لمــــاذا إرتجــــــــت الأمــــــــم؟!
Call of Hope
سؤال يصلح أن يردده المؤمنون فى كل العصور عندما يهيج عليهم العدو الشرير.
سؤال علمنا ترديده داوود النبى مخاطباً رب المجد الذى لم يكن يتكل على أحد سواه.سؤال لو إستخدمناه للإستفهام عن مانلاقيه الآن ليل نهار...
لكانت إجابته المباشره هى الصـــــــلاه (!)إرتجت الأمم بسبب الصـــــــلاه (!)إرتجت الأمم لأنها أمم. و"الأمم" هو الإصطلاح المستخدم فى العهد القديم للإشارة للشعوب التى لاتعرف اللهفالمتابع للأحداث والهجمات الوحشيه على الأقباط وعلى بيعاتهم مؤخراً، لايمكن أن يغفل هذا الخط الواضح جداً لإرتجاج الأمم بسبب الصـــــــلاهالصـــــــلاه التى أصبحت تستفز مشاعر أخوتنا وأخواتنا فى الوطن
فلو إجتمع مجموعة من الأقباط للصـــــــلاه ولو فى منزل، لثارت مشاعر المسلمين، وإجتمعوا رجالاً ونساءً لمحاصرة المكان، ومحاولة حرقه بمن فيه...
نار لاتخمد، وتحرق إبليس، هذه الصـــــــلاهنار لاتخمد، تأكل مشاعر زبانيته، وتمتد لتحرق البيوت،ومصادر الأرزاق،... والزروع، والعشب، ونبات الحقل، التى تعتبر الصـــــــلاه من أجلها جميعاً جزء من طقس الصـــــــلوات التى يجتمع من أجلها الأقباط.شيئ فعلاً مجرد ذكره قبيح. ولايصلح للتداول إلا داخل أسوار المحروسه. التى أصبحت (سُلطات) الدوله فيها، مجرد (سَلاطات) يعدها كل مسؤل على حسب شهيته (!)فلا ضوابط محدده، ولاقوانين تحميك لو كنت قبطى تضمر نية الصـــــــلاه ، والتى أمست الآن تعتبر تهديداً صارخاً للأمن القومى المصرى (!)فشكل الأقباط فى ذهابهم وإيابهم إلى ومن الكنيسه، أصبح يشكل عمل إستفزازى وعدائى متعمد ضد أخوتهم المسلمين، يعكر صفاء قرائرهم، وسرائرهم، ويجبرهم على الإستغفار وربما إعادة الوضوء..شيئ فعلاً قمئ ، ومرض وصل لحد الوباء المتصاعد التفشى، إتخذت أعرضه ظاهرة أقبح مؤخراً، بعد أن إمتدت أيادى الشر لداخل حرمة الكنيسه، والأديره.فما غزوة دير القديس أبو فانا سوى بروفه على تصعيد الأحداث فى هذا الدرب، ومحاولة لجس نبض رد الفعل، كما إعتادوا قبل تصعيد أى ظاهرة. فالبروفه هى أشبه بحوار غير مباشر بين الرعاع، وسلطات الدوله، دائما ما تستجيب فيه الثانيه للرعاع...! كمباركه وإذن بالمواصله.فإختطاف آباء رهبان، وكهنه -جل عملهم هو الصـــــــلاه - من ديرهم، ونقلهم لمكان آخر، حيث تم تعذيبهم، وسحلهم، وتكسير عظامهم، فى محاولة لإجبارهم على النطق بالشهادتين، أو إجبارهم على إحتقار الصليب، وجحد الله القدوس...كلها أمور لاتصدر سوى عن نفسيات مريضه، وشياطين تتخذ أجسام بشريه، تذكرنا بقصه ضرب وسحل الشياطين للقديس الأنبا أنطونيوس.عمل شرير، وغير شريف، لايمكن أن ألوم فقط من إقترفوه وأدعوهم بأذناب إبليس، بل يشاركهم فيه كل إنسان مسلم رأى، وسمع، وشهد، ولم يسعى ليقيم الحق، والعدل لأن "الساكت عن الحق شيطان أخرس". هذا مع تأسفنا على من يجرحه أو يستفز مشاعره أن ننسب للإنسان حُرية العباده.هذا وأرجو أن لايفهم كلامى هذا على أنه دعوة لتدخل "الحكماء" و"العقلاء"، و"المعتدلين" من أخوتنا المسلمين، فلم يثبت للآن تواجد لهذه العناصر بشكل مؤكد !
