المتنصره السريلانكية رفقة محمد انور تثير ازمة فى امريكا بين حرية العقيده والإسلاميين
27/08/2009
المتنصًرون الأقبــاط
دخلت قضية الطفلة المسلمة المتنصرة فى الولايات المتحدة، والمثيرة للجدل منعطفاً جديداً بعد دخول قيادات جمهورية ومحافظة على الخط باتهام مسلمى أمريكا فى مدينتها بالتطرف واتهام والدى الفتاة بالقرب من دوائر "عملاء تنظيم القاعدة" فى الولايات المتحدة . حيث اتهم جون ستمبرجر، وهو قيادى محافظ بولاية فلوريدا والد الفتاة السريلانكى واسمه محمد بارى، والد الطفلة المتنصرة رفقة بارى، وزوجته عائشة بارى، اتهمهما بالذهاب إلى مسجد بولاية أوهايو يمثل "أكبر خلية لعملاء تنظيم القاعدة" فى مدينة كولومبس عاصمة ولاية أوهايو الأمريكية ...
وجاء الاتهام فى التماس قدمه ستمبرجر، رئيس منظمة محافظة متشددة معادية للمسلمين تُسمى "مجلس فلوريدا لسياسات الأسرة"، إلى محكمة بولاية فلوريدا تنظر فى قضية مطالبة محمد بارى، باستعادة ابنته رفقة إلى حضانته بعد هروبها للإقامة مع قس أمريكى وزوجته قاما بتنصيرها عبر موقع الفيس بوك الاجتماعى ...
وفى الالتماس الذى قدمه ستمبرجر بصفته محامياً إلى محكمة الأحداث بولاية فلوريدا، طالب ستمبرجر بعدم إعادتها إلى أسرتها، متهما والديها والجالية المسلمة فى كولومبس بالتطرف...
وقال ستمبرجر فى التماسه، الذى كشف عنه موقع وورلد نت ديلى ومدونات معادية للإسلام أخرى: "الطفلة تواجه تهديدا وشيكا بالتعرض للضرر، ليس فقط من والديها، ولكن أيضا من الجالية المسلمة المتطرفة فى مدينتها كولومبس" ...
وقالت صحيفة سان بتسبرج الأمريكية اليوم السبت، إن التماس ستمبرجر اتهم أسرة رفقة أيضاً بالإساءة لها " عقليا وبدنيا وجنسيا "، مطالبا المحكمة بإبعادها عن أسرتها ...
وزعم ستمبرجر فى الالتماس، أن المسجد الذى يذهب إليه والدا رفقة يمثل "أكبر خلية لعملاء تنظيم القاعدة" فى كولومبس. وفى رده على سؤال من صحيفة سان بتسبرج تايمز التى تصدر بولاية فلوريدا عن مصدر مزاعمه بشأن الإساءات التى تعرضت لها رفقة، قال ستمبرجر إن الفتاة كانت مصدر هذه المزاعم ...
وفى إجابته على سؤال آخر عن مصدر شكوكه بشأن تطرف الجالية الإسلامية فى كولومبس قال ستمبرجر إنها "معلومات عامة الكل يعرف هذا" ...
وكانت رفقة بارى قد اتهمت والدها على محطة "دبليو إف تى فى" التليفزيونية الأمريكية الأسبوع الماضى بأنه يسعى لقتلها كنوع من "قتل الشرف، بسبب تحولها للمسيحية" ...
وقال تقرير المحطة، إن رفقة كانت قد عقدت صداقة مع كنيسة أورلاندو بولاية فلوريدا على موقع "فيس بوك"، ثم تعرفت على القس بليك لورينز من كنيسة "الثورة العالمية" وزوجته، وهى منصرة أيضاً، من خلال إحدى مجموعات الصلاة التابعة للكنيسة على موقع فيس بوك الاجتماعى الشهير ...
وقال القس لورينز، إن رفقة تحولت من الإسلام إلى المسيحية على يديه بشكل سرى منذ أربعة أعوام، عندما كان عمرها 13 عاماً، ولكن لم يعرف أحد بتحولها إلى المسيحية إلا مؤخراً ...
وأقام والدا الفتاة، اللذين جاءا بصحبة أولادهما من سريلانكا إلى أوهايو منذ 9 سنوات، دعوى بولاية فلوريدا لاستعادة ابنتهما، كما نفيا مزاعم تهديد ابنتهما بالقتل، وألقيا باللوم على القس لورينز فى القضية ...هذا وأمر القاضى دانيال داوسون الذى نظر القضية الجمعة، بإبقاء رفقة فى ولاية فلوريدا وعدم إعادتها إلى أوهايو حتى موعد الجلسة القادمة فى 3 سبتمبر القادم، كما أمر بالتحقيق فى مزاعم الفتاة بتعرضها للإساءة على أيدى والديها، وقُوبل القرار بارتياح كبير فى أوساط الجمهوريين والمحافظين، الذين اعتبروا قرار القاضى نصراً فى قضيتهم ضد أسرة الطفلة المتنصره ...
