سامي الرباع - الحوار المتمدن
السعودية تنشر التطرف لكنها تتهم الاخرين بالتطرفأبواق الاعلام السعودي وعلى رأسها جريدة الشرق الاوسط تجري عمليات التجميل للنظام السعودي ولكن دون جدوى امراء السعودية "سئموا من الانتماء للعالم الثالث". يريدون الانتماء الى العالم الاول، عالم الحضارةكتب السيد طارق الحميد، أحد ابواق الاعلام السعودي في جريدة الشرق الاوسط (28 اذار (مارس) 2009)، "اعترافات مثيرة تلك التي قدمها محمد عتيق العوفي، الذي سلم نفسه للسلطات السعودية في منتصف فبراير الماضي، على التلفزيون السعودي يوم أمس، حيث كشفت جزءا من أهم خطوات العمليات الإرهابية وهو التمويل، والهدف من إبراز الخطاب الإعلامي لـ«لقاعدة»."ترى من ساهم في خلق القاعدة؟ انه النظام السعودي. أين ترعرع اسامة بن لادن مؤسس القاعدة؟ في السعودية بلد "الاعتدال"؟ طبعا "لا" كبيرة. السعودية كانت ولاتزال تنشر الكراهية والعنف في مدارسها وجوامعها ووسائلها الاعلامية ضد المسيحيين واليهود واتباع الديانات الاخرى وكل من لايدين بالوهابية. ومن كان أول من أعترف بحكومة الطلبان المتطرفة؟ انها السعودية. قول السيد الحميد ان المدعو محمد عتبق العوفي قد قام بتسليم نفسه للسلطات السعودية هو نمط من أنماط الدعاية يستخدمه النظام السعودي لردع تهم الارهاب والتطرف عنه والباسه للاخرين. ثم يقول السيد الحميد "اعترافات العوفي تظهر أن الدول التي تمول القاعدة هدفها الأساسي هو إبقاء السعودية تحت ضغط التهديد الإرهابي." ترى من كان يمول القاعدة قبل ان انقلبت على النظام السعودي؟ انها النظام السعودي.
ثم يتحفنا السيد الحميد بالقول " وهذا الامر الذي سعت له القاعدة منذ تفجيرات 11 سبتمبر بأميركا، حيث حرصت على أن يكون أكثر المنفذين سعوديين، ومنذ ذلك الحين ونحن نرى التركيز على الصاق تهمة الإرهاب بالسعودية ليست من الغرب بمقدار ما أنها من إيران وحلفائها بمنطقتنا."
وبالتالي فان الخمسة عشر ارهابيا سعوديا من أصل تسعة عشر من الذين نفذوا "غزوة "مانهتن" كان مؤامرة "قاعدية". تحليل عبقري بدل الاعتراف بأن السموم التي يبثها النظام السعودي هي التي دفعت بهؤلاء الارهابيين لارتكاب تلك الجريمة النكراء وكل ذلك باسم الاسلام.
ثم يسطرد الحميد بالقول، "بالطبع من واجب السعوديين، على كافة المسؤوليات والمستويات، التذكر دائما وأبدا أن سمعة بلدهم وأمنها واستقرارها هو واجبهم الأول والأساسي، مهما كثر الخصوم، وعليه فلا بد من نبذ التطرف بكل أشكاله، والسعي لمحاربته من جذوره."
اذا كان السعوديون يحرصون على سمعة بلدهم والانضمام الى الحضارة البشرية عليهم الكف عن بث ثقافة الكراهية والعنف ضد الاخرين، وهنا تكمن جذور التطرف المنتشرة في السعودية. ولكن يبدو ان السيد الحميد يتجاهل كل ذلك في سبيل الحفاظ على عمله في جريدة تحاول تلميع صورة ادرك الكل بشاعتها وقلة حضارتها.
ويزيدنا السيد الحميد نورا حين يقول، " وهذا ما حرصت عليه القيادة السعودية على كافة المستويات دون أي هوادة، بل وسجلت نجاحات بارزة، لكن يبقى الدور على المعالجة الفكرية من الجذور، وهذا أمر دائما وأبدا ما تردده القيادة السعودية، ويتطلب جهدا من أهل العلم والفكر."أين هي "المعالجة الفكرية" التي يتحدث حولها السيد الحميد وأين هو "العلم والفكر" في الفتاوى التي يصدرها شيوخ الوهابية بين حين واخر تتميز بالتطرف والتفاهة مثل تحليل قتل أصحاب البرامج التلفزيونية التي يعتبرونها غير أخلاقية وغيرها.
