بقلم مادونا شاكر
فى خضم أحداث قرية بشرى الشرقية بمركز الفشن محافظة بنى سويف وما قام به مسلمى القرية من أعمال إجرامية فى حق أقباطها من تحطيم لممتلكاتهم وحرق لحقول القطن الخاصة بهم .. وتدمير زروعهم والتعدى عليهم بالضرب وإحداث إصابات لأكثر من 20 قبطى .. بمعاونة الأمن المركزى الإرهابى بل وبتشجيع منه وفرض حظر التجول على أقباط القرية وحبسهم داخل منازلهم دون مسلميها وقطع أسلاك التليفونات ووسائل الإتصال .. والقبض على أبنائهم وعوائلهم وتحديد إقامة كاهن القرية القس إسحق قسطور .. بل وإستصدار أمر بضبطه وإحضاره كشخص مثير للفتنة الطائفية .. كل هذا العنف وهذا الحصار الذى يعيش فيه أقباط القرية والذين يبلغ عددهم حوالى 1500 قبطى أى نصف عدد سكان القرية التى يقدر عددهم حوالى 3 آلاف نسمة .. جعلنا نتساءل هل أصبحت الصلاة جريمة يُعاقب عليها القانون المصرى ؟ ..
نحن فقط نتساءل ونتمنى أن نحصل على إجابة شافية .. يا حكومة بلدنا المصونة إعلنوها لنا صراحةً حتى نعرف راسنا من رجلينا .. نورونا وقولوها لنا على الملأ من غير خبث أو رياء حتى نستعد لعصر الإستشهاد .. هل نعيش فى أفغانستان أو بلد الحرمين الشريفين أم فى المحروسة الراعية الأولى للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ؟ التى نتغنى بحبها وعشقها ليل نهار ( متقولش أيه أدتنا مصر قول هتدى أيه لمصر .. وإن مُت إجعلنى طوبة يعلو بيها جدار .. شوف إزاى الإخلاص !!! ) .. وملأنا الدنيا كلها بشعارات الوحدة الوطنية الرنانة والنسيج الواحد .. وكلنا أخوة وشركاء وطن واحد وكل هذه الأغانى التى عفا عليها الزمن وحل محلها الحقد والكراهية ..
والأدلة على ذلك لا تعد ولا تحصى فمنذ حوالى 3 أشهر تقريباً تم القبض على 32 قبطى بعزبة دبوس مدينة سمالوط بالمنيا بتهمة الصلاة داخل منزل أحدهم وبعد التحقيق والتمحيص وإطلاق الإتهامات الباطلة بإنهم كانوا يصلون فيه قداساً إلهياً .. وزعمهم بأنهم حوّلوه لدار للعبادة أتضح أنهم كانوا يصلون فيه صلاة تبريك منازل .. وبعد الإفراج عن المتهمين الأبرياء بررت النيابة القبض عليهم بأنه إجراء ضرورى لوأد شرار الفتنة الطائفية حتى لا يحمى غضب المسلمين المؤمنين شركاء الوطن والنسيج الواحد لأن صلاتنا تجرح مشاعرهم الرقيقة جداً حتى لو كانت داخل منازلنا وفى مخادعنا ..
أى هراء هذا الذى يحدث لبلد لا ضابط ولا رابط لها ؟ .. لماذا إذاً لا يُمنع بعض المسلمين من بناء مساجد بأسفل منازلهم وسط أماكن مكتظة بالسكان بينهم أقباط لديهم مرضى وأطفال وشباب فى المدارس والجامعات ورجال تريد أن تستريح بعد عناء يوم شاق ؟ .. بينما توضع ميكروفونات ذات أصوات صاخبة جداً دون مراعاة لمشاعر هؤلاء الأقباط البتة .. ومع ذلك يظل الوضع على ما هو عليه ولا أحد يجرؤ على المعارضة ولا إبداء رأيه حتى .. ومنذ قرابة 8 أشهر أيضاً وفى منطقة عين شمس الشرقية هاج مئات الغوغاء المسلمين وماجوا بتحريض من شيوخ المساجد وكأنهم ذاهبون لغزو عكا .. خرج فى المظاهرة الغوغائية العنيفة رجال ونساء وأطفال يهتفون بالروح والدم نفديك يا إسلام .. يقذفون الحجارة على مبنى تابع لكنيسة العذراء مريم والأنبا إبرآم يطبلون ويصرخون الله أكبر لا للكنيسة .. مش عايزين الأقباط يصلوا .. حكومة كافرة .. وكل هذه الشعارات المليئة بالحقد والكراهية التى تم إطلاقها على مرأى ومسمع من الجهات الأمنية المتواجدة وقتها والتى أطلقت لهم العنان فى فعل ما يريدون فى أقباط كل ذنبهم أنهم تجرأو وصلوا بهدوء داخل المبنى التابع لكنيستهم .. أى منطق هذا وأى عقل يقبل مثل هذا الكلام أُناس يحاربون لأنهم يصلون ؟!!!! ..
