بقلم / نبيل اسعد
قرات رسالة الرئيس مبارك الى ابنائه الاقباط فى المهجر وفرحت جدا جدا فرحا عظيما لاننى فعلا شعرت ان السيد الرئيس بصحه جيده بل ولديه احساس مرهف نبيل خاصة عندما حدد فى رسالته انه لن يسمح بأى ايدى تعبث بالوحده الوطنيه وهنا تصارعت كل مراكز مخى وايقنت ان السيد الرئيس فعلا يحكم مصر من خارجها ويستقى معلوماته من اناس اما انهم ينافقوه او مصابون بالنرجسيه ولايريدون ان يعكرو صفو سيادته وقلت لنفسى عظيم ان السيد الرئيس مازال يعرف ان بمصر اقباط وانه لن يسمح بان يعبث احد بالوحده الوطنيه وازادت يقينا ان السيد الرئيس منعزل تماما عن الاقباط ومشاكلهم او بمعنى اصح لا يرغب فى اقحام نفسه فى مشاكلهم لانه لا يريد حلها ودليلى على ذلك
اولا : ان مشاكل الاقباط تفاقمت وتراكمت فى عهد سيادته حتى اصبحت احدى عيوب حكمه والذى لن يترك له التاريخ هذه المهزله دون ان يدونها بدماء اللذين قتلوا فى الكشح الاولى والثانيه وفى ابو قرقاص وفى احداث العديسات الى قادها عضو مجلس سيادته .
ثانيا: ان الاحداث لم تقف عن هذا الحد الذى بتخاذل سيادته ازدادت وتفاقمت وكثرت ونتج عنها احداث المحرق الاولى والثانيه وبمها العياط وصنبو واسيوط واسكندريه والدخيله وعبد القادر ومريوط وبشر والعصافره ودمياط ورشيد وبور سعيد وو........ لقد ضرب سياده الرقم القياسى منذ قامت الثوره فى اضطهاد الاقباط قى احداث جماعيه فالتاريخ يسجل اكثر من مائة حادث جماعى ضد الاقباط ولم ولن نر سيادته انه خرج مره واحده وقال كلمه عزاء حتى فيمن قتلوا
ثالثا لقد استنجد به رأس الكنيسه المصريه وتناولتها كل الصحف والاذاعات بل وايضا جمال بن الاسعد ولم نسمع ان السيد الرئيس خرج من عزلته وردعلى قداسة البابا ثم عاد البابا واسنجد بالسيده سوزان بشأن العائدون للمسيحيه ولم نسمع استجابه الامر الذى يؤكد ان السيد الرئيس له نظره معينه فى الاقباط اما سطحيه او غير منطقيه
رابعا: السيد الرئيس يعلم جيدا ان المشكله القبطيه اصبحت متداوله عالميا يحمل ملفاتها مراكز حقوق الانسان العالميه والاقليميه واذكر سيادته عندما ذهبت اول لجنه لبحث حال الاقباط وكان رئيسها اليوت ابراهام وسأل سيادته عن احداث الكشح ............... لابد ان التزم بادب اللياقه القبطيه واقف عند هذا الحد من الحوار الذى دار بين الرئيس والسيد اليوت التى على اثرها انهيت سيادتكم اللقاء .
