رساله لكل أقباط المهجر
فضايحك فى إنتظارك يا مبارك
فضايحك فى إنتظارك يا مبارك
بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا
الأمور فى قصر الرياسه بالقاهره تجرى على قدم وساق - فى محاوله لأظهار مبارك فى وجه أفضل عند زيارته للولايات المتحده - ولايعلم إن فى إنتظاره ويلات من قاطنى الولايات من كل الأصناف والأنواع والطبقات والمذاهب .
ومن ضمن أنواع الحمله الهبله وطبعأ بتوجيهات من الحكومه بتخصيص معظم البرامج فى كل القنوات ومعظم المقالات فى الجرائد - والميديا والأنترنت وغيرها فى محاوله يائسه وبائسه جدأ جدأ لتلميع وجه المبروك بأنواع من الورنيش ماركة صنع فى مصر .
وهى محاولات يائسه بالفعل لا لشئ سوى أن كل الفيديوهات والتقارير من جهات متعدده على مكتب أوباما منذ فتره طويله - خاصة ما يتصل بالأقباط من تعذيب وسحل وغلق الكنائس وخطف البنات القبطيات وأسلمة المناهج التعليميه وحظر حرية العقيده .. إلخ .
ومن جهه أخرى ملفات للشيعه وملفات وتقارير من أفراد وهيئات بخصوص البهائيين وتجاوزات الشرطه وحسب معلوماتى المتواضعه من مصادر أكيده أن هناك ما يقرب من ثلاثه وعشرين ملفأ على مكتب أوباما لمناقشته مع حسنى - فهل أعددت نفسك يا حسونه للأجابه على كل هذه الملفات وواضح أن أوباما لا يحبذ الأجابات الدبلوماسيه التى من مقوماتها اللف والدوران والكذب - فمن خلال سياساته الأخيره وخطاباته نجده غير ميال سوى للأسلوب المباشر فى تحليل الأمور يعنى يا ريس - يا إسود يا أبيض - فهل لك ولو قليل من ماء الوجه للأعتراف بالحقائق أم إنك سترد على أوباما فتقول - أرجوك إعفينى من الأجابات لأننى لا أفرق بين قبطى ومسلم - حينها ربما سيطلب أوباما عرض ما لديه من ملفات وفيديو - صدقنى وضعك حرج جدأ .
ضمن ما يجرى فى مصر بتوجيهاته أن يجند كل الأعلام المصرى لشحن الشعب فى تأييده للزياره.
فتحت التيليفزيون - ونادرأ ما أفعل ذلك لأنى لست من هواته - لأجد برنامج يدعى - المشهد- تم تخصيصه فقط لتحليل زيارة ديكتاتورنا الحاقد فأضحكنى جدأ ثلاثه من الأراجوزات قالوا الكثير مما يضحك فعلأ - منها ما قاله أحد الأراجوزات وهو صحفى بالأهرام - أن أوباما فى أشد الأحتياج إلى توجيهات مبارك فى سياساته الأمريكيه - وأضافت دكتوره مروه الشربينى بالجامعه الأمريكيه - إذا لم تخوننى الذاكره فى إسمها - أن الولايات المتحده بحاجه شديده إلى مصر فى تدبير الشئون الأمريكيه .
وطبعأ أنا إختصرت فى كلام ممن دفع لهم مبارك الآلآف مسبقأ ليقولوا هذا الكلام الفارغ من أى دقه والخالى من كل حقيقه ولا يدخل عقل طفل أمريكى - والعجيب إنه فى نهاية البرنامج على قناة النيل المصريه قالت المذيعه التى بالطبع تم تجنيدها بصوره فاضحه أن البرنامج يومى وحتى نهاية زيارة مبارك لأميركا وإنها سوف تضيف الكثير من المأجورين والمدفوعه لهم مبالغ طائله فى محاوله للأسترسال فى الكذب والنفاق والتدليس الذى أصبح عملهم الحقيقى ومنهجهم السائد فى مثل هذه الظروف .
ولقذ ذكرنتنى رعدة مبارك وخوفه وطلبه من مستشاريه وربما غضبه عليهم لأنه يعلم أن فى إنتظاره أصعب أنواع الأختبارات بالتلميذ الذى لم يستذكر دروسه طوال السنه وفى آخر ثلاثة أيام قبيل الأمتحان وجد كل من حوله يطالبونه بالنجاح فكاد يغرق فى القلق والكأبه والمنازعات النفسيه فهو لا يدرى أى كتاب يفتح وهل ثلاثة أيام تكفى لأستذكار أكثر من عشرة كتب فأصبح عصبيأ لا يطيق سماع صوت أحد أونصيحة من آخر لأنه يعلم إنه ساقط وراسب مائه فى المائه .
