عبقريه تحفيظ القران فى المدارس (3من 3 )
رساله الى وزير التعليم
بقلم : رفيق رسمى
نحن نناقش نتيجه سياسه تحفيظ القران فقط لاغير فى كافه مراحل التعليم ،و المشكلات التى يقع فيها المسلم والمسيحى معا من جراء تلك السياسه ، لعل اولو الامر منا غافلون وهمساتنا الرقيقه تلك تجعلهم ينتبهون ويصححون مااقترفت يداهم ،( فنحن حسنوا النيه ونعتقد انه سهوا منهم غير متعمد وغير مخطط اليه ) فلكل كبوه جواد ولكل سقطه عالم، وجل من لايسهو ، فعلى سبيل المثال لاالحصر
- عندما يسألك طفلك لماذا ندرس ديناً ليس ديننا ؟ فبالله عليكم فبماذا يجيبهم الاب المسيحى ؟ وماذا تتوقعون منه أن يجيب ؟ هل يسعفكم ذكاءكم وعلمكم الغزير فى الرد ؟؟، ثم يسال الابن أيضا ولماذا لا يُدرس المسلمون ديننا أيضا ؟ وهل فى ديننا عيبا او عارا او كفرا كما يقولون عنه ؟ هل لديهم ملكات فى عقولكم غير الحفظ لتتوقعوا الاجابه ؟؟، هيا اعملوا عقولكم بقوه يا عباقره تحفيظ القران فى المدارس ، ماذا يتوقع علماء فرض الدين بالقوه الجبريه ، وعباقره التربيه والتعليم ؟ وعلماء الازهر الافذاذ أن يُجيب الاب المسيحى على طفله ؟؟
أعطونى أجابه واحده فقط يقولها الاب المسيحى لابنه ؟؟؟ هل يعتقدون الجهابزه الافذاذ أنه سيقول لابنه أن دينهم هو الافضل والاصح مما نعتقده ونحن على ضلال مبيين وهم على حق كل الحق ؟ الم يفكر عباقره وضع المناهج فى هذا السؤال وأجابته كيف ستكون ؟ هل هم بهذه السذاجه المطلقه الكامله ؟ ام هو غباء عاطفى وعقلى ؟ هل لديهم نطفه من العقل يفكرون به ؟ ام هى سياسه فرض الواقع بالقوه والارهاب ؟ والا يعلمون ان رد فعل حمايه الانسانىلمعتقداته وايمانه سيكون اقوى واشد فى تلك الحاله ؟ وهل يتوقعون بعد ذلك الخير من سياساتهم تلك ؟؟؟؟؟ماذا سيكون رد فعل المسلم أن كان فى نفس الموقف ؟ ولماذا يحب لغيره ما لا يحب لنفسه ، ويسمح لها بما لا يسمح لغيره ؟ أهذه هى تعاليم دينه السماوى الذى يريدنا أن نعتنقه بدلا من الضلال الذى نحن فيه؟؟؟ ، فهم يقولون لنا ليل نهار ان تعاليم الدين الاسلامى سمحه كل السماحه و بها عدل كامل ومساواه مطلقه بين كافه حقوق كل البشر بلا أستثناء واحد مهما كان جنسه او لونه او عرقه او دينه ، وهذا هو البرهان العملى والدليل الواقعى المطبق فعلا ًعلى ارض الواقع والذى ينفذوه عمليا و الذى هو أبلغ من كل فصاحه وبلاغه على وجه الارض ، انه البرهان الكامل والدليل المعجز على اثبات الاقوال بالافعال ، اذا بالله عليكم قولوا لى ماهو الحل لهذا الاب المسكين الواقع فى معضله صعبه للغايه ؟ وماذا يفعل مع أبنه اوأ بنته حتى يحصل على درجات اللغه العربيه ؟ أكتب ما يريدونه وأمن بعكسه ، أكتب ما لا تعتقد فيه ومالا تؤمن به وهنا يلقى فيه بذور فى غايه الخطوره ،هل يدرك خبراء التعليم لديكم ما هى اضرارها ؟ وهل يلومه أحد أن تعلم بعضهم تلك الحيل لينجح فى الامتحان ثم الحياه بعد ذلك ،
