بقلم: ا/ هويدا العمدة
رئيس المركز الدولى للمحاماة والدراسات الحقوقية ومستشار التحكيم التجارى الدولى
1 برمودة 1725 للشهداء - 9 أبريل 2009 ميلادية
رداً على ما حدث من هجوم حاد على شخصى بجلسة السبت 4 / 4 / 2009 فى قضية بيتر اثناسيوس المتنصر وما وجه لي من لستة الاتهامات :قبل أى كلام أود أولآ أن أشكر السيد الفاضل رئيس المحكمة المستشار حمدى يسين ذاك الانسان المتفتح وذو الفكر المتحضر المستنير والملتزم بالقانون فتحية كبيرة من شخصى الصغير.وحين اسرد ماحدث لي سيشاركني الجميع هذا الرأي عن ذاك الانسان الذى اشبهه أنا بانه كالاسفنجة التى كانت تمتص مشاعر الغضب لدى الجميع فى هدوء تاما وحكمة وصبر منه .كما انى أحب أن أنوه ايضا عن اختصام الكنيسة ممثلة فى شخص قداسة البابا شنودة و انى لست انا من طالب بذلك ولا أوافق مطلقا عن هذا الطلب فهو كان طلب زملائى من هيئة الدفاع عن بيتر وبما أن لهم حق الطلبات عن ماهر فلهم مايطلبون والمحكمة استجابة للطلبات واجلت الجلسة ل 2 / 5 / 2009 لحضور طلبات المدعى وهى ملف الاحوال المدنية ورد الكنيسة ممثلة فى شحص البابا . وهنا أنا لي وجهة نظرى الخاصة بي فأنا لا أوافق على هذا مطلقا وعن شخصى أنا لا أطلب هذا الاختصام حتى و لو كان تلك الطلب يتعلق بعمرى وحياتى . حيث أنى أعلم جيدا الموقف الحرجى للكنيسة ووضعها السياسى فى البلاد :- تم الهجوم على شخصى من أحد محامي الخصوم تاركين موضوع القضية تماما وكانى صرت انا قضيتهم الاساسية موجهين لي لستة من الاتهامات الكاذبة أذكر بعضها " التحريض على التنصير ؛ وتكدير الامن ؛ وتهديد النظام العام ؛ وأنى اتهمتهم بالارهاب وأنى امثل خطورة على المجتمع وهذا يتضح من وجودى بتلك القضية ) وكان ذلك كله بسبب مقالة شعرية كتيتها بعنوان ( بيتر : أنا مسيحي يا اخوان وممكن تقتلونى كمان ) هذه المقالة التى قام الزميل خصمى فى القضية بطبعها ووضعها فى حافظة مستندات وتقديمها للقاضى لمهاجمتى بها ولتوجيه هذه الاتهامات لي وبعد أن سلم حافظة المستندات محتوية على مقالى وأعطى نسخة لباقى المحامين ثم طلبت انا نسخة لأتاكد انها كلامى وليس بغيره قالى القاضى لا ليس بموضوعا هذا الانسان العظيم الذى كان رده بعد ان تسلم الحافظة . قال ان الشعر والمقال دة فكر وحرية تعبير كلمنى فى القانون وعن موضوع القضية ورجع له الحافظة مرة أخرى .ثم أعطانى الكلمة وطلب منى التعليق فقلت لا لاتعليق ياريس بعد كل هذا الهجوم وبعد كلامك لا تعليق .هذا هو كان التصرف الحكيم من سيادة القاضى .أما عن ردى الان فاقول لكل من حاول كتم الاصوات وتكميم الافواه لاء أنا مش هخاف ولو عايزين تقتلونى أنا شخصية مافيش مشكلة أنا لست أفضل من الشهداء التى سالت دمائهم أنهارا ولا أحسن من طلاب الحرية والفكر الذين دفعوا أعمارهم أثمانا للدفاع عن فكرهم محدش يحجر على فكرى .... وحريتى .... فى انى أعبر عن احساسى كما أشاء طلامى انى لا أتهم احد باطلا . واحتراما للجميع أعدائي قبل أحبابى إسمحوا لي أن أكرر الشعر مع تكملة جديدة تخص شخصى الضعيف .
