Wednesday, August 5, 2009

شكرأ سامى عطـــوان



بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا
قرأت وأعدت القراءه عدة مرات وبشغف وحزن شديدين مقالة الصديق الفاضل الأستاذ سامى عطوان بعنوان ـ رساله لمن يهمه الأمر ـ وأكاد أجزم أن الأستاذ سامى كان يكتبها بقلب يملؤه الحزن والأسى على ما آل إليه حال معظم أقباط المهجر من حالة عدم الحزم والجزم فى قضايانا التى إرتفعت فيها نسبة التخريب والتهليب والخطف والأسلمه الجبريه .. إلخ فى الآونه الأخيره بصوره جعلت الغرب بدأ يشعر بنا بل وطالب البعض ومنهم عضوة البرلمان الهولندى بضرورة تدويل قضايانا .
ولأدب الأستاذ سامى عطوان ولحرصه على محبته للجميع جاء مقاله فى صوره عموميه حتى لا يخرج علينا من أصحاب العنتريات إياها بعصا التأديب التى نلنا منها الكثير من الضربات والطعنات لا لشئ إلا لكونهم يريدون أن يكونوا دائمأ فى المقدمه ـ وأصبحت القضيه القبطيه بكل ثقلها سبوبه فى جمع التبرعات وإظهار صورة مواقعهم بأنها تحتل المراكز الأولى فى موسوعة ـ سبوبه ويكيبديا ـ وكأن كل همهم هو من الذى يستطيع أن يسبق الأخر فى الأتيان بخبر الموسم فى خطف فتاه أو إحراق منازل للأقباط أو مندوبين كل مهمتهم تسليط الضوء على الخبر دون عمل أى شئ إيجابى بصدد معالجته دوليأ بعد أن حاصرتنا حقيقة المحاكم الأسلامويه فى مصر .
وكنت قد ناديت وكتبت عدة مقالات عما يحدث للأقباط فى المحاكم المصريه ومن أوائل الذين طالبوا بتدويل قضايانا ـ كما كتبت مقالأ تناولته حتى المواقع الكنسيه وكان بعنوان ـ أخطر عصابه للأسلمه يقودها شيخ الأزهر بنفسه ـ وكانت بالفيديو مع فتاتين وكن هن فقط المتبقيات من أسره قوامها خمسة أفراد شارك فى قتل الثلاثة الأخريات شيخ الأزهر بنفسه بتعليمات منه شخصيأ ـ ولم نسمع أى شئ على الأطلاق وكأنهم فراخ أو قل أدنى إن شئت وكان ما أراد لهم شيخ الأزهر حيث تم قتلهم بحادث سياره مدبر للأم وإبنتها الصغيره وأختها ـ ولكن لم يلبث الخبر أن تلاه أخبار محزنه أخرى فنسوا الخبر .
أستاذى الفاضل سامى لقد وضعت يدك على الجرح وشخصت المرض بطريقه واضحه فى مقالك وكتبت الصدق ـ لمن يهمه الأمر ـ فهل هناك من تهمه أمور عائلاتنا داخل مصر ؟؟؟
إنهم قله قليله جدأ سيدى وهذه القله لا حول لها ولا قوه ودعنى أتجرأ وبثقه كامله أستجديها من سيدى ومخلصى الصالح أن أقول وقلت مرارأ وتكرارأ ـ ها يداى ممدوتان لمن يريد السعى عمليأ ـ وليس بالشجب والأستنكار والكلام ـ وإنما بالعمل ـ ولمن يريد التحقق فليعد إلى ما كتبته من مقالات كنت أستجدى وأستعطف كل أحد وأى أحد أن يتم تدويل قضايانا ـ ولم يكن هناك من يجيب . هل تعلم لماذا يا أستاذ سامى ـ لعدة أمور يا صديقى ..
أهمها الأستغراق فى كيف يكون موقع فلان أفضل من موقع علان ـ وأن يكون ترتان ينشر أكبر كميه من مقالات فلحان ـ وأن يظهر خيبان فى الصوره أجمل من تعسان ـ وأصبحنا فى مباريات من الأفضل ومن الذى يستطيع جذب الناس إلى موقعه أكثر من الآخر ـ بل تطور الأمر الآن إلى حرب فى جمع اليورو والأسترلينى والدولار ـ لو أردت أن تعرف الحقيقه المره يا أستاذ سامى إسأل عن هؤلاء ماذا كانوا من عشر سنوات فقط وكيف أصبحوا الآن مليونيرات