- كما انهم بتدريس القران للاطفال يقعون فى خطا أسلامى كبير للغايه وهم لايدرون أيضا وأخر من يعلم ( ام يطبقون مبدا الغايه تبرر الوسيله والضرورات تبيح المحذورات )
فإن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه ) : فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ )
ففى شرح تلك الايه كلام كثيرجداً وأختلاف أكثر وأكثر ولكن الثابت والمؤكد من الاحتياط ( لأن الأخذ بأثقل ما قيل إحتياط في الدين ) و (الاحتياط واجب التنفيذ) ، فلذلك إذا أستطاع الإنسان أن لا يمس المصحف إلا وهو طاهر فذلك أولى، وقد جاء في ذلك عدد من الاقوال عند كثير من أهل العلم والحجة من الصحابة والتابعين ، وعموماً إذا كان بالإمكان أن يتوضأ الإنسان فالوضوء أفضل له.اذا انه لايمسه سوى المطهرون ، اذا كيف يكتب فى كتب اللغه العربيه قرانا ويرميها التلاميذ والتلميذات على بعض و على الارض وتمزق الكتب وتباع كقراطيس للب ويمسكه التلاميذ المسلمون وهم فى غير وضوء بل بعد حصه العاب او زراعه او لهو فى التراب ، هل هذا تنفيذ لتعاليم اله القران ؟؟ فان كان يفعل بايات القران هكذا من المسلميين وبامر من علماءهم وخبرائهم ؟ ،فما بالك غير المسلمين غير المؤمنيين بها ككلمات مقدسه ؟؟؟ فلماذا تهينون دينكم وقرانكم وهل تعلمون وتدركون حقا ما تفعلون ؟؟؟ فهل مايفعلون من الاسلام فى شىء؟؟؟فاذا كان المسلمون لاينفذون تعاليم الههم ودينهم فكيف يطالبون غير المسلميين بتنفيذها ؟؟ اليس فى هذا قمه العجب ؟؟
ثانيا - الكلمات الوارده فى الايات القرانيه صعبه للغايه وغير متداوله حاليا على الاطلاق ، مع صعوبه الجمل والتراكيب اللغويه وهذا بالقطع ينفر الصغار لانهم لا يفهمون مايقال، بل لم ولن يستخدمونه فى حياتهم العمليه ، حتى ولو تم شرحه لهم بإسهاب بعد ذلك ، ففى جميع لغات العالم مستويان للغه واحد للادب والاخر للغه المنطوقه ، اما فى العربيه فالامر مختلف كل الاختلاف ،فهناك خمس مستويات ؟ اعلى مستوى هو لغه القران واقلها هواللغه العربيه العاميه الدارجه المستخدمه ويضاف الى اللغه العربيه مستوى سادس الان هو لغه الهجيين العربيه العاميه و بين كافه اللغات العالميه التى يتم تدريسها فى مدارس اللغات ومستوى اخر سابع يخترعه الشباب لانفسهم وهو لتعاملاتهم لانفسهم مثل ( حنروش ، احلقله ، طرقعله .......................................... الخ ) لامجال لحصره الان
هذا ولم يتم ادراج حصر اللهجات واللكنات فى كل محافظه من محافظات الدوله الواحده فى كافه الدول التى تتحدث العربيه ، وهى لهجات ولكنات مختلفه ومتعدده وقد تستخدم محافظه من نفس الدوله الواحده مفرده بمعنى مخالف تماما لمعناها المتداول فى محافظه اخرى ( لنفس الدوله ) ، فما باللك باستخدامات المفردات العربيه من دوله عربيه لاخرى
وتحفيظ مفردات صعبه جدا على الطفل وغير مستخدمه على الاطلاق فى حياته العمليه بل والاصعب جدا انه لا ولم ولن و لن ولن يستخدمها هذا يؤرقه جدا ،لان الطفل المعاصربرجماتى نفعى و