لم نرى الحق والعدل يُقام للآن بشأن غزوة دير القديس أبوفاناولم نرى الحق يُرد لمن تم سحلهم وتكسيرهمويبدو أننا لن نرى الحق يُقام أو يُرد، لأننا قوم لانؤمن بالعنف، والبلطجة، حتى ولو كانا هما نهج الدولة ذاتها.عدم إقامة العدل والحق بعد غزوة دير القديس أبو فانا، كان هو الضوء الأخضر للرعاع، لإقتراف المذيد من مد اليد وتوجيهها لبيعات الأقباط، فجائت واقعة كنيسة عين شمس، ومحاولة الرعاع لحرقها، ومن فيها (!)
';
writethis(jsval);//-->
لنصل لحجر زاويه هام فى تاريخ الغبن، ومحاولة إزلال الأقباط، بالقبض على قدس أبونا متاؤس وحبسه، ثم إدانته، والحكم عليه بعقوبه مشدده بتهمة تزوير فى أواق رسميه، ثابت أنه لم يقترفها...وقد تم كل ذلك فى زمن قياسى، يشهد على فساد السلطة القضائيه المصريه (المخترقه)، والتى لم يصدر عنها للآن مايقيم الحق والعدل للرهبان، الذين أطلق عليهم أعيرة من أسلحة نارية غير مرخصة !أو للثلاثة عشر شهيد المجتمعين للصلاة بكنيسة مارجرجس بأبو قرقاص.والعشرون شهيد من أقباط الكشح الذين قتلوا عمداً , مع سبق الإصرار والترصد , وإستخدم لقتلهم أيضاً أسلحة نارية بدون ترخيصوغيرهم كثيرين، رصدت أسمائهم، وربما غيرهم أكثر لم تُرصد أسمائهم لأن ليس لهم أحد ليذكرهم سوى سجلات السماوات http://www.coptichistory.org/new_page_5399.htm
واقعة أبونا متاؤس وهبه هى حجر زاويه، لأنها باكورة لإطلاق يد زبانية إبليس على كهنة وخدام كنيسة المسيح....http://www.freecopts.net/arabic/arabic/content/view/4271/1/
فنسمع الآن عن محاولة ترويع قدس أبونا إسحق قسطور كاهن كنيسة عزبة بشرى، وإختلاق أى سبب للقبض عليهوكأن لسان حالهم وسوء أفعالهم يشهد على قول الكتاب إضرب الراعى فتتبدد الرعية.....سلبية الدولة فى التصدى لكل هذه الأفعال المتطرفة، والتخريبيه تجاه شريحة من أبناء الوطن، وهم الأقباط، بالإنصياع للفكر الهدام ورغبات الرعاع التدميريه، بل وتقنين إرادة هؤلاء الرعاع وذلك بخلق مصطلح يخدم توجهاتهم العنصريه، ويبطل عمل مبدأ المساواه، وهو مصطلح:"الحالة الأمنيه لاتسمح"هو فعلاً شيئ مقيت، ومشين.فأى دولة تلك التى تسمح لنفسها أن يتحكم فيها، وفى أمنها القومى إرادة الرعاع؟!لو كان لأى مسؤل ولو ذرة من الإدراك-ناهيك عن الحياء- لما أخرج من فمه مصطلح كهذا (!)فالرعونه، والتدليس، والتغطيه، وقلب الحقائق، وتصريحات مسؤلى الأمن ، والإعلام، والسادة المحافظين الكاذبه، وإجرائات الضبط والإحضار، والتحفظ، والمساومة ، والترويع، والتلفيق، والتستر، وجلسات الصلح العرفيه، وتغييب القانون، (أو أسلمته)، ثم محاولات طمس الهويه القبطيه، فى صور إهمال التاريخ القبطى، وإهمال الآثار القبطيه، ومحاولة تغيير حتى أسماء الشوارع، أو المدن ذات الأسماء القبطيه، كما فى حالة مدينه دير أبوحنس.....كلها علامات إرشاديه ، فى طريق يسعى بالشحن والتصعيد للوصول للقضاء الجماعى المنظم على الأقباط، أو بحسب الإصطلاح الدولى Genocide يتم تجربته والتدريب عليه من وقت لآخر، كما حدث بالزاويه الحمرا، والكشح، وأخيراً -وليس آخرا-ً عزبة بشرى، وفيه يتم حصار، وعزل تجمع قبطى، ثم إطلاق يد الرعاع بالسلب والنهب والتدمير أو القتل لكل ماهو قبطى، كل ذلك تحت ستار من التواجد الأمنى لترويع الأقباط (وليس حمايتهم)، يعقبه توزيع مجموعة من التهم على الأقباط ليصرخ كل منهم "حقى برقبتى"
العام كله يرى ويسمع ياحضرات، ولن يفيد التدليسفإلى متى يعتقد أولى الأمر أننا قادرون على التحمل ؟ولماذا المقامرة بمقدرات الشعب بكامله؟!وهل من العدل أو من الحكمة أن نرى كل ذلك يتم بتستر من سلطات الدوله؟أسئله ستظل حائره
Call of Hope
سؤال يصلح أن يردده المؤمنون فى كل العصور عندما يهيج عليهم العدو الشرير.