أهيب وأطلب من كل إخوتى فى المسيح فى أمريكا وكندا وإن أمكن إخوتى فى المسيح فى كل أنحاء أوربا الأنضمام فى المسيرات القبطيه التى ستنظمها العديد من الهيئات والمؤسسات القبطيه فضلأ عن المسيرات القبطيه بقياده أقطاب المهجر وعلى سبيل المثال الأستاذ الفاضل موريس صادق أهيب بكم وأناشدكم الأنضمام إلى هذه المسيرات لأعانة إخوتكم الأقباط فى الداخل الذن لا حول لهم ولا قوه ولا يستطيعون التظاهر بحريه كما هو الحال لدينا نحن الذين عشنا فى الغرب ونناشد الأباء والأمهات من الأقباط فى كل بلاد الغرب أن يؤازروا أولادهم فى تحفيزهم للخروج للمشاركه فى المسيرات السلميه - ثقوا أن كل فتاه مخطوفه وكل أم مكلومه على إبنتها المخطوفه وكل سجين قبطى وكل صاحب بيعه مقدسه تم إحراقها وكل كنيسه تم تدميرها وكل مبنى خدمات قبطى تم تدميره حتى عظام موتانا من أباءكم وأجدادكم فى مقابر ألأقباط لم تسلم من أيادى عبدة اللات والعزه من الأسلام المشين الذى أصبح كارثه تهدد كل قبطى فى مصر وبأسم هانى صاروفيم الذى أحرقوه فى الجيش بالنار بعد أن رفض الأسلمه وبأسم هانى نظير المحبوس فى أحد أقسام الشرطه الأن يساومونه على الأفراج عنه شريطة أن يعلن إسلامه - وبأسم أبونا متاؤوس الذى حكم عليه بالسجن ألمشدد لمدة خمسة سنات - أى أشغال شاقه أى يكسر الحجاره ويحملها على كتفيه وبأسم الكهنوت الذى يتم إهانته فى شخص أبونا متاؤوس وبأسم يهداء الكشح وبأسم ٢٥ مليون مسيحى - وأكررها ٢٥ مليون مسيحى فى مصر - أما كيف أتيت بهذا الرقم فسوف أتكلم عنه بأستفاضه قريبأ - وبأسم كل الأقباط المقهورين نرجوكم إخذلوا الكتبه المأجورين الذين إستهانوا بكم بأقباط المهجر - وقالوا بالحرف الواحد - إيه يعنى مظاهرات أقباط المهجر وهم عباره عن خمسون وربما أقل بكثير من الخمسين شخصأ - هذا ما كتبوه .
بتجمعاتكم الكبيره سترفعون رأس كل قبطى بالداخل - بتأييدكم ستخرسون ألسنة التدليس والتزييف والكذب من المأجورين واليهوذات فى حملتهم ضدنا نحن أقباط المهجر أصحاب الأيادى النظيفه والألسنه عديمة الرياء والقلوب البيضاء وأبناء الشهداء - نتمنى أن نجدكم وكل منا معه صوره كبيره للأحداث التى وقعت فى إسنا وإسكندريه والكشح ورهبان دير أبو فانا والمنيا وأسيوط وغيرها وعلى كل صوره كبيره صوره لشهداؤنا وهم با لمئات وعشرات المئات منذ تولى هذا الديكتاتور رياسة مصر - مصركم ومصر أجدادكم التى هى أصل الأقباط قبل دخول حفاة العرب والغزو الأسلامى الذى حول صوامع أديرتنا وأعمدة كنائسنا إلى جوامع يتم فيها إزعاجنا خمس مرات فى اليوم فى أوقات حساسه جدأ بميكروفانات تسمعها وكأنها دويات مدافع .
بقى أن أقول أن عشم كل قبطى ألآ تخذلوه فهو لا حول ولا قوة له - أما من أرسله البابا لأستقبال مبارك وهذه هى مهمته - ولكن ليست مهمته هو إخراس أصواتكم مع إحترامى الشديد لكهنوته فلكل عمله - ودور الكنيسه هو دور يجب القيام به ولانستطيع أن نلوم الكنيسه على ذلك لأنها تحت ضغوط جباره - فمن خلال مشاركاتكم فى المسيرات القبطيه سوف تفضحون النظام القهرى والتهجير القسرى الذى ينتهجه مبارك أخذأ شعلة إحراق وتدمير كل ما هو قبطى ممن سبقه الرئيس المدمن لأضطهاد لأقباط الذى وضع البابا تحت الحراسه فى الدير وسجن الكثير من الأباء الأساقفه والكهنه .