بيتر : أنا مسيحي يا اخــــــوان وممكن تقتلونى كمانأنا مسيحي أنا مسيحي مافيش كلامأنا مسيحي يا أخـــــــــــــــــــوانلا يهمنى ضرب ولا الموت كمان دة يسوع ملاء قلبى بالايمـــــان جعلنى لا آهاب أى طغيــــــــــانخلانى أهتف بأعلى اللســــــــانحياتى وعمرى ملك للحنــــــــانانا مسيحي وتركت كل سلطـــانلانى عايزك انت ياخالق الاكوانأدخل وسط الاسود وسط النيرانلا يهمنى أى انســـــــــــــــــــانلأنى واثق انك معى تجعل لي النار بستانحتى لو هعيش متغرب وسط الاوطانانا مسيحي رغم أى طغيــــــان :.أنا هويدا لا هضعف ولا هخاف هموت وأنا فرحانانا هويدا وهدافع عن كل غلبانلوقتلتونى يمكن دمائ تحرك الاثنامفيصرخ كل تعبان دم البرئ فيضانهويدا لا أول ولا آخر من يموتوا شجعاندفاعا عن الحرية وضد الطغيانانا هويدا هموت وحبى للحرية وللوطن بدون حسبانهكذا يقول عنى كل طغيان نقتلها يمكن نكتم كل لسانويكون هذا مصير كل من يقف أمام الطوفان هويدا بنت الاوطان بحبك يابلادى بكل كيان
====================================
وهذا صوت آخر تم كتابته بمعرفة أحد الزوار على موقع اقباط متحدون٤٩-صخر البنيان 2009-04-05 20:28:48الــثــمــاربسم الرحمة والحب والحنان هويدا يا صوت الإيمان قولي يا هويدا بالإيمان أصرخي فيهم بكل لسان ذكريهم أن لسماء الحق عيون لاتنام و أيضاً آذان قولي وأعيدي قولتك ليهتز الزور ويخجل البهتان ليُعري الزيف ويُفتضَح ويصبح للحق للحظة مكان ربما تنهار حجرية الصوَّان وتدرك أن لها وجدان قولي لهم أن النور قريب دافعي عن كل مظلوم أهتفي لمناصرة كل غلبان قولي لهم أن الحق يريد بالحق قلب الإنسان لن يريضيه أن يعبده قلب مُجبر بسيف الغصبان نعم وهو القادر علي كل شئ وهو الخالق الديان ورغم هذا فها هو واقف علي الأبواب طالب إستئذان إن يفتح له القلب يدخل يهبه الحياة بحق الإيمان وإن يمتنع فلكل إرادته وهناك للحساب وقت وميزان قولي لهم لن يقبل أبداً أن يكون للظلم والقهر عنوان قولي لهم رب الخيرات لن يقبل عبادته بسيف الطغيان لن يقبل فريسي هذا الزمان من يعبدونه بالمظهر واللسان فالحب هو وللمحبة عنوان وبالمحبة والأمان يكون الإيمان وغير ذلك مهما كان بأقوال هو صنج طنان ونحاس رنان قولي كمان قولي لشجعان الكلام أن يكونوا بالحق شجعان أن لا يتناسوا الحكمة أمام ألاعيب أبليس الأسد الجوعان فأنا لو أب هل أدوس علي أولادي وقت الطوفان مباركة أنت يا هويدا الرب معك وقت الإمتحان ثقي أنه علي الصخر قد أُقيم صخر البنيان وأبواب الجحيم هل تقوي وقت أن يأتي ملء الإزمان
رئيس المركز الدولى للمحاماة والدراسات الحقوقية ومستشار التحكيم التجارى الدولى
1 برمودة 1725 للشهداء - 9 أبريل 2009 ميلادية
