Wednesday, August 5, 2009

لاياستاذ سامح محروس


الى الاستاذ سامح محروس

لا ياستاذ سامح لا !

مع كل الحب والتحية والتقدير لجميع زملائي فى كلمة الحرية وأيضا للاستاذ سامح محروس مقدم صفحة أجراس الاحد بجريدة الجمهورية ومع كل التقدير فلي حق النقد طلعتنا جريدة الجهمورية فى صفحتها أجراس الاحد والمسؤول عنها الاستاذ سامح فى عددها بتاريخ 19 / 7 /2009 بموضوع كان هو الموضوع الرئيسي للصفحة و كان تحت عنوان ( فوضى ملابس الكهنوت . قنبلة موقوته فى الشارع المصرى ) وأخذ يسرد فى هذا التحقيق الاهمية للتقنين القانونى لملابس الكهنوت مستعينا برائ بعض من الاساتذة الافاضل وبعض الاباء ايضا . كما سرد فى التحقيق عن ان المشاكل الاخيرة فى الشارع المصرى الخاصة برجال الدين كان حلها من قبل الحكومة لتقنين الزى الكهنوتى . ومع كل الاحترام كما قولت فى مقدمة مقالى للاباء والاساتذة الذين شاركوا التحقيق فلي حق النقد . كنقطة لحرية الرئ . والحقيقة يا استاذ اسمحلى أن أقول لك اننى عندما قراءت هذا الموضوع وأنا فى طريقي للعودة من فيينا فجاة بحالة من الهجوم الشرس على الاقباط فلم يذهلني الموضوع فقط بل تمادى حزنى الشديد على ما به الاقباط وسيظل من الحالة الاعلامية لهم وتاكدت أن تلك الصفحات ماهى إلا ديكور للصحافة الحكومية المرسومة الخطواط . فياستاذى الجليل فى هذا التوقيت تم حرق عدة كنائس فى الوجة القبلى وفى هذا الاسبوع تحديدا كانت حالة الهجوم الطائفي على أقباط الوجه القبلى بصفة خاصة نشطة جدا فكان انشط اسبوع فى احداث الاقباط يستحق الجائزة فاذكر منها احداث 1 - عزبة بشرى الشرقية بني سويف 2 - عزبة جرجس بني سويف3 - قرية الحواصلية بالمنيا 4 - منى مزار المنيا 5 - قرية الفقاعى بنى سويف فقرية الفقاعى تحديدا كانت يوم 17 و 18 / 7 / 2009 ثم فى 19 / 7 تتحدث صفحة الاقباط عن مشاكل الملابس الكهنوتية . تاركة هذه الدماء ومايسيل منها وحالة الهجوم الشرس من بعض المتطرفين ومن اسلوب سياسة بعض المحافظين ونتكلم عن ملابس الكهنوت . وسؤالى هنا أيها الاخ العزيز . هل هذه الصفحة لنا أم علينا ؟ تفتش فينا أم عنا ؟ تبحث فينا أم تبحث عنا ؟ ففي الوقت الذى تم فى اسبوع واحد حرق لعدة كنائس وحبس واعتقال لبعض المسيحيين ثم القرارات العشوائية التى طاحت بالاقباط من اعدام الخنازير و قفل المحاجر و زيادة الضرائب فهل من المعقول أن تترك صفحة الاقباط هموم الاقباط وصرخاتهم . وتتكلم عن صميم دواخلهم وعن صحة ملابس الكهنوت وعما اذا كانت بشريطة ام بكرنيش بخط اصفر ام احمر ؟ الطلاق حلال ام حرام مثلا ! اليست هذه الامور كفيل بها المجلات الكنسية ؟ ثم الاقباط ناقصين تدخل حكومى وقانونى فى شئونهم ومشاكلهم اكثر من هذا ؟ فكفينا القرارات التى نازلة على دماغ الاقباط ولا ترحمهم . فتعالى معى لتنزل من برجك العالى ولترى معى الهموم والمشاكل الحقيقية للاقباط والتى ربما من وجهة نظرى انا تستحق النشر اكثر . فهل يهم الاقباط أكثر تقنين ملابس الكهنوت أم وجود أعمال لمن شردوا فى الشوارع ناتج قرار الخنازير أو غلق محاجر المنيا وايضا الدماء فى الحرق والضرب وحالة الثورة على الاقباط وضربهم لمجرد الصلاة ومشكلة التصريح الامنى للصلاة وبناء دور العبادة . وتحقيقا لما أقول لو كان الاقباط وجدوا مكانا لصوتهم ماكانت مواقع الانترنت وجدت الارض الخصبة التى تنمو فيها .! وآخيرا أتمنى صحافة حرة قوية تغطى الاحداث القبطية بحق ودون خطوط حمراء أو دون الخطوط المرسومة مسبقة لسياسة الصحافة الحكومية وذاك يقال وذاك لا . أ/هويدا العمدة رئيس المركز الدولى للمحاماة والدراسات الحقوقية ومستشار التحكيم التجارى الدولى hh_el3omda@yahoo.com

No comments:

Post a Comment