هذه فرصتنا نحن أقباط المهجر وربما الفرصه الأخيره يا ساده فى فضح وإظهار الوجه الحقيقى لمبارك - أي أن مشاركتكم فى المسيرات القبطيه فرصه ذهبيه للأطاحه بفكرة التوريث - فمن شابه أباه فسيظلم ويظلم ويظلم كما فعل يربعام إبن سليمان - وستكون فرصه ذهبيه لأضاعة كل المجهودات المكرسه الأن فى الأعلام المصرى بكل فروعه وتجنيده لشحن الشعب المصرى بالكذب ووسائل البرمجه والكذب لكسب الشعب ودفع مبالغ طائله من خزينة الدوله للقيام بمظاهرات تأييديه فى واشنطن وفى مصر لتلميع وجه مبارك - ولكن هيهات - فقد أيقن كل أقباط المهجر كل هذه وتلك وستبوء كل محاولاتك بالفشل يا مبارك طالما أن هناك شرفاء بالمهجر بعد أن إنكشف تجنيدك لبعض من اليهوذات وللأعلام المصرى .
أمل كل قبطى منكوب ومظلوم ومكلوم فى داخل مصر أن ترفعوا رأسه بمشاركتكم فى إستقبال مبارك بالكيفيه التى قتل بها إخوتكم وخطف بها أخواتكم وبناتكم بألأتفاق المعروف بينه وبين السعوديه .
ليكلل رب المجد عملنا ومسيرتنا بالنجاح فهو الذى قال بفمه الطاهر فى أشعياء ٤٥ - ٢ - أنا أسير قدامك اهضاب أمهد أكسر مصراعى النحاس ومغاليق الحديد أقصف .
كل أمنياتى من رب المجد أن يعطينا النجاح فى رفع المهانه عن أولاده وأحبائه .
وليكن إتكالنا ليس على بشر بل على خالق الشر سيدنا ومخلصنا الصالح يسوع المسيح بشفاعة كلية الطهر القديسه مريم العذراء .
دمتم فى محبته
هانز ابراهيم حنا
كاتب وناشط قبطى
الأمور فى قصر الرياسه بالقاهره تجرى على قدم وساق - فى محاوله لأظهار مبارك فى وجه أفضل عند زيارته للولايات المتحده - ولايعلم إن فى إنتظاره ويلات من قاطنى الولايات من كل الأصناف والأنواع والطبقات والمذاهب .
ومن ضمن أنواع الحمله الهبله وطبعأ بتوجيهات من الحكومه بتخصيص معظم البرامج فى كل القنوات ومعظم المقالات فى الجرائد - والميديا والأنترنت وغيرها فى محاوله يائسه وبائسه جدأ جدأ لتلميع وجه المبروك بأنواع من الورنيش ماركة صنع فى مصر .
وهى محاولات يائسه بالفعل لا لشئ سوى أن كل الفيديوهات والتقارير من جهات متعدده على مكتب أوباما منذ فتره طويله - خاصة ما يتصل بالأقباط من تعذيب وسحل وغلق الكنائس وخطف البنات القبطيات وأسلمة المناهج التعليميه وحظر حرية العقيده .. إلخ .
ومن جهه أخرى ملفات للشيعه وملفات وتقارير من أفراد وهيئات بخصوص البهائيين وتجاوزات الشرطه وحسب معلوماتى المتواضعه من مصادر أكيده أن هناك ما يقرب من ثلاثه وعشرين ملفأ على مكتب أوباما لمناقشته مع حسنى - فهل أعددت نفسك يا حسونه للأجابه على كل هذه الملفات وواضح أن أوباما لا يحبذ الأجابات الدبلوماسيه التى من مقوماتها اللف والدوران والكذب - فمن خلال سياساته الأخيره وخطاباته نجده غير ميال سوى للأسلوب المباشر فى تحليل الأمور يعنى يا ريس - يا إسود يا أبيض - فهل لك ولو قليل من ماء الوجه للأعتراف بالحقائق أم إنك سترد على أوباما فتقول - أرجوك إعفينى من الأجابات لأننى لا أفرق بين قبطى ومسلم - حينها ربما سيطلب أوباما عرض ما لديه من ملفات وفيديو - صدقنى وضعك حرج جدأ .
