20 قبطياً ومسلماً يحملون أكفانهم اليوم أمام منزل أسرة ضحية الأحداث الطائفية في المنيا
كتب: سامح حنين ـ المنيا: مريم راجي
يقوم 20 قبطياً ومسلماً اليوم بحمل أكفانهم في قرية الطيبة بمركز سمالوط في المنيا ويجولون الشوارع لينتهوا عند «عتبة» باب أسرة جمال ناشد والد يشوع الشاب القبطي الذي لقي مصرعه في أحداث الفتنة الطائفية التي شهدتها قرية «الطيبة» قبل عدة أشهر، وبعدها تعقد جلسة صلح كبيرة تتلقي خلالها أسرة الضحية واجب العزاء بحضور محافظ المنيا والقس إيليا شفيق وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والشخصيات الدينية في المحافظة. وقال مجدي ملك أحد أعضاء اللجنة العرفية المكلفة بإنهاء النزاع «إنه تم عقد عدة جلسات طوال الأشهر الماضية لاحتواء الأزمة وتوصلنا لعقد صلح عرفي يتضمن تقديم 20 شاباً قبطياً ومسلماً يمثلون جميع عائلات القرية كفناً واحداً يحملونه جميعهم من مكان السرادق الذي يشهد جلسة الصلح حتي منزل أسرة القتيل»، موضحاً «أنه لم يتم التوصل حتي الآن للجاني الحقيقي وأن القتيل لم يكن مشتركاً بتلك الأحداث وإنما كان مروره بالشارع وقتها بمحض الصدفة وأنه ضحية تلك الأحداث. وأضاف: تقوم أسرة القتيل بعد ذلك بتقبل واجب العزاء في المجني عليه ثم يتلو المسئولون الحاضرون كلماتهم منهم اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا والقس إيليا شفيق راعي كنيسة أبوسيفين بالقرية والشيخ مدين خطيب جامع القرية بجانب كلمة للجنة المكلفة بإنهاء الأزمة، وأضاف ملك أن جميع القرارات تمت بموافقة كاملة من طرفي الخصومة ودون ضغوط من أحد. وقال د.إيهاب رمزي، محامي المجني عليه، إنه تم الاتفاق علي انتظار الفصل في القضية المنظورة حالياً أمام القضاء والمتعلقة بحق المجتمع. وحاولت «البديل» الاتصال بأحد أفراد أسرة المتهم لمعرفة ما تضمنته بنود الصلح المقرر عقده اليوم، ولكن تعذر الاتصال بأي منهم http://www.elbadeel.net/index....&Itemid=33
بيان الدكتور ايهاب رمزى
د . إيهاب رمزي
محامي بالنقد والاداريه والدستوريه العليا
دكتوراه بالقانون الجنائي
مكتب الدكتور ايهاب رمزي
قسم المستشار الإعلامي
والعلاقات العامة
9 أبريل 2009 م
الدكتور ايهاب رمزي
القانون لا يسمح بالجلسات العرفية في الجرائم الجنائية الجسيمة
والصلح تم بالأكراه
استنكر الدكتور ايهاب رمزي ما تم نشره علي موقع الاقباط الاحرار ، مشيراً إلي أنه لم يصدر منه هذه التصريحات ، ولم يتم بينه وبين أحد الصحفيين اي حوارات بشأن أحداث الطيبه .
وأكدا أن الصلح الذي تم أمس ، وأن كان القانون لا يسمح بالجلسات العرفية في الجرائم الجنائيه الجسيمة ، إلا أن القضاء دائما ما يتأثر بتلك الجلسات ، ودائما ما يكون لها بالغ الأثر علي سير الدعوى بالمحكمة ، وهو عرفاً قضائياً قد جرى عليه القضاء المصري في كثير من الاحوال ، رغم مخالفة لنصوص القانون ، لذلك دائما ما ندعو لانعقاد تلك الجلسات بعد الانتهاء من الشق الجنائي وليس قبله .
وأضاف قائلاً "اننا ليس من المعادين للصلح والوئام داخل المجتمع ، او لحقن الدماء ، ولكن بما لا يمس بحق المجتمع في عقاب الجاني " .
وأشار رمزي أن ما يعترض عليه في الصلح الذي تم أمس في تلك الواقعه ، هو انه يكره الجانب القبطي بأن يقدم كفن بجانب أهلية الجاني ، وهو ما لم يتعرف عليه المجتمع في تلك الأعراف ، وأنه رغب من وراء ذلك أظهار أن الجاني قد يكون من الجانب القبطي ، للتشكيك في صحة الاتهام المسند للجاني ، رغم شهادة والد المجني عليه ، شهادة صريحة واضحة بالتحقيقات، وانه رائ الجاني وشاهده رأى العين منذ اطلاق الأعيرة النارية علي المجني عليه ، فكيف يقبل أن يقدم هؤلاء كفن وهو بعيداً كل البعد عن مقتل المجني عليه.
