يجب محاسبة الخائنين للقضية القبطية

بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا

هذا كان عنوان لمقاله رائعه للأب يوتا فى العاشر من الشهر الماضى ـ وبالصدفه البحته وجدتها على موقع ياهو ثم بحثت عن عنوان المقال فوجدته موجود فى معظم المواقع القبطيه ـ ولا أدرى كيف فاتتنى المقاله رغم متابعتى الجيده لكل ما يكتبه ألأب الحبيب يوتا ـ لا لشئ إلا لأنه يكتب كلمة الحق فى زمن عزت وقلت فيه كلمة الحق بل وأصبحت سيفأ على كل من يتكلم بها .

المقاله ضمت وتضمنت فكره رائعه أتمنى أن تتبناها كل المواقع المحترمه ـ وهى قائمه بتسجيل المواقف المشرفه لكل الكتاب والذين لهم شهره على الساحه حتى يتسنى لهم المنافسه الشريفه فيما يكتبونه من مقالات وتحليلات وتسجيلات وتوثيقات سيسجلها لهم التاريخ بحروف ذهبيه لكى تكون مثالأ يحتذى به للأجيال القادمه وبذلك نكون قد زرعنا الحروف ألأولى فى لغة الشرفاء لأبناءنا فى أجيالهم القادمه .

وعلى الجانب ألآخر تكون هناك قائمه بيهوذات عصرنا وما إقترفوه من جرائم الكذب وألأنحلال ومعاداة الكنيسه ورموزها والذين يصلون رمضان طالبين من اللات والعزه ومناة الثالثه وهبل والقمر .. وجعلوها مع غير المؤمنين آلهه مشتركه فيما بينهم وضاعت حياتهم بأنصياعهم وراء مسلمين طعنوهم وطعنوا إخوته ألأقباط بسكين من الوريد للوريد .

أما أن يكلفنى ألأب يوتا بالمساعده فى هذا العمل فيشرفنى ذلك وإن كنت لا أستحق هذه الثقه ـ لكن ـ ليس لنا ليس لنا يارب ـ لكن لأسمك إعطى مجدأ .

فمن يريد أن يمد يد المساعد لضعفى فى توثيق هذا العمل فليتقدم بالتنسيق مع ضعفى لتحقيق مطلب يفرض نفسه على الواقع حتى يتبين لأولادنا منهج الشرفاء ومخازى الساقطين .

والفكره ليست بالغريبه ـ فلقد دونت الكنيسه وأباؤها ألأول فى مجلدات ضخمه كل البدع والهرطقات التى مرت على الكنيسه بكل تفاصيلها ـ وأيضأ أوردت لنا كتب تاريخ الكنيسه المجامع ومواقف الشرفاء وعلى رأسهم القديس أثناسيوس الرسولى وهو فى مقتبل شبابه وكثيرون ممن شرفوا الكنيسه مثل القديس بطرس خاتم الشهداء ـ ولولا حرص الكنيسة منذ بدايتها فى عصر الرسل وحتى ألآن فى تأريخ وتدوين ما مرت به الكنيسه ما كنا اليوم نعلم شيئأ عن هؤلاء القديسين ولا عن الهرطقات والمجامع ألأقليميه والمكانيه والمسكونيه التى أقيمت ضد هذه الهرطقات .

أتمنى من كل قلبى أن تتكون مجموعه من ألأحباء ألأفاضل فى إتمام هذا العمل ـ ودعوا ضعفى خادمأ لكم .

هـــانز ابراهيم حنـــا كـــاتب وناشــط قبطـى