رساله الى وزير التعليم
بقلم : رفيق رسمى
عزيزى الفاضل / حضره معالى وزير التربيه والتعليم الموقر
أتمنى أن تصل هذه الرساله إليك ، وتجد الوقت لتقراها جيدا ، وأتمنى أن تحيلها إلى مجلس متخصص فى التربيه فهل هذا حلم خيالى وردى ،فجميعنا لاهدف لنا سوى مصلحه هذا الوطن الذى يسكن فى قلوبنا وعقولنا ونحلم بمستقبل أفضل لاولادنا
فعباقره تعليم الدين بالقهر وبالقوه الجبريه بضمه الى منهج اللغه العربيه فى جميع مراحل التعليم فى المدارس حتى للاطفال الصغارمنهم ،فجميعنا يعلم جيدا أنه حتى لو كان الدين سماوى وكتابة منزل من عند الله ، فالله نفسه صاحب الامر ذاته (جل وعلى شأنه ) ، لم يفعل ذلك ، فلا و لم ولن يجبر أحد على حبه وعبادته و طاعته ويترك الجميع فى حريه تامه مطلقه حتى لو أنكرووجوده ، او عصوه او أشركوا به ، وعبدوا غيره او عبدوا مصالحهم وذواتهم وسعوا بكل طاقتهم إلى أشباعها وأدعوا كذبا أنهم يعبدونه ويؤمنون به وهم يرتكبون كل الخطايا والاوزار والموبقات والكبائر مع سبق الاصرار والترصد بل والاكثر من ذلك أنه ( سبحانه ) يرعاهم بكل حب ويرزقهم ويشرق شمسه عليهم جميعا بلا أستثناء سواء كانوا أبرار او أشرار ، فهو لم و لن يستثنى أحد ، ويسعى لهدايتهم بكل حب دون قهر او أرهاب مهما كانت خطاياهم ،
( وتفرح السماء كلها بخاطىء واحد يتوب ) ، و قال تعالى: " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " ، وقال الله تعالى ((ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) [النور : 21] لعل خبرائكم الافاضل يظنون أنفسهم أنهم أحكم من الله عز وجل واكثر فطنه وذكاء وفهما وعلما منه تعالى ، دعنا نذكر قليلا جدا من خطوره ما اقترفت يداهم من تدمير نفسى ومعنوى وعقلى لاولادهم المسلمين اولا قبل غيرهم وهم عما فعلوا غافلون ام يعلمون وودن من طين والاخرى من عجين :
1- الايدرون انهم بافعالهم تلك يغرسون العنصريه التامه بتعليم أيات دين واحد فقط لاغيرفهذا له أثار سلبيه للغايه على وحده المجتمع الواحد ، مما يسبب ضررا لكل الاطراف المسلم اولا قبل المسيحى ، ، فيشعرمن يتم تدريس دينه بالاستعلاء وكبرياء وغرور وصلف وأحتقار الاديان الاخرى وهذا يسبب مرض نفسى أسمه الشعور بالعظمه ( بارانويا ) وهذا يسبب تخريب وتدمير تام فى علاقته بينه وبين نفسه اولاقبل كل شى ،وبالتبعيه تسوء العلاقه بينه وبين غيره المختلف عنه ، ويدمر النديه والمساواه بين كافه أطراف وأطياف المجتمع الواحد ، ويمزقه إلى أشلاء مما يخرب التنافس الشريف الخلاق والمحفز للابداع والابتكاروهو أحدى الادوات الهامه للغايه التى تحفز تطوروتقدم المجتمعات ، اما من لا يُدرسون دينه فيشعربمشاعر سيئه للغايه منها على سبيل المثال لا الحصر الدونيه والاضطهاد ما يصاحبهما من ردود فعل عكسيه سيئه ، تؤثر على كافه الاطراف أيضا و تنتج سلوك سيىء لكلا ً منهما من الاحتكاك اليومى المستمر والمتواصل ، فمن يهملون ويتجاهلون أنتماءه الدينى يحدث له رد فعل عكسى تعويضى ، فلابد وحتما أن يدافع عن نفسه ليحتفظ بكرامته المهانه وعزه نفسه الجريحه ، لانه بالغريزه خلق حرا يعتز بكل ما ينتمى اليه بلا أستثناء ، فماذا يا ترى يكون رد فعله تجاه من يحتقر أعز ما لديه من أنتماء ؟ و من يتعالى عليه ؟ ويسفه من تعاليم دينه ؟ وماذا يكون أتجاهاته ووجه نظره نحو تعاليم هذا الدين الذى لا يقدره كانسان كامل الحقوق ، رغم أنه يؤدى كامل الواجبات مما هو ملزم بها ؟ فهل تستغربون رد فعله ؟ وتلومونه عليه ؟ فهو مجبر بالغريزه أن يتخذ رد فعل دفاعى طبيعى و منطقى وغريزى ؟ بل ولابد من توقع أن توجد فئه ستتطرف وقد تحتقرهذا الدين الاخر لانه لا يقدره كانسان ولد مختلف عنهم رغما عنه ودون ارادته ، بل ويزيد الامر سوء أجباره وأكراهه على دراسه هذه الدين وحفظ آياته مرغما مكرها للحصول على درجات الامتحان حتى ينجح فى نهايه العام ، الا يتولد لديه نتيجه هذا الفعل فكر نقدى سلبى تماما نحو معنى تلك الايات مهما كان بها من سمو ورقى ومثل عليا ، تقال فى الاعلام والكتب فقط لغير المسلم على الملاء، فعلى سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى: الكافرون: 6 (( لكم دينكم ولي دين )) ، و في سورة الكهف ) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وفى (البقرة:256)،...لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي } كما يقال ايضا ان الشريعة الإسلامية تعتبر النّاس جميعًا سواسية كأسنان المشط؛ لأنّهم من أب واحد وأم واحدة، وإنّما يفضل الفاضل منهم بتقوى الله وحده، كما قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [سورة الحجرات: من الآية 13]، وفي الحديث: «لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلاّ بالتقوى» [رواه أحمد.
فلم يفرق الرسول (ص ) بين الناس فالكل سواء أمام الله والفارق الجوهري الوحيد هو التقوى .
قال الرسول ( ص) "من آذى ذمياً فقد آذاني ومن آذاني كنت خصمة يوم القيامة" كما قال ايضا ( اني اوصيكم خيرا بقبط مصر فان لنا فيهم نسبا وصهرا ) وهذا الحديث قيل قبل الفتح العربي لمصر اي ان اهل مصر هم القبط والقبط هم اهل مصر
قال تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)} المائدة
وقال تعالى ( قَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً (27)} الحديد
وقصه اليهودى الذى كان يبول على بيت النبى ( ص ) كل يوم ولم يشتكى النبى ولما غاب يوما عن فعلته فذهب اليه ليسال عن صحته وعلم انه مريض فأسلم اليهودى لما وجد حسن اخلاق النبى ،
وقصص عدل عمر ابن الخطاب سواء برفضه الصلاه فى بيعه اى (كنيسه ) خوفا من ان يأخذها المسلمون من بعده ، او عندما ضرب ابنه ذميا اى( قبطيا من مصر ) وطلب عمر من هذا القبطى أن يضرب أبنه وهو أبن الخليفه ، والعديد من القصص الاخرى
