بقلم :فتحى فريد
!!!تنامت فى الفترة الأخيرة حالة من حالات الإختناق الطائفى والذى أدى إلى زيادة حده التوتر الدينى فى مصر الجتمع المصرى للكل فعلى صعيد القضايا القبطية إرتفعت عدد الأحداث ضد الأقباط المصريين بشكل دينى واضح فمن حادثة دير أبوفانا وحادث الزيتون مروراً بما يحدث بشكل دورى فى محافظة المنيا إلى موقف القضاء المخذى من قضية الطفلين أندروا وماريوا ، لنجد أن حده التوتر لم تصب فقط الأقباط وحدهم فمن عده أيام وقع تعد سافر على الأخوة البهائيين وتم تهجيرهم وحرق منازلهم فى صعيد مصر .وبعد كل ما يحدث هذا على الساحة المصرية من فتن وإهدار دم وفتاوى ليس لها علاقة بالدين ونعرات عالية تنادى بقوميات متأكله وأدنى عليها الدهر مراراً وتكراراً ، ولكن العيب كل العيب أن ندعى هويات ليست بنا وليست لها علاقة بأصولنا المصرية التى قد دونت منذ فجر التأريخ للعالم أجمع أن المصريين هم من أوائل من صنعوا الحضارات وغزوا العالم بثقافتهم التى عجز أمامها الجميع .ليأتى يومنا هذا فى ساعتنا هذه فى بلدتنا هذه ويقول بأننا عرب ....ألخ .لسنا عرب ولا عربان ولا عرب عاربه أو مستعربه نحن أصحاب هوية واضحه راسخة منذ أمد بعيد لسنا باديه ولسنا رعاه إننا جميعاً أسياد .لسنا من قبال قحطانية ولسنا قراشييين .فكيف لهذه الحناجر أن تدعى لنفسها الثقافة فتجنى على شعب عريق مثل شعبنا فنصبح عرضه لتأويل هويتنا المصرية الخالصة.نحن يا سادة لسنا حفاه ولا عراه فنحن حتى أواخر القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر كنا نتكفل بكسوه الكعبة ،وكنا نحن أيضاً بلاد العلم والمعرفة لكل قاصى ودانى فكيف إنقلبت الأمور وتبدلت الموازين لنصبح حتى هذه اللحظة نبحث عن هويتنا بين بقايا هويات وحضارات ليست منا وتأكلت ؟كيف هذا ؟ كيف هذا مع شعب صنع المعجزات وقام بثورات كيف نسمح بمثل هؤلاء أن تطىء أفكارهم بين عقولنا لتخربها وتدمرها تدميراً فنحن بحاجة ماسه لوضع ضوابط هويتنا المسلوبه والمستنسخه بأفكار أقل ما توصف به بأنها رجعية متأخرة .فهناك من يدعوا الوطنية والنضال الوطنى بكل جهد ويعملون على نبذ التوتر والطائفية وهم من داخلهم طائفيين وعنصرييين لأنهم أختاروا هويات ليست بهويتنا فنحن مصريين مصريين مصريين حتى أهلك أو يأمر الله لى .فيا من تدعون النضال من أجل ترسيخ المواطنه والعدالة لن ولم تتم أحلامكم دون أن تعترفوا بهوياتكم .ولن أبقبل بغير الهوية المصرية ديناً.
نقلاً عن مدونة المجنون
!!!تنامت فى الفترة الأخيرة حالة من حالات الإختناق الطائفى والذى أدى إلى زيادة حده التوتر الدينى فى مصر الجتمع المصرى للكل فعلى صعيد القضايا القبطية إرتفعت عدد الأحداث ضد الأقباط المصريين بشكل دينى واضح فمن حادثة دير أبوفانا وحادث الزيتون مروراً بما يحدث بشكل دورى فى محافظة المنيا إلى موقف القضاء المخذى من قضية الطفلين أندروا وماريوا ، لنجد أن حده التوتر لم تصب فقط الأقباط وحدهم فمن عده أيام وقع تعد سافر على الأخوة البهائيين وتم تهجيرهم وحرق منازلهم فى صعيد مصر .وبعد كل ما يحدث هذا على الساحة المصرية من فتن وإهدار دم وفتاوى ليس لها علاقة بالدين ونعرات عالية تنادى بقوميات متأكله وأدنى عليها الدهر مراراً وتكراراً ، ولكن العيب كل العيب أن ندعى هويات ليست بنا وليست لها علاقة بأصولنا المصرية التى قد دونت منذ فجر التأريخ للعالم أجمع أن المصريين هم من أوائل من صنعوا الحضارات وغزوا العالم بثقافتهم التى عجز أمامها الجميع .ليأتى يومنا هذا فى ساعتنا هذه فى بلدتنا هذه ويقول بأننا عرب ....ألخ .لسنا عرب ولا عربان ولا عرب عاربه أو مستعربه نحن أصحاب هوية واضحه راسخة منذ أمد بعيد لسنا باديه ولسنا رعاه إننا جميعاً أسياد .لسنا من قبال قحطانية ولسنا قراشييين .فكيف لهذه الحناجر أن تدعى لنفسها الثقافة فتجنى على شعب عريق مثل شعبنا فنصبح عرضه لتأويل هويتنا المصرية الخالصة.نحن يا سادة لسنا حفاه ولا عراه فنحن حتى أواخر القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر كنا نتكفل بكسوه الكعبة ،وكنا نحن أيضاً بلاد العلم والمعرفة لكل قاصى ودانى فكيف إنقلبت الأمور وتبدلت الموازين لنصبح حتى هذه اللحظة نبحث عن هويتنا بين بقايا هويات وحضارات ليست منا وتأكلت ؟كيف هذا ؟ كيف هذا مع شعب صنع المعجزات وقام بثورات كيف نسمح بمثل هؤلاء أن تطىء أفكارهم بين عقولنا لتخربها وتدمرها تدميراً فنحن بحاجة ماسه لوضع ضوابط هويتنا المسلوبه والمستنسخه بأفكار أقل ما توصف به بأنها رجعية متأخرة .فهناك من يدعوا الوطنية والنضال الوطنى بكل جهد ويعملون على نبذ التوتر والطائفية وهم من داخلهم طائفيين وعنصرييين لأنهم أختاروا هويات ليست بهويتنا فنحن مصريين مصريين مصريين حتى أهلك أو يأمر الله لى .فيا من تدعون النضال من أجل ترسيخ المواطنه والعدالة لن ولم تتم أحلامكم دون أن تعترفوا بهوياتكم .ولن أبقبل بغير الهوية المصرية ديناً.
نقلاً عن مدونة المجنون
No comments:
Post a Comment