هالة المصري
قامت عائلة مسلمة ليلة عيد القيامة المجيد كلاً من امير اسطفانوس وهدرا اديب وهم فى اوائل العشرينات واصابة مينا سمير وهو فى حالة حرجة فى مستشفى الاقصر الدولى. ومن جانب اخر فقد تم القبض على اثنين من المسلمين الضالعين فى القتل بينما فر اتنين آخرين هاربين .
وترجع الاسباب الى سنوات بعيدة حيث قد تم قتل مسلم على سبيل الخطأ (وذلك بناء على التكييف القانونى للمحكمة - وقد كان محامى الاقباط حينها الاستاذ فتحى السوينى المحامى المعروف بقنا ) واتت الاحكام بالسجن على ثلاثة من الاقباط بثلاث سنوات لكل منهم بناء على قيامهم بجريمة قتل خطأ بينما فرض فى وقت وقوع الجريمة وقتها طوقاً امنياً ، وعقد المحافظ عادل لبيب حينها مع جهات امن الدولة والمخابرات والانبا بيمن اسقف نقادة اجتماعا مغلقا واتفقو على تهجير حوالى سبع اقباط حفاظاً على ارواحهم الا ان المهجرين فعليا بلغو مائة وعشرين فرد نظرا لحالة الرعب التى روعتهم لاسيما بعد ان كلف رائد امن دولة بجمع اسماء العائلة المسيحية وكل اقاربهم والذين بلغو عددا تعدى المائة وهو نفسه الرائد اللذى كان مسئولا عن الملف الدينى ( والذى قدم التحريات عنى لنيابة امن الدولة ) وبعد ان اتت عربات الترحيل تدافع الخائفون للقفز فيها والنجاة واغلقو ورشهم ومحالهم ونزلو ضيوفا مرغوب او غير مرغوب فيهم لدى اقاربهم فى شتات مصرومن العائلة اثنان كهنة منهم قس رحل الى مطرانية البحر الاحمر وعانى من انة كاهن بلا مزبح ثم بعد سنة ونصف من سجن القتلة على سبيل الخطاء تم الافراج عنهم فى اعياد ثورة يوليو ولكن تم تحويلهم الى المعتقلات كما تم منعى تماما من مقابلة اى احد منهم فى اثناء عمليات الترحيل حيث انهم كانو ياتون الى قنا ثم يتم تجديد الاعتقال لهم ومؤخرا عانى احد افراد الاسر المهجرة من مرض الموت فعاد الى بلدتة هو وزوجتة فقط ليموت فى منزلة واعقب زلك عودة عدد قليل جدا من الاسر طلبا لعودة الحياة الكريمة . الا ان القدر لم يمهل الجميع من التقاط الانفاس وتم قتل شباب فى مقتبل العمر وفى ليلة العيد وبهذا يكون مقتل مسلم افضى الى سجن ثلاثة واطلاق النار على ثلاثة اقباط ولعل زلك يكون شافيا للصدور محولات الصلح لم تتم بجدية كما ادعو الاقباط لعدم اعادة انتخاب عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى لانة لم يبزل جهدا كافيا كما انة اعترف بوجود حالات ثار تتعدى الخمسين حالة فى محافظة قنا وكانت ومازالت فى ايام عادل لبيب المحافظ الذى غير الحجر ولكن لم يغير اى شئ داخل البشر وادعو دير مار بقطر الى عدم استضافة رجال امن الدولة فى ايام الانتخابات لانهم من الاخر بيحمو مصالحهم وبيحمو عدم فوز مرشح الاخوان د هشام القاضى ولكن مش علشان بيموتو فينا يابونا وياسيدنا موضوع حجازة الذى رصدته وكتبت عنه من سنوات كان حاضرا بقوة فى التحقيقات التى اجرتها معى نيابة امن الدولة العليا ثم اعقب ذلك سيل من القضايا والكتابات حيث تلاقفت الصحف الموضوع وبالطبع قام الصحفيين بالرجوع الى قيادات واهالى ومسؤلين والذين اقرو جميعا وهم كازبين انة لا تهجير وان الامور تمام وانهم كمان بيموتو فى كل المسيحيين !! علما بانة كانت هناك حراسة موضوعة على منازل الاقباط لضمان عدم عودتهم
قامت عائلة مسلمة ليلة عيد القيامة المجيد كلاً من امير اسطفانوس وهدرا اديب وهم فى اوائل العشرينات واصابة مينا سمير وهو فى حالة حرجة فى مستشفى الاقصر الدولى. ومن جانب اخر فقد تم القبض على اثنين من المسلمين الضالعين فى القتل بينما فر اتنين آخرين هاربين .
