بشأن اجراء محاكمة عادلة للقس متأوس وهبه
ولهلم لدوج -عضو الجمعيه الدوليه لحقوق الانسان
ولهلم لدوج -عضو الجمعيه الدوليه لحقوق الانسان
السيد الرئيس، بعد التحية,
مرسل لكم هذا الخطاب بشأن متاؤس وهبه، وهو كاهن مسيحى فى القاهره، والمحبوس حاليا فى سجن طره بالقرب من القاهرة.
متاؤس وهبه كاهن كنيسة السيدة العذراء بالجيزة. اتهم بتزوير مستندات استعملها لتزويج شاب من فتاه تحولت من الإسلام إلى المسيحية.
وسبب الاتهام أن أوراق الزواج الخاصة بهذه الفتاه كانت مزوره. إلا أن القس متاؤس لم يكن على علم بهذا التزوير حين عقد على الزوجين بحسن نيه ولم يكن يهدف إلا إلى الإكليل الكنسي.وقد حكم على متاؤس وهبه بالسجن خمس سنوات .
السيد الرئيس: البادى أنه يوجد مشكله خطيرة فيما يتعلق بالقانون فى مصر. الارتداد عن الإسلام غير مسموح به علما بأنه منصوص عليه فى المادة 18 من ميثاق حقوق الإنسان والذي وقعت عليه دولتكم. ففي مصر يعاقب المرتدون عن الإسلام بل ويضطهدون ويتم التمييز ضدهم وهذا أمر - بكل صراحة- مخالف للقانون.
اختيار العقيدة أو الزواج من آخر يختلف في العقيدة يتعين عدم تجريمهما في مصر.
مرسل لكم هذا الخطاب بشأن متاؤس وهبه، وهو كاهن مسيحى فى القاهره، والمحبوس حاليا فى سجن طره بالقرب من القاهرة.
متاؤس وهبه كاهن كنيسة السيدة العذراء بالجيزة. اتهم بتزوير مستندات استعملها لتزويج شاب من فتاه تحولت من الإسلام إلى المسيحية.
وسبب الاتهام أن أوراق الزواج الخاصة بهذه الفتاه كانت مزوره. إلا أن القس متاؤس لم يكن على علم بهذا التزوير حين عقد على الزوجين بحسن نيه ولم يكن يهدف إلا إلى الإكليل الكنسي.وقد حكم على متاؤس وهبه بالسجن خمس سنوات .
السيد الرئيس: البادى أنه يوجد مشكله خطيرة فيما يتعلق بالقانون فى مصر. الارتداد عن الإسلام غير مسموح به علما بأنه منصوص عليه فى المادة 18 من ميثاق حقوق الإنسان والذي وقعت عليه دولتكم. ففي مصر يعاقب المرتدون عن الإسلام بل ويضطهدون ويتم التمييز ضدهم وهذا أمر - بكل صراحة- مخالف للقانون.
اختيار العقيدة أو الزواج من آخر يختلف في العقيدة يتعين عدم تجريمهما في مصر.
ولى وطيد الأمل في أن ينال القس متاؤس وهبه محاكمه عادله أخرى حيث تؤخذ براءته في الاعتبار.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
ولهام لدوج عضو الجمعيه الدوليه لحقوق الانسان
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
ولهام لدوج عضو الجمعيه الدوليه لحقوق الانسان
التاسع عشر من مارس 2009
عنوان الخطاب تم اعداده بمعرفتنا والترجمه نقلا عن الاقباط الاحرار
No comments:
Post a Comment