واذا كان الجلسات العرفية لها أثراً في حقن الدماء داخل المجتمع المصري ، فنحن نؤيدا ولا نرفضها ، اذا كانت هي وسيله تؤيد هذا الهدف ، اما واذا كانت تستغل للتأثير على القضاء سير الدعاوى ، فلا تقبل ان لا نطبق عدلاً مصدره القضاء ، واساسه حكماً يعد عنوان للحقيقه .
مأكداً أن ما جرى عليه العمل في تلك الجلسات انه لا تطبق عدلا ولا تعبر عن ارادت اطرافها ، بما في ذلك في اجراءاتها من إكراها يعيبوا ارادت أطرافها ، لذلك نري انه يتم معاودت الاخذ بالثار بعد تلك الجلسات ، ومما يكشف على أنها قد فشلت في تحقيق اهدافها ، بل في كثير من الاحيان أن تكون عنوانا واعلاناً للجاني حتي ياخذ الثار منه ، فكل جرائم الثأر التي ارتكبت في مجتمعنا، كان يسبقها جلسات عرفيه للصلح بين اطراف النزاع .
محامي بالنقد والاداريه والدستوريه العليا
دكتوراه بالقانون الجنائي
مكتب الدكتور ايهاب رمزي
قسم المستشار الإعلامي
والعلاقات العامة
9 أبريل 2009 م
الدكتور ايهاب رمزي
القانون لا يسمح بالجلسات العرفية في الجرائم الجنائية الجسيمة
والصلح تم بالأكراه
استنكر الدكتور ايهاب رمزي ما تم نشره علي موقع الاقباط الاحرار ، مشيراً إلي أنه لم يصدر منه هذه التصريحات ، ولم يتم بينه وبين أحد الصحفيين اي حوارات بشأن أحداث الطيبه .
وأكدا أن الصلح الذي تم أمس ، وأن كان القانون لا يسمح بالجلسات العرفية في الجرائم الجنائيه الجسيمة ، إلا أن القضاء دائما ما يتأثر بتلك الجلسات ، ودائما ما يكون لها بالغ الأثر علي سير الدعوى بالمحكمة ، وهو عرفاً قضائياً قد جرى عليه القضاء المصري في كثير من الاحوال ، رغم مخالفة لنصوص القانون ، لذلك دائما ما ندعو لانعقاد تلك الجلسات بعد الانتهاء من الشق الجنائي وليس قبله .
وأضاف قائلاً "اننا ليس من المعادين للصلح والوئام داخل المجتمع ، او لحقن الدماء ، ولكن بما لا يمس بحق المجتمع في عقاب الجاني " .
وأشار رمزي أن ما يعترض عليه في الصلح الذي تم أمس في تلك الواقعه ، هو انه يكره الجانب القبطي بأن يقدم كفن بجانب أهلية الجاني ، وهو ما لم يتعرف عليه المجتمع في تلك الأعراف ، وأنه رغب من وراء ذلك أظهار أن الجاني قد يكون من الجانب القبطي ، للتشكيك في صحة الاتهام المسند للجاني ، رغم شهادة والد المجني عليه ، شهادة صريحة واضحة بالتحقيقات، وانه رائ الجاني وشاهده رأى العين منذ اطلاق الأعيرة النارية علي المجني عليه ، فكيف يقبل أن يقدم هؤلاء كفن وهو بعيداً كل البعد عن مقتل المجني عليه.
واذا كان الجلسات العرفية لها أثراً في حقن الدماء داخل المجتمع المصري ، فنحن نؤيدا ولا نرفضها ، اذا كانت هي وسيله تؤيد هذا الهدف ، اما واذا كانت تستغل للتأثير على القضاء سير الدعاوى ، فلا تقبل ان لا نطبق عدلاً مصدره القضاء ، واساسه حكماً يعد عنوان للحقيقه .
مأكداً أن ما جرى عليه العمل في تلك الجلسات انه لا تطبق عدلا ولا تعبر عن ارادت اطرافها ، بما في ذلك في اجراءاتها من إكراها يعيبوا ارادت أطرافها ، لذلك نري انه يتم معاودت الاخذ بالثار بعد تلك الجلسات ، ومما يكشف على أنها قد فشلت في تحقيق اهدافها ، بل في كثير من الاحيان أن تكون عنوانا واعلاناً للجاني حتي ياخذ الثار منه ، فكل جرائم الثأر التي ارتكبت في مجتمعنا، كان يسبقها جلسات عرفيه للصلح بين اطراف النزاع .
No comments:
Post a Comment