سؤال علمنا ترديده داوود النبى مخاطباً رب المجد الذى لم يكن يتكل على أحد سواه.سؤال لو إستخدمناه للإستفهام عن مانلاقيه الآن ليل نهار...
لكانت إجابته المباشره هى الصـــــــلاه (!)إرتجت الأمم بسبب الصـــــــلاه (!)إرتجت الأمم لأنها أمم. و"الأمم" هو الإصطلاح المستخدم فى العهد القديم للإشارة للشعوب التى لاتعرف اللهفالمتابع للأحداث والهجمات الوحشيه على الأقباط وعلى بيعاتهم مؤخراً، لايمكن أن يغفل هذا الخط الواضح جداً لإرتجاج الأمم بسبب الصـــــــلاهالصـــــــلاه التى أصبحت تستفز مشاعر أخوتنا وأخواتنا فى الوطن
فلو إجتمع مجموعة من الأقباط للصـــــــلاه ولو فى منزل، لثارت مشاعر المسلمين، وإجتمعوا رجالاً ونساءً لمحاصرة المكان، ومحاولة حرقه بمن فيه...
نار لاتخمد، وتحرق إبليس، هذه الصـــــــلاهنار لاتخمد، تأكل مشاعر زبانيته، وتمتد لتحرق البيوت،ومصادر الأرزاق،... والزروع، والعشب، ونبات الحقل، التى تعتبر الصـــــــلاه من أجلها جميعاً جزء من طقس الصـــــــلوات التى يجتمع من أجلها الأقباط.شيئ فعلاً مجرد ذكره قبيح. ولايصلح للتداول إلا داخل أسوار المحروسه. التى أصبحت (سُلطات) الدوله فيها، مجرد (سَلاطات) يعدها كل مسؤل على حسب شهيته (!)فلا ضوابط محدده، ولاقوانين تحميك لو كنت قبطى تضمر نية الصـــــــلاه ، والتى أمست الآن تعتبر تهديداً صارخاً للأمن القومى المصرى (!)فشكل الأقباط فى ذهابهم وإيابهم إلى ومن الكنيسه، أصبح يشكل عمل إستفزازى وعدائى متعمد ضد أخوتهم المسلمين، يعكر صفاء قرائرهم، وسرائرهم، ويجبرهم على الإستغفار وربما إعادة الوضوء..شيئ فعلاً قمئ ، ومرض وصل لحد الوباء المتصاعد التفشى، إتخذت أعرضه ظاهرة أقبح مؤخراً، بعد أن إمتدت أيادى الشر لداخل حرمة الكنيسه، والأديره.فما غزوة دير القديس أبو فانا سوى بروفه على تصعيد الأحداث فى هذا الدرب، ومحاولة لجس نبض رد الفعل، كما إعتادوا قبل تصعيد أى ظاهرة. فالبروفه هى أشبه بحوار غير مباشر بين الرعاع، وسلطات الدوله، دائما ما تستجيب فيه الثانيه للرعاع...! كمباركه وإذن بالمواصله.فإختطاف آباء رهبان، وكهنه -جل عملهم هو الصـــــــلاه - من ديرهم، ونقلهم لمكان آخر، حيث تم تعذيبهم، وسحلهم، وتكسير عظامهم، فى محاولة لإجبارهم على النطق بالشهادتين، أو إجبارهم على إحتقار الصليب، وجحد الله القدوس...كلها أمور لاتصدر سوى عن نفسيات مريضه، وشياطين تتخذ أجسام بشريه، تذكرنا بقصه ضرب وسحل الشياطين للقديس الأنبا أنطونيوس.عمل شرير، وغير شريف، لايمكن أن ألوم فقط من إقترفوه وأدعوهم بأذناب إبليس، بل يشاركهم فيه كل إنسان مسلم رأى، وسمع، وشهد، ولم يسعى ليقيم الحق، والعدل لأن "الساكت عن الحق شيطان أخرس". هذا مع تأسفنا على من يجرحه أو يستفز مشاعره أن ننسب للإنسان حُرية العباده.هذا وأرجو أن لايفهم كلامى هذا على أنه دعوة لتدخل "الحكماء" و"العقلاء"، و"المعتدلين" من أخوتنا المسلمين، فلم يثبت للآن تواجد لهذه العناصر بشكل مؤكد !
