25/08/2009
الارتداد: أسبابه وأنواعه وكيفية مواجهته
تصوير ريمون يوسف
القس شنوده جبر أقلاديوس:
* الفكر السائد في العصر الحالي هو أسلمة المجتمع .
* الارتداد كان في كل العصور وفي وقت دخول العرب مصر حدثت الكثير من حالات الارتداد .
* الارتداد له الكثير من الأسباب ولم يكن الارتداد نتيجة الشك بموضوعات إيمانية وعقائدية بقدر ما كان بسبب المناصب واللوائح والقوانين والجزية والفصل من الوظائف وغيرها .
* موضوع الارتداد كان على مر العصور من الموضوعات الشائكة التي تهتم بها الكنيسة .
* خلال العصر الروماني وُجِدَ اضطهاد للأقباط واستشهاد الكثير منهم، وكان هناك العديد من الطرق لترك الديانة فمرة بالتهديد ومرة بالترغيب.
* الحرية الزائدة والإباحية والتكنولوجيا الموجودة في كل البيوت من الأسباب التي تساعد على الارتداد.
* الشخص المرتد مر على العديد من المراحل أوصلته بالنهاية إلى هذا الوضع.
* من أنواع الشخصيات المرتدة هي الشخصيات المتشككة وهي التي تُخضع الأمور للعيان وليس للإيمان.
* الأفكار التشكيكية تبدأ صغيرة للغاية ثم تأخذ بعد ذلك في الكبر والانتشار.
* الشخصية اليائسة والمحطمة تعتبر من أهم أنواع الشخصيات التي تقود إلى الارتداد.
* الشخصيات اليائسة تحتاج إلى اهتمام كبير من الكنيسة.
* الشخصية التي تُعلي من الأنا ويكون اهتمامها لنفسها فقط من أهم الشخصيات أيضًا التي يسهل ارتدادها.
* الشخصيات السطحية والجاهلة والعاطفية التي لا تفرق بين القريب والبعيد من أنواع الشخصيات التي يسهل ارتدادها .
* الشخص السطحي يكون فقيرًا في حصاده وفي أبديته.
* الشخصيات الخيالية دائمًا ما تحلم بالثراء والعمارات والزواج من ملكة جمال وتعتقد أنها ستحقق ذلك ببُعدها عن المسيح!! .
* جميع الشخصيات المرتدة هي شخصيات غير سوية ومريضة.
للمشاهدة : أنقر هنا
الحلقة الثانية : "المرتد والزيجات والإيمان"
تصوير ريمون يوسف
القس شنوده جبر أقلاديوس:
* الكتاب المقدس علّمنا أن الزواج سر مقدس في كنيستنا القبطية وبه يصير الاثنين واحدًا.
* الزواج المختلط وهو زواج المسيحية من غير المسيحي وهذا الزواج يعتبر من أسباب ترك الإيمان.
* الزواج المختلط سيكون زواجًا غير ناجحًا لفرق الدين بين الأب والأم فيكون ليس هناك اتفاق ولا وحدانية.
* الكنيسة تؤكد على رفض هذا الزواج المختلط والمجتمع المصري بفكره لا يحتمل هذا الفكر.
* الزواج المختلط سيؤدي إلى فقدان الزوجة بركة سر الزواج المقدس المُعتَرف به داخل الكنيسة.
* الزوجة ستعيش طول عمرها في خطية وتظل في نظر جميع الناس أنها إنسانة غير أمينة على نفسها وستشعر بقسوة الحياة.
* الزواج المختلط بشهادة الجميع هو زواج غير ناجح من الناحية الإيمانية والأسرية ويؤدي إلى العديد من الأضرار.
* يوجد نوع ثانِ من الزواج وهو الزواج العرفي أو المدني، وهذا الزواج له العديد من المشاكل والكثير من الضحايا.* الزواج العرفي لا يثبت أثره القانوني إذا أنكره احد من الطرفين.
* الزواج العرفي زواج باطل من وجهة نظر المسيحية ولا يقره أي مذهب من المذاهب المسيحية.
* الزواج العرفي لا يمكن أن يحقق الغاية من الزواج نفسه من كونه عقد لا يتسم بالدوام والاستقرار.
* هذا النوع من الزواج يعتبر للإشباع الجنسي فقط.
* الزواج العرفي في نظر كنيستنا هو نوع من الزنا.
* يوجد نوع ثانِ من الزواج وهو زواج المرتدين .
* زواج المرتد يطلق عليه الإسلام بالتبعية.
للمشاهدة : أنقر هنا
الحلقة الثالثة : العوامل والأسباب التي تؤدي إلى الارتداد
تصوير ريمون يوسف
القس شنوده جبره أقلاديوس:
* الصداقات الشريرة تعتبر أحد عوامل الارتداد.
* إهمال الزوج لبيته وأسرته يكون سبب من أسباب الارتداد وخاصة عندما يكون الزوج أنانيًا لا يهمه إلا نفسه.
* الاختلاط الغير مقيد بأي حدود مثل التعامل باللمس والعاطفة يؤدي إلى هذا العمل (ألا وهو الارتداد).
* علينا أن نحب كل الناس ونتعامل معهم ولكن علينا بالحذر أيضًا.
* البيئة الغير صالحة المحيطة بالفتيات من الممكن أن تقود إلى الارتداد والبيئة الغير صالحة تبدأ بالبيت أولاً فيجب أن يكون البيت كنيسة ثانية.
* الانشقاقات الأسرية وانحراف أحد الوالدين وغياب الأب عن البيت كل ذلك يسبب العديد من المشاكل ومن أسباب البيئة الغير صالحة التي تؤدي إلى الارتداد.
* الظروف الاقتصادية والعنوسة بالنسبة للفتيات تعتبر ظروف اجتماعية تجعل الإنسان "يشرب الآثم كالماء".
* الكنيسة لها دور كبير في رعاية الأسر الفقيرة والمعدومين والمسجونين.
* الجوع العاطفي يجعل البنت تفكر في بيع أي شيء لإشباع هذا الجوع والنقص العاطفي.
* يوجد العديد من الأسر الفقيرة متمسكين بإيمانهم ويعبدوا الله بنقاء فليس كل الأسر معدمة تترك المسيح.
* يجب تذليل العقبات المادية والنفسية أمام الشباب.
* لابد للكل الشبع بالمسيح "إن لم يحرس الرب المدينة فباطلاً سهر الحراس".
* يجب الاهتمام الروحي للبنت وربطها بالكنيسة وأب الاعتراف وبوالدتها أيضًا.
* يجب تقويم بيئة الأسرة فلا نستطيع تغيير المجتمع ككل.
* الاهتمام بالبيت والتربية الكنيسة واهتمام الآباء وتكاتف الكل ستقل نسبة المرتدين.
* الارتداد ظاهرة في المجتمع تحتاج إلى خدمة فعندما يتربىَ الطفل في الكنيسة لا يستطيع أحدًا أن يؤثر عليه.
للمشاهدة : أنقر هنا
نقلا من الأقباط متحدون
No comments:
Post a Comment