Thursday, August 27, 2009

محمد حسنى الكوب الفارغ



بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا
كلنا يعلم فى الداخل والخارج مسلمون ومسيحيون ومن كل مذهب ودين فى مصر أن مبارك قد حرم على المصرى أبسط حقوقه فى الحياه وهى
أولأ - كوب الماء الذى إختلط بمياه المجارى والبول فى مناطق كثيره - بل بعض المدن والقرى محرومه تمامأ من المياه النظيفه فيضطرون حتى الآن إلى الشرب من مياه المشروع والترع الملوثه مما تسبب فى أمراض الكبد والكلى بين الكثيرين .
وبمناسبة كوب الماء النظيف نجد مفارقه عجيبه فى أسماء الوزراء والمسئولين لذلك نجد المواطن المصرى - من غلبه - فى حكومة نظيف يلقب نظيف بألقذر ... وسرور بشرور ومبارك بألملعون ... والعادلى بالظالم ...إلخ
ثانيأ - رغيف العيش بالمسامير والقش وألاف الأطنان من الدقيق الفاسد والمسرطن مما أدى بالمواطنين إلى أمراض عديده وفى مقدمتها السرطان .
ثالثأ - نسمة الهواء التى لوثتها السحابه السوداء التى تظهر بعد الظهر فى كل محافظه وخاصة القاهره نتيجة عوادم السيارات والمصانع المختلفه مما أدى إلى أمراض لا حصر لها خاصة فى الجهاز التنفسى .
رابعأ - الأدويه المغشوشه فقد حكى لى أحد الصيادله وهو صديق قديم أسرار إكتئابه الدائم نتيجة تعب ضميره من صرف الأدويه للمرضى وهو كان قد حلل الكثير منها فوجد أن نسبة العلاج الحقيقى فى كل دواء لا تتعدى نسبته بين ٥ إلى ٨ فى المائه والباقى إما معجون طبى أو مياه عاديه أو غير ذلك مما لا قيمة علاجية له بحسب نوع الدواء مما يؤدى إلى المرضى ذوى الحالات الحرجه بالوفاه - وطول فترة المرض أو تفاقمها لذوى الحالات المرضيه المتوسطه - وقد قرأنا مرات عديده فضائح شركات الأدويه فى ذلك الأمر .
العنوسه بين الشباب والشابات بسبب البطاله وهذا أمر خطير أدى فى حالات كثيره جدأ إلى الأقتران بالبوى فرند و ال جيرل فرند تحت مسميات واللعب بالألفاظ مثل زواج الدم والمصياف والمسيار والعرفى .. إلخ
نأتى إلى ما فعله ويفعله مبارك وعمدأ ضد المسيحيين تحديدأ
والحديث عن سادية ديكتاتورية مبارك ضد الأقباط يطول .
هدم الكنائس - حرق الكنائس والأديره - الأعتداء على الرهبان وتكسير عظامهم - قتل بعض الرهبان والراهبات مثل راهبة الأسكندريه - تلفيق التهم من أمن الدوله والتعذيب الذى أصبح يرعب كل مسيحى - الأعتقال دون أى وجه حق مثل هانى نظير فى أقسام الشرطه - تلفيق التهم الجاهزه - الأبتزاز المادى وإلا إتهامه فى شرفه - غياب تطبيق القانون - عدم إيجاد حلول للملفات القبطيه - القضاء الأرهابى ضد المسيحيين - عدم وجود حرية المعتقد للمواطن المسلم - صلح المصاطب مع العربان الذين يحملون بطاقات وجوازات سفر ليبيه وسعوديه بعد غزواتهم على الرهبان والأديره والكنائس ومبانى الخدمات التابعه للكنائس - القبض العشوائى على المسيحيين - إنتهاك حرمة المقدسات فى الكناس والأديره - خطف القاصرات وأسلمتهن - الأسلمه الجبريه فى كل المؤسسات والهيئات - إتاحة الفرص فى كل الميديا المصريه لتكفير المسيحيين حتى وصل عدد الكتب التى تزدرى المسيحيه حسب إحصائيه قام بها القمص عبد