا بأنه خطط لعمليات إرهابية بأمريكا وحكم عليه بالسجن لمدة 15 سنه أما مروه الشربينى فهي متطرفة إسلامية فقد قامت كمبعوثه في تحويل ألمانيات مسيحيات للإسلام وحاولت تحويل مهاجر روسي للإسلام فصدها وداخل المحكمة تعرضت هي وزوجها له فكانت مشاجرة شاهدت الشرطة زوجها يحاول قتل المهاجر فضربته بالرصاص في ساقه وستكشف التحقيقات كل شيء وكانت مروه الشربينى ضحية الحشو الإسلامي الكريه الذي جعل المسلمون في مصر شعب من المتطرفون والمتعصبون فقتلوا السياح الأجانب في ميدان التحرير وذبحوا السياح الألمان في الأقصر وقتلوا سائحة فرنسيه وطعنوا سائح أمريكي في ميدان الحسين وقتلوا اللاجئين السودانيين في المهندسين والسياح اليهود في شرم الشيخ ولم تعتذر حكومة مستعمرة مصر العربية عن أي حادثه من هذا النوع الطائفي الإسلامي -
هذه المقدمة لابد منها للرد على مقالة الدكتور فتحي سرور في جريدة الاهالىوالت قال فيعا
أن المسيحية لا تعرف سوى الدين كعقيدة فلم يتضمن الإنجيل تشريع أمور الدنيا ولا تنظيم المعاملات والعقود والمعاهدات بين الأفراد والدولة
الرد -
الدكتور سرور رغم بلوغه التسعون لم يقرأ الانجيل بعهديه القديم والجديد ولذلك فأنا أضع أمامه الحقائق الآتية التي تؤكد أن الإنجيل تضمن كل ذلك
يقدم لنا العهد القديم ، خاصة في الفصول الأولى من سفر التكوين صورة مجازية عن النظام المدني والديني الذي ساد بين البشر لغاية ظهور المواعيد ثم الشريعة مع موسى . فمنذ البدء يجد الإنسان نفسه وهو يواجه وصية إيجابية تعبّر بالنسبة له عن مشيئة الله ( تك 2/16 – 17 ) وبصدد ذلك بالذات كانت معصية الإنسان ، فوقعت مخالفة الوصية ، وترتب عليها دخول الموت إلى العالم . ومن الواضح أن الله لم يترك الإنسان بعد ذلك دون شريعة ، فثمة قاعدة أخلاقية وأدبية للإنسان ، يذكّر بها الله قايين ( تك 4/7 ) ، ثم هناك وصايا أعطيت لنوح مع العهد الإلهي ( تك 9/3 – 6 ) وترتيبات للعبادة مارسها رجال ذلك الزمان . فتبعاً لمواقف هؤلاء من تلك الشريعة الأولية يعتبرون أبراراً أو أشراراً.
لقد وضع الله شعب العهد القديم تحت نظام آخر ، نظام شريعة وضيعة ، موحى بها من الله نفسه ، هي التوراة ، ينبغي إذاً البحث عن هذه الشريعة في كتب التوراة الخمسة وحدها دون سواها . وإن مثل هذه المجموعة من التشريعات تشمل مواداً من كل صنف ، ذلك لأن التوراة تنظم حياة شعب الله ، في كل القطاعات. فهناك ثمة توصيات خُلُقية ، تبرز خاصة في الوصايا العشر ( خر 20/ 2 – 17 ) ، تذكر بمطالب الضمير البشري الأساسي ، كما أن قواعد قانونية ترتب العمل بنظم المعاملات المدنية ( الأسرية، الاجتماعية ، الاقتصادية ، القضائية وتوصيات خاصة بالعبادة في طقوسها وخدامها وشروط إقامتها ، قواعد خاصة بالتطهير ). فالنظم الزمنية كانت تخضع للقانون ( الحق ) الديني الوضعي ، وقد تنوعت الصياغة الأدبية للشرائع ، فبعضها يحمل طابع الفتاوى العملية ( خر 21 – 18 ) وهي أشبه بأحكام القضاء ، وبعضها يحمل طابع اللعنات الشعبية التي كانت تصاحب الاحتفال بتجديد العهد ( تث 27 – 15 … ) ومنها ذات الصبغة الإلزامية مثل وصايا الله العشرة ، ومنها ذات طابع حكمي ، فتبدو التوراة أول ما تبدو تعليماً معطى بصفة آمرة باسم الله نفسه وجاءت بشارة السيد المسيح له المجد لتكمل هذه الشريعة وتضع الرحمة في قوانينها وكان مثال من منكم بلا خطيئة فلبرمها بحجر فانتهت عملية الرجم وصارت الرحمة هي القانون الوضعي
ومن هذه الشريعة الإلهية استمدت أوروبا والغرب عموما وأمريكا كافة القوانين الوضعية ومواثيق حقوق الإنسان الدولية وألغت كافة الدول ألا وربيه عقوبة الإعدام تمشيا مع الشريعة الإلهية ويبدو أن الدكتور سرور لكبر سنه نسى ما تعلمه من قانون في فرنسا وما التزمت مصر به من توقيعها على المعاهدات الدولية والتزام مصر بالفصل بين الدين والدولة ورأى الدكتور سرور في الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع وهى التي وضعها شيطان بدوي منذ آلف وأربعمائة سنه يقطع بموجبها رقاب وأيدي وأرجل البشر ويرجم البشر بالحجارة حتى الموت وتقوم جماعة الأمر بالمعروف بضرب البشر وسوقهم للصلاة في المساجد والصوم الإجباري في رمضان وتعطيل عقول ومصالح البشر في الصيام والمرأة ناقصة عقل ودين ونجسه ولا تتولى المناصب القيادية ومع اعتراف الدكتور سرور بأن الشريعة الإسلامية لها طابع ديني قائم على مبدأ طاعة الله ورسوله يرى إمكانية تطبيقها في مجتمع غير إسلامي وهنا مكمن الخطر عل اثنين وعشرون مليون قبطي مصري أصحاب البلد