دائما ما يسال ويتسائل بعقليته الطفوليه البريئه وياتى على لسانه مثل تلك الاسئله التى كثيرا ما سمعتها ، الم يكن الله كلى القدره والعلم والمعرفه قادرا على التبسيط للكلمات والجمل أكثر من ذلك ؟ حتى يسهل علينا حياتنا بدلا من ان يجعلها صعبه ؟؟ وكيف يكون اذا ( الدين يسر لاعسر )
يقول الرسول ( ص ) "يسروا ولا تعسروا ، اليس الله سبحانه وتعالى بعلام الغيوب ؟ الم يكن يعلم ما ستأؤل اليه اللغه الحاليه المستخدمه الان من تعديل وتطوير ، ويستخدم كلمات سهله علينا مما نستخدمه نحن الان حتى يريحنا؟ لماذا يهوى الله ان يعذبنا باستخدام لغه صعبه غير مستخدمه الان ولن تستخدم على الاطلاق ؟ ماهى الفائده الان فى الدنيا التى سوف تعود على ان حفظتها ؟ وهل ساستخدم تلك المفردات فى هذه الدنيا مع اصحابى وفى النت ؟ ثم لماذا يامرنا نحن ان نيسر وهو لا يفعل ذلك ؟ انها براءه اطفال، ولكنهم اطفال هذا الجيل المفكر المختلف كل الاختلاف عن جيلنا ؟ ، كل تلك الاسئله واكثر منها كثيرا ما تاتى على ذهن الاطفال الصغار وهم يريدون أجابات مقنعه ( وهم لايقتنعون بسهوله كما كنا نحن ) ، او بالاحرى يحتاجون اجابات و حلولا لمعاناتهم فى زمن الكمبيوتر و النت والفضائيات والموبايل الذى فيه كل شى مختلف كل الاختلاف و سلس وسهل للغايه ويستخدمون مهارات التحليل والاستنتاج والتخيل والابتكار ومهارات عديده فى العقل غير الحفظ فقط
- كما ان أستثمار ملكه الحفظ فقط لاغير تنفر الاطفال وتجعلهم سريعى النسيان جدا ( ففى الانسان خاصيه تسمى التذكر والحفظ الانتقائى ،فما لا يرغب فيه الانسان ينساه أنتقاءيا او يتناساه ،فالحفظ والنسيان سيكولوجيا أنتقائى لما يحبه ويهواه الفرد ولاأراديا فى اللاوعى حسب الاستعداد المسبق له وهو يختلف من فرد لاخرحسب أستعداده المسبق وقدراته ومواهبه ، مما ينشأ رد فعل عكسى وأثر غير مرغوب فيه ومغاير عكس ما تم التخطيط له مسبقا من الاداره العبقريه لوزاره التربيه والتعليم فى المحروسه من العين ام الدنيا
4- إكراههم على الامتحان فيه يجعلهم يتغصبون عليه بالحفظ بالاكراه مما يولد لديهم معه مشاعر مصاحبه سيئه للغايه وعواطف سلبيه ستظل محفوره فى أذهانهم وعواطفهم طوال العمر مهما مر عليها من زمن حتى وان أحتفظ الذهن بها لفتره كمعلومات الا أن الشعور المصاحب لها يكون سيئا للغايه ،فما فائده معلومات بها مشاعر سلبيه؟ لان ضررها اكيد سيكون به اكبر قدر ممكن من السوء لكل الاطراف ، وقد تجعل المستهتر منهم يستخدمها للدعابه والهزاروللسخريه احيانا ( كما يحدث فى بعض الافلام العربيه للممثلين الكوميديا ) فهل يعى كل ذلك علمائنا الافاضل