خامسا : السيد الريس اما انه وافق على ضياع هيبة الدوله لضياع حق الاقباط او انه لايعلم بما يحدث فى بلدة هل تعلم سيادة الرئيس ان القانون فى بلدكم غيب تماما فيما يخص الاقباط وعادت مكانه جلسات المصاطب التى توصف بالجلسات العرفيه والتى يرغم فيها الاقباط المضارون بالتنازل عن حقهم لكم التهديد والوعيد الذى يروه سياده الرئيس هل تم القبض على من قتلوا اقباط الزيتون او من اشعلوا احداث عين شمس التى تبعد المفروض عن مقر اقامتك بضع كليومترات سيادة الرئيس استلمت مصر وكان يتم تعيين سبعه من عشرة اعضاء بمجلس الشعب بمعرفة الرئيس كم قبطى قمت سيادتك بتعينه فى المجلس لقد تم الغاء القائمه فى عهدكم وحلت الفرد لطرد الاقباط وبعد كل هذا تقول لن تسمح بايدى العيث فى الوحده الوطنيه اى وطنيه تتحدث عنها سيادة الرئيس والماده الثانيه فى الدستور واى وحده وانتم تغدقون على الازهر من مال الدوله والكنائس تدفع النور والمياه واى نسيج تتحدث عنه ودماء الاقباط تسيل كل يوم وبناتهم تغتصب كل ساعه واى قوة تتحدث عنها وقانون دور العباده حبيس الادراج وليست هناك قوت تستطيع اخراجه هل سيادتك تسمع عن تقرير العطيفى وايضا قوانين العزبى باشا اى منهم تحبذ فى رأيى سيادتكم انت ترعى الاثنين معا او لا تعلم بهم سيادة الرئيس هل تعلم بمشكلة دير ابو فانا التى يدير الاغتصاب والنصب فيها مستشارا قانونيا وهل تعلم ما حدث للرهبان العزل
سيادة الرئيس هل تعلم ان اغلى سيئ فى الوجود هو مجانا ولكنك لن تستطع شرائه او اجبارنا عليه وهنا اخص نفسى انه الحب مجانا ولكنه اغلى سلعه فى الوجود ان هذا الحب الذى قتلته داخلنا من جهتكم لن تستطع ان تقتله تجاه بلدنا او اهلنا واطمئن سيادتك حسب معلوماتى ان المظاهرات بانتظار سيادتكم اينما تذهب وبأسلوب ارقى ومهذهب وطالما ان سيادتكم مطنش نحن سنظل نطالب ونتظاهر حتى نحصل على حقوقنا المسلوبه وامن ابائنا وامهاتنا واخواتنا بمصر
قرات رسالة الرئيس مبارك الى ابنائه الاقباط فى المهجر وفرحت جدا جدا فرحا عظيما لاننى فعلا شعرت ان السيد الرئيس بصحه جيده بل ولديه احساس مرهف نبيل خاصة عندما حدد فى رسالته انه لن يسمح بأى ايدى تعبث بالوحده الوطنيه وهنا تصارعت كل مراكز مخى وايقنت ان السيد الرئيس فعلا يحكم مصر من خارجها ويستقى معلوماته من اناس اما انهم ينافقوه او مصابون بالنرجسيه ولايريدون ان يعكرو صفو سيادته وقلت لنفسى عظيم ان السيد الرئيس مازال يعرف ان بمصر اقباط وانه لن يسمح بان يعبث احد بالوحده الوطنيه وازادت يقينا ان السيد الرئيس منعزل تماما عن الاقباط ومشاكلهم او بمعنى اصح لا يرغب فى اقحام نفسه فى مشاكلهم لانه لا يريد حلها ودليلى على ذلك
اولا : ان مشاكل الاقباط تفاقمت وتراكمت فى عهد سيادته حتى اصبحت احدى عيوب حكمه والذى لن يترك له التاريخ هذه المهزله دون ان يدونها بدماء اللذين قتلوا فى الكشح الاولى والثانيه وفى ابو قرقاص وفى احداث العديسات الى قادها عضو مجلس سيادته .
ثانيا: ان الاحداث لم تقف عن هذا الحد الذى بتخاذل سيادته ازدادت وتفاقمت وكثرت ونتج عنها احداث المحرق الاولى والثانيه وبمها العياط وصنبو واسيوط واسكندريه والدخيله وعبد القادر ومريوط وبشر والعصافره ودمياط ورشيد وبور سعيد وو........ لقد ضرب سياده الرقم القياسى منذ قامت الثوره فى اضطهاد الاقباط قى احداث جماعيه فالتاريخ يسجل اكثر من مائة حادث جماعى ضد الاقباط ولم ولن نر سيادته انه خرج مره واحده وقال كلمه عزاء حتى فيمن قتلوا
ثالثا لقد استنجد به رأس الكنيسه المصريه وتناولتها كل الصحف والاذاعات بل وايضا جمال بن الاسعد ولم نسمع ان السيد الرئيس خرج من عزلته وردعلى قداسة البابا ثم عاد البابا واسنجد بالسيده سوزان بشأن العائدون للمسيحيه ولم نسمع استجابه الامر الذى يؤكد ان السيد الرئيس له نظره معينه فى الاقباط اما سطحيه او غير منطقيه
رابعا: السيد الرئيس يعلم جيدا ان المشكله القبطيه اصبحت متداوله عالميا يحمل ملفاتها مراكز حقوق الانسان العالميه والاقليميه واذكر سيادته عندما ذهبت اول لجنه لبحث حال الاقباط وكان رئيسها اليوت ابراهام وسأل سيادته عن احداث الكشح ............... لابد ان التزم بادب اللياقه القبطيه واقف عند هذا الحد من الحوار الذى دار بين الرئيس والسيد اليوت التى على اثرها انهيت سيادتكم اللقاء .
خامسا : السيد الريس اما انه وافق على ضياع هيبة الدوله لضياع حق الاقباط او انه لايعلم بما يحدث فى بلدة هل تعلم سيادة الرئيس ان القانون فى بلدكم غيب تماما فيما يخص الاقباط وعادت مكانه جلسات المصاطب التى توصف بالجلسات العرفيه والتى يرغم فيها الاقباط المضارون بالتنازل عن حقهم لكم التهديد والوعيد الذى يروه سياده الرئيس هل تم القبض على من قتلوا اقباط الزيتون او من اشعلوا احداث عين شمس التى تبعد المفروض عن مقر اقامتك بضع كليومترات سيادة الرئيس استلمت مصر وكان يتم تعيين سبعه من عشرة اعضاء بمجلس الشعب بمعرفة الرئيس كم قبطى قمت سيادتك بتعينه فى المجلس لقد تم الغاء القائمه فى عهدكم وحلت الفرد لطرد الاقباط وبعد كل هذا تقول لن تسمح بايدى العيث فى الوحده الوطنيه اى وطنيه تتحدث عنها سيادة الرئيس والماده الثانيه فى الدستور واى وحده وانتم تغدقون على الازهر من مال الدوله والكنائس تدفع النور والمياه واى نسيج تتحدث عنه ودماء الاقباط تسيل كل يوم وبناتهم تغتصب كل ساعه واى قوة تتحدث عنها وقانون دور العباده حبيس الادراج وليست هناك قوت تستطيع اخراجه هل سيادتك تسمع عن تقرير العطيفى وايضا قوانين العزبى باشا اى منهم تحبذ فى رأيى سيادتكم انت ترعى الاثنين معا او لا تعلم بهم سيادة الرئيس هل تعلم بمشكلة دير ابو فانا التى يدير الاغتصاب والنصب فيها مستشارا قانونيا وهل تعلم ما حدث للرهبان العزل
سيادة الرئيس هل تعلم ان اغلى سيئ فى الوجود هو مجانا ولكنك لن تستطع شرائه او اجبارنا عليه وهنا اخص نفسى انه الحب مجانا ولكنه اغلى سلعه فى الوجود ان هذا الحب الذى قتلته داخلنا من جهتكم لن تستطع ان تقتله تجاه بلدنا او اهلنا واطمئن سيادتك حسب معلوماتى ان المظاهرات بانتظار سيادتكم اينما تذهب وبأسلوب ارقى ومهذهب وطالما ان سيادتكم مطنش نحن سنظل نطالب ونتظاهر حتى نحصل على حقوقنا المسلوبه وامن ابائنا وامهاتنا واخواتنا بمصر
No comments:
Post a Comment