ولكن للاسف الشديد وبكل مراره وحسره والم فعلى أرض الواقع العملى لايوجد أيه شى مما سبق على الاطلاق ، ولايوجد سوى النص الذى على الورق فقط لاغير ، ومجرد ترديد القصص والايات والاحاديث وكأنها من النوادر لتخدير الضمير ، وقطع اللسان قطعا تاما لمن تساوره نفسه ويشتكى مما يراه فى الواقع العملى الفعلى الحياتى الذى يحدث على مر أربعه عشر قرنا من الزمان ، وكان تلك والاقوال والجمل والايات وحدها فقط لاغير فى حد ذاتها كافيه لغفران كافه الذنوب المقترفه من كافه علمائهم وشيوخهم وحكامهم الافاضل الذين ينادون باشياء مختلفه كل الاختلاف عن ماسبق ذكره ؟ فلماذا لايشترشدون بتلك التعاليم والقصص و ينفذون تعاليم دينهم ورسولهم ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟( ولكم فى رسول الله اسوه حسنه ) ام هم خارجون عن الدين وهم لايدرون أيضا ؟ ام هم يفهمون الدين اكثر من غيرهم
؟وهل الدين أنزل لكى يكون على الورق فقط لاغير ؟ ام للتنفيذ والتطبيق ؟ ؟ واذا فشلت مبادىء الدين فى التطبق العملى على أرض الواقع فهل العيب فيها ام فى منفذيها ؟؟وهل تكفى عدد من الحوادث حدثت فى الماضى السحيق لغفران ملايين من الاوزار والاثام والجرائم التى تحدث حاليا بشكل مستمر ودائم ممن يدعون أنهم مسلمون ،
أنى أخاطب المعتدلين من المسلمين والحق يقال فهناك الكثير للغايه منهم أفاضل وأروع مايكون فى الاخلاق والمبادىء والمثل والقيم ؟ ولديهم حميه فى تطبيق العدل والاخاء والمساواه ؟؟
اذا لماذالا يتم تطبيق العدل والمساواه التى فى الدين الاسلامى ويتم تعليم الدين المسيحى للمسلم فى المدارس فى مناهج مشتركه للمسلم والمسيحى معا
يتبع فى الجزء الثانى
رفيق رسمى
Rafekrasmy_3@yahoo.com
بقلم : رفيق رسمى
عزيزى الفاضل / حضره معالى وزير التربيه والتعليم الموقر
أتمنى أن تصل هذه الرساله إليك ، وتجد الوقت لتقراها جيدا ، وأتمنى أن تحيلها إلى مجلس متخصص فى التربيه فهل هذا حلم خيالى وردى ،فجميعنا لاهدف لنا سوى مصلحه هذا الوطن الذى يسكن فى قلوبنا وعقولنا ونحلم بمستقبل أفضل لاولادنا
فعباقره تعليم الدين بالقهر وبالقوه الجبريه بضمه الى منهج اللغه العربيه فى جميع مراحل التعليم فى المدارس حتى للاطفال الصغارمنهم ،فجميعنا يعلم جيدا أنه حتى لو كان الدين سماوى وكتابة منزل من عند الله ، فالله نفسه صاحب الامر ذاته (جل وعلى شأنه ) ، لم يفعل ذلك ، فلا و لم ولن يجبر أحد على حبه وعبادته و طاعته ويترك الجميع فى حريه تامه مطلقه حتى لو أنكرووجوده ، او عصوه او أشركوا به ، وعبدوا غيره او عبدوا مصالحهم وذواتهم وسعوا بكل طاقتهم إلى أشباعها وأدعوا كذبا أنهم يعبدونه ويؤمنون به وهم يرتكبون كل الخطايا والاوزار والموبقات والكبائر مع سبق الاصرار والترصد بل والاكثر من ذلك أنه ( سبحانه ) يرعاهم بكل حب ويرزقهم ويشرق شمسه عليهم جميعا بلا أستثناء سواء كانوا أبرار او أشرار ، فهو لم و لن يستثنى أحد ، ويسعى لهدايتهم بكل حب دون قهر او أرهاب مهما كانت خطاياهم ،
( وتفرح السماء كلها بخاطىء واحد يتوب ) ، و قال تعالى: " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " ، وقال الله تعالى ((ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) [النور : 21] لعل خبرائكم الافاضل يظنون أنفسهم أنهم أحكم من الله عز وجل واكثر فطنه وذكاء وفهما وعلما منه تعالى ، دعنا نذكر قليلا جدا من خطوره ما اقترفت يداهم من تدمير نفسى ومعنوى وعقلى لاولادهم المسلمين اولا قبل غيرهم وهم عما فعلوا غافلون ام يعلمون وودن من طين والاخرى من عجين :