ضمن ما يجرى فى مصر بتوجيهاته أن يجند كل الأعلام المصرى لشحن الشعب فى تأييده للزياره.
فتحت التيليفزيون - ونادرأ ما أفعل ذلك لأنى لست من هواته - لأجد برنامج يدعى - المشهد- تم تخصيصه فقط لتحليل زيارة ديكتاتورنا الحاقد فأضحكنى جدأ ثلاثه من الأراجوزات قالوا الكثير مما يضحك فعلأ - منها ما قاله أحد الأراجوزات وهو صحفى بالأهرام - أن أوباما فى أشد الأحتياج إلى توجيهات مبارك فى سياساته الأمريكيه - وأضافت دكتوره مروه الشربينى بالجامعه الأمريكيه - إذا لم تخوننى الذاكره فى إسمها - أن الولايات المتحده بحاجه شديده إلى مصر فى تدبير الشئون الأمريكيه .
وطبعأ أنا إختصرت فى كلام ممن دفع لهم مبارك الآلآف مسبقأ ليقولوا هذا الكلام الفارغ من أى دقه والخالى من كل حقيقه ولا يدخل عقل طفل أمريكى - والعجيب إنه فى نهاية البرنامج على قناة النيل المصريه قالت المذيعه التى بالطبع تم تجنيدها بصوره فاضحه أن البرنامج يومى وحتى نهاية زيارة مبارك لأميركا وإنها سوف تضيف الكثير من المأجورين والمدفوعه لهم مبالغ طائله فى محاوله للأسترسال فى الكذب والنفاق والتدليس الذى أصبح عملهم الحقيقى ومنهجهم السائد فى مثل هذه الظروف .
ولقذ ذكرنتنى رعدة مبارك وخوفه وطلبه من مستشاريه وربما غضبه عليهم لأنه يعلم أن فى إنتظاره أصعب أنواع الأختبارات بالتلميذ الذى لم يستذكر دروسه طوال السنه وفى آخر ثلاثة أيام قبيل الأمتحان وجد كل من حوله يطالبونه بالنجاح فكاد يغرق فى القلق والكأبه والمنازعات النفسيه فهو لا يدرى أى كتاب يفتح وهل ثلاثة أيام تكفى لأستذكار أكثر من عشرة كتب فأصبح عصبيأ لا يطيق سماع صوت أحد أونصيحة من آخر لأنه يعلم إنه ساقط وراسب مائه فى المائه .
أهيب وأطلب من كل إخوتى فى المسيح فى أمريكا وكندا وإن أمكن إخوتى فى المسيح فى كل أنحاء أوربا الأنضمام فى المسيرات القبطيه التى ستنظمها العديد من الهيئات والمؤسسات القبطيه فضلأ عن المسيرات القبطيه بقياده أقطاب المهجر وعلى سبيل المثال الأستاذ الفاضل موريس صادق أهيب بكم وأناشدكم الأنضمام إلى هذه المسيرات لأعانة إخوتكم الأقباط فى الداخل الذن لا حول لهم ولا قوه ولا يستطيعون التظاهر بحريه كما هو الحال لدينا نحن الذين عشنا فى الغرب ونناشد الأباء والأمهات من الأقباط فى كل بلاد الغرب أن يؤازروا أولادهم فى تحفيزهم للخروج للمشاركه فى المسيرات السلميه - ثقوا أن كل فتاه مخطوفه وكل أم مكلومه على إبنتها المخطوفه وكل سجين قبطى وكل صاحب بيعه مقدسه تم إحراقها وكل كنيسه تم تدميرها وكل مبنى خدمات قبطى تم تدميره حتى عظام موتانا من أباءكم وأجدادكم فى مقابر ألأقباط لم تسلم من أيادى عبدة اللات والعزه من الأسلام المشين الذى أصبح كارثه تهدد كل قبطى فى مصر وبأسم هانى صاروفيم الذى أحرقوه فى الجيش بالنار بعد أن رفض الأسلمه وبأسم هانى نظير المحبوس فى أحد أقسام الشرطه الأن يساومونه على الأفراج عنه شريطة أن يعلن إسلامه - وبأسم أبونا متاؤوس الذى حكم عليه بالسجن ألمشدد لمدة خمسة سنات - أى أشغال شاقه أى يكسر الحجاره ويحملها على كتفيه وبأسم الكهنوت الذى يتم إهانته فى شخص أبونا متاؤوس وبأسم يهداء الكشح وبأسم ٢٥ مليون مسيحى - وأكررها ٢٥ مليون مسيحى فى مصر - أما كيف أتيت بهذا الرقم فسوف أتكلم عنه بأستفاضه قريبأ - وبأسم كل الأقباط المقهورين نرجوكم إخذلوا الكتبه المأجورين الذين إستهانوا بكم بأقباط المهجر - وقالوا بالحرف الواحد - إيه يعنى مظاهرات أقباط المهجر وهم عباره عن خمسون وربما أقل بكثير من الخمسين شخصأ - هذا ما كتبوه .