هذا بالاضافه الى ما هو شعور الطفل المسيحى وشعور زميله المسلم المتحابان كاطفال عندما ينفصلان بسبب الدين لاول مره فى حصه الدين الاسلامى ويخرج المسيحى وكأنه مطرود من الفصل ليبحث له عن ماوى ( فصل اخر ) فاضى (ليس به تلاميذ او حصص ) ومدرسته ليست دائما متواجده فقد يكون لديها حصه أخرى ، وماشعور المسلم عندما يرى ذلك المشهد وزميله المسيحى الذى يحبه قد خرج من الفصل وكانه مطرود ، هل يحسده لانه خرج يشم الهواء فى الخارج ليلعب ويلهوا وينطلق فى الحوش من المعتقل الذى هو فيه ، اما هو فقد تم اعتقاله فى حصه صعبه جدا عليه من أستاذ او مدرسه غير تربويه على الاطلاق ، ثم يقال لكلا منهما بعد ذلك أنهما مختلفان عن بعضهما ، وان كلا من الاخر على خطا وسيدخل النار وهو الذى على صواب وسيدخل وحده الجنه ٍلان دينه على صواب والاخر كافر ، وذات مره قال لى أبنى ((KG1 وهو يبكى : صديقى الذى أحبه ويحبنى قال لى لن العب معك لانك مسيحى ولن العب معك حتى تصبح مسلما ٍ، فالمسيحيين كفره ح يروحوا النار ؟؟ من اين تعلم هذا الكلام وهو طفل ؟؟ وماذا اقول له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل بتعليمهم هذا نخلق جيل جديد من الاصحاء الاسوياء نفسيا واجتماعيا ومعنويا
ام هى طرق متعمده مخططلها لغرس التفرقه والعنصريه والتعصب الاعمى وما ينتج عنه لكافه الاجيال مسلم ومسيحى من بذور النفاق والوصوليه وتعليم النفاق كبذره ستجمع حولها كل الصفات المشابهه والمؤيدة لها على مر سنين عمره فى كافه مراحل التعليم وسوف تتاصل فى كافه مراحل الحياه بعد ذلك ، تلك البذور تنمو وتترعرع وتاتى بثمارعديده للنفاق والوصوليه لتحقيق الهدف ويرضعوهم مبدا الميكافليه ( الغايه تبرر الوسيله ) وتحقيق الغايات تبيح اقذر وأحط الوسائل ( وهم لايدرون ويعتبرون أنفسهم أحكم الحكماء وأحكم من الله ذاته الذى لا يفرض نفسه على أحد
ولكن هل نعذر ذكاء علماء المسلمين الجم الفياض الذى فسر لهم ان فيما يفعلوه به كل الخير للبشريه كافه بتعليمهم الاسلام بهذه الطريقه ، الم يدركون حتى الان انها كارثه كبرى على الاسلام نفسه و على المجتمع كله المختلف والمتنوع الاديان والاعراق والملل ، وانهم يدمرون مفهوم الدوله ويكونون بؤر مريضه تكون وباءا على العالم أجمع يسببها عباقره المناهج الدراسيه فى المحروسه من العين وكافه العالم الاسلامى ، هل هذا يرضى خبراءهم وعلماءهم الافاضل وهل هى ظاهره تربويه صحيه سليمه ؟ اجيبونا ياخبراء التعليم الفطاحل ؟ وماذا نتوقع من أمراض نفسيه فى ظل تلك البيئه الموبوئه التى يخلقونها هولاء الافذاذ ؟؟ وهل عباقره وضع المناهج الافذاذ يعون ماذا يصنعون بابناءهم وابنائنا ؟ ومتى سيفيقون من غفواتهم بعد ان وصلنا الى هذا المستنقع المتعفن الرائحه ؟ الايشعرون بها ام اصبحوا يستعذبونها ؟وتكيفوا معها ويتلذذون بها ؟؟الم يدركوا بعد انهم يشوهون الاطفال المسلمون اولا قبل غير المسلمين وهم لايدرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومتى سيدركون ان زرعهم فاسد ؟؟؟ وبعد ذلك نلوم على الجيل كله ، واولو الامر منا غافلون عما زرعت يداهم من ثمار فاسده ووباء فكرى مدمر وميكروبات ثقافيه قاتله وهم يغرقون فى بحور من الغفله ويتلذذون فى نعيم الجهل ويرتعون فى نعمه التخلف (ذو العقل يشقى في النعيم بعقلِهِ وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ ...)
