Friday, June 15, 2012

دم شهداء الاقباط والثورة فى رقبة الاخوان ومرشحهم ومن ينتخبه خائن لدماءهم

                                                  
بقلم : الاب يوتا

عندما وقعت مذبحة ماسبيرو كنت قد كشفت فى مقال كتبته عن اشتراك مليشيات الاخوان المسلمين والسلفيين مع مدرعات وجنود الجيش بقتل الاقباط فى ماسبيرو وفى المقطم ايضآ حدث ذلك وفى كل الاعتداءات التى وقعت على الاقباط كان للاخوان المسلمين يد فى ذبح الاقباط وللاسف الشديد تحاول هذه الجماعة الارهابية خداع المصريين مسلمين واقباط لكن يبدو أن هذه الجماعة تصورت انها ملكت زمام الامور فى البلاد
خاصة بعد التحالف القذر ( الزفر ) بينها وبين قادة المجلس العسكرى الذى سهل لهذه الجماعة سيطرة على المؤسسات التشريعية ( فى مقابل التستر على فساد كبار قادة القوات المسلحة اصحاب الحسابات السرية فى بنوك الخارج ) ... أن اختلاف اللصوص على اقتسام الغنيمة يكشف دائمآ ( الغاز محيرة للعقول ) .... كما أن عدم الحكمة والتهور عند جماعة الاخوان المسلمين دفعتهم لاستعداء اطياف كثيرة من المجتمع المصرى لذلك حاولت جماعة الاخوان المسلمين اخفاء سوءاتها بترديد الاكاذيب وتوزيع الاتهامات حتى ( عن جرائم كانت هى التى قامت بها ) !!!؟؟؟ ومن العجيب أن هذه الجماعة الارهابية استغلت مشاعر الغضب لدى الشعب المصرى من نظام حسنى مبارك فى تحويل هذا الامر لفائدة تعود على الجماعة لدرجة انها تاجرت بدماء الشهداء والذين ثبت انها هى التى قامت بقتلهم فى التحرير وألباس التهمة لمبارك والشرطة حتى يهيج الثوار اكثر واكثر وتقفز الجماعة على الحكم لقد اشتركت هذه الجماعة الارهابية فى قتل الثوار فى موقعة الجمل ( لان مصلحتها ازاحة مبارك حتى تستولى على الحكم ولم يرضيها عودة الهدوء بعد خطاب مبارك ) وعندما حاولوا الصاق التهمة بالفريق احمد شفيق كان لابد أن يتكلم ليفضحهم امام كل شعب مصر واثبت بالدليل والبرهان وبالفيديو المسجل وبشهادة الشهود أن جماعة الاخوان المسلمين هى التى قتلت الشباب فى ميدان التحرير وهم ايضآ الذين فتحوا السجون حتى تعم الفوضى ليقفزوا على الحكم وهم الذين احرقوا اقسام الشرطة وهم السبب فى عدم الامان الذى نعيشه وهم السبب فى ترويع

كل شعب مصر بالاضافة انهم السبب بالاشتراك والتعاون الوثيق وتوزيع الادوار بينهم وبين السلفيين فى احراق الكنائس وهدمها وقتل الاقباط فى امبابة وماسبيرو والمقطم !!!؟؟؟ انهم هم المجرمون فى حق الاقباط بل فى حق شعب مصر كله حتى انهم هددوا بالفوضى فى حالة فوز الفريق شفيق بالرئاسة أن اغرب شيئ يمكن أن نسمعه أن محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان هذه الجماعة الاجرامية الملوثة يدها بدماء الشهداء الاقباط والمسلمين يتهم كل من يقف بجانب الدولة المدنية بانه خائن للثورة ولدماء الشهداء لدرجة أن هذه الجماعة ارادت ارهاب الاقباط ومنعهم من التصويت للفريق شفيق باستخدام طرق ووسائل مختلفة من بينها اتهام الاقباط بخيانة الثورة وخيانة دماء الشهداء ودماء الشهيد مينا دانيال ....... الخ والحقيقة أن الاخوان هم المسئولين عن سفك دماء الشهداء وأن الحقيقة هى أن اى شخص وخاصة اذا كان قبطى يصوت لمرشح الجماعة محمد مرسي هو بالحقيقة يكون خائن فعلآ لدماء الشهداء وكل انسان يحترم حقوق هؤلاء الشهداء لابد ان يقف ضد مرشح الجماعة بل عليه أن يطالب بمحاكمة هذه الجماعة بتهمة قتل الكثيرين من شهداء الاقباط والمسلمين ونخاطب اسر شهداء الاقباط ( ونؤكد أن شفيق لم يقتل قبطيآ واحدآ لكن المجلس العسكرى والاخوان هم من قتلوا الاقباط ) واذا كانت هذه الجماعة استخدمت فى الماضى اسلوب الاغتيالات السرية لتحقيق اهدافها فاننا نؤكد انها استخدمت اسلوب قتل الثوار والشهداء من اقباط ومسلمين حتى تتجه اصابع الاتهام لجهات اخرى وبذلك تحقق هذه الجماعة اهدافها على اشلاء وجثث المصريين !!!؟؟؟ أن المعلومات التى ادلى بها شخصيات محترمة وموثوق بها مثل السيدة الفاضلة المستشارة تهانى الجبالى وممدوح حمزه وعمر سليمان وقبلهم الفريق احمد شفيق وقبل كل هذا تسجيلات فيديو موثقة تؤكد ان جماعة الاخوان المسلمين هم من روعوا الشعب المصرى وقتلوا ابناءه فى احداث الثورة وما بعدها وضللوا الشعب المصرى وخدعوه وتظاهروا انهم يدافعون عن حقوق الشهداء ضد نظام السابق ومرشحه !!!؟؟؟ اننا نؤكد ماسبق أن قلناه أن الاخوان المسلمين اشتركوا فى ذبح الاقباط خاصة فى ماسبيروا ( وهذا ثابت وكتبناه فى مقال على النت ايام هذه الاحداث ويمكن الرجوع اليه ) لذلك نحذر ابناءنا الاقباط بل نحذر الشعب المصرى واسر الشهداء من كذب وخداع جماعة الاخوان المسلمين ونؤكد أن من يقف فى صف محمد مرسي هو يقف فى صف من قتل الشهداء وبذلك يكون خائنآ لدماء الشهداء وليتذكر جميع المصريين أن هذه الجماعة هى سبب انعدام الامن والامان والفوضى بسبب انهم هم الذين فتحوا السجون وحرقوا اقسام الشرطة وهم سبب ما نعانيه اليوم ...

هذا المقال موجه الى جميع المواقع القبطية لمن يريد نشره ...

هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...

الاب يوتا
...
                                                              
                                                                                                               

No comments:

Post a Comment