ـ إذأ ليس العيب فى جمع التبرعات فهناك من يجمع بل ويضع من ماله الخاص فوق ما جمع ويركب الطائره إلى مصر ويأخذ قائمه بأسماء الفقراء من الأقباط من الكنيسه ويزورهم ويعطيهم إحتياجاتهم وأنا شخصيأ أعرف ثلاثة أفراد يقومون بهذا العمل الفردى الذى لا يتبع موقع أو هيئه بل هو عمل فردى بحت ـ وإرادة الله سمحت بنياحة أحدهم منذ عامين ـ وقد يكون هناك البعض ممن يقومون بهذا العمل ولكنهم قليلون ـ وحذارى أن يأتى موقع ويقول إننا نفعل ذلك لأنى تقصيت فى عدد كبير من الكنائس ـ وسألتهم هل هذه المواقع تتعامل معكم أو مع أبروشيات أخرى فى تعضيد الفقراء وأجابنى أحد الكهنه بمراره شديده أن أسقفه فى الأبروشيه يشكو مر الشكوى من تزايد عدد الفقراء بسبب البطاله وإنه لم يتسلم مليمأ واحدأ من خارج مصر .
لقد أصبحنا يا أستاذ سامى مدمنين مقالات عن فقراء مصر وأسلمتهم ومناهج تعليمهم الوهابيه ومحاكمنا القذره والقتل والسحل وأصبحنا نتبارى فيمن له الأسبقيه فى السباقات الصحفيه وكثرة التعليقات لكى نتباهى بكم الدماء لأخوتنا ـ وأظن أن عدم لجوءهم لمعالجة قضايانا متعمده لأنها إن تحسنت ظروفنا وإن تم تدويل قضايانا وإن نجحنا فى أخذ حقوقنا سوف لا تكون لهم وظيفة إستثمار شرف قبطيه أو هدر كرامة مسيحى أو سفك دماء قبطى فى الكتابه والمتاجره بهم . هذه هى مصيبتنا يا أستاذى الفاضل سامى .
مصيبتنا أن كلمة الحق ليس لها مكان ـ مصيبتنا أنهم طالما يتمتعون بتبرعات المقتدرين منغمسين فى التفكير فى تغيير موديل سياراتهم لأنها موديل 2009 فهى قديمه جدأ بالنسبة لهم ـ مقهورين يا عينى لأن صاحب الموقع الآخر إشترى حديثأ شاليه فى مارينا وهو فلوسه من التبرعات ناقصه ألف دولار وعلى بال ما يجمعهم من التبرعات يكون أخونا التالت سبقه فى شراء الشاليه .
مصيبتنا يا أستاذ سامى إنهم بيتاجروا فى أرواح الناس ويوم ما نقول كلمة حق واحده تنهال علينا الشتائم والسباب وأن المفكر الفرنسى بيجو وأخوه الناقد والمفكر والعبقرى رينوه إللى ساكنين فى الشانزليزييه إتصلوا بوزارة ميمون أفندى المشرف على الموقع الذهبى أشاروا عليه بأن العبد لله هانز ده بيكتب كلام هيمنع عنهم السبوبه إياها .
المشكله يا أستاذ سامى إن إللى نصبوا نفسهم ولاه على أرواح عائلاتنا واخدين عائلاتهم بره معاهم ـ مشكلتنا ببساطه إننا سلمنا المفتاح بأيدينا لل .....
فياترى بعد الجزء ـ الزغنطوط ـ ده من بحر المأسى هل ممكن حد يسمعك أو يسمعللى ؟؟؟
صدقنى عزيزى الفاضل هناك الكثير والكثير ولكنى أردت فقط توضيح ما أعلمه والله شاهد وسوف أقف أمامه يوم الدينونه لكى أحاسب إذا كنت مخطئأ ـ فهل من عاقل أن يضحى بحياته الأبديه كى يكذب فى مقاله تقرأ اليوم وبعدها بدقائق تنسى ؟؟؟ لا أعتقد إننى جننت إلى هذا الحد .
لست بهذا أريد التثبيط من الهمم لرجال معروفين بمصداقيتهم وكلمتهم الحره فى الحق ولا أنكر مطلقأ أن هناك مواقع تتميز بأنفراد عميق وصلب وبأرده قويه وبأقلام قبطيه فقط أحنى لها ولقادتها هامتى وهى التى أرسل لها ما يمليه على ضميرى .
مع وافر محبتى وإحترامى لك و لمن له الأحترام فقط وهم قله على الساحه وللأسف البغيض .
أقر وأعترف أنى المسئول وبمفردى عن كلمة الحق التى لا أملك سواها وليس لأى موقع محترم ينشر أرائى أدنى مسئوليه عما أكتبه .
هــانز ابراهيـم حنـا
كاتب وناشط قبطـــى

No comments:

Post a Comment