Monday, August 9, 2010

لماذا يغلق المؤذن أذنيه أثناء التأذين والنداء بالصلاة ؟


الكاتب رشا نور
الاثنين, 09 أغسطس 2010

المُسلم أقرأ بنفسك ماكتبه البخاري فى صحيحه عن السبب فى
غلق المؤذن أذنيه وبأحكام أثناء التأذن ... لأن الشيطان يضع مقعدته فى أذن المؤذن ويحيل الأذان ضراطاً مستقيماً ومباشر فى أذن المسكين ... أذ يقول الحديث :
" حدثنا عبدالله بن يوسف:أخبرنا مالك،عن أبى الناد،عن الأعرج،عن أبى هريرة: أن رسول الله (ص) قال : " إذا نودى للصلاة، أدبر الشيطان وله ضراط ، حتى لا يسمع التأذين، فأذا قضى النداء أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضى التثويب أقبل،حتى يخطر بين المرء ونفسه،يقول:
أذكر كذا، أذكر كذا ، لما لم يكن يذكر،حتى يظل الرجل لا يدرى كم صلى " .

صحيح البخارى رقم الحديث 608 و1222 و1231 و1232 و3285 طبعة دار المعرفة بيروت لبنان .
وفى " طرح التثريب " كتاب الصلاة – باب الأذان – حديث إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان – فيقول :

بَابُ الْأَذَانِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { إذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ فَإِذَا قُضِيَ النِّدَاءُ أَقْبَلَ حَتَّى إذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ ، حَتَّى إذَا قَضَى التَّثْوِيبَ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطُرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ فَيَقُولَ لَهُ : اُذْكُرْ كَذَا وَاذْكُرْ كَذَا لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ مِنْ قَبْلُ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إنْ يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى } وَعَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ } الْحَدِيثَ وَقَالَ { فَإِذَا قُضِيَ التَّأْذِينُ أَقْبَلَ حَتَّى إذَا ثُوِّبَ أَدْبَرَ } وَلَمْ يَقُلْ مِنْ قَبْلُ ، وَالْبَاقِي مِثْلُهُ سَوَاءٌ ، وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ { مَا يَدْرِي } وَقَالَ الْبُخَارِيُّ { لَا يَدْرِي } بَدَلَ { إنْ يَدْرِي } وَإِنْ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ لِلنَّفْيِ وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ الْوَجْهُ حَتَّى يَضِلَّ الرَّجُلُ أَنْ يَدْرِيَ بِفَتْحِ أَنْ النَّاصِبَةِ وَبِالضَّادِ الْمَكْسُورَةِ .

