Thursday, June 17, 2010

لاتسائلوا البابا شنودة....بل المسيح

المسيح
بقلم :م. نبيل بسادة
نائب رئيس التحرير
قناة الطريق الفضائيه

صاحب القداسة البابا شنودة الثالث هو راعي الرعاة وأب الاباء و المسؤل أمام السيد المسيح عن انفس و ايمان أكثر من 20 مليون قبطي يتبعون الكنيسة القبطية الارثوذكسية.

البابا شنودة الثالث مسؤل أمام السيد المسيح عن تعاليم الكتاب المقدس عليه ان ينفذها حرفيا . ليس من حقه ان يضيف عليها أو ينقص منها,

البابا شنودة الثالث كان هو اسقف التعليم الذي صمم المتنيح البابا كيرلس السادس وذلك للروحانية العالية و العلاقة الخاصة التي كانت بينه و بين القديس "مارمينا" ان يرشمه و يعطيه المسؤلية كاملة في تعليم و تثقيف الشعب القبطي الارثوذكسي خاصة والشعب المسيحي عامة, اخذا الكتاب المقدس هو الدليل الوحيد و البوصلة التي تحدد الاتجاه الفكري و العقائدي و التعليمي لكل الشعب القبطيي.

لذا كان الفيلم الدرامي الذي قام ببطولته السادة الافاضل اعضاء المحكمة الادارية و حسب الشريعة الاسلامية بمحاولة اسلمة الكتاب المقدس و الشريعة المسيحية ارضاء لضمير و فكر و تعليم اسلامي لا يمت للضمير الانساني سابحا ضد التيار الذي اكرم و عزز فيه الله المرأة و جعلها متساوية بالرجل لها نفس الحقوق ( الشهادة في المحكمة و الميراث) و الواجبات في العمل و التفوق و الابداع و القكر و هي تعاليم السيد المسيح الموجودة في الكتاب المقدس.

لانه ليس من المعقول او المنطق أن يخلق الله المرأة ليجعلها دون الرجل لان عدل الله لايفوقه عدل و محبته لخليقته كاولاد له تلزمه ان يساوي بين جميع مخلوقاته...لان الله حنان و رؤوف...يعرف التأديب حتي يرجع الخاطئ الي حضنه مرة اخري, و لايعرف الانتقام ليقطع من اطرافه التي خلقها له عندما يضعف و يشتهي شيء لا يملكه و تمتد يده لتلطقته وتأخذه لتحتفظ به او استعماله .

ان المسيحيين في مصر يعيشون تحت التهديد المستمر الملازم لهم منذ اكثر من 1400 سنة
مثلا لا يوجد هناك امان و ضمان لاي فتاة اذا خرجت من منزلها ان ترجع اليه سالمة ..بل خطفها و اغتصابها و ارغامها علي الاسلمة أصبح هو المسلسل اليومي.دون مراعاة لام ثكلي تبكي و تولول
علي فلذة كبدها ...و أب دايخ في الشوارع يبحث عن ضناه كانه يبحث عن ابرة في كوم قش .. ولا حياة لمن تنادي

مثلا لا يوجد هناك ضمان لاي شاب بعد المعاناة التي عناها اثناء فترة دراسته و تخرجه و استحالة حصوله علي درجة التفوق أن يجد عملا او مساعدة لاستكمال دراسته و حصوله علي بعثة داخلية او خارجية.

أن حكم المحكمة الادارية كان فخا و قع فيه اغلب المسيحيين ..جعل من هذا الحكم هو حديث الساعة..كأن المسيحيين يعيشون في مصر عيشة هنية ,كريمة, محترمة, آمنة, عادلة, غير اذلاء, مواطنون لهم نفس الحقوق و ليس فقط الواجبات.

بسبب هذا الحكم من المحكمة الادارية نسي المسيحيين كل مآسي حياتهم ...نسوا البنات التي تخطف و تغتصب طول اليوم...
نسوا الشباب المضطهد و لا يجد عملا حتي يرغموهم علي الاسلمة.
نسوا القتل و الاغتيال لافضل من انجبتهم مصر من المسيحيين..
نسوا المعتقلون ظلما من غير أي جريمة او ذنب ارتكبوه سوي انهم مسيحيين
نسوا الاباء الكهنة الذين لفقت لهم القضايا ظلما وحكموا عليهم بالسجن بالاشغال الشاقة مع المجرمين و القتلة ارضاء لضمير مات لا يعرف الحياء و العدل.

ان اضطهاد المسيحيين في مصر اصبح هو سباق المارثون يكسب كل من يتفنن في ايذاء و اذلال اي منهم. و هو اسهل وسيلة للكسب و تكوين الثروات

كان من الاقضل من الهيئة الموقرة في المحكة الادارية ان يرفعوا الظلم الجاسم علي انفاس المسيحبيين منذ ان غزي العرب المسلمين مصر و جعلوا من اهلها الاقباط مواطنون من الدرجةالثالثة

كان من الافضل من الهيئة الموقرة في المحكمة الادارية ان يراعوا ضمير العدل المعصوب العينين و لا ان يكونوا منحازين لشريعة اسلامية هم نفسهم يرفضون ان يتعاملوا بها مع انفسهم او مع المقربين لهم لما فيها من ظلم و غبن

ان رفض قداسة البابا شنودة الثالث لحكم المحكمة الادارية بمحاولة ارغام الكنيسة بتطبيق الشريعة الاسلامية و ليس الشريعة المسيحية في احد اسرار الكنيسة و هو سر الزيجة كان معبرا عن ايمان و عقيدة اكثر من 20 مليون قبطي الذين يؤمنون فقط بتعاليم السيد المسيح و التي من مهام البابا شنودة الحفاظ عليها و تطبيقها

يارب اجعل العدل يسود في ضمائر القضاة المصريين
يارب افرج عن المسيحيين المحبوسين ظلما بسبب ايمانهم المسيحي
يارب اوقف و بدد كل مشورة تصور ضد الكنيسة
يارب افتح بصيرة المسلمين ليعرفوا طريق الحق و الحياة

برنامج كنت معتقلا يبث من فضائية الطريق يوم الخميس و الجمعة الساعة 7:00 مساء بتوقيت نيويورك ,4:00 مساء بتوقيت كاليفورنيا
www.atvsat.comtel: 661-233-8787

No comments:

Post a Comment