بتجمعاتكم الكبيره سترفعون رأس كل قبطى بالداخل - بتأييدكم ستخرسون ألسنة التدليس والتزييف والكذب من المأجورين واليهوذات فى حملتهم ضدنا نحن أقباط المهجر أصحاب الأيادى النظيفه والألسنه عديمة الرياء والقلوب البيضاء وأبناء الشهداء - نتمنى أن نجدكم وكل منا معه صوره كبيره للأحداث التى وقعت فى إسنا وإسكندريه والكشح ورهبان دير أبو فانا والمنيا وأسيوط وغيرها وعلى كل صوره كبيره صوره لشهداؤنا وهم با لمئات وعشرات المئات منذ تولى هذا الديكتاتور رياسة مصر - مصركم ومصر أجدادكم التى هى أصل الأقباط قبل دخول حفاة العرب والغزو الأسلامى الذى حول صوامع أديرتنا وأعمدة كنائسنا إلى جوامع يتم فيها إزعاجنا خمس مرات فى اليوم فى أوقات حساسه جدأ بميكروفانات تسمعها وكأنها دويات مدافع .
بقى أن أقول أن عشم كل قبطى ألآ تخذلوه فهو لا حول ولا قوة له - أما من أرسله البابا لأستقبال مبارك وهذه هى مهمته - ولكن ليست مهمته هو إخراس أصواتكم مع إحترامى الشديد لكهنوته فلكل عمله - ودور الكنيسه هو دور يجب القيام به ولانستطيع أن نلوم الكنيسه على ذلك لأنها تحت ضغوط جباره - فمن خلال مشاركاتكم فى المسيرات القبطيه سوف تفضحون النظام القهرى والتهجير القسرى الذى ينتهجه مبارك أخذأ شعلة إحراق وتدمير كل ما هو قبطى ممن سبقه الرئيس المدمن لأضطهاد لأقباط الذى وضع البابا تحت الحراسه فى الدير وسجن الكثير من الأباء الأساقفه والكهنه .
هذه فرصتنا نحن أقباط المهجر وربما الفرصه الأخيره يا ساده فى فضح وإظهار الوجه الحقيقى لمبارك - أي أن مشاركتكم فى المسيرات القبطيه فرصه ذهبيه للأطاحه بفكرة التوريث - فمن شابه أباه فسيظلم ويظلم ويظلم كما فعل يربعام إبن سليمان - وستكون فرصه ذهبيه لأضاعة كل المجهودات المكرسه الأن فى الأعلام المصرى بكل فروعه وتجنيده لشحن الشعب المصرى بالكذب ووسائل البرمجه والكذب لكسب الشعب ودفع مبالغ طائله من خزينة الدوله للقيام بمظاهرات تأييديه فى واشنطن وفى مصر لتلميع وجه مبارك - ولكن هيهات - فقد أيقن كل أقباط المهجر كل هذه وتلك وستبوء كل محاولاتك بالفشل يا مبارك طالما أن هناك شرفاء بالمهجر بعد أن إنكشف تجنيدك لبعض من اليهوذات وللأعلام المصرى .
أمل كل قبطى منكوب ومظلوم ومكلوم فى داخل مصر أن ترفعوا رأسه بمشاركتكم فى إستقبال مبارك بالكيفيه التى قتل بها إخوتكم وخطف بها أخواتكم وبناتكم بألأتفاق المعروف بينه وبين السعوديه .
ليكلل رب المجد عملنا ومسيرتنا بالنجاح فهو الذى قال بفمه الطاهر فى أشعياء ٤٥ - ٢ - أنا أسير قدامك اهضاب أمهد أكسر مصراعى النحاس ومغاليق الحديد أقصف .
كل أمنياتى من رب المجد أن يعطينا النجاح فى رفع المهانه عن أولاده وأحبائه .
وليكن إتكالنا ليس على بشر بل على خالق الشر سيدنا ومخلصنا الصالح يسوع المسيح بشفاعة كلية الطهر القديسه مريم العذراء .
دمتم فى محبته
هانز ابراهيم حنا
كاتب وناشط قبطى
No comments:
Post a Comment