Saturday, October 31, 2009

موريس صادق يكشف صفقة شنودة ومبارك عقب مقتل السادات


موريس صادق يكشف صفقة شنودة ومبارك عقب مقتل السادات

لوتس كيوان

صوت الأمة 24 /10 / 2009العدد 463

اثارت تصريحات الناشط القبطي مجدي خليل علي احد البرامج بالفضائيات بشأن وجود صفقة بين نظام مبارك والكنيسة عقب مقتل الرئيس السادات كشرط لعودة البابا للمقعد البابوى الكثير من ردود الافعال ، حيث أكد مجدى خليل أن لديه كتاب يذكر فيه أن الحكومة اشترطت عدم مبيت البابا ، في القاهرة من ليلة الأربعاء وحتي مساء الجمعهة من كل أسبوع على ان يذهب لدير وادي النطرون طوال هذه الأيام
.موريس صادق احد اقباط المهجر ورئيس الجمعية الوطنية القبطية بالولايات المتحدة روى ل (( صوت الأمة )) أسرار مفاوضات النظام مع الأقباط من أجل عودة البابا لكرسية نافياً ما أكده مجدي خليل ...
يقول موريس صادق :
في شهر اكتوبر سنه 1984 سافرت الي اليونان ودافعت عن قداسة البابا شنوده امام مؤتمر المحاميين الديمقراطيين العالميين والذي عقد باثينا خلال اكتوبر1984 والذي ضم 83 دولة وذلك باعتبار ذلك حقا من حقوق الانسان التي يبحثها ويناقشها المؤتمر ورحبت حكومة اليونان بالدفاع عن حق البابا شنودة في عودته الي كرسيه البابوي باعتبارها حكومة دينية تدين بالمذهب الارثوذوكسي الذي تعتنقه الكنيسه المصرية وشاركني في الدفاع عن قداسة البابا وزير العدل اليوناني جورج الكسندر والاستاذ احمد الخواجة نقيب المحامين والاستاذ احمد نبيل الهلالي المحامي وصدر قرار المؤتمر حق قداسة البابا في عودته الي كرسيه وتبني المؤتمر الدفاع عن قداسة البابا فكتب الي الرئيس مبارك مطالبا بعودة البابا وكان نص الخطابرابطة الحقوقيين الديمقراطيين العالمية(3) بروكسل 20 اكتوبر 1984 مالسيد الرئيس حسني مباركرئيس جمهورية مصر العربيةسيدي الرئيسان رابطة الحقوقيين الديمقراطية العالمية التي تجمع الحقوقيين من 83 دولة والتي تتفرع منها اربعة رابطات حقوقين اقليمية قد تابعت باهتمام كبير خطوات الافراج عن المعتقلين السياسيين في بلدكم من بداية وصولكم للسلطه فنحرص لجذب انتباهكم لحالة البابا شنودة التي قيد حريتة لاجل اسباب سياسية دينية من عدة سنوات والتي حددت اقامته بوادي النطرون في الصحراءهذه الشخصية – الدينيه الكبيرة هو الرئيس الروحي للطائفه القبطية في جمهورية مصر العربية وفي العالم قد وقفوه بعد الحوادث الدينية التي حدثت في مصر وفي ظروف الاكثر..ان تقييد حريته بمقياس سياسي اداري مما يمنعه من كل حق في الدفاع – وهي ايضا حرية الضمير والحق في العدالة – محسوسة بعمق ليس فقط من الالاف ولكن ايضا من كل المحامين المرتبطين باحترام حقوق الانسان ولهذا نحن نوجه لكم سيادة الرئيس نداء كي يتم تحرير البابا شنوده ولكي يتمكن من ممارسة " بكل حرية" حقوقه كانسان ووظائفه المقدسة .تاكد سيدي الرئيس من حسن تقديرنا لسيادتكم .وفي ذلك الوقت قام الدكتور شوقي كراس وهو من ابناء اسيوط المهاجرين الي ولاية نيوجرسي والذي قام بدور كبير في الدفاع عن قداسة البابا امام المحافل الدولية بالولاية المتحدة الامريكية واتصل بالرئيس مبارك راجيا منه العمل علي عودة قداسة البابا وفي ديترويت بامريكا ايضا كان المهندس منصور سيدهم ينادي في لقاءاته بالعاصمة البريطانية لندن وفي العاصمة الاسترالية في سيدني بعودة قداسة البابا ومن جامعة مبجل بكندا خرج الدكتور سليم نجيب القاضي بمحكمة مونتريال ليراس مظاهرة من الاقباط بعودة قداسة البابا