أنهم بذلك يعملون بكل جهدهم على صناعه جيل مشوه نفسيا تشويه كامل ، فهل هذا هدفكم يا سياده الوزير الموقر
وهل اولو الامر منا يسعون الى تحقيق ذلك ؟؟
ان تعليم الدين دوره ومكانه المؤسات الدينيه لاالتعليميه
فهل تخاف الموسسات الدينيه من هزلها وضعفها ووهن دورها فتوكلها الى مؤسسات اخرى حتى يكون التاثير اقوى ، ان دور التعليم ان تعلمه ان هناك اديان عديده كلها تصب نحو خدمه هدف واحد
وابراز تاثير الاديان المختلفه فى صناعه مجتمع امن وانسان يحب اخيه الانسان مهما اختلف معه لاان يتم به زرع الشقاق والخلاف والتعصب
أرجو أتخاذ الازم ياسياده الوزير ويا علماء الازهر
رفيق رسمى
رساله الى وزير التعليم
بقلم : رفيق رسمى
نحن نناقش نتيجه سياسه تحفيظ القران فقط لاغير فى كافه مراحل التعليم ،و المشكلات التى يقع فيها المسلم والمسيحى معا من جراء تلك السياسه ، لعل اولو الامر منا غافلون وهمساتنا الرقيقه تلك تجعلهم ينتبهون ويصححون مااقترفت يداهم ،( فنحن حسنوا النيه ونعتقد انه سهوا منهم غير متعمد وغير مخطط اليه ) فلكل كبوه جواد ولكل سقطه عالم، وجل من لايسهو ، فعلى سبيل المثال لاالحصر
- عندما يسألك طفلك لماذا ندرس ديناً ليس ديننا ؟ فبالله عليكم فبماذا يجيبهم الاب المسيحى ؟ وماذا تتوقعون منه أن يجيب ؟ هل يسعفكم ذكاءكم وعلمكم الغزير فى الرد ؟؟، ثم يسال الابن أيضا ولماذا لا يُدرس المسلمون ديننا أيضا ؟ وهل فى ديننا عيبا او عارا او كفرا كما يقولون عنه ؟ هل لديهم ملكات فى عقولكم غير الحفظ لتتوقعوا الاجابه ؟؟، هيا اعملوا عقولكم بقوه يا عباقره تحفيظ القران فى المدارس ، ماذا يتوقع علماء فرض الدين بالقوه الجبريه ، وعباقره التربيه والتعليم ؟ وعلماء الازهر الافذاذ أن يُجيب الاب المسيحى على طفله ؟؟
أعطونى أجابه واحده فقط يقولها الاب المسيحى لابنه ؟؟؟ هل يعتقدون الجهابزه الافذاذ أنه سيقول لابنه أن دينهم هو الافضل والاصح مما نعتقده ونحن على ضلال مبيين وهم على حق كل الحق ؟ الم يفكر عباقره وضع المناهج فى هذا السؤال وأجابته كيف ستكون ؟ هل هم بهذه السذاجه المطلقه الكامله ؟ ام هو غباء عاطفى وعقلى ؟ هل لديهم نطفه من العقل يفكرون به ؟ ام هى سياسه فرض الواقع بالقوه والارهاب ؟ والا يعلمون ان رد فعل حمايه الانسانىلمعتقداته وايمانه سيكون اقوى واشد فى تلك الحاله ؟ وهل يتوقعون بعد ذلك الخير من سياساتهم تلك ؟؟؟؟؟ماذا سيكون رد فعل المسلم أن كان فى نفس الموقف ؟ ولماذا يحب لغيره ما لا يحب لنفسه ، ويسمح لها بما لا يسمح لغيره ؟ أهذه هى تعاليم دينه السماوى الذى يريدنا أن نعتنقه بدلا من الضلال الذى نحن فيه؟؟؟ ، فهم يقولون لنا ليل نهار ان تعاليم الدين الاسلامى سمحه كل السماحه و بها عدل كامل ومساواه مطلقه بين كافه حقوق كل البشر بلا أستثناء واحد مهما كان جنسه او لونه او عرقه او دينه ، وهذا هو البرهان العملى والدليل الواقعى المطبق فعلا ًعلى ارض الواقع والذى ينفذوه عمليا و الذى هو أبلغ من كل فصاحه وبلاغه على وجه الارض ، انه البرهان الكامل والدليل المعجز على اثبات الاقوال بالافعال ، اذا بالله عليكم قولوا لى ماهو الحل لهذا الاب المسكين الواقع فى معضله صعبه للغايه ؟ وماذا يفعل مع أبنه اوأ بنته حتى يحصل على درجات اللغه العربيه ؟ أكتب ما يريدونه وأمن بعكسه ، أكتب ما لا تعتقد فيه ومالا تؤمن به وهنا يلقى فيه بذور فى غايه الخطوره ،هل يدرك خبراء التعليم لديكم ما هى اضرارها ؟ وهل يلومه أحد أن تعلم بعضهم تلك الحيل لينجح فى الامتحان ثم الحياه بعد ذلك ،