بالرغم من أن الكنيسة حصلت على موافقات أمنية بممارسة شعائرها الدينية فى الدور الثالث من المبنى .. إلا أن فيروس الوهابية الخطير تغلغل داخل العقول والقلوب وحوّل طبيعة هؤلاء البشر المساكين إلى وحوش كاسرة تلاشت أمامه أى معنى للإنسانية أو العشرة أو الأخوة أو حتى الوطنية .. وفى نهاية الحدوتة وكالعادة تم القبض على ثلاثة شبان أقباط لا لهم فى الطور ولا فى الطحين .. بينما ترك المئات من المسلمين المجاهدين لأنهم مؤمنين يجاهدون فى سبيل الله .. ونظل نتساءل هل هذا عدل ؟ وهل حدث يوماً ما أن قام أقباط بالهجوم على مسلمين وتعدوا عليهم بالضرب لأنهم يصلون فى الشوارع والزوايا أو حطموا ممتلكات المسلمين لأنهم سيشرعون فى بناء مسجد مقابل كنيسة وتوجيه ميكروفوناته الصاخبة تجاهها ؟ وهل طالبنا الدولة ببناء كنائس لنا على نفقتها الخاصة ؟ وهل أجرم أقباط قرية بشرى حين طالبوا بتصريح من الدولة لممارسة شعائرهم الدينية ؟ لماذا يكون جزائهم وعقابهم كل هذا الظلم البيّن ومعاملتهم كلا شيئ ؟ .. بالرغم من أن كاهن القرية كان يتزاور مع مسلميها ويعيّد عليهم فى أعيادهم ويعزيهم فى موتاهم .. وقام بالتعاون مع القس حنانيا بإدخال مرافق المياه لإثنتى عشرة أسرة مسلمة وتركيب أدوات صحية لخمسة عشرة أسرة آخرين .. ماذا يا ترى كان نصيب هذا الكاهن من هذا الهجوم البربرى ؟ كان نصيبه تحطيم سيارته تماماً والهجوم على المبنى المقيم به وتحطيمه وتحديد إقامته داخل المنزل إلى أن يتم ضبطه وإحضاره ..
وقال الكاهن فى تسجيله مع الفاضل متجلى أنه كان كمن يحلم من فرط وحشية الهجوم وكأن عصر ديقلديانوس عاد من جديد .. وذكر أيضاً أن نيافة الأنبا إسطفانوس ذهب إلى مقر أمن الدولة من قبل مراراً ليتفاوض معهم على حل هذه المشكلة وكانوا يعدونه بإستخراج تصريح للصلاة فى المبنى المُعد لذلك لكنهم يعودوا ليحنثوا بوعودهم ويماطلوه إلى أن حدث ما حدث .. علماً بأنه إذا كان التصريح لإقامة مسجد لتم إستخراجه فى أيام معدودة .. ومازلنا نتساءل أين قانون دور العبادة الموحد ؟ هل طلع عليه النهار وساح كالزبد أم أكلته العتة من ركنته فى درج مكتب الوزير ؟ .. للأسف بتجاهل الحكومة لأبسط حقوقنا الطبيعية تزيد الوضع توتراً وهياجاً وسماحاً للمتطرفين من المسلمين بإستباحة كرامة ودم الأقباط المسالمين .. نعود لأقباط قرية بشرى والذين كان بعضهم خارج القرية وقت الهجوم فقد كان لهم رد فعل إيجابى تجاه هذا الهجوم العنيف فقد تجمهروا داخل الكنيسة مع نيافة الأنبا إسطفانوس وبعض الكهنة المتواجدين فقام نيافته بتهدأتهم ومحاولة صرفهم إلى منازلهم ..
