بقلم: عبد صموئيل فارس
4 برمودة 1725 للشهداء - 12 أبريل 2009 ميلادية
جلسات الصلح العرفيه التي اصبحت دستور خاص يتم تطبيقه في كل حادث يتم ضد الاقباط وبخاصة في محافظة المنيا امر في غاية الغرابه وقتل لفكرة دولة المؤسسات والقانون التي يقوم النظام المصري بترديدها علي مصر في المحافل الدوليه وما يزيد الامر غرابه وتعجب ان من يرعي هذه الجلسات هو محافظ المنيا والذي يقال انه يحمل دكتوراه في القانون اي قانون هذا لانعرف الذي يقوم بتكريس القوانين العرفيه البدويه ونحن في القرن الواحد والعشرين الامر ايها الاعزاء في غاية الخطوره ويكرس الطائفيه ضد الاقباط ويحفز علي سهولة اي اعتداء يتم تدبيره ضد الاقباط لان الامر اصبح واضح اعتدائات جماعيه ويتم اختزال الامر في طرف واحد وبعدها تعقد الجلسه العرفيه ويتم اطلاق سراح الجاني بعد ان يكون الجهاز الامني قد قام بكل المساومات المعروفه والضغوط التي تجعل من الاقباط اضحوكه وليس امامهم سوي ان يرضوا بما يقدم لهم من حلول تكون في الغالب منصبه علي حفظ ماء الوجه لهم امام المجتمع القبلي الذي يعيش داخله هؤلاء الاقباط الحادثين الذي تم تطبيق فيه هذه القوانين العرفيه كان في قريتين تضم اكبر تجمعات قبطيه علي مستوي محافظة المنيا والجناه في الحادثين تم اطلاق سراحهم فالاول في قرية دفش وتم الحكم علي الجاني بالرغم من استيفاء كل الادله الجنائيه ضده الا ان الجلسه العرفيه مع التزوير في محاضر الشرطه مكن القاتل من الافلات من العقوبه ولا يمنع من ان الامر يخضع ايضا لتعاطف القاضي والذي يتم وضع القضيه امامه بعد ان يكون قد تم تحديد اتجاهاته الدينيه مسبقا فالكل يتعاون في هذا الامر لآنصاف اخونا المسلم سواء كان ظالما او مظلوما وهذا السيناريو قد تم منذ ايام في قرية الطيبه بعد ان تم الامر بطريقه سينمائيه كفن جماعي حمله كل الاطراف هذا هو الحكم وبعدها يتم اطلاق سراح القاتل لعدم كفاية الادله ضده ويصبح دم الاقباط رهينه في ايدي اصحاب الجلسات العرفيه التي من ايام العصور الحجريه ان ما يدعوني للاندهاش في هذا الامر هو كيف ترتضي الدوله بهذا الوضع لولا انها بالفعل دوله عنصريه تقوم بتسهيل اضطهاد الاقباط وذبحهم بطرق شتي وهذا ليس بجديد علي دولتنا الم تكافئ قتلة الكشح ومن تواطئوا من الجهات الامنيه وقامت بترقيتهم الم تغلق كنيسة عين شمس الي الان وتسمح بالارهابيين ببناء مسجد امام الكنيسه بين ليله وضحاهاتحفيز الدوله لقتلة الاقباط بأستخدام هذه الطرق البدويه في الرد علي من يقومون بالاعتداء عليهم امر يحتاج وقفه ليس من الدوله ولكن من الاقباط انفسهم بعدم الموافقه علي هذه الجلسات مهما كانت الضغوط والممارسات هناك طرق شتي للتعبير والاحتجاج السلمي الحضاري وهناك ايضا ضريبه للحريه والعيش بكرامه قد يدفعونها ولكن لامانع فيكفينا ان نموت احرار من ان نعيش عبيد
4 برمودة 1725 للشهداء - 12 أبريل 2009 ميلادية
جلسات الصلح العرفيه التي اصبحت دستور خاص يتم تطبيقه في كل حادث يتم ضد الاقباط وبخاصة في محافظة المنيا امر في غاية الغرابه وقتل لفكرة دولة المؤسسات والقانون التي يقوم النظام المصري بترديدها علي مصر في المحافل الدوليه وما يزيد الامر غرابه وتعجب ان من يرعي هذه الجلسات هو محافظ المنيا والذي يقال انه يحمل دكتوراه في القانون اي قانون هذا لانعرف الذي يقوم بتكريس القوانين العرفيه البدويه ونحن في القرن الواحد والعشرين الامر ايها الاعزاء في غاية الخطوره ويكرس الطائفيه ضد الاقباط ويحفز علي سهولة اي اعتداء يتم تدبيره ضد الاقباط لان الامر اصبح واضح اعتدائات جماعيه ويتم اختزال الامر في طرف واحد وبعدها تعقد الجلسه العرفيه ويتم اطلاق سراح الجاني بعد ان يكون الجهاز الامني قد قام بكل المساومات المعروفه والضغوط التي تجعل من الاقباط اضحوكه وليس امامهم سوي ان يرضوا بما يقدم لهم من حلول تكون في الغالب منصبه علي حفظ ماء الوجه لهم امام المجتمع القبلي الذي يعيش داخله هؤلاء الاقباط الحادثين الذي تم تطبيق فيه هذه القوانين العرفيه كان في قريتين تضم اكبر تجمعات قبطيه علي مستوي محافظة المنيا والجناه في الحادثين تم اطلاق سراحهم فالاول في قرية دفش وتم الحكم علي الجاني بالرغم من استيفاء كل الادله الجنائيه ضده الا ان الجلسه العرفيه مع التزوير في محاضر الشرطه مكن القاتل من الافلات من العقوبه ولا يمنع من ان الامر يخضع ايضا لتعاطف القاضي والذي يتم وضع القضيه امامه بعد ان يكون قد تم تحديد اتجاهاته الدينيه مسبقا فالكل يتعاون في هذا الامر لآنصاف اخونا المسلم سواء كان ظالما او مظلوما وهذا السيناريو قد تم منذ ايام في قرية الطيبه بعد ان تم الامر بطريقه سينمائيه كفن جماعي حمله كل الاطراف هذا هو الحكم وبعدها يتم اطلاق سراح القاتل لعدم كفاية الادله ضده ويصبح دم الاقباط رهينه في ايدي اصحاب الجلسات العرفيه التي من ايام العصور الحجريه ان ما يدعوني للاندهاش في هذا الامر هو كيف ترتضي الدوله بهذا الوضع لولا انها بالفعل دوله عنصريه تقوم بتسهيل اضطهاد الاقباط وذبحهم بطرق شتي وهذا ليس بجديد علي دولتنا الم تكافئ قتلة الكشح ومن تواطئوا من الجهات الامنيه وقامت بترقيتهم الم تغلق كنيسة عين شمس الي الان وتسمح بالارهابيين ببناء مسجد امام الكنيسه بين ليله وضحاهاتحفيز الدوله لقتلة الاقباط بأستخدام هذه الطرق البدويه في الرد علي من يقومون بالاعتداء عليهم امر يحتاج وقفه ليس من الدوله ولكن من الاقباط انفسهم بعدم الموافقه علي هذه الجلسات مهما كانت الضغوط والممارسات هناك طرق شتي للتعبير والاحتجاج السلمي الحضاري وهناك ايضا ضريبه للحريه والعيش بكرامه قد يدفعونها ولكن لامانع فيكفينا ان نموت احرار من ان نعيش عبيد
نقلا عن الهيئه القبطيه الكنديه
No comments:
Post a Comment