- كما انهم بتدريس القران للاطفال يقعون فى خطا أسلامى كبير للغايه وهم لايدرون أيضا وأخر من يعلم ( ام يطبقون مبدا الغايه تبرر الوسيله والضرورات تبيح المحذورات )
فإن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه ) : فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ )
ففى شرح تلك الايه كلام كثيرجداً وأختلاف أكثر وأكثر ولكن الثابت والمؤكد من الاحتياط ( لأن الأخذ بأثقل ما قيل إحتياط في الدين ) و (الاحتياط واجب التنفيذ) ، فلذلك إذا أستطاع الإنسان أن لا يمس المصحف إلا وهو طاهر فذلك أولى، وقد جاء في ذلك عدد من الاقوال عند كثير من أهل العلم والحجة من الصحابة والتابعين ، وعموماً إذا كان بالإمكان أن يتوضأ الإنسان فالوضوء أفضل له.اذا انه لايمسه سوى المطهرون ، اذا كيف يكتب فى كتب اللغه العربيه قرانا ويرميها التلاميذ والتلميذات على بعض و على الارض وتمزق الكتب وتباع كقراطيس للب ويمسكه التلاميذ المسلمون وهم فى غير وضوء بل بعد حصه العاب او زراعه او لهو فى التراب ، هل هذا تنفيذ لتعاليم اله القران ؟؟ فان كان يفعل بايات القران هكذا من المسلميين وبامر من علماءهم وخبرائهم ؟ ،فما بالك غير المسلمين غير المؤمنيين بها ككلمات مقدسه ؟؟؟ فلماذا تهينون دينكم وقرانكم وهل تعلمون وتدركون حقا ما تفعلون ؟؟؟ فهل مايفعلون من الاسلام فى شىء؟؟؟فاذا كان المسلمون لاينفذون تعاليم الههم ودينهم فكيف يطالبون غير المسلميين بتنفيذها ؟؟ اليس فى هذا قمه العجب ؟؟
ثانيا - الكلمات الوارده فى الايات القرانيه صعبه للغايه وغير متداوله حاليا على الاطلاق ، مع صعوبه الجمل والتراكيب اللغويه وهذا بالقطع ينفر الصغار لانهم لا يفهمون مايقال، بل لم ولن يستخدمونه فى حياتهم العمليه ، حتى ولو تم شرحه لهم بإسهاب بعد ذلك ، ففى جميع لغات العالم مستويان للغه واحد للادب والاخر للغه المنطوقه ، اما فى العربيه فالامر مختلف كل الاختلاف ،فهناك خمس مستويات ؟ اعلى مستوى هو لغه القران واقلها هواللغه العربيه العاميه الدارجه المستخدمه ويضاف الى اللغه العربيه مستوى سادس الان هو لغه الهجيين العربيه العاميه و بين كافه اللغات العالميه التى يتم تدريسها فى مدارس اللغات ومستوى اخر سابع يخترعه الشباب لانفسهم وهو لتعاملاتهم لانفسهم مثل ( حنروش ، احلقله ، طرقعله .......................................... الخ ) لامجال لحصره الان
هذا ولم يتم ادراج حصر اللهجات واللكنات فى كل محافظه من محافظات الدوله الواحده فى كافه الدول التى تتحدث العربيه ، وهى لهجات ولكنات مختلفه ومتعدده وقد تستخدم محافظه من نفس الدوله الواحده مفرده بمعنى مخالف تماما لمعناها المتداول فى محافظه اخرى ( لنفس الدوله ) ، فما باللك باستخدامات المفردات العربيه من دوله عربيه لاخرى
وتحفيظ مفردات صعبه جدا على الطفل وغير مستخدمه على الاطلاق فى حياته العمليه بل والاصعب جدا انه لا ولم ولن و لن ولن يستخدمها هذا يؤرقه جدا ،لان الطفل المعاصربرجماتى نفعى و