ثم يوجه السيد الحميد نصائحه للدول المجاورة ويقول، "لا بد أن يتذكر ويعلم البعض من الدول المجاورة أن اللعب بنار التطرف دائما ما يحرق اليد التي تحاول استخدامه في الخلافات السياسية، بل وحتى الصراعات."كان الاحرى بالسيد الحميد توجيه هذه النصيحة لربة عمله السعودية بالدرجة الاولى. فهي التي لعبت بالنار ولاتزال تلعب به. هي التي كانت ولاتزال تنشر التطرف وتغذيه من خلال مناهجها الدراسية وخطب شيوخ مساجدها. بوق سعودي اخر يكتب ايضا في الشؤق الاوسط محاولا تلميع صورة السعودية "المعتدلة". كتب السيد حسين شبكشي في 28 اذار (مارس) 2009)، "فكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمام مجلس الشورى كانت شرحا وافيا لاتجاه بلاده الإصلاحي." عن اي اصلاح يتحدث السيد شبكشي؟ لمجرد ان ملك السعودية عين امرأة كنائب لوزير التربية؟ الاصلاح الحقيقي هو في الكف عن نشر الكراهية والعنف في المدارس والمساجد السعودية، وتأسيس نظام قضائي مستقل حديث ومحو مايسمى بهيئة "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" من الوجود فهي اسم على غير مسمى يعاني من بطشها بالدرجة الاولى النساء. ثم يقول السيد شبشكي، ". وبات من الواضح أن هذا التوجه أخذ الجانب العملي في حراك سعودي مشهود في أكثر من عاصمة عربية لتحويل هذا إلى حقيقة ملموسة تستفيد منها كل الأطراف المعنية. وقبل ذلك قرأ الناس تصريحات مهمة ولافتة لوزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز وهو يعلق على مسائل مهمة وحساسة في الشأن الداخلي السعودي بطريقة يوضح فيها موقف الدولة منها، والسياسات التي تنوي اتباعها، وأظهر موقف الحكومة وأجهزتها بشكل لا يقبل سوء الفهم أو التفسير الخاطئ."كلام انشائي فارغ لايفهم منه طبيعة هذه "التصريحات". فوزارة الداخلية السعودية لاتزال تمسك بعنق المجتمع السعودي كفريسة في حلق حيوان شرس ومفترس تأبى ان تتركه بحاله يعيش في جو حضاري انساني. أي تحرك مشبوه به يتم الانقضاض عليه بكل شراسة. هذه هي "اصلاحات" وزارة الداخلية السعودية. وزادنا السيد شبكشي من الشعر بيتا حين استشهد بمحاضرة للامير خالد الفيصل تحت عنوان "«تأصيل منهج الاعتدال السعودي»، قال فيها "أن منهج الاعتدال السعودي يحقق الانتصارات في مواجهة الإرهاب."كيف ل "منهج الاعتدال السعودي" ان "يحقق الانتصارات في مواجهة الارهاب" في جو تسلطي سعودي يحث على الارهاب؟ ثم يسطرد السيد شبكشي ويستشهد بالامير المذكور قوله ان السعوديين «سئموا من بقائهم في العالم الثالث». ياسلام! يبدو ان السعوديين ولاسيما "الامراء" منهم اصبحوا يظنون بأنهم لاينتمون الى العالم الثالث لمجرد انهم يعيشون في القصور ويقودون عربات فخمة. الانتماء الى حضارة العالم الاول ياسادة ليست في الامور المادية بل هي في الامور الحضارية من اعتدال وحرية وشفافية ومساواة بين الرجل والمرأة وقضاء مستقل عادل وديموقراطية وحرية دينية وغيرها من القيم الانسانية. في ظل هذه المعايير يعتبر النظام السعودي غير مؤهلا للانضمام للعالم الاول بل لعالم يمكن تصنيفه بالرابع او الخامس وليس الثالث فقط. مقارنة ببعض دول العالم الثالث مثل الهند التي تسود فيها الديموقراطية والحرية الدينية والفكرية تعتبر السعودية من المجتمعات التي لاتزال تعيش في القرون الوسطى. ومهما حاولت ابواق الاعلام السعودي تلميع صورة النظام السعودي وتشويه الحقائق سيظل البيت السعودي على رأي اخوننا الشوام "من برا رخام ومن جوا صخام". ولا يمكن التحدث عن الاصلاح الا بازالة نظام اَل سعود برمته. فهم السمتفيدين الحقيقيين من نظام كهذا لذلك لاأمل في الاصلاح بوجودهم عل سدة الحكم. بواسطة بلايين الدولارات التي يجنيها النظام السعودي من خلال سيطرته على ثروات البلاد واعتبارها ملكا خاصا بالعائلة الحاكمة تعبث بها كما تشاء، يستطيع هذا النظام شراء كل شيء حتى ابواقا اعلامية مثل الحميد وشبكشي ولكنه لن يستطيع شراء الحقائق مهما حاول تشويهها.
