كتب: فريد شوقي (إسم مستعار)
12 بابه 1726 للشهداء - 22 أكتوبر 2009 ميلادية
وسط إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات من مسلمين ، ألقى السياسي الهولندي "خيرت فيلدرز" محاضرة في جامعة تيمبل البريطانية دعا فيها أوروبا وأمريكا لمواجهة تسلل "الجهاد" إلى بلادهم، وقال في خطابه أن "في المكان الذي يوجد فيه الإسلام، فيه تموت الحرية" وأن "حضارتنا الغربية أفضل بكثير من الحضارة الإسلامية، ولذلك يجب أن ندافع عنها" كما انتقد الرئيس باراك أوباما لأنه يمد يده للعالم الاسلامي، معتبراً أن هذه "المهادنة تمثل بداية النهاية"، قائلاً "إن استمرار انتشار الإسلام في الغرب بلا هوادة من شأنه أن يقود في النهاية إلى اختفاء الدستور" ووجه نداءاً صادقاً قائلاً "استيقظوا ودافعوا عن حريتكم"، ودعا إلى وقف هجرة المسلمين إلى أوروبا.
وقد إعتبر "فيلدرز" أن وجوده في بريطانيا وإلقاءه محاضرته هو إنتصار للحرية وايضاً أشار "فيلدرز" إلى المتظاهرين المسلمين الذين كانوا يتظاهرون إحتجاجاً على وجوده وقال أن هذا أيضاً هو إنتصار آخر للحرية في محاولة منه لكيما تتم المقارنة بين الحرية التي ينادي بها هو والتي يعمل من أجل الحفاظ عليها وحرية المسلمين في التظاهر حيث كانوا يهتفون بشعارات تقول أن "الاسلام سوف يحكم أوروبا" و"الموت للكفار" وشعارات تطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية في هولندا (أنظر الصورة) إضافة إلى سيل من الشتائم بحق الدبلوماسي الهولندي نظراً لمواقفه من القرآن والاسلام عموماً.
يذكر أن بعض الطلاب وبعض الصحفيين من غير المسلمين قد إعترضوا أيضاً على وجود الدبلوماسي الهولندي وإعتبروا أن خطابه خطاباً عنصرياً وذلك لجهلهم بالاسلام فهم لا يعرفون ما هو الاسلام ولا يدركون الخطر الذي يتحدث عنه "فيلدرز" ويلقون الاتهامات بالتعصب والعنصرية بدون وجه حق.
وجاءت زيارة فيلدرز بدعوة من زعيم حزب الاستقلال البريطاني اللورد بيرسون ويذكر أن بريطانيا كانت قد قررت منع السياسي الهولندي من دخول اراضيها في فبراير من العام الحالي حيث إعتبرت أن وجوده في بريطانيا هو خطر على الأمن والوئام العام وهو القرار الذي إعتبر أنه وصمة عار في جبين الحرية وأعتبر أيضاً أنه خير دليل على مدى الضعف والرعب من الاسلام الذي يجتاح كثير من الدول.
نقلا عن الهيئه القبطيه الكنديه
12 بابه 1726 للشهداء - 22 أكتوبر 2009 ميلادية
وسط إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات من مسلمين ، ألقى السياسي الهولندي "خيرت فيلدرز" محاضرة في جامعة تيمبل البريطانية دعا فيها أوروبا وأمريكا لمواجهة تسلل "الجهاد" إلى بلادهم، وقال في خطابه أن "في المكان الذي يوجد فيه الإسلام، فيه تموت الحرية" وأن "حضارتنا الغربية أفضل بكثير من الحضارة الإسلامية، ولذلك يجب أن ندافع عنها" كما انتقد الرئيس باراك أوباما لأنه يمد يده للعالم الاسلامي، معتبراً أن هذه "المهادنة تمثل بداية النهاية"، قائلاً "إن استمرار انتشار الإسلام في الغرب بلا هوادة من شأنه أن يقود في النهاية إلى اختفاء الدستور" ووجه نداءاً صادقاً قائلاً "استيقظوا ودافعوا عن حريتكم"، ودعا إلى وقف هجرة المسلمين إلى أوروبا.
وقد إعتبر "فيلدرز" أن وجوده في بريطانيا وإلقاءه محاضرته هو إنتصار للحرية وايضاً أشار "فيلدرز" إلى المتظاهرين المسلمين الذين كانوا يتظاهرون إحتجاجاً على وجوده وقال أن هذا أيضاً هو إنتصار آخر للحرية في محاولة منه لكيما تتم المقارنة بين الحرية التي ينادي بها هو والتي يعمل من أجل الحفاظ عليها وحرية المسلمين في التظاهر حيث كانوا يهتفون بشعارات تقول أن "الاسلام سوف يحكم أوروبا" و"الموت للكفار" وشعارات تطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية في هولندا (أنظر الصورة) إضافة إلى سيل من الشتائم بحق الدبلوماسي الهولندي نظراً لمواقفه من القرآن والاسلام عموماً.
يذكر أن بعض الطلاب وبعض الصحفيين من غير المسلمين قد إعترضوا أيضاً على وجود الدبلوماسي الهولندي وإعتبروا أن خطابه خطاباً عنصرياً وذلك لجهلهم بالاسلام فهم لا يعرفون ما هو الاسلام ولا يدركون الخطر الذي يتحدث عنه "فيلدرز" ويلقون الاتهامات بالتعصب والعنصرية بدون وجه حق.
وجاءت زيارة فيلدرز بدعوة من زعيم حزب الاستقلال البريطاني اللورد بيرسون ويذكر أن بريطانيا كانت قد قررت منع السياسي الهولندي من دخول اراضيها في فبراير من العام الحالي حيث إعتبرت أن وجوده في بريطانيا هو خطر على الأمن والوئام العام وهو القرار الذي إعتبر أنه وصمة عار في جبين الحرية وأعتبر أيضاً أنه خير دليل على مدى الضعف والرعب من الاسلام الذي يجتاح كثير من الدول.
نقلا عن الهيئه القبطيه الكنديه
No comments:
Post a Comment