أما قول الدكتور سرور بان النص الدستوري على دين الإسلام لا يعطل الحرية الدينية فهو قول لا يتفق مع القران دستور الإسلام والمتمثلة في النصوص المعطلة للحرية الدينية والمتمثلة في أحكام محكمة النقض
أصرت علي تأكيد أحكامها السابقة التي قضت بأن إشهار أحد الوالدين إسلامه يجب أن يتبعه تغيير ديانة الأبناء إلي الإسلام تلقائيا حتى يصلوا سن البلوغ وهو الخامسة عشرة
قتل وذبح وحرق كنائس وتدمير مباني يمتلكها الأقباط , وسلب ممتلكاتهم الأقباط باسم إله الإسلام الإرهابي ,. الذي قرر أن يكون الإرهاب شريعة فعليك أن تقبل هذا الدين الإرهابي أو نقتلك , وهذا ما ورد في القران دستور الإسلام
:كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 216). وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (النساء 89 ).
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَفَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (الأنفال 12 ) .
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الأنفال 39). وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُـــــــــــــــــــــــــــــونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (الأنفال 60).
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 5).
وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (التوبة 12). قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (التوبة 14). قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29). يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير (التوبة 73). وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (الأحزاب 26 و 27).
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَـــــــــــــرْبَ الرِّقَــــــــــــابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (محمد 4). فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (محمد 35). حقاً لقد صدق بولس الرسول عندما تنبأ عن هولاء المجرمين الإرهابيين : رو3: 13 حنجرتهم قبر مفتوح.بألسنتهم قد مكروا.سمّ الاصلال تحت شفاههم. 14 وفمهم مملوء لعنة ومرارة. 15 ارجلهم سريعة الى سفك الدم. 16 في طرقهم اغتصاب وسحق. 17 وطريق السلام لم يعرفوه .
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض وعضو نقابة المحامون المصرية المستشار القانوني بالولايات المتحدة الأمريكية وعضو نقابة المحامون الأمريكية dcBar رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية
ليس خوف الله قدام عيونهم 18..
مقالة الدكتور فتحة سرور تؤكد أن نظام مبارك هو نظام جماعة الأخوان المسلمون الإرهابية والتي تتخذ من القران دستورها ورسول الإسلام إماما لها والنظام والأخوان ليسا عمله ذات وجهين وإنما عمله واحدة بعد أن كشف الدكتور سرور عن وجهه القبيح. نقل عن ما كتبه الأخ المحامي موريس صادق عضو نقابة المحامون الأمريكية الجمعية الوطنية القبطية . وأن السياسة هو رئس كل فتنة ولكن احترام الأديان السماوية والكتب السماوية واجبة يا أخ موريس صادق .. وبعد أن فهمنا أن بعض المنضمات المسيحية هي رئس كل فتنة ونفاق مثل ما قرأتم كذلك يوجد في كل الأديان منافقين وصانعين الفتنة الطائفية مثل ما تفضلتم بالقراءة كذلك عندنا أمثال الشيخ حارث الضاري وبعض المنتفعين من صناع الطائفية والشقاق والنفاق. .وما علينا إلا أن نتفق ويداً بيد بالتعاون والتآخي لا فرق بين أبناء آدم وأن كل الأديان جاءت عن طريق الله والوحي وأن كل أنبياء الله هم من المسلمين ولا فرق بين الديان أن اليهودي هو موحد وكذلك المسيحي هو موحد وأن المسلم أيضاً موحد وصاحب شهادتين وأنه أخر الأديان السماوية التي هي الإسلام كما جاءوا بها كل أنبياء الله وكانوا حنفاء لله . والتعاون والتـآخي هي أصل الرسالات السماوية والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.
مع تحيات المحب المربي
سيد صباح بهبهاني
behbahani@t-online.de
http://nasiriyah.org/nar/ifm.php?recordID=10489
No comments:
Post a Comment