1- الايدرون انهم بافعالهم تلك يغرسون العنصريه التامه بتعليم أيات دين واحد فقط لاغيرفهذا له أثار سلبيه للغايه على وحده المجتمع الواحد ، مما يسبب ضررا لكل الاطراف المسلم اولا قبل المسيحى ، ، فيشعرمن يتم تدريس دينه بالاستعلاء وكبرياء وغرور وصلف وأحتقار الاديان الاخرى وهذا يسبب مرض نفسى أسمه الشعور بالعظمه ( بارانويا ) وهذا يسبب تخريب وتدمير تام فى علاقته بينه وبين نفسه اولاقبل كل شى ،وبالتبعيه تسوء العلاقه بينه وبين غيره المختلف عنه ، ويدمر النديه والمساواه بين كافه أطراف وأطياف المجتمع الواحد ، ويمزقه إلى أشلاء مما يخرب التنافس الشريف الخلاق والمحفز للابداع والابتكاروهو أحدى الادوات الهامه للغايه التى تحفز تطوروتقدم المجتمعات ، اما من لا يُدرسون دينه فيشعربمشاعر سيئه للغايه منها على سبيل المثال لا الحصر الدونيه والاضطهاد ما يصاحبهما من ردود فعل عكسيه سيئه ، تؤثر على كافه الاطراف أيضا و تنتج سلوك سيىء لكلا ً منهما من الاحتكاك اليومى المستمر والمتواصل ، فمن يهملون ويتجاهلون أنتماءه الدينى يحدث له رد فعل عكسى تعويضى ، فلابد وحتما أن يدافع عن نفسه ليحتفظ بكرامته المهانه وعزه نفسه الجريحه ، لانه بالغريزه خلق حرا يعتز بكل ما ينتمى اليه بلا أستثناء ، فماذا يا ترى يكون رد فعله تجاه من يحتقر أعز ما لديه من أنتماء ؟ و من يتعالى عليه ؟ ويسفه من تعاليم دينه ؟ وماذا يكون أتجاهاته ووجه نظره نحو تعاليم هذا الدين الذى لا يقدره كانسان كامل الحقوق ، رغم أنه يؤدى كامل الواجبات مما هو ملزم بها ؟ فهل تستغربون رد فعله ؟ وتلومونه عليه ؟ فهو مجبر بالغريزه أن يتخذ رد فعل دفاعى طبيعى و منطقى وغريزى ؟ بل ولابد من توقع أن توجد فئه ستتطرف وقد تحتقرهذا الدين الاخر لانه لا يقدره كانسان ولد مختلف عنهم رغما عنه ودون ارادته ، بل ويزيد الامر سوء أجباره وأكراهه على دراسه هذه الدين وحفظ آياته مرغما مكرها للحصول على درجات الامتحان حتى ينجح فى نهايه العام ، الا يتولد لديه نتيجه هذا الفعل فكر نقدى سلبى تماما نحو معنى تلك الايات مهما كان بها من سمو ورقى ومثل عليا ، تقال فى الاعلام والكتب فقط لغير المسلم على الملاء، فعلى سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى: الكافرون: 6 (( لكم دينكم ولي دين )) ، و في سورة الكهف ) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وفى (البقرة:256)،...لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي } كما يقال ايضا ان الشريعة الإسلامية تعتبر النّاس جميعًا سواسية كأسنان المشط؛ لأنّهم من أب واحد وأم واحدة، وإنّما يفضل الفاضل منهم بتقوى الله وحده، كما قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [سورة الحجرات: من الآية 13]، وفي الحديث: «لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلاّ بالتقوى» [رواه أحمد.