وترجع الاسباب الى سنوات بعيدة حيث قد تم قتل مسلم على سبيل الخطأ (وذلك بناء على التكييف القانونى للمحكمة - وقد كان محامى الاقباط حينها الاستاذ فتحى السوينى المحامى المعروف بقنا ) واتت الاحكام بالسجن على ثلاثة من الاقباط بثلاث سنوات لكل منهم بناء على قيامهم بجريمة قتل خطأ بينما فرض فى وقت وقوع الجريمة وقتها طوقاً امنياً ، وعقد المحافظ عادل لبيب حينها مع جهات امن الدولة والمخابرات والانبا بيمن اسقف نقادة اجتماعا مغلقا واتفقو على تهجير حوالى سبع اقباط حفاظاً على ارواحهم الا ان المهجرين فعليا بلغو مائة وعشرين فرد نظرا لحالة الرعب التى روعتهم لاسيما بعد ان كلف رائد امن دولة بجمع اسماء العائلة المسيحية وكل اقاربهم والذين بلغو عددا تعدى المائة وهو نفسه الرائد اللذى كان مسئولا عن الملف الدينى ( والذى قدم التحريات عنى لنيابة امن الدولة ) وبعد ان اتت عربات الترحيل تدافع الخائفون للقفز فيها والنجاة واغلقو ورشهم ومحالهم ونزلو ضيوفا مرغوب او غير مرغوب فيهم لدى اقاربهم فى شتات مصرومن العائلة اثنان كهنة منهم قس رحل الى مطرانية البحر الاحمر وعانى من انة كاهن بلا مزبح ثم بعد سنة ونصف من سجن القتلة على سبيل الخطاء تم الافراج عنهم فى اعياد ثورة يوليو ولكن تم تحويلهم الى المعتقلات كما تم منعى تماما من مقابلة اى احد منهم فى اثناء عمليات الترحيل حيث انهم كانو ياتون الى قنا ثم يتم تجديد الاعتقال لهم ومؤخرا عانى احد افراد الاسر المهجرة من مرض الموت فعاد الى بلدتة هو وزوجتة فقط ليموت فى منزلة واعقب زلك عودة عدد قليل جدا من الاسر طلبا لعودة الحياة الكريمة . الا ان القدر لم يمهل الجميع من التقاط الانفاس وتم قتل شباب فى مقتبل العمر وفى ليلة العيد وبهذا يكون مقتل مسلم افضى الى سجن ثلاثة واطلاق النار على ثلاثة اقباط ولعل زلك يكون شافيا للصدور محولات الصلح لم تتم بجدية كما ادعو الاقباط لعدم اعادة انتخاب عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى لانة لم يبزل جهدا كافيا كما انة اعترف بوجود حالات ثار تتعدى الخمسين حالة فى محافظة قنا وكانت ومازالت فى ايام عادل لبيب المحافظ الذى غير الحجر ولكن لم يغير اى شئ داخل البشر وادعو دير مار بقطر الى عدم استضافة رجال امن الدولة فى ايام الانتخابات لانهم من الاخر بيحمو مصالحهم وبيحمو عدم فوز مرشح الاخوان د هشام القاضى ولكن مش علشان بيموتو فينا يابونا وياسيدنا موضوع حجازة الذى رصدته وكتبت عنه من سنوات كان حاضرا بقوة فى التحقيقات التى اجرتها معى نيابة امن الدولة العليا ثم اعقب ذلك سيل من القضايا والكتابات حيث تلاقفت الصحف الموضوع وبالطبع قام الصحفيين بالرجوع الى قيادات واهالى ومسؤلين والذين اقرو جميعا وهم كازبين انة لا تهجير وان الامور تمام وانهم كمان بيموتو فى كل المسيحيين !! علما بانة كانت هناك حراسة موضوعة على منازل الاقباط لضمان عدم عودتهم
وحينما عادت العائلات المعدودة جدا كان الامن يزورهم من وقت للتانى لمعرفة من زارهم !!
الاقباط الاحرار
No comments:
Post a Comment