Saturday, August 28, 2010
موريس صادق
علاء عريبى
يبدو أن الناشط الحقوقي القبطي موريس صادق بعافية أو أن مزاجه ليس علي ما يرام، تلقيت منه أمس رسالة علي بريدي الالكتروني، فتحتها كالعادة لكي أقرأ واصلة من السب والقذف في الحكومة وفي المسلمين والإسلام، لكني فوجئت أن موريس صادق أشهر أقباط المهجر في الولايات المتحدة الأمريكية عنفا وحدة، يرحب بزيارة الرئيس مبارك إلي أمريكا خلال الشهر القادم، وليس هذا فقط بل أنه يشيد بحكمة الرئيس في تجنب الحروب، وحكمته في رعاية الشعب المصري والعمل من اجل مصلحة البلاد، تحت عنوان:" مرحبا بالرئيس مبارك بواشنطن من اجل السلام لمصر"، كتب موريس خبر سفر الرئيس إلي واشنطن بدعوة من الرئيس أوباما للمشاركة في اعادة بدء مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وبعد تغطيته للحدث كاملا، أنهي موريس صادق مقاله قائلا:" ورغم اننا نختلف مع الرئيس مبارك في سياساته الداخليه ضد 22مليون قبطي يعيشون عصر الاضطهاد والتمييز العنصري واستبعادهم من المشاركه السياسية والوظيفية وخطف... مرحبا سيدي الرئيس مبارك في واشنطن من اجل مصر فلا يعلم الشعب المصري انك قادم لواشنطن من اجل القمح الامريكي بعد نفاد المخزون والوارد من روسيا، ان مصلحة مصر فوق الجميع وفوق الحناجر العالية التي لاترعي مصلحة الشعب المصري ويرغبون في حرب مع اسرائيل لايقدرون قيمة السد العالي اذا ضرب في حرب لايبالون بشبابنا وحياتهم"، وموريس صادق لم يكتف بهذا بل كتب في نهاية المقال فقرة باسم الجمعية القبطية الأمريكية يرحب فيها بالرئيس مبارك، قال فيها:»ان الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية بواشنطن، تثق في حكمة الرئيس مبارك من اجل سلامة وحماية الشعب المصري من خطر الحرب والمجاعة، فليوفقك ياسيادة الرئيس من اجل كل المصريين.. موريس صادق المحامي لدي محكمة النقض المصرية، عضو نقابة المحامين المصرية، المستشار القانوني بالولايات المتحدة الأمريكية، عضو نقابة المحامين الأمريكية، رئيس الجمعيه الوطنية القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية«، بعد قراءة نص رسالة موريس صادي انتابتني دهشة كبيرة، وأعدت مرة أخري قراءتها، وقمت بفحص شعار الجمعية القبطية، وتأكدت من صحة الايميل ربما دست امن الدولة او احدهم هذه الرسالة باسم موريس، وبعد أن تأكدت انه موريس شعرت بالقلق وتذكرت والدي رحمة الله عليه، عندما كان يجدني صامتا يعتقد أنني قد مرضت، نفس الاحساس انتابني مع موريس صادق، لكن الحقيقة ما فعله موريس صادق يعبر عن أصالته وعراقة الشعب المصري، نحن نختلف وقد نمزق ملابس بعضنا داخل المنزل، وعندما نذهب للآخر أو نستقبل الضيف نقف بما يليق بأسرتنا واحترامها للكبير، لهذا أحيي الأخ موريس صادق، وأدعوه للكتابة علي صفحات الوفد بيت ونافذة جميع المصريين، ومشاركتنا في حل قضايانا السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعيدا عن العنصرية واثارة الفتن.
http://www.alwafd.org/details1.aspx?nid=66271
جريدة الوفد
تاريخ العدد: 28/8/2010
مرحبا بالرئيس مبارك بواشطن من اجل السلام لمصر
يتوجه الرئيس محمد حسنى مبارك إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة فى إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينين والإسرائيلين فى واشنطن 2 سبتمبر المقبل ، تلبية لدعوة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ، والتى رحب بها الرئيس مبارك . وسوف يلقى الرئيس مبارك كلمة تلخص تطلع شعب مصر وشعوب المنطقةالناطقه بالعربية لمفاوضات جادة وصولا الى اتفاق سلام ينهى الصراع الإسرائيلى / الفلسطينىوتعكس مشاركة الرئيس مبارك دور مصر الرئيسى فى دفع جهود السلام لما يمثله من خبرة كبيرة فى التعامل مع موضوعات السلام نظرا لاتصالاته الواسعة مع كل الأطراف الأقليمية والدولية وكل من يهتم بدفع هذه العملية الى الأمام ، فمصر بهذا الحضور تمارس دورا هاما فى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة وتمد مصر يدها دائما كلما تعرضت عملية السلام لانتكاسة ، وتواصل دورها الحيوى الذى تقوم به منذ أكثر من 60 عاما .
وتأتى مشاركة الرئيس مبارك فى انطلاق المفاوضات المباشرة من أجل إنهاء المعاناة الفلسطينية والوصول الى تسوية سلمية للصراع الفلسطينى الإسرائيلى ، فالرئيس مبارك كان دائما مع القضية الفلسطينية فى كل اتفاق وقعته منذ اتفاق اوسلو 1993 ينصح ويقدم المشورة .