السعودية تنشر التطرف لكنها تتهم الاخرين بالتطرفأبواق الاعلام السعودي وعلى رأسها جريدة الشرق الاوسط تجري عمليات التجميل للنظام السعودي ولكن دون جدوى امراء السعودية "سئموا من الانتماء للعالم الثالث". يريدون الانتماء الى العالم الاول، عالم الحضارةكتب السيد طارق الحميد، أحد ابواق الاعلام السعودي في جريدة الشرق الاوسط (28 اذار (مارس) 2009)، "اعترافات مثيرة تلك التي قدمها محمد عتيق العوفي، الذي سلم نفسه للسلطات السعودية في منتصف فبراير الماضي، على التلفزيون السعودي يوم أمس، حيث كشفت جزءا من أهم خطوات العمليات الإرهابية وهو التمويل، والهدف من إبراز الخطاب الإعلامي لـ«لقاعدة»."ترى من ساهم في خلق القاعدة؟ انه النظام السعودي. أين ترعرع اسامة بن لادن مؤسس القاعدة؟ في السعودية بلد "الاعتدال"؟ طبعا "لا" كبيرة. السعودية كانت ولاتزال تنشر الكراهية والعنف في مدارسها وجوامعها ووسائلها الاعلامية ضد المسيحيين واليهود واتباع الديانات الاخرى وكل من لايدين بالوهابية. ومن كان أول من أعترف بحكومة الطلبان المتطرفة؟ انها السعودية. قول السيد الحميد ان المدعو محمد عتبق العوفي قد قام بتسليم نفسه للسلطات السعودية هو نمط من أنماط الدعاية يستخدمه النظام السعودي لردع تهم الارهاب والتطرف عنه والباسه للاخرين. ثم يقول السيد الحميد "اعترافات العوفي تظهر أن الدول التي تمول القاعدة هدفها الأساسي هو إبقاء السعودية تحت ضغط التهديد الإرهابي." ترى من كان يمول القاعدة قبل ان انقلبت على النظام السعودي؟ انها النظام السعودي.
ثم يتحفنا السيد الحميد بالقول " وهذا الامر الذي سعت له القاعدة منذ تفجيرات 11 سبتمبر بأميركا، حيث حرصت على أن يكون أكثر المنفذين سعوديين، ومنذ ذلك الحين ونحن نرى التركيز على الصاق تهمة الإرهاب بالسعودية ليست من الغرب بمقدار ما أنها من إيران وحلفائها بمنطقتنا."
وبالتالي فان الخمسة عشر ارهابيا سعوديا من أصل تسعة عشر من الذين نفذوا "غزوة "مانهتن" كان مؤامرة "قاعدية". تحليل عبقري بدل الاعتراف بأن السموم التي يبثها النظام السعودي هي التي دفعت بهؤلاء الارهابيين لارتكاب تلك الجريمة النكراء وكل ذلك باسم الاسلام.
ثم يسطرد الحميد بالقول، "بالطبع من واجب السعوديين، على كافة المسؤوليات والمستويات، التذكر دائما وأبدا أن سمعة بلدهم وأمنها واستقرارها هو واجبهم الأول والأساسي، مهما كثر الخصوم، وعليه فلا بد من نبذ التطرف بكل أشكاله، والسعي لمحاربته من جذوره."
اذا كان السعوديون يحرصون على سمعة بلدهم والانضمام الى الحضارة البشرية عليهم الكف عن بث ثقافة الكراهية والعنف ضد الاخرين، وهنا تكمن جذور التطرف المنتشرة في السعودية. ولكن يبدو ان السيد الحميد يتجاهل كل ذلك في سبيل الحفاظ على عمله في جريدة تحاول تلميع صورة ادرك الكل بشاعتها وقلة حضارتها.
ويزيدنا السيد الحميد نورا حين يقول، " وهذا ما حرصت عليه القيادة السعودية على كافة المستويات دون أي هوادة، بل وسجلت نجاحات بارزة، لكن يبقى الدور على المعالجة الفكرية من الجذور، وهذا أمر دائما وأبدا ما تردده القيادة السعودية، ويتطلب جهدا من أهل العلم والفكر."أين هي "المعالجة الفكرية" التي يتحدث حولها السيد الحميد وأين هو "العلم والفكر" في الفتاوى التي يصدرها شيوخ الوهابية بين حين واخر تتميز بالتطرف والتفاهة مثل تحليل قتل أصحاب البرامج التلفزيونية التي يعتبرونها غير أخلاقية وغيرها.