وقال زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس نواب ولاية فلوريدا فى بيان إن حكم القاضى أنقذ رفقة من "مصير لا يمكن تصوره"، كما قال حاكم فلوريدا تشارلى كريست فى بيان تعليقا على الحكم: "الأولوية الأولى والوحيدة لإدارتى هى أمن ورفاهية هذه الطفلة" ...
كما قالت المدونة المحافظة باميلا جيلر على مدونتها تعليقاً على الحكم: "لقد حصلت رفقة على مهلة، حيث لن يتم إرسالها إلى أوهايو. حمداً للرب، حيث لن يتم إعادتها إلى منزلها الملىء بالإرهاب فى أوهايو، على الأقل حتى الآن" ...
هذا وأطلقت جلير ونشطاء محافظون حملة على الإنترنت تطالب بإرسال خطابات لحاكم ولاية فلوريدا للضغط عليه من أجل إبقاء رفقة فى فلوريدا، والتدخل لعدم السماح بعودتها إلى أوهايو لإنقاذها من " قتل الشرف " بحسب منظمى الحملة. كما أطلق العديد من النشطاء اليمينيين حملات لدعم رفقة على موقع فيس بوك الأمريكى ...
أزمة بين حرية العقيده والإسلاميين
فتاة فى سن الرشد " 17 عاما" وتعتبر وفقا للصحافة الامريكية طالبة مجدة ومتفوقه وفتاة رقيقه جدا قررت الهرب من منزلها في ولاية اوهايو بعد نقاش حاد مع والدها محمد ووالدتها عائشة على خلفية اعتناقها المسيحية دينا بعد الاسلام ...
استقلت الفتاة حافلة الى اورلاندو التي تبعد مئات الكيلومترات وعلى اكثر من 27 ساعة سفر بالحافله ولجأت لراعي كنيسة " Global Revolution " بليك لورنز الذي منحها الحماية داخل منزله ...
وبعد ثلاثة اسابيع من هربها وفيما يحاول والدها استيضاح مصيرها ومعرفة ما حل بها، القت "رفقه" قنبلة اعلامية من الحجم الثقيل حولت والدها ووالدتها الى رمز من رموز الشر الإسلامى المستطير فسجلت شريطا ظهرت فيها وقد زنرت رأسها بشريط ابيض واسدلت على عنقها صليبا ذهبيا واضحا، وقالت بصوت منكسر ومتهدج مخاطبه الشعب الامريكي " انتم لا تفهمون الاسلام هذا الاسلام ليس ما تعتقدون ، هم " والديها " ملزمون بذبحي ان قتلي بالنسبة لهم شرف كبير بسبب حد الرده في الإسلام واذا كانوا يحبون الله اكثر مني فهم ملزمون بذبحي ان دمي مباح ، انتم لا تفهمون الإسلام جيدا الي الأن ، انني اصارع على حياتي انهم سيقتولونني خلال اسبوع انني احمل روحي على كفي "...
ووفقا للصحف الامريكية والأوربية التي اقتبست القصه لامس الشريط المصور الذي سجلته الفتاة وترا حساسا لدى كثير من الامريكيين ويتمثل الوتر " المصاب " بحالة الخوف والفزع المرضي التي اصابت الشارع الامريكي في اعقاب الحادي عشر من سبتمبر والإرهاب الإسلامى ...
ومع بث شبكة CNN الاخبارية المعروفه بميولها نحو الليبرالية قبل عدة اشهر برنامجا وثائقيا تناول ظاهرة قتل الفتيات المسلمات في امريكا على خلفية شرف العائلة تحولت قصة رفقه بالنسبة للشعب الامريكي الغارق حتى رقبته في حربين ضد الإرهاب في افغانستان والعراق الى قضية رأي عام رغم ان والدي الفتاة لا يصنفان كمتطرفين دينيا والدى الفتاة قدما قبل تسع سنين من سيرلانكا ومعهم ابنائهم ...
وتلقف الكثير من الساسة المحليين شهادة رفقه وطالبوا بتوفير الحماية والاقامة لها حتى نهاية الاجراءات القانونية خاصة بعد اصدار احدى المحاكم امرا بابعاد الفتاة عن ذويها وضمان امنها ومعيشتها حتى صدور قرار اخر بحمايتها ..