لم نرى الحق والعدل يُقام للآن بشأن غزوة دير القديس أبوفاناولم نرى الحق يُرد لمن تم سحلهم وتكسيرهمويبدو أننا لن نرى الحق يُقام أو يُرد، لأننا قوم لانؤمن بالعنف، والبلطجة، حتى ولو كانا هما نهج الدولة ذاتها.عدم إقامة العدل والحق بعد غزوة دير القديس أبو فانا، كان هو الضوء الأخضر للرعاع، لإقتراف المذيد من مد اليد وتوجيهها لبيعات الأقباط، فجائت واقعة كنيسة عين شمس، ومحاولة الرعاع لحرقها، ومن فيها (!)
';
writethis(jsval);//-->
لنصل لحجر زاويه هام فى تاريخ الغبن، ومحاولة إزلال الأقباط، بالقبض على قدس أبونا متاؤس وحبسه، ثم إدانته، والحكم عليه بعقوبه مشدده بتهمة تزوير فى أواق رسميه، ثابت أنه لم يقترفها...وقد تم كل ذلك فى زمن قياسى، يشهد على فساد السلطة القضائيه المصريه (المخترقه)، والتى لم يصدر عنها للآن مايقيم الحق والعدل للرهبان، الذين أطلق عليهم أعيرة من أسلحة نارية غير مرخصة !أو للثلاثة عشر شهيد المجتمعين للصلاة بكنيسة مارجرجس بأبو قرقاص.والعشرون شهيد من أقباط الكشح الذين قتلوا عمداً , مع سبق الإصرار والترصد , وإستخدم لقتلهم أيضاً أسلحة نارية بدون ترخيصوغيرهم كثيرين، رصدت أسمائهم، وربما غيرهم أكثر لم تُرصد أسمائهم لأن ليس لهم أحد ليذكرهم سوى سجلات السماوات http://www.coptichistory.org/new_page_5399.htm
واقعة أبونا متاؤس وهبه هى حجر زاويه، لأنها باكورة لإطلاق يد زبانية إبليس على كهنة وخدام كنيسة المسيح....http://www.freecopts.net/arabic/arabic/content/view/4271/1/
فنسمع الآن عن محاولة ترويع قدس أبونا إسحق قسطور كاهن كنيسة عزبة بشرى، وإختلاق أى سبب للقبض عليهوكأن لسان حالهم وسوء أفعالهم يشهد على قول الكتاب إضرب الراعى فتتبدد الرعية.....سلبية الدولة فى التصدى لكل هذه الأفعال المتطرفة، والتخريبيه تجاه شريحة من أبناء الوطن، وهم الأقباط، بالإنصياع للفكر الهدام ورغبات الرعاع التدميريه، بل وتقنين إرادة هؤلاء الرعاع وذلك بخلق مصطلح يخدم توجهاتهم العنصريه، ويبطل عمل مبدأ المساواه، وهو مصطلح:"الحالة الأمنيه لاتسمح"هو فعلاً شيئ مقيت، ومشين.فأى دولة تلك التى تسمح لنفسها أن يتحكم فيها، وفى أمنها القومى إرادة الرعاع؟!لو كان لأى مسؤل ولو ذرة من الإدراك-ناهيك عن الحياء- لما أخرج من فمه مصطلح كهذا (!)فالرعونه، والتدليس، والتغطيه، وقلب الحقائق، وتصريحات مسؤلى الأمن ، والإعلام، والسادة المحافظين الكاذبه، وإجرائات الضبط والإحضار، والتحفظ، والمساومة ، والترويع، والتلفيق، والتستر، وجلسات الصلح العرفيه، وتغييب القانون، (أو أسلمته)، ثم محاولات طمس الهويه القبطيه، فى صور إهمال التاريخ القبطى، وإهمال الآثار القبطيه، ومحاولة تغيير حتى أسماء الشوارع، أو المدن ذات الأسماء القبطيه، كما فى حالة مدينه دير أبوحنس.....كلها علامات إرشاديه ، فى طريق يسعى بالشحن والتصعيد للوصول للقضاء الجماعى المنظم على الأقباط، أو بحسب الإصطلاح الدولى Genocide يتم تجربته والتدريب عليه من وقت لآخر، كما حدث بالزاويه الحمرا، والكشح، وأخيراً -وليس آخرا-ً عزبة بشرى، وفيه يتم حصار، وعزل تجمع قبطى، ثم إطلاق يد الرعاع بالسلب والنهب والتدمير أو القتل لكل ماهو قبطى، كل ذلك تحت ستار من التواجد الأمنى لترويع الأقباط (وليس حمايتهم)، يعقبه توزيع مجموعة من التهم على الأقباط ليصرخ كل منهم "حقى برقبتى"
العام كله يرى ويسمع ياحضرات، ولن يفيد التدليسفإلى متى يعتقد أولى الأمر أننا قادرون على التحمل ؟ولماذا المقامرة بمقدرات الشعب بكامله؟!وهل من العدل أو من الحكمة أن نرى كل ذلك يتم بتستر من سلطات الدوله؟أسئله ستظل حائره
No comments:
Post a Comment