بيان عن المركز الدولى للمحاماة برئاسة أ/هويدا العمدة المحاميه
أولآ :بمناسبة الهجمات الشرسة على فقراء الاقباط من قرارات وحبس وإحتجازات قرارنا نحن تبنى موضوع أبناء منطقة منشاة ناصر فنحن نتبنى رفع الدعاوى القضائية ضد السادة المحافظين الخاصة بالقرارات التعسفية باعدام الخنازير وغيرها من منع تربية الحيوانات بهذا المنطقة تحديدا !. كما نتبنى قضية العشرين شخص المقبوض عليهم فى احداث الشغب 3 / 5 / 2009 والمحتجزين احتياطيا على زمة قضية بتسعة تهم من تجمهر ومقاومة سلطات وشروع فى القتل وسلاح نارى وغيرها . *** قررنا نحن الوقوف بجانبهم وبالمجانى . *** فقمنا بالفعل برفع دعوتين واحدة لألغاء قرار الاعدام واخرى لوقف التنفيذ وحجزة لجلسة 14 / 6 / 2009 *** كما اننى قمنا بالحضور مع المحبوسين على زمة هذه التهم لثلاث جلسات تجديد متتالية . ***وايضا قدمنا تظلمات للسيد النائب العام والمحامى العام مرتين وبازن الله سنكمل معهم الطريق حتى الحكم بالبراءة بإزن الله ولن نتركهم ولن نتخلى عنهم . هذا من الناحية القانونية أما من حيث الناحية المدنية . فقد قمنا بالتعاون مع بعض العلاقات من مساعى الخير أصحاب القلوب الرحيمة بزيارة هؤلاء المسجونين والموافقة على ادخال الاطعمة لهم وتم تدخيلها اليهم . *** وقمنا بالتعاون مع الاستاذ ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان بعمل مؤتمر صحفى لهم . كما انه تفضل وشاركنا فى دعاوى الغاء القرارات . *** ثم حدثنى بعض الجان لبعض المنظمات الحقوقية العالمية عن كيفية المساعدة لهؤلاء المضرورين من جراء هذا القرار التعسفى . ونحن فى طريقنا للانتهاء من البحث لاجاد حلول لنقاذ هؤلاء من الجوع والتشرد . ثانيا :نحن نرفض تلك القرارات التعسفية التي صدر باعدام لا للخنازير بل لاعدام رزق حوالى مليون اسرة وكسر جزء كبير من اقتصاد البلد وزيادة للبطالة والفقر والتشرد فلا تحل الازمات بهذه الطريقة ولو كان هذا هو اتجاهنا لحل الازمات فعلينا ان نتخلص من الطيور نهائيا ومن البقر والحصنة ثم ياريت نتخلص ايضا من السيارت و التى سجلت عدد وفيات سنويا 290 الف حالة وفاة وخسارة مادية 60 مليار دولار امركى وعلينا بركوب الجمال لن نستطيع هدم ثروات بلادنا بهذه الطريقة فامامنا اساليب اخرى كثيرة كما تتبعها كل البلاد غيرنا فهل من بلد اعدمت الخنازير غيرنا ؟ وكان يجب عن من يصدر القرارات ان يجد البديل أو الحل لهؤلاء الناس كيف يعملون ويعيشون بعد هذه المأساة فالدستور والاعلان العالمى لحقوق الانسان يحمى الملكيات والثروات الخاصة ولا يتم التعرض لها الا بتعويض كافى عن ذلك . كما اننا نرفض ايضا التجاوزات الكثيرة الصادرة من الشرطة ورجال الداخلية دون ظابط أو رابط وأصبحت الشكاوى والصرخات لم تفعل شئ فستفحلت ايديهم على الشعب أكثر طالما انه لايوجد من يستطيع محاسبتهم . كما اننا نرفض المعاملة التعسفية والمشددة مع الخمسة عشر المحتجزين على زمة أحداث الشغب بتسعة تهم فى منشاة ناصر بسبب قيام بعض الاهالى بحدف الحجارة على الامن اثناء تحميلهم الخنازير . وهنا نتساللماذا تتشدد الجهات المختصة وتقسوا فى معاملتها مع هؤلاء المتهمين خصيصا هل بسبب انهم اعتدوا على شرطة وليس على مجرد مواطن عادى ؟ ما الشرطة بتعتدى على الموطنين الابرياء كل يوم وكل ساعة بل كل لحظة وتحتجز من تحب وتفرج عمن تحب وتضرب من تحب ولا احد يحاسبها مطلقا على تصرفاتها فهل هم ليس رجال عاديون مواطن مثلنا أم هم خلفاء الله لهذه الارض فكان يجب معاملتهم معاملة المتهم العادى الذى يحتمل برائته الى ان تثبت ادانته ويجب الرحمة بهم وليس القسوة فكفاهم ماهم فيه جراء خربان بيتهم . أ/ هويدا العمدة رئيس المركز الدولى للمحاماة ومستشار القانون التجارى الدولى hh_el3omda@yahoo.com
No comments:
Post a Comment