.صحيح ان والدي الفتاة لم يتهما ولم يكونا موضع اشتباه باية عملية ارهابية لكن بالنسبة للكثيرين يكفي اصلهم المسلم لتحويلهم الى ممثلين للاسلام المتطرف والى قتلة محتملين وهنا قال حاكم ولاية فلوريدا تشارلي كريست " سنعمل كل ما في وسعنا لحماية رفقه والحفاظ عليها في كنفنا امنه وبناء عليه اشكر القاضي دانيال دوسون على قراره "...
وحتى خصم حاكم الولاية السياسي والمتحدث السابق باسم كونغرس الولاية مارك ريبوي لم يتخلف عن كريست في موقفه من هذه القضية التي تحولت الى ميدان لحماية جرية العقيدة حين قال " ليس ولاية فلوريدا وحدها ملزمة بحماية رفقه ويتوجب علينا ضمان حريتها في العبادة "..
.ولم يصدق والدا رفقه ما سمعته اذانهم وراته عيونهم خاصة وانهم عملوا طيلة السنوات الماضية على تربيتها واخوتها وفقا لتقاليدهم الإسلامية وللكن رفقه تركت الإسلام وإعتنقت المسيحية وفجأة وجدوا انفسهم خلال الاسابيع الماضية مجبرين على اقناع كريست وامريكا جمعاء بحبهم لابنتهم وعدم وجود نية لايذائها ...
وفي هذا المقام قال والدها مستعطفا قلوب ومشاعر المستمعين " انني احب رفقه واتوسل اليها ان تعود للمنزل " لكن هذا الرجاء والاستعطاف لم يعن شيئا لكريست اوللكثيرين من سكان الولاية وامريكا الذين باتوا ينظرون لقصتها وموضوع حمايته كمهمة وطنية من الدرجة الاولى اصبحوا ينظرون لوالديها كأعداء للجمهور ولحركة النضال لتحديد مصيرها ...
كتب والد الفتاة محمد انور في صحيفة " اكزونمر " الصادرة في سان فرانسيسكو " من ينشرون الكراهية لن يهنؤون في حياتهم وهم يتهمون دينا كاملا وشاملا مستغلين فتاة تبلغ من العمر 17 عاما فقط وانا بصفتي مسلم اشعر بالاسف لقرار رفقه اختيار المسيحية ولكن هذا لا يعني بانني سأقتلها لان الاسلام لا يمنحني حق قتل الابرياء "...
وتحدث محامي " غريك مكارتي " العائلة بنفس اللسان تقريبا حين قال " على الرغم من الانزعاج والضرر النفسي الذي لحق بوالدي الفتاة نتيجة قرارها بتغيير دينها الى المسيحية فان الحديث لا يدور عن متطرفين من النوع الذي يمكن ان يأخذوا القانون بأيديهم وان يصدروا حكما بالاعدام على اطفالهم وهناك فرق كبير بين كونك غير راض من تبديل ابنتك لدينها وبين الرغبة في قتلها خاصة وان الحديث يتعلق بعائلة لهذا الكثير من المعتقدات الغربية ورفقه تحديدا كانت ضمن فريق المشجعات في مدرستها ...
وفي النهاية تبقى الامور بانتظار قرار المحكمة التي ستحسم الامر قريبا هل يتعلق بخطر حقيقي وجدي يتهدد حياة فتاة تنصرت وإعتنقت المسيحية وخرجت ضد معتقد والديها ...
هذا وقد حاول والد رفقه عدم ذكر النصوص الإسلامية التى تؤكد على قتل المرتد عن دين الإسلام ووصاياه حول قتل المرتد - من بدل دينه فقتلوه - المعروف بحد الرده عن الإسلام وهذا لكى لا يتم صدور قرار ضده لحماية الفتاه من شر والديها وغضب الإسلامين الضين سيحرضوهم ضدها ...
صليبيين مصر مصيركم إلى زوال،والإسلام في طريقه للإكتمال
ReplyDeleteعبدة التيس شنودة أفيقوا فالــــلــــه أولى بالعبادة
ReplyDeleteعبادة العزازيل تشقي وتتعس وتقوى الله يعقبها سعادة
سالم القطامي
إقرأوا هذة الحادثة الدامية الباكية التي تلخص عهر ومخورة زمن مبارك وسوزان رئيسا المبغى السياسي وبيت الرذيلة والدعر الشيطاني،وأستخلصوا العبر،عساكم تثورون قبل أن يدهمكم الدور وتبتلعكم الحفر وترفسكم الحمر وتدهسكم أقدام العصابة وتنهشكم وحوش الغابة التي أصبحت بحجم وطن تديره غانية من بيئة واطية،فهل من كرامة،لاأعتقد!!ياميت ندامة! شوفوا كلاب مبارك عملوا إيه في موقعي : تم حذف هذا الموقع، وسيتم مسحه من جميع محركات البحث في غضون أسابيع قليلة
SALEM ELKOTAMYسالم القطامي !! سالم القطامي