ثم يوجه السيد الحميد نصائحه للدول المجاورة ويقول، "لا بد أن يتذكر ويعلم البعض من الدول المجاورة أن اللعب بنار التطرف دائما ما يحرق اليد التي تحاول استخدامه في الخلافات السياسية، بل وحتى الصراعات."كان الاحرى بالسيد الحميد توجيه هذه النصيحة لربة عمله السعودية بالدرجة الاولى. فهي التي لعبت بالنار ولاتزال تلعب به. هي التي كانت ولاتزال تنشر التطرف وتغذيه من خلال مناهجها الدراسية وخطب شيوخ مساجدها. بوق سعودي اخر يكتب ايضا في الشؤق الاوسط محاولا تلميع صورة السعودية "المعتدلة". كتب السيد حسين شبكشي في 28 اذار (مارس) 2009)، "فكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمام مجلس الشورى كانت شرحا وافيا لاتجاه بلاده الإصلاحي." عن اي اصلاح يتحدث السيد شبكشي؟ لمجرد ان ملك السعودية عين امرأة كنائب لوزير التربية؟ الاصلاح الحقيقي هو في الكف عن نشر الكراهية والعنف في المدارس والمساجد السعودية، وتأسيس نظام قضائي مستقل حديث ومحو مايسمى بهيئة "الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" من الوجود فهي اسم على غير مسمى يعاني من بطشها بالدرجة الاولى النساء. ثم يقول السيد شبشكي، ". وبات من الواضح أن هذا التوجه أخذ الجانب العملي في حراك سعودي مشهود في أكثر من عاصمة عربية لتحويل هذا إلى حقيقة ملموسة تستفيد منها كل الأطراف المعنية. وقبل ذلك قرأ الناس تصريحات مهمة ولافتة لوزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز وهو يعلق على مسائل مهمة وحساسة في الشأن الداخلي السعودي بطريقة يوضح فيها موقف الدولة منها، والسياسات التي تنوي اتباعها، وأظهر موقف الحكومة وأجهزتها بشكل لا يقبل سوء الفهم أو التفسير الخاطئ."كلام انشائي فارغ لايفهم منه طبيعة هذه "التصريحات". فوزارة الداخلية السعودية لاتزال تمسك بعنق المجتمع السعودي كفريسة في حلق حيوان شرس ومفترس تأبى ان تتركه بحاله يعيش في جو حضاري انساني. أي تحرك مشبوه به يتم الانقضاض عليه بكل شراسة. هذه هي "اصلاحات" وزارة الداخلية السعودية. وزادنا السيد شبكشي من الشعر بيتا حين استشهد بمحاضرة للامير خالد الفيصل تحت عنوان "«تأصيل منهج الاعتدال السعودي»، قال فيها "أن منهج الاعتدال السعودي يحقق الانتصارات في مواجهة الإرهاب."كيف ل "منهج الاعتدال السعودي" ان "يحقق الانتصارات في مواجهة الارهاب" في جو تسلطي سعودي يحث على الارهاب؟ ثم يسطرد السيد شبكشي ويستشهد بالامير المذكور قوله ان السعوديين «سئموا من بقائهم في العالم الثالث». ياسلام! يبدو ان السعوديين ولاسيما "الامراء" منهم اصبحوا يظنون بأنهم لاينتمون الى العالم الثالث لمجرد انهم يعيشون في القصور ويقودون عربات فخمة. الانتماء الى حضارة العالم الاول ياسادة ليست في الامور المادية بل هي في الامور الحضارية من اعتدال وحرية وشفافية ومساواة بين الرجل والمرأة وقضاء مستقل عادل وديموقراطية وحرية دينية وغيرها من القيم الانسانية. في ظل هذه المعايير يعتبر النظام السعودي غير مؤهلا للانضمام للعالم الاول بل لعالم يمكن تصنيفه بالرابع او الخامس وليس الثالث فقط. مقارنة ببعض دول العالم الثالث مثل الهند التي تسود فيها الديموقراطية والحرية الدينية والفكرية تعتبر السعودية من المجتمعات التي لاتزال تعيش في القرون الوسطى. ومهما حاولت ابواق الاعلام السعودي تلميع صورة النظام السعودي وتشويه الحقائق سيظل البيت السعودي على رأي اخوننا الشوام "من برا رخام ومن جوا صخام". ولا يمكن التحدث عن الاصلاح الا بازالة نظام اَل سعود برمته. فهم السمتفيدين الحقيقيين من نظام كهذا لذلك لاأمل في الاصلاح بوجودهم عل سدة الحكم. بواسطة بلايين الدولارات التي يجنيها النظام السعودي من خلال سيطرته على ثروات البلاد واعتبارها ملكا خاصا بالعائلة الحاكمة تعبث بها كما تشاء، يستطيع هذا النظام شراء كل شيء حتى ابواقا اعلامية مثل الحميد وشبكشي ولكنه لن يستطيع شراء الحقائق مهما حاول تشويهها.
No comments:
Post a Comment