إلا أنهم أصروا على الإعتصام داخل الكنيسة إلى أن يكف الأمن والمسلمين عن الهجوم على منازلهم وذويهم وأن تُتخذ إجراءت أمنية مشددة لحماية أقباط القرية من مسلميها .. وفى موقفهم هذا قمة الإيجابية والتعبير عن إستيائهم ورفضهم تجاه ما يحدث معهم بطريقة سلمية هادئة
وأتمنى أن يفعلوا مثلما فعل أقباط قرية دير أبوحنس وموقفهم الرجولى ورفضهم تغيير أسم قريتهم من دير أبوحنس إلى وادى النعناع .. أخوتى أقباط قرية بشرى لن يحدث التغيير ولن يشعر أحد بوجودنا ولن نحصل على حقوقنا إلا إذا عبرنا عن غضبنا ورفضنا للظلم الواقع علينا وتقدمنا بشجاعة يداً واحدة لنقول لا للظلم لا لمحو هويتنا القبطية لا للعنصرية لا للتفرقة لا للعنف والبلطجة .. نعم للنقاش والحوار والحق والعدل والمساواة .
كلمة أخيرة أوجهها لأمن بلدنا المتجبرين .. إتقوا الله فى معاملتكم للأقباط وإنظروا لهم كمواطنين مصريين لهم حقوق مثل المسلمين يجب أن يحصلوا عليها .. كل ما يطلبه أقباط مصر هو أن يعيشوا فى سلام ويمارسوا شعائرهم الدينية بهدوء .. فلماذا لا تدعوهم وشأنهم طالما أنهم لا يتعّدون على حريتكم ؟ .. أم أن الصلاة أصبحت جريمة يُعاقب عليها القانون ؟!!!!!!! .
فى خضم أحداث قرية بشرى الشرقية بمركز الفشن محافظة بنى سويف وما قام به مسلمى القرية من أعمال إجرامية فى حق أقباطها من تحطيم لممتلكاتهم وحرق لحقول القطن الخاصة بهم .. وتدمير زروعهم والتعدى عليهم بالضرب وإحداث إصابات لأكثر من 20 قبطى .. بمعاونة الأمن المركزى الإرهابى بل وبتشجيع منه وفرض حظر التجول على أقباط القرية وحبسهم داخل منازلهم دون مسلميها وقطع أسلاك التليفونات ووسائل الإتصال .. والقبض على أبنائهم وعوائلهم وتحديد إقامة كاهن القرية القس إسحق قسطور .. بل وإستصدار أمر بضبطه وإحضاره كشخص مثير للفتنة الطائفية .. كل هذا العنف وهذا الحصار الذى يعيش فيه أقباط القرية والذين يبلغ عددهم حوالى 1500 قبطى أى نصف عدد سكان القرية التى يقدر عددهم حوالى 3 آلاف نسمة .. جعلنا نتساءل هل أصبحت الصلاة جريمة يُعاقب عليها القانون المصرى ؟ ..
نحن فقط نتساءل ونتمنى أن نحصل على إجابة شافية .. يا حكومة بلدنا المصونة إعلنوها لنا صراحةً حتى نعرف راسنا من رجلينا .. نورونا وقولوها لنا على الملأ من غير خبث أو رياء حتى نستعد لعصر الإستشهاد .. هل نعيش فى أفغانستان أو بلد الحرمين الشريفين أم فى المحروسة الراعية الأولى للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ؟ التى نتغنى بحبها وعشقها ليل نهار ( متقولش أيه أدتنا مصر قول هتدى أيه لمصر .. وإن مُت إجعلنى طوبة يعلو بيها جدار .. شوف إزاى الإخلاص !!! ) .. وملأنا الدنيا كلها بشعارات الوحدة الوطنية الرنانة والنسيج الواحد .. وكلنا أخوة وشركاء وطن واحد وكل هذه الأغانى التى عفا عليها الزمن وحل محلها الحقد والكراهية ..
