خاص الأقباط متحدون
في تطور خطير بعد الحادث الذي جاء نتيجة لعلاقة آثمة بين شاب مسيحي وبنت مسلمة والتي على أثرها قُتل أبو الشاب بطريقة بشعة ومُثّل بجثته. يواصل أقارب البنت البحث عن الشاب في كل مكان في ديروط محاولين الانتقام منه. وفي بحثهم يتهجمون على مساكن المسيحيين في منطقة أبو جبل ومنها إلى مداخل المدينة وأحرقوا في خلال هجومهم واجهة كنيسة الأنبا كاراس.وشمل الهجوم أيضًا هجوم على محلات المسيحيين والصيدليات ومنازلهم وحرق واجهة كنيسة الأنبا كاراس بجوار كوبري القناطر وواجهة مطرانية ديروط. وقد أُغلقت المدارس ومحال الجواهرجية ومحلات المسيحيين التجارية وتسود حالة من الذعر بين المسيحيين في هذه المنطقة خوفًا من انتقام أهالي البنت منهم.وتجرىَ محاولات من عضو مجلس الشعب للتهدئة في محاولة لمنع اشتعال الموقف والسيطرة عليه قبل ازدياد تفاقمه وتسانده في ذلك قوات الأمن في ديروط.وفي اتصال هاتفي لـ "الأقباط متحدون" مع أحد المسيحيين المحتجزين داخل منازلهم خوفًا من هجوم بعض السكان المسلمين عليهم أوضح "أ. س" أنهم منذ الحادية عشر صباحًا يعانون من الذعر حيث يقوم الأهالي من المسلمين بمساعدة بعض البلطجية بمهاجمة ممتلكات أقباط ديروط وتحميلها بعد سرقتها داخل عربات نصف نقل أمام مرأىَ ومسمع الجميع. كما أكد المصدر ذاته أن السيدات المسلمات "يزغردن" من نوافذ منازلهم وهم يرون السرقة تتم أمام عيونهم إضافة للتحرش بالمسيحيات في الشارع حيث لم تصل قوات الشرطة إلا الساعة الثالثة ظهرًا، أي بعد ما يزيد عن الثلاثة ساعات من بدء الهجوم الإسلامي -إن جاز التعبير- على سكان ديروط من المسي
نقلا عن اقباط متجدون
No comments:
Post a Comment