رداً على ما حدث من هجوم حاد على شخصى بجلسة السبت 4 / 4 / 2009 فى قضية بيتر اثناسيوس المتنصر وما وجه لي من لستة الاتهامات :قبل أى كلام أود أولآ أن أشكر السيد الفاضل رئيس المحكمة المستشار حمدى يسين ذاك الانسان المتفتح وذو الفكر المتحضر المستنير والملتزم بالقانون فتحية كبيرة من شخصى الصغير.وحين اسرد ماحدث لي سيشاركني الجميع هذا الرأي عن ذاك الانسان الذى اشبهه أنا بانه كالاسفنجة التى كانت تمتص مشاعر الغضب لدى الجميع فى هدوء تاما وحكمة وصبر منه .كما انى أحب أن أنوه ايضا عن اختصام الكنيسة ممثلة فى شخص قداسة البابا شنودة و انى لست انا من طالب بذلك ولا أوافق مطلقا عن هذا الطلب فهو كان طلب زملائى من هيئة الدفاع عن بيتر وبما أن لهم حق الطلبات عن ماهر فلهم مايطلبون والمحكمة استجابة للطلبات واجلت الجلسة ل 2 / 5 / 2009 لحضور طلبات المدعى وهى ملف الاحوال المدنية ورد الكنيسة ممثلة فى شحص البابا . وهنا أنا لي وجهة نظرى الخاصة بي فأنا لا أوافق على هذا مطلقا وعن شخصى أنا لا أطلب هذا الاختصام حتى و لو كان تلك الطلب يتعلق بعمرى وحياتى . حيث أنى أعلم جيدا الموقف الحرجى للكنيسة ووضعها السياسى فى البلاد :- تم الهجوم على شخصى من أحد محامي الخصوم تاركين موضوع القضية تماما وكانى صرت انا قضيتهم الاساسية موجهين لي لستة من الاتهامات الكاذبة أذكر بعضها " التحريض على التنصير ؛ وتكدير الامن ؛ وتهديد النظام العام ؛ وأنى اتهمتهم بالارهاب وأنى امثل خطورة على المجتمع وهذا يتضح من وجودى بتلك القضية ) وكان ذلك كله بسبب مقالة شعرية كتيتها بعنوان ( بيتر : أنا مسيحي يا اخوان وممكن تقتلونى كمان ) هذه المقالة التى قام الزميل خصمى فى القضية بطبعها ووضعها فى حافظة مستندات وتقديمها للقاضى لمهاجمتى بها ولتوجيه هذه الاتهامات لي وبعد أن سلم حافظة المستندات محتوية على مقالى وأعطى نسخة لباقى المحامين ثم طلبت انا نسخة لأتاكد انها كلامى وليس بغيره قالى القاضى لا ليس بموضوعا هذا الانسان العظيم الذى كان رده بعد ان تسلم الحافظة . قال ان الشعر والمقال دة فكر وحرية تعبير كلمنى فى القانون وعن موضوع القضية ورجع له الحافظة مرة أخرى .ثم أعطانى الكلمة وطلب منى التعليق فقلت لا لاتعليق ياريس بعد كل هذا الهجوم وبعد كلامك لا تعليق .هذا هو كان التصرف الحكيم من سيادة القاضى .أما عن ردى الان فاقول لكل من حاول كتم الاصوات وتكميم الافواه لاء أنا مش هخاف ولو عايزين تقتلونى أنا شخصية مافيش مشكلة أنا لست أفضل من الشهداء التى سالت دمائهم أنهارا ولا أحسن من طلاب الحرية والفكر الذين دفعوا أعمارهم أثمانا للدفاع عن فكرهم محدش يحجر على فكرى .... وحريتى .... فى انى أعبر عن احساسى كما أشاء طلامى انى لا أتهم احد باطلا . واحتراما للجميع أعدائي قبل أحبابى إسمحوا لي أن أكرر الشعر مع تكملة جديدة تخص شخصى الضعيف .