والأدلة على ذلك لا تعد ولا تحصى فمنذ حوالى 3 أشهر تقريباً تم القبض على 32 قبطى بعزبة دبوس مدينة سمالوط بالمنيا بتهمة الصلاة داخل منزل أحدهم وبعد التحقيق والتمحيص وإطلاق الإتهامات الباطلة بإنهم كانوا يصلون فيه قداساً إلهياً .. وزعمهم بأنهم حوّلوه لدار للعبادة أتضح أنهم كانوا يصلون فيه صلاة تبريك منازل .. وبعد الإفراج عن المتهمين الأبرياء بررت النيابة القبض عليهم بأنه إجراء ضرورى لوأد شرار الفتنة الطائفية حتى لا يحمى غضب المسلمين المؤمنين شركاء الوطن والنسيج الواحد لأن صلاتنا تجرح مشاعرهم الرقيقة جداً حتى لو كانت داخل منازلنا وفى مخادعنا ..
أى هراء هذا الذى يحدث لبلد لا ضابط ولا رابط لها ؟ .. لماذا إذاً لا يُمنع بعض المسلمين من بناء مساجد بأسفل منازلهم وسط أماكن مكتظة بالسكان بينهم أقباط لديهم مرضى وأطفال وشباب فى المدارس والجامعات ورجال تريد أن تستريح بعد عناء يوم شاق ؟ .. بينما توضع ميكروفونات ذات أصوات صاخبة جداً دون مراعاة لمشاعر هؤلاء الأقباط البتة .. ومع ذلك يظل الوضع على ما هو عليه ولا أحد يجرؤ على المعارضة ولا إبداء رأيه حتى .. ومنذ قرابة 8 أشهر أيضاً وفى منطقة عين شمس الشرقية هاج مئات الغوغاء المسلمين وماجوا بتحريض من شيوخ المساجد وكأنهم ذاهبون لغزو عكا .. خرج فى المظاهرة الغوغائية العنيفة رجال ونساء وأطفال يهتفون بالروح والدم نفديك يا إسلام .. يقذفون الحجارة على مبنى تابع لكنيسة العذراء مريم والأنبا إبرآم يطبلون ويصرخون الله أكبر لا للكنيسة .. مش عايزين الأقباط يصلوا .. حكومة كافرة .. وكل هذه الشعارات المليئة بالحقد والكراهية التى تم إطلاقها على مرأى ومسمع من الجهات الأمنية المتواجدة وقتها والتى أطلقت لهم العنان فى فعل ما يريدون فى أقباط كل ذنبهم أنهم تجرأو وصلوا بهدوء داخل المبنى التابع لكنيستهم .. أى منطق هذا وأى عقل يقبل مثل هذا الكلام أُناس يحاربون لأنهم يصلون ؟!!!! ..
بالرغم من أن الكنيسة حصلت على موافقات أمنية بممارسة شعائرها الدينية فى الدور الثالث من المبنى .. إلا أن فيروس الوهابية الخطير تغلغل داخل العقول والقلوب وحوّل طبيعة هؤلاء البشر المساكين إلى وحوش كاسرة تلاشت أمامه أى معنى للإنسانية أو العشرة أو الأخوة أو حتى الوطنية .. وفى نهاية الحدوتة وكالعادة تم القبض على ثلاثة شبان أقباط لا لهم فى الطور ولا فى الطحين .. بينما ترك المئات من المسلمين المجاهدين لأنهم مؤمنين يجاهدون فى سبيل الله .. ونظل نتساءل هل هذا عدل ؟ وهل حدث يوماً ما أن قام أقباط بالهجوم على مسلمين وتعدوا عليهم بالضرب لأنهم يصلون فى الشوارع والزوايا أو حطموا ممتلكات المسلمين لأنهم سيشرعون فى بناء مسجد مقابل كنيسة وتوجيه ميكروفوناته الصاخبة تجاهها ؟ وهل طالبنا الدولة ببناء كنائس لنا على نفقتها الخاصة ؟ وهل أجرم أقباط قرية بشرى حين طالبوا بتصريح من الدولة لممارسة شعائرهم الدينية ؟ لماذا يكون جزائهم وعقابهم كل هذا الظلم البيّن ومعاملتهم كلا شيئ ؟ .. بالرغم من أن كاهن القرية كان يتزاور مع مسلميها ويعيّد عليهم فى أعيادهم ويعزيهم فى موتاهم .. وقام بالتعاون مع القس حنانيا بإدخال مرافق المياه لإثنتى عشرة أسرة مسلمة وتركيب أدوات صحية لخمسة عشرة أسرة آخرين .. ماذا يا ترى كان نصيب هذا الكاهن من هذا الهجوم البربرى ؟ كان نصيبه تحطيم سيارته تماماً والهجوم على المبنى المقيم به وتحطيمه وتحديد إقامته داخل المنزل إلى أن يتم ضبطه وإحضاره ..