وفى الشرح يقول :
بَابُ الْأَذَانِ ) ( الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ ) عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { إذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ فَإِذَا قُضِيَ النِّدَاءُ أَقْبَلَ حَتَّى إذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ حَتَّى إذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطُرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ وَيَقُولَ لَهُ اُذْكُرْ كَذَا وَاذْكُرْ كَذَا لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ مِنْ قَبْلُ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إنْ يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى } وَعَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ } الْحَدِيثَ وَقَالَ { فَإِذَا قُضِيَ التَّأْذِينُ أَقْبَلَ حَتَّى إذَا ثُوِّبَ أَدْبَرَ } وَلَمْ يَقُلْ مِنْ قَبْلُ وَالْبَاقِي مِثْلُهُ
سَوَاءٌ فِيهِ فَوَائِدُ : ( الْأُولَى ) النِّدَاءُ بِكَسْرِ النُّونِ وَضَمِّهَا لُغَتَانِ الْأُولَى أَشْهَرُ وَأَفْصَحُ الْأَذَانُ وَفِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى { لِلصَّلَاةِ } وَفِي الثَّانِيَةِ { بِالصَّلَاةِ } وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ . يُقَالُ نُودِيَ لِلصَّلَاةِ وَبِالصَّلَاةِ وَإِلَى الصَّلَاةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { إذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ } وَقَالَ تَعَالَى { وَإِذَا نَادَيْتُمْ إلَى الصَّلَاةِ } وَالتَّثْوِيبُ : بِالثَّاءِ الْمُثَنَّاةِ ثُمَّ الْمُثَلَّثَةِ الْمُرَادُ بِهِ هَهُنَا : إقَامَةُ الصَّلَاةِ وَيَدُلُّ لِذَلِكَ قَوْلُهُ فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ { فَإِذَا سَمِعَ الْإِقَامَةَ } وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالتَّثْوِيبِ هُنَا قَوْلَ الْمُؤَذِّنِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ مَرَّتَيْنِ ، وَإِنْ كَانَ يُسَمَّى تَثْوِيبًا لِأَمْرَيْنِ : أَحَدُهُمَا :
أَنَّ هَذَا خَاصٌّ بِأَذَانِ الصُّبْحِ ، وَالْحَدِيثُ عَامٌّ فِي كُلِّ أَذَانٍ وَالثَّانِي : أَنَّ الْحَدِيثَ دَلَّ عَلَى أَنَّ هَذَا التَّثْوِيبَ يَتَخَلَّلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَذَانِ فَصْلٌ يَحْضُرُ فِيهِ الشَّيْطَانُ ، وَالتَّثْوِيبُ الَّذِي فِي الصُّبْحِ لَا فَصْلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَذَانِ بَلْ هُوَ فِي أَثْنَائِهِ . وَأَصْلُ التَّثْوِيبِ أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مُسْتَصْرِخًا فَيَلُوحَ بِثَوْبِهِ لِيُرَى وَيُشْتَهَرَ فَسُمِّيَ الدُّعَاءُ تَثْوِيبًا لِذَلِكَ ، وَكُلُّ دَاعٍ مُثَوِّبٌ وَقِيلَ إنَّمَا سُمِّيَ تَثْوِيبًا مِنْ ثَابَ يَثُوبُ إذَا رَجَعَ فَالْمُؤَذِّنُ رَجَعَ بِالْإِقَامَةِ إلَى الدُّعَاءِ لِلصَّلَاةِ قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ :
فَحَنَتْ نَاقَتِي فَعَلِمْت أَنِّي غَرِيبٌ حِينَ ثَابَ إلَيَّ عَقْلِي وَقَالَ غَيْرُهُ : لَوْ رَأَيْنَا التَّأْكِيدَ خُطَّةَ عَجْزٍ مَا شَفَعْنَا الْأَذَانَ بِالتَّثْوِيبِ قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ يُقَالُ ثَوَّبَ الدَّاعِي إذَا كَرَّرَ دُعَاءَهُ إلَى الْحَرْبِ قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ فِي فِتْيَةٍ كَسُيُوفِ الْهِنْدِ أَوْجُهُهُمْ لَا يَنْكُلُونَ إذَا مَا ثَوَّبَ الدَّاعِي وَقَالَ آخَرُ لَخَيْرٌ نَحْنُ عِنْدَ النَّاسِ مِنْكُمْ إذَا الدَّاعِي الْمُثَوِّبُ قَالَ يَا لَا وَقَوْلُهُ قُضِيَ النِّدَاءُ وَقُضِيَ التَّثْوِيبُ أَيْ فُرِغَ مِنْهُ .

ونحن من وقعنا نشكر وزارة الأوقاف المصرية على أصرارها على توحيد الأذان بين جميع المساجد و الزوايا حتى تقطع على الشيطان ضراطه ليموت بغازاته منفجراً من الضحك على المسلمين ، ويمتنع عن أكل الفجل والكرات والكرنبيط وغيره من الأكلات المولدة للغازات اللعينة من أمثال ثانى أكسيد الكبريت .
للمزيد من المعلومات حول نفس الموضوع :

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&MaksamID=526&Sharh=0&DocID=48&ParagraphID=26&HitNo=0&Source=0&SearchString=G%241%23%D6%D1%C7%D8%230%231%233%23%23%23%23%23&Diacratic=0

No comments:

Post a Comment