المسيح بسيط إلى ثلاثون ألف كتاب على أرصفة الشوارع - تكفير المسيحيون من خلال خطب الجمعه - إذدراء المسيحيه من قبل الأزهر وعجبأ للأستاذ نبيل المقدس الذى بطيبته صدق الشيطان سيد طنطاوى بأحاديثه المعسوله وهو من داخل ذئب خاطف سبق وأن لاحقناه فى عدة قضايا أسلمة قاصرات بل وقضايا قتل والدة وأخت الفتاتين اللتين إستطاعا الهرب وكانت بالفيديو فى حديثهم لأحد الآباء الكهنه - لذا أرجو يا أستاذ نبيل تحرى الدقه فيما تكتبه عن سيد طنطاوى ولا تدع طيبتك تجعلك تصديق ذئب مثل هذا - قد إنكشفت كل أكاذيبه فتراه يتكلم عن الكنائس وكأنه حمل وديع فهو يمتلك موهبة إقناع الأخر بكلام معسول - ولكن الحقيقه يا سيدى فى أمر كلامه تختلف كليأ وجزئيأ - فقد قتل من النفوس المسيحيه هذا عددها وتأسلم علي يديه قسرأ ما يفوق الوصف .
لا تسعنى مجلدات للكتابه عن كل حاله مسيحيه تعرضت للأهانه والأسلمه والتعذيب والسجن والسحل ...إلخ
إذأ لم يقدم حسنى لمصر شيئأ يذكر له بل بالعكس تاريخه ملئ بالصفحات السوداء .
وللسذج الذين يقولون أن حسنى لا يرضى بالظلم - أقول لك أفق ياعزيزى فمبارك يعلم كل كبيره وصغيره عن الأقباط ومشاكلهم وكل شئ يتم ضد الأقباط يتم بمباركته ولكنه أذكى من أن يتكلم عنها لأنه لو تحدث عنها سوف نسأله عن حلوله لهذه المشاكل - لذا تحاشى هو تمامأ لقاء أقباط المهجر فى زيارته للولايات المتحده بعذر بدا أنه أقبح من كل ذنب إرتكبه ويرتكبه ضد أقباط مصر .
ثم نأتى إلى جمال مبارك
من الواضح جدأ أن حسنى مهد ويمهد لتوريث إبنه فى حكم مصر وربما لثلاثون عامأ أخرى قادمه وهنا تبرز عدة أسئله من أهمهما
أولا - إذا كانت لا توجد ثمة قرابه قريبه بين السادات وحسنى ومع ذلك سار على نهجه فى تشريد الأقباط وقتلهم بكل الوسائل فما بالك إذا كان القادم هو إبنه بالجسد ؟؟؟
ثانيأ - ألا يوحى وجود جمال فقط على الساحه بأن هناك إرهاب معنوى يجعل الجميع ممن هم أكفأ منه بمراحل يبتعدون عن ترشيح أنفسهم لرئاسة مصر .
ولكم مثال فى هذا حين رشح أيمن نور نفسه للرئاسه فى الدوره السابقه أمام مبارك فكان نصيبه السجن - وبمناسبة أيمن نور أعتب على الأحباء من إخوتى فى المسيح فى سماحهم له بالدخول إلى بعض كنائسنا مستغلأ الكنائس فى السياسه ونسوا أو تناسوا ما إرتكبه أيمن نور من قذارات ضد المسيحيون خاصة فى قضية الكشح وكان قد كتب عنها القمص عبد المسيح بسيط فى إحدى مقالاته .
ثالثأ - جمال مبارك أسند إليه والده منذ سنوات طويله مضت العمل فى لجنة السياسات فهل سمع أحدأ بأية إيجابيات من لجنة السياسات هذه ؟؟ - إذا كان هناك شخص يعلم فليتفضل ويقول لنا ماذا فعل جمال من خلال لجنته من إيجابيات ملموسه أفادت مواطنأ واحدأ فى مصر ؟؟
وهناك أمور ونقاط أخرى كثيره لا تجعل أى مواطن يختار جمال كرئيس لمصر مستقبلأ فمن شابه أباه فى هذا المضمار تحديدأ فسيظلم ويظلم ويظلم إلى أن يأتى بمصر إلى التهلكه لا محاله .
وقد يتسائل سائل فيقول ومن هو البديل - هذا ما سوف أطرحه على القراء الأحباء فى مقالى القادم بنعمة ربنا .
هــانز ابراهيـم حنـا
كاتب وناشط قبطى

No comments:

Post a Comment