.وفي نفس الوقت اقمت دعوة قضائيه امام محكمة القضاء الاداري رقم 3590 لسنة 38 قضائيه ضد رئيس الجمهوريه بصفته . وانا من ابناء الكنيسه القبطيه الارثوذوكسية وذكرت في الدعوة ان عقيدتي الدينية بوجود سلطة وسيطة بين الخالق والمخلوق ممثلة في الكنيسة والكهنوت وباباروحي له بمقتضي سلطته البابوية له حق التشريع في العقائد الدينية وحق العصمة من الخطا وحق اصدار قرارات في نطاق العقيدة المسيحية وتنظيم شئون الكنيسة وادارتها كما اامن بان اختيار البابا هو اختيار الهي تم عن طريق القرعه الالهية وان قداسة البابا شنوده هو بابا الاقباط الارثوذكس المعزول بدير الانبا بيشوي بوادي التطرون قد كفلت المادة 46 من الدستور حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينيه
.واستدعاني في وقتها المرحوم رفعت المحجوب وعدلي عبد الشهيد وكان وزير الهجره في ذلك الوقت والدكتور عاطف صدقي وقالوا لي ان سيادة الرئيس موافق علي عودة قداسة البابا الي كرسيه البابوي ولكن هناك شرط مطلوب من قداسة البابا هذا الشرط هو اي امر يخص الاقباط باعتبار الرئيس الروحي فقط فليس له الحق ان يعترض لان الاقباط هم مسؤليت الحكومه والرئيس . فاعترضت علي هذا الكلام وكان معى ممدوح رمزي المحامي واعترض هو الاخر علي الشرط . ولكن تم الاتصال بقداسة البابا وقداسة البابا وافق علي هذا الشرط وفي اليوم التالي سافر الوزير عدلي عبد الشهيد الي دير وادي النطرون ووقع قداسة البابا علي القرار وتحفظ رئاسة الجمهوريه . وصدر قرار رئيس الجمهوريةرئيس الجمهوريةبعد الاطلاع علي الدستوروعلي قرار رئيس الجمهورية رقم 2782لسنة 1971 بتعيين بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية وعلي قرار رئيس الجمهورية رقم 491 لسنة 1981 بالغاء قرار رئيس الجمهورية السابق ذكرهوبناء علي ما عرضه علينا وزير الداخليةقرار1- يعاد تعيين الانبا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية2- علي وزير الداخلية تنفيذ هذا القرار3- صدر من رئاسة الجمهورية في 11 ربيع الثاني 1405 هـ 3 يناير 1985م .وكان هذا هو التحفظ الوحيد
اما ما يقال غير ذلك فهذا هراء وهذه الاشاعات تضر بقداسة البابا لان رئيس الجمهوريه لم يطلب ان قداسة البابا يجيب ان لا يكون في القاهره من كل اسبوع يوم الخميس والجمعه وقداسة البابا يعقد اجتماعه يوم الاربعاء من كل اسبوع بحرية كامله
.فالبابا يتكلم بشجاعه وحكمة وحقيقي في امور نختلف معه فيها ولكن هو بحكمة بيتكلم واحيانا يصمتواحيانا يتكلم بكلام لا يقبله الاقباط ولكن موقفه يرجع بقرار اعادته ويجيب ان نقدر ان قداسة البابا عندما يتكلم بيكون ماشي علي الحبل لو تكلم بكلمة من الممكن ان يضر بالاقباط ويصبحوا الاقباط وتصبح الكنيسه بلا بابا فمن الافضل ان يكون هناك بعض الصعوبات افضل من ان الكنيسه تكون بلا بابا وربنا يدوم حياة قداسة البابا لاننا جميعا نخضع له ونحترمه ولكن نرفض ان نخضع لأرائه السياسيه نخضع له فقط كاب روحي ولذلك قمنا بالمظاهرات اثناء زيارة الرئيس في اغسطس برغم طلب البابا منا عدم التظاهر.

No comments:

Post a Comment