وفى هذا الإطار ، أجرى الرئيس مبارك مؤخرا اتصالات مكثفة لدفع عملية السلام فى المنطقة حيث عقد لقاءات مع كل من خادم الحرمين الشريفين ، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن وجورج ميتشيل مبعوث الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط حيث ركزت هذه المشاورات على أن هناك رغبة أكيدة فى التوصل إلى سلام بإطلاق المفاوضات المباشرة بعد أن أعطت لجنة المتابعة يالجامعه العربية الضوء الأخضر للرئيس الفلسطينى محمود عباس للانتقال من التفاوض غير المباشر الى التفاوض المباشر ، وقد أكد الرئيس مبارك على ضرورة ان تكون هذه المفاوضات جادة ومستمرة .
وفى نفس الوقت ، فأن الإدارة الأمريكية داعمة للانتقال الى التفاوض المباشر ، فالرئيس أوباما أعلن التزامه بقضية السلام منذ توليه منصبه وأكد أن هذا الالتزام لا حيدة عنه .
وتنطلق المفاوضات المباشرة بعد انقطاع دام 20 شهرا ، وبناء على بيان اللجنة الرباعية الدولية للسلام فى الشرق الأوسط الصادر فى 21 أغسطس الحالى فان الهدف من هذه المفاوضات هو التوصل إلى إتفاق خلال عام .
وأكدت اللجنة التزامها الكامل بكل ماجاء فى بياناتها السابقة التى نصت على أن المفاوضات الثنائية المباشرة التى تعمل على حل جميع قضايا الوضع النهائى .
وقد وافقت السلطة الوطنية الفلسطينية على المفاوضات المباشرة بعد تلقيها تطمينات من الولايات المتحدة بأنها ستلعب دورا فاعلا فى تلك المفاوضات .
ويعد اللقاء القادم بين الرئيسين مبارك وأوباما فى واشنطن هو الرابع فكان الأول فى 4 يونيو العام الماضى بالقاهرة ، والثانى فى اجتماع قمة الدول الصناعية الثمانى فى مدينة لاكويلا بأيطاليا فى يوليو من نفس العام ، والثالث فى أغسطس عام 2009 بواشنطن أثناء زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة تلبية لدعوة الرئيس أوباما .
ويعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما الرئيس مبارك شريكا مهما فى عملية السلام ولهذا حرص على ان يكون الرئيس مبارك و الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مقدمة قادة العالم الذين اتصل بهم هاتفيا خلال الساعات الأولى بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة فى 20 يناير 2009 حيث طمأنهما بأنه سيجعل من عملية السلام أولوية له فى سياسته الخارجية .
وأدرك الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ اليوم الأول له فى الرئاسة أهمية دور مصر المحورى فى تعزيز سلام الشرق الأوسط ولهذا قرر أن تكون القاهرة هى العاصمة التى يخاطب منها الدول الناطقه بالعربيه والدول التى يعيش شعوبها تحت الاسلام حيث ألقى خطابه من جامعة القاهرة ليكون بداية جديدة مع هذه الدول المشار اليها .
وتعمقت علاقات التفاهم بين الزعيمين خلال قمة الثمانية فى إيطاليا ، وتم إعادة التأكيد على محورية دور مصر فى مباحثات الرئيسين فى 19 أغسطس 2009 اثناء زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة حيث أتفق الرئيسان على ضرور إحياء عملية السلام واخراجها من النفق المظلم الذى دخلت فيه .
واتفقت الرؤية الأمريكية مع الرؤية المصرية فى أنه لايجب السماح بضياع المزيد من الوقت أو اهدار المزيد من الفرص وضرورة التحرك بكل جدية وسرعة لتحقيق السلام .
ولاشك أن الاحترام والتقدير المتبادل بين الرئيسين مبارك وأوباما والأعتراف الأمريكى الواضح بالدور الريادى لمصر وقيادتها فى المنطقة يهىء الظروف المناسبة لاعادة انطلاق المفاوضات المباشرة
ورغم اننا نختلف مع الرئيس مبارك فى سياساته الداخليه ضد 22 مليون قبطى يعيشون عصر الاضطهاد والتمييز العنصرى واستبعادهم من المشاركه السياسيه والوظيفيه وخطف واغتصاب بناتهن من جانب المسلمون وقتل الاقباط داخل الكنائس وامامها بعد الصلاه واعدام ثروة فقراء الاقباط من الخنازير لان نبى الاسلام يكره الخنازير واشاعته الهوس الاسلامى للفاشيه الاسلاميه وتحول الاسلام الى مرض سرطانى لشعب اغلبيته اميه وشيوخ سفهاء يغذونهم بمعلومات كاذبه عن مرض الاسلام فأصيب 60 مليون بهذا المرض لانهم يسمعون ولايفكرون وارتعش الازهر والجهلاء من تحول 6 مليون مسلم للمسيحيه فى ظل الشبكه الالكترونيه وستعود مصر كلها للمسيح
مرحبا سيدى الرئيس مبارك فى واشطن من اجل مصر فلايعلم الشعب المصرى انك قادم لواشطن من اجل القمح الامريكى بعد نفاذ المخزون والوارد من روسيا ان مصلحة مصر فوق الجميع وفوق الحناجر العاليه التى لاترعى مصلحة الشعب المصرى ويرغبون فى حرب مع اسرائيل لايقدرون قيمة السد العالى اذا ضرب فى حرب لايبالون بشبابنا وحياتهم
ان الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه بواشطن تثق فى حكمة الرئيس مبارك من اجل سلامة وحماية الشعب المصرى من خطر الحرب والمجاعه فليوفقك ياسيادة الرئيس من اجل كل المصريون
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض المصريه عضو نقابة المحامون المصريه المستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه عضو نقابة المحامون الامريكيه رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه بالولايات المتحده الامريكيه
Morris Sadek, Esq
Egyptian Attorney.
Special Legal Consultant, D.C. Bar
National American Coptic Assembly
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment