أ/ هويدا العمدة المحاميه
رئيس المركز الدولى للمحاماة والدراسات الحقوقية
ومستشار التحكيم التجارى الدولى
لاء أستطع مطلقا وصف مقدار سعادتى وأنا واقفة بجوار بطل هذا الزمان لنكون أمام منصة القضاء لتبدأ وقائع جلسة حياته يوم السبت 28 / 3 /2009 : فوجدت أنفاسى تخفق حنينا حين يقف هذا البطل أمام هذا الجمع الخفير من المجتمع لا يهاب الموت حيث تتوهج بداخله قوة تفوق الموت ذاته فلا يهرب منه بل يواجهه بكل شجاعة أمام العالم ليقول . أنا مسيحي أنا مسيحي مافيش كلام أنا مسيحي يا أخـــــــــــــــــــوان لا يهمنى ضرب ولا الموت كمان دة يسوع ملاء قلبى بالايمـــــان جعلنى لا آهاب أى طغيــــــــــان خلانى أهتف بأعلى اللســــــــان حياتى وعمرى ملك للحنــــــــان انا مسيحي وتركت كل سلطـــان لانى عايزك انت ياخالق الاكوان أدخل وسط الاسود وسط النيران لا يهمنى أى انســـــــــــــــــــان لأنى واثق انك معى تجعل لي النار بستان حتى لو هعيش متغرب وسط الاوطان انا مسيحي رغم أى طغيــــــان هكذا كنت فى قمة سعادتى وأنا بجوار بيتر أثناء المرافعة و وسط كل هذه الاحاسيس التى تغمرنى يتضاركنى اسلوب أحد الخصوم ليستفذ مشاعرى حين يتهجم على المسيحية ويجعلها الديانة الاقل والادنى وانه من الصالح العام عدم الانتقال من الاسلام للمسيحية فالاصل عند الله الاسلام ثم استند لحافظة مستندات قدم فيها صورة جريدة لحكم بضم حضانة طفلين لابيهم الذى أشهر إسلامه وذلك للصالح العام حيث لا يعتاد الاطفال على التردد على الكنائس . وهنا صرخت لاء ياريس لازم أقاطعه مش هينفع التهجم على الاديان بالشكل دة ثم أعطانى القاضى الكلمة ولا أدرى ساعتها مدى كان إنفعالى فقولت له لماذا التهجم على الاديان . ولماذا زملائي لا يترافعون قانون . و لماذا وأنا مواطنة مصرية محامية مثله أقف بجواره فى الشارع وفى النقابة وهنا ويشعرنى إنى أسوء وأدنى منه لانى بتدين بالدين الاقل ولماذا يحقر منى ومن عقيدتى ؟ وليه الاحساس بالأعلى والأحسن وليه جرح مشاعر الآخر والتطاول عليه أصلا ؟ لية بيحسسنى انى لا أعبد دينا سماويا ويتكلم عن ضم الحضانة وعن عدم الصالح العام لتعودعهم التردد على الكنائس هو مش بيت لعبادة الله برضو ؟ وليه الكراهية ويشعرنى انى أقل منه لانى مسيحية وهو الاحسن والافضل منى ؟ مين قال أن الاديان السماوية أصبح فيها الاحسن والاسوء الأعلى والأقل أليس هذا فى القانون إزدراء بالاديان ؟ بعدها بدا الزميل التراجع للخلف ولملم بعض أوراقه . فقال لي القاضى وصلت معلومتك يا استاذة حيث كان قاضى جيد جدا ومعتدلا وضبط الجلسة بشكل جميل ونشكر المسيح أن بعدها التزموا الكلام فى البحث الادارى فقط بعد ما كان أكثر من نصف الوقت مرافعة أديان فقط و عن من الافضل للصالح العام وفى النهاية تحية لأبطال هذا العمل جميعا وخصوصا زميلى الاستاذ نبيل لقد أبدع فى مجهوداته وربنا يكلله لنا بالنجاح . أ/ هويدا العمدة رئيس المركز الدولى للمحاماة والدراسات الحقوقية ومستشار التحكيم التجارى الدولى
No comments:
Post a Comment