فلم يفرق الرسول (ص ) بين الناس فالكل سواء أمام الله والفارق الجوهري الوحيد هو التقوى .
قال الرسول ( ص) "من آذى ذمياً فقد آذاني ومن آذاني كنت خصمة يوم القيامة" كما قال ايضا ( اني اوصيكم خيرا بقبط مصر فان لنا فيهم نسبا وصهرا ) وهذا الحديث قيل قبل الفتح العربي لمصر اي ان اهل مصر هم القبط والقبط هم اهل مصر
قال تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)} المائدة
وقال تعالى ( قَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً (27)} الحديد
وقصه اليهودى الذى كان يبول على بيت النبى ( ص ) كل يوم ولم يشتكى النبى ولما غاب يوما عن فعلته فذهب اليه ليسال عن صحته وعلم انه مريض فأسلم اليهودى لما وجد حسن اخلاق النبى ،
وقصص عدل عمر ابن الخطاب سواء برفضه الصلاه فى بيعه اى (كنيسه ) خوفا من ان يأخذها المسلمون من بعده ، او عندما ضرب ابنه ذميا اى( قبطيا من مصر ) وطلب عمر من هذا القبطى أن يضرب أبنه وهو أبن الخليفه ، والعديد من القصص الاخرى
ولكن للاسف الشديد وبكل مراره وحسره والم فعلى أرض الواقع العملى لايوجد أيه شى مما سبق على الاطلاق ، ولايوجد سوى النص الذى على الورق فقط لاغير ، ومجرد ترديد القصص والايات والاحاديث وكأنها من النوادر لتخدير الضمير ، وقطع اللسان قطعا تاما لمن تساوره نفسه ويشتكى مما يراه فى الواقع العملى الفعلى الحياتى الذى يحدث على مر أربعه عشر قرنا من الزمان ، وكان تلك والاقوال والجمل والايات وحدها فقط لاغير فى حد ذاتها كافيه لغفران كافه الذنوب المقترفه من كافه علمائهم وشيوخهم وحكامهم الافاضل الذين ينادون باشياء مختلفه كل الاختلاف عن ماسبق ذكره ؟ فلماذا لايشترشدون بتلك التعاليم والقصص و ينفذون تعاليم دينهم ورسولهم ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟( ولكم فى رسول الله اسوه حسنه ) ام هم خارجون عن الدين وهم لايدرون أيضا ؟ ام هم يفهمون الدين اكثر من غيرهم
؟وهل الدين أنزل لكى يكون على الورق فقط لاغير ؟ ام للتنفيذ والتطبيق ؟ ؟ واذا فشلت مبادىء الدين فى التطبق العملى على أرض الواقع فهل العيب فيها ام فى منفذيها ؟؟وهل تكفى عدد من الحوادث حدثت فى الماضى السحيق لغفران ملايين من الاوزار والاثام والجرائم التى تحدث حاليا بشكل مستمر ودائم ممن يدعون أنهم مسلمون ،
أنى أخاطب المعتدلين من المسلمين والحق يقال فهناك الكثير للغايه منهم أفاضل وأروع مايكون فى الاخلاق والمبادىء والمثل والقيم ؟ ولديهم حميه فى تطبيق العدل والاخاء والمساواه ؟؟
اذا لماذالا يتم تطبيق العدل والمساواه التى فى الدين الاسلامى ويتم تعليم الدين المسيحى للمسلم فى المدارس فى مناهج مشتركه للمسلم والمسيحى معا
يتبع فى الجزء الثانى
رفيق رسمى
Rafekrasmy_3@yahoo.com
No comments:
Post a Comment