دائما ما يسال ويتسائل بعقليته الطفوليه البريئه وياتى على لسانه مثل تلك الاسئله التى كثيرا ما سمعتها ، الم يكن الله كلى القدره والعلم والمعرفه قادرا على التبسيط للكلمات والجمل أكثر من ذلك ؟ حتى يسهل علينا حياتنا بدلا من ان يجعلها صعبه ؟؟ وكيف يكون اذا ( الدين يسر لاعسر )
يقول الرسول ( ص ) "يسروا ولا تعسروا ، اليس الله سبحانه وتعالى بعلام الغيوب ؟ الم يكن يعلم ما ستأؤل اليه اللغه الحاليه المستخدمه الان من تعديل وتطوير ، ويستخدم كلمات سهله علينا مما نستخدمه نحن الان حتى يريحنا؟ لماذا يهوى الله ان يعذبنا باستخدام لغه صعبه غير مستخدمه الان ولن تستخدم على الاطلاق ؟ ماهى الفائده الان فى الدنيا التى سوف تعود على ان حفظتها ؟ وهل ساستخدم تلك المفردات فى هذه الدنيا مع اصحابى وفى النت ؟ ثم لماذا يامرنا نحن ان نيسر وهو لا يفعل ذلك ؟ انها براءه اطفال، ولكنهم اطفال هذا الجيل المفكر المختلف كل الاختلاف عن جيلنا ؟ ، كل تلك الاسئله واكثر منها كثيرا ما تاتى على ذهن الاطفال الصغار وهم يريدون أجابات مقنعه ( وهم لايقتنعون بسهوله كما كنا نحن ) ، او بالاحرى يحتاجون اجابات و حلولا لمعاناتهم فى زمن الكمبيوتر و النت والفضائيات والموبايل الذى فيه كل شى مختلف كل الاختلاف و سلس وسهل للغايه ويستخدمون مهارات التحليل والاستنتاج والتخيل والابتكار ومهارات عديده فى العقل غير الحفظ فقط
- كما ان أستثمار ملكه الحفظ فقط لاغير تنفر الاطفال وتجعلهم سريعى النسيان جدا ( ففى الانسان خاصيه تسمى التذكر والحفظ الانتقائى ،فما لا يرغب فيه الانسان ينساه أنتقاءيا او يتناساه ،فالحفظ والنسيان سيكولوجيا أنتقائى لما يحبه ويهواه الفرد ولاأراديا فى اللاوعى حسب الاستعداد المسبق له وهو يختلف من فرد لاخرحسب أستعداده المسبق وقدراته ومواهبه ، مما ينشأ رد فعل عكسى وأثر غير مرغوب فيه ومغاير عكس ما تم التخطيط له مسبقا من الاداره العبقريه لوزاره التربيه والتعليم فى المحروسه من العين ام الدنيا
4- إكراههم على الامتحان فيه يجعلهم يتغصبون عليه بالحفظ بالاكراه مما يولد لديهم معه مشاعر مصاحبه سيئه للغايه وعواطف سلبيه ستظل محفوره فى أذهانهم وعواطفهم طوال العمر مهما مر عليها من زمن حتى وان أحتفظ الذهن بها لفتره كمعلومات الا أن الشعور المصاحب لها يكون سيئا للغايه ،فما فائده معلومات بها مشاعر سلبيه؟ لان ضررها اكيد سيكون به اكبر قدر ممكن من السوء لكل الاطراف ، وقد تجعل المستهتر منهم يستخدمها للدعابه والهزاروللسخريه احيانا ( كما يحدث فى بعض الافلام العربيه للممثلين الكوميديا ) فهل يعى كل ذلك علمائنا الافاضل
هذا بالاضافه الى ما هو شعور الطفل المسيحى وشعور زميله المسلم المتحابان كاطفال عندما ينفصلان بسبب الدين لاول مره فى حصه الدين الاسلامى ويخرج المسيحى وكأنه مطرود من الفصل ليبحث له عن ماوى ( فصل اخر ) فاضى (ليس به تلاميذ او حصص ) ومدرسته ليست دائما متواجده فقد يكون لديها حصه أخرى ، وماشعور المسلم عندما يرى ذلك المشهد وزميله المسيحى الذى يحبه قد خرج من الفصل وكانه مطرود ، هل يحسده لانه خرج يشم الهواء فى الخارج ليلعب ويلهوا وينطلق فى الحوش من المعتقل الذى هو فيه ، اما هو فقد تم اعتقاله فى حصه صعبه جدا عليه من أستاذ او مدرسه غير تربويه على الاطلاق ، ثم يقال لكلا منهما بعد ذلك أنهما مختلفان عن بعضهما ، وان كلا من الاخر على خطا وسيدخل النار وهو الذى على صواب وسيدخل وحده الجنه ٍلان دينه على صواب والاخر كافر ، وذات مره قال لى أبنى ((KG1 وهو يبكى : صديقى الذى أحبه ويحبنى قال لى لن العب معك لانك مسيحى ولن العب معك حتى تصبح مسلما ٍ، فالمسيحيين كفره ح يروحوا النار ؟؟ من اين تعلم هذا الكلام وهو طفل ؟؟ وماذا اقول له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل بتعليمهم هذا نخلق جيل جديد من الاصحاء الاسوياء نفسيا واجتماعيا ومعنويا