بيتر : أنا مسيحي يا اخــــــوان وممكن تقتلونى كمانأنا مسيحي أنا مسيحي مافيش كلامأنا مسيحي يا أخـــــــــــــــــــوانلا يهمنى ضرب ولا الموت كمان دة يسوع ملاء قلبى بالايمـــــان جعلنى لا آهاب أى طغيــــــــــانخلانى أهتف بأعلى اللســــــــانحياتى وعمرى ملك للحنــــــــانانا مسيحي وتركت كل سلطـــانلانى عايزك انت ياخالق الاكوانأدخل وسط الاسود وسط النيرانلا يهمنى أى انســـــــــــــــــــانلأنى واثق انك معى تجعل لي النار بستانحتى لو هعيش متغرب وسط الاوطانانا مسيحي رغم أى طغيــــــان :.أنا هويدا لا هضعف ولا هخاف هموت وأنا فرحانانا هويدا وهدافع عن كل غلبانلوقتلتونى يمكن دمائ تحرك الاثنامفيصرخ كل تعبان دم البرئ فيضانهويدا لا أول ولا آخر من يموتوا شجعاندفاعا عن الحرية وضد الطغيانانا هويدا هموت وحبى للحرية وللوطن بدون حسبانهكذا يقول عنى كل طغيان نقتلها يمكن نكتم كل لسانويكون هذا مصير كل من يقف أمام الطوفان هويدا بنت الاوطان بحبك يابلادى بكل كيان
====================================
وهذا صوت آخر تم كتابته بمعرفة أحد الزوار على موقع اقباط متحدون٤٩-صخر البنيان 2009-04-05 20:28:48الــثــمــاربسم الرحمة والحب والحنان هويدا يا صوت الإيمان قولي يا هويدا بالإيمان أصرخي فيهم بكل لسان ذكريهم أن لسماء الحق عيون لاتنام و أيضاً آذان قولي وأعيدي قولتك ليهتز الزور ويخجل البهتان ليُعري الزيف ويُفتضَح ويصبح للحق للحظة مكان ربما تنهار حجرية الصوَّان وتدرك أن لها وجدان قولي لهم أن النور قريب دافعي عن كل مظلوم أهتفي لمناصرة كل غلبان قولي لهم أن الحق يريد بالحق قلب الإنسان لن يريضيه أن يعبده قلب مُجبر بسيف الغصبان نعم وهو القادر علي كل شئ وهو الخالق الديان ورغم هذا فها هو واقف علي الأبواب طالب إستئذان إن يفتح له القلب يدخل يهبه الحياة بحق الإيمان وإن يمتنع فلكل إرادته وهناك للحساب وقت وميزان قولي لهم لن يقبل أبداً أن يكون للظلم والقهر عنوان قولي لهم رب الخيرات لن يقبل عبادته بسيف الطغيان لن يقبل فريسي هذا الزمان من يعبدونه بالمظهر واللسان فالحب هو وللمحبة عنوان وبالمحبة والأمان يكون الإيمان وغير ذلك مهما كان بأقوال هو صنج طنان ونحاس رنان قولي كمان قولي لشجعان الكلام أن يكونوا بالحق شجعان أن لا يتناسوا الحكمة أمام ألاعيب أبليس الأسد الجوعان فأنا لو أب هل أدوس علي أولادي وقت الطوفان مباركة أنت يا هويدا الرب معك وقت الإمتحان ثقي أنه علي الصخر قد أُقيم صخر البنيان وأبواب الجحيم هل تقوي وقت أن يأتي ملء الإزمان
نقلا عن الهيئه القبطيه الكنديه
No comments:
Post a Comment