وقال الكاهن فى تسجيله مع الفاضل متجلى أنه كان كمن يحلم من فرط وحشية الهجوم وكأن عصر ديقلديانوس عاد من جديد .. وذكر أيضاً أن نيافة الأنبا إسطفانوس ذهب إلى مقر أمن الدولة من قبل مراراً ليتفاوض معهم على حل هذه المشكلة وكانوا يعدونه بإستخراج تصريح للصلاة فى المبنى المُعد لذلك لكنهم يعودوا ليحنثوا بوعودهم ويماطلوه إلى أن حدث ما حدث .. علماً بأنه إذا كان التصريح لإقامة مسجد لتم إستخراجه فى أيام معدودة .. ومازلنا نتساءل أين قانون دور العبادة الموحد ؟ هل طلع عليه النهار وساح كالزبد أم أكلته العتة من ركنته فى درج مكتب الوزير ؟ .. للأسف بتجاهل الحكومة لأبسط حقوقنا الطبيعية تزيد الوضع توتراً وهياجاً وسماحاً للمتطرفين من المسلمين بإستباحة كرامة ودم الأقباط المسالمين .. نعود لأقباط قرية بشرى والذين كان بعضهم خارج القرية وقت الهجوم فقد كان لهم رد فعل إيجابى تجاه هذا الهجوم العنيف فقد تجمهروا داخل الكنيسة مع نيافة الأنبا إسطفانوس وبعض الكهنة المتواجدين فقام نيافته بتهدأتهم ومحاولة صرفهم إلى منازلهم ..
إلا أنهم أصروا على الإعتصام داخل الكنيسة إلى أن يكف الأمن والمسلمين عن الهجوم على منازلهم وذويهم وأن تُتخذ إجراءت أمنية مشددة لحماية أقباط القرية من مسلميها .. وفى موقفهم هذا قمة الإيجابية والتعبير عن إستيائهم ورفضهم تجاه ما يحدث معهم بطريقة سلمية هادئة
وأتمنى أن يفعلوا مثلما فعل أقباط قرية دير أبوحنس وموقفهم الرجولى ورفضهم تغيير أسم قريتهم من دير أبوحنس إلى وادى النعناع .. أخوتى أقباط قرية بشرى لن يحدث التغيير ولن يشعر أحد بوجودنا ولن نحصل على حقوقنا إلا إذا عبرنا عن غضبنا ورفضنا للظلم الواقع علينا وتقدمنا بشجاعة يداً واحدة لنقول لا للظلم لا لمحو هويتنا القبطية لا للعنصرية لا للتفرقة لا للعنف والبلطجة .. نعم للنقاش والحوار والحق والعدل والمساواة .
كلمة أخيرة أوجهها لأمن بلدنا المتجبرين .. إتقوا الله فى معاملتكم للأقباط وإنظروا لهم كمواطنين مصريين لهم حقوق مثل المسلمين يجب أن يحصلوا عليها .. كل ما يطلبه أقباط مصر هو أن يعيشوا فى سلام ويمارسوا شعائرهم الدينية بهدوء .. فلماذا لا تدعوهم وشأنهم طالما أنهم لا يتعّدون على حريتكم ؟ .. أم أن الصلاة أصبحت جريمة يُعاقب عليها القانون ؟!!!!!!! .
الاقباط الاحرار
No comments:
Post a Comment