ام هى طرق متعمده مخططلها لغرس التفرقه والعنصريه والتعصب الاعمى وما ينتج عنه لكافه الاجيال مسلم ومسيحى من بذور النفاق والوصوليه وتعليم النفاق كبذره ستجمع حولها كل الصفات المشابهه والمؤيدة لها على مر سنين عمره فى كافه مراحل التعليم وسوف تتاصل فى كافه مراحل الحياه بعد ذلك ، تلك البذور تنمو وتترعرع وتاتى بثمارعديده للنفاق والوصوليه لتحقيق الهدف ويرضعوهم مبدا الميكافليه ( الغايه تبرر الوسيله ) وتحقيق الغايات تبيح اقذر وأحط الوسائل ( وهم لايدرون ويعتبرون أنفسهم أحكم الحكماء وأحكم من الله ذاته الذى لا يفرض نفسه على أحد
ولكن هل نعذر ذكاء علماء المسلمين الجم الفياض الذى فسر لهم ان فيما يفعلوه به كل الخير للبشريه كافه بتعليمهم الاسلام بهذه الطريقه ، الم يدركون حتى الان انها كارثه كبرى على الاسلام نفسه و على المجتمع كله المختلف والمتنوع الاديان والاعراق والملل ، وانهم يدمرون مفهوم الدوله ويكونون بؤر مريضه تكون وباءا على العالم أجمع يسببها عباقره المناهج الدراسيه فى المحروسه من العين وكافه العالم الاسلامى ، هل هذا يرضى خبراءهم وعلماءهم الافاضل وهل هى ظاهره تربويه صحيه سليمه ؟ اجيبونا ياخبراء التعليم الفطاحل ؟ وماذا نتوقع من أمراض نفسيه فى ظل تلك البيئه الموبوئه التى يخلقونها هولاء الافذاذ ؟؟ وهل عباقره وضع المناهج الافذاذ يعون ماذا يصنعون بابناءهم وابنائنا ؟ ومتى سيفيقون من غفواتهم بعد ان وصلنا الى هذا المستنقع المتعفن الرائحه ؟ الايشعرون بها ام اصبحوا يستعذبونها ؟وتكيفوا معها ويتلذذون بها ؟؟الم يدركوا بعد انهم يشوهون الاطفال المسلمون اولا قبل غير المسلمين وهم لايدرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومتى سيدركون ان زرعهم فاسد ؟؟؟ وبعد ذلك نلوم على الجيل كله ، واولو الامر منا غافلون عما زرعت يداهم من ثمار فاسده ووباء فكرى مدمر وميكروبات ثقافيه قاتله وهم يغرقون فى بحور من الغفله ويتلذذون فى نعيم الجهل ويرتعون فى نعمه التخلف (ذو العقل يشقى في النعيم بعقلِهِ وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ ...)
أنهم بذلك يعملون بكل جهدهم على صناعه جيل مشوه نفسيا تشويه كامل ، فهل هذا هدفكم يا سياده الوزير الموقر
وهل اولو الامر منا يسعون الى تحقيق ذلك ؟؟
ان تعليم الدين دوره ومكانه المؤسات الدينيه لاالتعليميه
فهل تخاف الموسسات الدينيه من هزلها وضعفها ووهن دورها فتوكلها الى مؤسسات اخرى حتى يكون التاثير اقوى ، ان دور التعليم ان تعلمه ان هناك اديان عديده كلها تصب نحو خدمه هدف واحد
وابراز تاثير الاديان المختلفه فى صناعه مجتمع امن وانسان يحب اخيه الانسان مهما اختلف معه لاان يتم به زرع الشقاق والخلاف والتعصب
أرجو أتخاذ الازم ياسياده الوزير ويا علماء الازهر
رفيق رسمى
No comments:
Post a Comment