Wednesday, June 13, 2012

الاقباط يرفضون ويستنكرون تصريحات محمد مرسي الكاذبة بأن الاقباط لم يعترضوا على الشريعة الاسلامية

                                                                                                                        بقلم : الاب يوتا أن جميع الاقباط بلا استثناء يشعرون باستياء شديد بسبب ادعاء وكذب المرشح الرئاسي عن جماعة الاخوان المسلمين مرشح الدولة الدينية محمد مرسي الذى ادلى بحديث الى الاعلامى معتز الدمرادش وأدعى فيه كاذبآ بأن الاقباط يبحثون عن الشريعة الاسلامية وانه لم يرى احدآ من الاقباط يعترض على الشريعة الاسلامية !!!؟؟؟ أن اقل ما يمكن أن يقال عن هذا المرشح أنه غير اهل للثقة لانه انسان كاذب ومخادع كما انه تحدث نيابة عن الاقباط
مدعيآ ما لايقبله العقل والمنطق بأن الاقباط لايعترضون على الشريعة الاسلامية .... اننا نؤكد اننا اصحاب شريعة نؤمن بها فكيف تقول ياسيادةالمرشح الاخوانى الكاذب اننا نبحث عن الشريعة الاسلامية فهل نبحث عن شريعة لا نؤمن بها ( شريعة ضد الشريعة المسيحية ) !!!؟؟؟ هل الاقباط يا أيها الكاذب والمخادع يبحثون عن شريعة تجعلهم اصحاب عاهات هل الاقباط يبحثون عن شريعة تستحل سرقة اموالهم يدفعونها لك ولكل مسلم وهم صاغرون يدفعون الجزية لكم هل الاقباط ايها الكاذب والمخادع والمدلس يبحثون عن شريعة تجعلهم غنيمة للمسلمين !!!!؟؟؟؟ اى اقباط تتكلم عنهم يامرشح جماعة الاخوان المسلمين هل تنتظر أن يعطيك احدآ من الاقباط صوته وهل يثق احدآ منهم فى وعودكم عن المواطنة ..... الخ الحقيقة انك كاذب وطالما أنت لاتعرف الصدق فأنت غير جدير لتولى منصب رئاسة الجمهورية واذا كنت لم ترى قبطى يعترض على الشريعة الاسلامية ( فلابد انك اعمى والاعمى لايصلح أن يقود بلدآ مثل مصر ) فياسيادة المرشح الكاذب انت وكل مسلم وحتى شيخ الازهر يعلم أن الاقباط عارضوا باستمرار المادة الثانية من الدستور لذلك اخرج شيخ الازهر وثيقة الازهر والتى تتضمن اضافة نص للمادة الثانية يقول بحق غير المسلمين ان يطبقوا شريعتهم فهل مازلت اعمى ام انك كاذب وتدعى العمى ..... لماذا تغتاظون عندما تجدون الاقباط يرفضون اعطاءكم اصواتهم وانتم باكاذيبكم تدفعون حتى المسلمين انفسهم بالتصويت لصالح المنافسين لكم لانكم جماعة دينية دنيئة وكاذبة وشبع الشعب المصرى من اكاذيبكم سواء جماعة الاخوان المسلمين او السلفيين فأنتم تكذبون دائمآ ولايثق احدآ فيكم والامثلة كثيرة فى كل اتفاقات وعهود جماعتكم كنتم كاذبين وايضآ انظر لكذب شيوخ السلفيين وفضائحهم الشرعية انظر الى البلكيمى وانظر الى على ونيس وفعله الفاضح وأريد أن اذكرك كيف ان كثير من الاخوان وكل السلفيين رفضوا الوقوف حدادآ عند وفاة قداسة البابا شنودة وقالوا أن الشرع يمنعهم من ذلك وأريد أن اسالك ياسيد محمد مرسي هل شرعكم يمنعكم من مواساة اخوة لكم فى الوطن ولايمنعكم من ارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام او يمنعكم من اجراء جراحة تجميل ولايمنعكم من الكذب والادعاء بحادثه لم تحدث من الاساس ( هل هذا هو الشرع الذى يبحث عنه الاقباط يا محمد مرسي ايها الكاذب والمخادع ) اذا كنت انت كمسلم لا ترى عيبآ فى هذا الشرع نحن كاقباط لنا شرعنا الذى يمنعنا من الكذب ويمنعنا من الفعل الفاضح لذلك انا ادعوك يامرشح جماعة الاخوان أن تكون شجاعآ وترفض انت الشريعة الاسلامية بدلآ من الادعاء كذبآ بأنك لم ترى احدآ من الاقباط يرفضها !!!؟؟؟ اقول لك يا محمد يامرسي أن جميع الاقباط يكذبونك ويستنكرون ما قلته عليهم بل كلهم بلا استثناء يرفضون المادة الثانية والشريعة الاسلامية ولو استطاعوا أن يمحونها من عقولكم انتم لما تأخروا ابدآ عن فعل ذلك ..... لانها شريعة ظالمة تعتدي على حقوقهم شريعة همجية لا تتناسب مع التحضر ولا مع حقوق الانسان شريعة تصلح للرعاع الهمج الجهلاء الذين لا كرامة لهم والذين لايشعرون بمعنى الانسانية اننا نأسف بأن يكون شخصآ مرشحآ لرئاسة الجهورية انسان كاذب وفاقد المصداقية ويدعى على الاقباط مالايقولون به اوما لايقبلونه ونؤكد ونتحدي أى مسلم يدعى أن الاقباط لايعترضون على الشريعة الاسلامية نقول أنه لو تم عمل استفتاء بين الاقباط لكانت النتيجة رفض جميع الاقباط 100% للمادة الثانية من الدستور ولاى قانون له خلفية اسلامية ... اننا نؤكد لمحمد مرسي انه بلاشك خسر اصوات جميع الاقباط ونؤكد أننا وجدنا فى المرشح المنافس الفريق احمد شفيق انه رجل امين وصادق مع الجميع وخاصة مع الاقباط لذلك دون توجيه من احد نثق ان جميع الاقباط سوف يعطون اصواتهم لرجل صادق ومؤتمن رجل ذو مصداقية لايدعى الاكاذيب صريح مع نفسه ومع الاخرين .... اننى انصح جماعة الاخوان المسلمين ان يكفوا عن الاكاذيب والخداع وندعو محمد مرسي ان يعتذر للاقباط ويعلن أن من حقهم رفض الشريعة الاسلامية لانهم لايؤمنون بها ....

هذا المقال موجه الى جميع المواقع القبطية لمن يريد نشره ...

هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...

الاب يوتا
...                                                                                                                                                      

No comments:

Post a Comment